|
Re: لماذا لا يوزع منصب رئيس الجمهورية علي أقاليم السودان الاربعة؟؟ (Re: SARA ISSA)
|
Quote: بطرح فكرة استحداث منصب جديد لنائب ثالث من دارفور بنفس مواصفات النائب الاول ، وحتي لا ندخل في اشكال جديد فأنا أري من الضروري حفظ نصيب أهل الشرق في مداولة الحكم ، وبذلك يصبح السودان أول دولة يحكمها رئيس واحد وأربعة نواب |
لا أستطيع ان افهم ان شخصا يعيش في كندا او الولايات المتحدة يتبنى مثل هذا الراي وكأنما تلخصت قضية السودان في اختيار جهوي للرئاسة او الوظائف الدستورية او كأنه يضمن ان هذا الشخص القادم من الشرق او الغرب او الجنوب او الشمال ان يتصرف وفق رغبات جهويته لا استحقاقات الوظيفة الدستورية . واتفق مع الرأي القائل ان قضية الكتاب الاسود اضرت بقضية الغرب أكثر مما افادت به القضية اذ وقد حصر قضية الغرب في الإستوزار والوظائف الدستورية لا الحديث عن قضايا التنمية . مشكلة اتفاقية نيفاشا انه فصل الوضع على الحركة وحزب المؤتمر خاصة في الفترة الانتقالية ولكن دستوراً دائما للسودان قد يشير الى انتخابات لرئاسة الجنوب وبالتالي قد لا يأتي رئيس الحركة الشعبية نائباً للرئيس وقد لا يأتي ايضا رئيس المؤتمر الوطني رئيساً ايضاً عليه فالنموذج غير قابل للاستمرار نظريا على الاقل حتى نطالب بنواب وفق نمط النائب الاول عليه اخلص الى ان المبدأ المطلوب قد يكون الاختيار الديمقراطي للرئيس ( سواء ان كانت الرئاسة نفسها برلمانية أ و رئاسية ) ولا يهمنا ان اتى هذا الرئيس من الغرب او من الشرق .وتبقى القضية في الخيار بين الجهوية والديمقراطية وحكاية دولة برئيس واربعة نواب لهم حق الاعتراض ،لهو امر مضحك وقد يكون مناسباً وفق ذلك اقترح اضافة اربعة نواب لكل نائب رئيس يمثلون رئيس كل قبيلة حتى يتسنى لكل قبائل السودان الاشتراك في حكم السودان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ دعونا نتحدث عن سودان ديمقراطي لا قبلي ولا جهوي الرئاسة فيه بالانتخاب لا بالجهوية ولا بالقبلية وقد يتطلب ذلك احزاب ديمقراطية لا جهوية ولكل حزب اطياف وانماط من السودانيين يجمعهم برنامج الحزب لا الجهوية ومن ثم يحق لهذا الحزب الفائز ان يختار أعضاءه لتولي الوظائف الدستورية دونما النظر الى الجهوية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا يوزع منصب رئيس الجمهورية علي أقاليم السودان الاربعة؟؟ (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
القضية الحاسمة الأخرى التي تواجه الدولة متعدَّدة الثقافات شكل الحكومة التنفيذية عموماً ورئيس هذه الحكومة بشكل خاص. إنّ قيمة منصب الرئيس لا تتمثل ليس فقط في السلطة التي يمتلك، لكن إضافة إلى ذلك في التمثيل الرمزي للمنصب الذي فيه مختلف المجموعات تود أن تمثَّل . في مناقشة نوعية الحكومة التي يجب أن يمتلكها السودان ، الهدف الرئيسي أن يحدد الخيار الأكثر مناسبة للدول المتعددة الثقافات عموما وللسودان بشكل خاص؛ بالرغم من أننا يجب أن نأخذ في الاعتبار بأن كل مجتمع له خصائص متميزة (طريقة ترتيب إجتماعية، خلفية سياسية، الخ)، التي لها تأثير على نوع الحكومة الأفضل تناسباًِِ إليه. على أية حال، بعض الخصائص يجب أن تؤخذ بعين الإعتبار في أي محاولة لتشكيل نوع الحكومة: الحاجة لحكومة قوية، درجة الثقة بين الأطراف، قدرتهم على وضع إختلافاتهم جانباً من أجل المصلحة الوطنية، الحاجة للتسوية، والضرورة لتفكير بعيد المدى بالإضافة إلى تفكير قصير الأمد، الحاجة للمرونة وهكذا. هذه المعايير ستوجهنا لإقتراح نوع متماسك من الحكومة، قادر على التعامل مع المشاكل المعيَّنة للسودان.
