|
الموقف المناسب مما يفعله الامريكان الان في تقديري
|
مخطئ من ظن ان امريكا تستهدف محض الانظمة في المنطقة ما يريدونه منا اكبر من ذلك نحن امة بعيوبنا لا ننفع معهم وبميزاتنا لا ننفع الانظمة في يدها وفي تقديري ان المثقفون العرب مطالبون بوقفة واعية وحازمة في رفض الاستعمار الاجني والاستبداد الداخلي بذات الوقت فلا مناص البتة بالرضا بواحد منهما دون الاخر وهذه نقطة ابتداء مناسبة ـــــــــــــــــــــــــــــ
بيان وقعه 35 رئيس حزب عربي ومنظمة أهلية و6 نقباء محامين و25 كاتباً - مشروع تأسيس الديمقراطية في العالم العربي دمشق - ثائر سلوم وقع مائة وأحد عشر شخصية عربية (حتي الآن) بياناً بعنوان (لا للعدوان نعم للديمقراطية)، في معرض موقفهم من التهديدات الأمريكية بضرب العراق، والموقعون ينتمون إلي منابت سياسية وفكرية مختلفة، وهم 6 من نقباء المحامين وستين محامياً و25 كاتباً و35 رئيساً لمنظمة غير حكومية وحزب سياسي وأسماء نقابية بارزة من كل الدول العربية، وجهوا خلاله (نداء للتعبئة من أجل ترجمة المقاومة للعدوان مشروعا للتأسيس الديمقراطي وبناء المستقبل).وطالب النداء الذي تلقت (الزمان) نسخة منه عبر البريد الإلكتروني بـ(تحميل مسؤولية الحالة المزرية التي وصلت لها الامة العربية للعامل الأساسي ألا وهو النظام السياسي العربي الفاسد والذي أعطي في القمتين العربية والإسلامية دلالات إضافية علي عجزه). وأضاف أنه (هو الذي يفتح أبواب الأرض العربية مجدّدا للقواعد الأجنبية والاستعمار المباشر وينخرط في منظومة الحرب الأمريكية، مغلقا أمامنا بحكم هيكليته وطبيعته كل أبواب المستقبل بعد أن فشل في تحقيق كل مشاريع الماضي)، واعتبر الموقعون أن (لا خروج للأمة من أزماتها المتشابكة التي تشكّل عودة الاستعمار المباشر ذروتها إلا بتغيير جذري في النظام السياسي العربي). ونادوا بـ(التجمّع حول مشروع نظام سياسي عربي جديد... يضمن الحريات الفردية والجماعية .. ويرسي استقلالية القضاء ويسنّ العفو التشريعي العام ويقضي علي الفساد ويساوي بين المواطنين وخاصة بين الرجل والمرأة... ويقبل بالتعددية العقائدية والسياسية ويطلق حرية الخلق والإبداع ويبني الاتحاد العربي، وكلّها الشروط الدنيا لعودة الكرامة للإنسان العربي والفعالية للمجتمع والاستقلال للأمّة ومن ثمّة لدعم الشعب الفلسطيني بكيفية فعّالة تضمن استرجاع حقوقه الوطنية السليبة). وطالب النداء أن تكون (الكارثة التي يدفع إليها العدوان الثلاثي الأمريكي البريطاني الصهيوني فرصتنا التاريخية لهبّة قومية و ديمقراطية تعيد أمتنا إلي ساحة الفعل التاريخي بعد أن طال تغييبها عنه). وقد حمل النداء ما أطلق عليه (أولي التواقيع (111))، وهم: أحمد الجلالي، أحمد فائز الفوار، أحمد القلعي، أسامة بوثلجة، أنور أولاد علي، أنور البني، أنور نصر الدين هدام، أمينة الزواري، باسل شلهوب، البشير الصيد ، بلقيس مجيد حسن، بوبكر بالثابت، جاد الكريم الجباعي، حسان التوكابري، حكيم عربيدو، حسام عبد الله، الحنيفي الفريضي، خالد الكريشي، خليل معتوق، رابح الخرايفي، راشد الغنوشي، راضية النصراوي، رضا الطرخاني، رفيعة المديني، رياض الشيحاوي، رياض القداح، زهير حميضة، سامي مبارك، سبيكة النجار، سفيان شويطر، سعد الجوهري، سعد النونو، سعيد المشيشي، سعيدة العكرمي، سمير بن عمر، سمير ديلو، سيدة الحراثي، صخر عشاوي، طارق النوري، عامر العريض، عايدة سيف الدولة، عباس مروة، عبد الباسط العوني، عبد الله منصور، عبد الحميد عبد الله، عبد الرحمن النعيمي، عبد الرحمان الهذيلي، عبد الرؤوف أبا، عبد الرحيم صابر، عبد الرؤوف العيادي، عبد الستار بن موسي، عبد الله خليل، عبد اللطيف المكي، عبد المنعم السحباني، عبد الوهاب معطر، عبيدة نحاس، العربي عبيد، علي صدر الدين البيانوني، علي عامر حميد، علي غرسلي، العياشي الهمامي، فاهم المنصوري، فتحي الجربي، فوزية غزلان، فيصل الجدلاوي، فيوليت داغر، لطيفة الحباشي، ليلي بن محمود، ماجد حبو، مازن ميالة، مجد الشرع، محسن الربيع، محمد أبو حارثية، محمد عبو، محمد الأزهر العكرمي، محمد الحسناوي، محمد شقرون، محمد صالح الشطي، محمد عبد الرحمن، محمد القوماني، محمد نجيب بن يوسف، محمد النوري، محسن سعودي، محيي الدين اسماعيل، المختار الطريفي، مختار اليحياوي، المصطفي صوليح، مصطفي كامل السيد، محمد بوثلجة، منصف المرزوقي، المنذر الشارني، منية الشعباني، ميشيل كيلو، ناصر الغزالي، ناهي ضامن العرموني، نبيل السبعي، نجيب حسني، نجيب الددم، نذير بن يدر، نزيهة رجيبة( أم زياد)، نهاد بيرس، نوّار عطفة، نوال السعداوي، نور الدين البحيري ، الهادي عبد الكبير، الهادي المناعي، هشام القرفي، هيثم المالح ، هيثم مناع ، ياسر حسن، ياسين الحاج صالح، يوسف الرزقي.
AZZAMAN NEWSPAPER --- Issue 1452--- Date 14/3/2003
جريدة (الزمان) --- العدد 1452 --- التاريخ 2003 - 3 - 14
AZP02
|
|
|
|
|
|