|
بعيدا عن الفت والسياسة(المراة السودانية في الغربة...عون ونعمة ام نغمة)
|
مقولة ان المراة نصف المجتمع اصبحت شائعة ومنذ وقت طويل رغم اعتراض البعض من الطرفين عليها ,ولكن المتفق عليه الا غنى لطرف عن الاخر. والمراة في ارض الغربة تتضاعق مسؤوليتها اكثر ,فالشارع والمجتمع في ارض الوطن يقوم بقسط كبير في عملية التربية والتوجيه ,وفي الغربة تصبح وحيدة في مواجهة المسؤولية . صورة المراة السودانية في ارض الاغتراب ظلت دوما هي صورة المراة الشحيمة ذات الودك التي تجلس في الصفوف الامامية في مناسبات المغتربين ممتلئة الايادي ذهبا مبهرجة الثياب لا تدري من امر دنياها اكثر من القيل والقال الا قلة ممن رحم ربي ,وفوق كل ذلك تخرج ابناء هم عجينة من الدلع وقلة الادب . من يتحمل هذه النتيجة وهل هي ثقافة الغربة؟ يطوف بخاطري السودانيات بارض المهجر ,هل الكثير منهن على نفس الشاكلة ؟ام ان ثقافة ارض المهجر تختلف ؟هل هن ممنلئات ومجرجرات الثياب الغالية مصطحبين محمد احمد المغلوب على امره من ايوا الى منيسوتا لحضور مناسبة كل همهم فيها ان ترى الاخريات ثوبهم الجديد؟ ام ماذا ومن المسؤول؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
|
|
|
|
|
|