النوعان المشهوران من الحكومات التي أكثر البلدان المؤسّسة (سواء فيدرالية (إتحادية) أو ليست كذلك) تشترك فيها هي: النظام البرلماني المستند على تركيز السلطة ضمن البرلمان، ومثال على ذلك: - بريطانيا وكندا وأستراليا وألمانيا؛ والنظام الرئاسي مثل الولايات المتحدة الأمريكية، المستند على تركيز السلطة ضمن الرئاسة . على الرغم من ذلك , يتبنَّى عدد صغير من البلدان الأخرى بعض عناصر كلاً من الأنظمة البرلمانية والأنظمة الرئاسية (المعروفة بالنظام شبه-الرئاسي)، على سبيل المثال فرنسا، البرتغال، فنلندا، وسريلانكا . من الناحية الأخرى، سويسرا، على خلاف الآخرين، يمكن أن تقدم نوع فريد من الحكومة التي تشمل نوع من إفتراق السلطة (حكومة- كلية ) .
فحص العديد من العلماء حسنات وسيئات كل نوع من الحكومة الآنفة الذكر أعلاه وأنا لا أنوى عمل ذلك هنا بالتفصيل. على الرغم من هذا، أنا سأشير إلى قراءة السمة الرئيسية لكل نظام سلبيا وإيجابيا، لكن فقط ذلك الذي يؤثر على السودان كمجتمع جمعي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا يوزع منصب رئيس الجمهورية علي أقاليم السودان الاربعة؟؟ (Re: othman mohmmadien)
|
The Collegial Government
إنّ النوع hلحكومة الذي يتبع مفهوم "التنوع المعياري" النوع الكلي للحكومة حيث أنَّ الحكومة تدار من قبل مجلس أعلى أو مجلس فيدرالي (إتحادي) الذي يشتمل على عدة أعضاء. تقدم التجربة السويسرية مثال رائع من مبدأ النسبوية في الحكومة التنفيذية. في سويسرا، على خلاف الآخرين، ليس هناك رئاسة أو رئيس الحكومة في حد ذاته، لكن بالأحرى مجلس فيدرالي (إتحادي) الذي له سبعة أعضاء، حيث تدور الرئاسة سنوياً بين أعضائه. في الغالب، عادة يلعب العرف الدور الهام في تركيبته بدلاً من التدابير القانونية (عادة تمثل أحزاب سياسية مختلفة ) . مثل هذا التمثيل النسبي لم يكن مقصوراً فقط على الأحزاب السياسية الأربعة لكن أيضاً تدمج معايير اللغة المختلفة والمجموعات الدينية، ومؤخرا جداً بالجنس . مثل هذا الشكل من الحكومة يمكن أن يمثِّل العناصر المختلفة بشكل ملائم ومجموعات ضمن حالة متعددة الثقافات . من الناحية التاريخية، السودان واجهت نوع فريد من الحكومة التي كان متشابهة للنموذج السويسري أثناء فترة الإستقلال العام (1956-1958م). شكل الحكومة كان متكوِّن من مجلس سيادة الذي شمل خمسة أعضاء الذين يمثلون مناطق مختلفة والرئاسة تدور سنوياً بينهم. التمييز هنا بين السويسريين والنماذج السودانية كان إضافة إلى وجود مجلس السيادة ذلك، هناك رئيس وزراء كما في حالة النظام البرلماني.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا يوزع منصب رئيس الجمهورية علي أقاليم السودان الاربعة؟؟ (Re: othman mohmmadien)
|
ولماذا لا يكون الرئيس منتخب مباشرة من الشعب بصورة ديمقراطية 100%
ولماذا لا يقوم البرلمان بدور المحاسبة للرئيس (بصفته رئيس وزراء) ووزرائه.
