|
الرعــــــــــــــد .. سعدي يوسف
|
www.rezgar.com - الحوار المتمدن
الرعد سعدي يوسف
2003 / 5 / 28
في مساءٍ مثلِ هذا ، أشتهي أن أسمعَ الرعدَ … السماواتُ التي تهبطُ والبردُ وهذا السُّرخُسُ الرطْبُ ؛ لقد مَـرَّ على مُنْـفسَـحِ الأفْقِ ، سريعاً ، آخرُ الطيرِ وفي الساحة تشتدّ الخطوطُ البيضُ ( أعني بين سيّـاراتنا ) في لمعةِ الفُسفورِ والهدأةُ ! أحياناً ، كما في الحُـلمِ ، يأتيني هديرٌ … ( أهـو من طائرةٍ ؟ ) ثـمّـتَ شـيءٌ لا يُـرى ، لكنه يُـسـمَـعُ، مثلَ الخطفةِ الأولى من الـمُـدْيةِ لِصْـقَ القلبِ ؛ مثلَ الرعدِ في اللوحةِ … ............ ............ ............ كان النخلُ في البصرةِ يهـتـزُّ وكانت طائراتٌ تعبرُ اللوحةَ ، كالبرقِ وكان الرعدُ يهوي في دمي مثلَ الرماد ...
لندن 11 / 3 / 2003
.
(عدل بواسطة ود شاموق on 06-01-2003, 05:30 AM)
|
|
|
|
|
|
|
|
|