ألا يستطيع نواب إقليم معين أن يستدعوا وزيراً لمساءلته عن نقص التنمية في مناطقهم؟
وأيضاً..
باستحداث 4 نواب للرئيس
كيف يتم اختيارهم؟
عن طريق انتخاب سكان الإقليم مثلاً..
هل يشترط للمرشع أن يكون من عرق معين أو منتمياً إلى قبيلة معينة؟
لو دنقلاوي ساكن الأبيض أو الفاشر ما ممكن يترشح ليكون نائباً عن الغرب؟
أم يكون النائب هو قائد الفصيل الأقوى من الفصائل التي تحمل السلاح وحامل الرقم القياسي في تحقيق القتل والدمار في منطقته؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا يوزع منصب رئيس الجمهورية علي أقاليم السودان الاربعة؟؟ (Re: SARA ISSA)
|
التجربة أثبتت لنا كسكان أطراف ان الانخراط فى الأحزاب القومية لا يحقق
لنا الأهداف المنشودة من تنمية وعدالة اجتماعية وخلافه....لذلك لجأ البعض
منا الى تكوين أحزاب وحركات جهوية عرقية تهدف الى نيل مطالبها سواء
كان بالعمل السياسى أو بقوة السلاح.
واذا لم يتحقق وجود نظام ديمقراطى حر يكفل حرية الأنتخاب والترشيح فلا
مناص من استمرار تبلور الجهوية والمطالبة بالمشاركة فى السلطة من قبل
الأطراف سواء سلما ...أو حربا .
ووجود رئيس أو أكثر غير منتخب ديمقراطيا لا يحل القضية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا يوزع منصب رئيس الجمهورية علي أقاليم السودان الاربعة؟؟ (Re: AMNA MUKHTAR)
|
Dear All
I am really elated by this discussion. If we were to discuss this issue since 1956, we might have avoided the tragic wars that have consumed our human and material resources. I believe that this discussion should go on as long as is possible. We may arrive at a formula that would save the unity of our country, if any body cares any longer about the Sudan.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا يوزع منصب رئيس الجمهورية علي أقاليم السودان الاربعة؟؟ (Re: SARA ISSA)
|
ان سياسات الأحتواء التى تمارسها الحكومة لن تؤدى الى النتيجة
المرجوة ..وحدة الوطن ورفاهيته.... لابد من العدول عن سياسة قمع المعارضين
بالآلة الحربية ثم محاولة احتوائهم وارضائهم عندما يرتفع صوتهم عالميا.
فهذه السياسات الخرقاء تصب زيتا على النار فى مناطق أخرى وتشعل حروبا
جديدة..فالجميع فى أرجاء الوطن الشاسع لسان حالهم يقول الآن :اذا كان
أقصر طريق لنيل الحقوق هو السلاح فلماذا نتأخر.
الحل هو أن يرى نظام الحكم الحالى أن لا سبيل للخروج من النفق المظلم
الذى أدخل نفسه فيه وأدخلنا معه غير الرحيل .. والرحيل الفورى بدون
تأخير حتى يتسنى لهذا الشعب المثخن بالجراح أن يتنسم هواء الديمقراطية
النقى وأن يحكم نفسه بنفسه...
فلا سبيل للمكابرة ويجب أن تعود الأمور الى ما كانت عليه قبل الانقلاب
الأخير حتى نكمل ما بدأناه .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا يوزع منصب رئيس الجمهورية علي أقاليم السودان الاربعة؟؟ (Re: SARA ISSA)
|
لقد تابعت اللقاء الذي أجراه أحمد البلال الطيب مع الدكنور منصور خالد في برنامج الوجهة ، وتطرق الاثنان لموضوع تغيير اسم الدينار الي الجنيه ورأي أحمد البلال بتذلفه المعهود أن هذه الخطوة سوف تكلف السودان 75 مليون دولار ، فرد عليه دكتور منصور خالد بأن هذا التغيير يستحق هذه التكلفة لاسباب نفسية!!! فلماذا لا يتم نقسيم رئاسة الحكم في السودان علي أربعة رؤوساء لأسباب نفسية ، علي الاقل سوف نضع حدا لمشاكل التهميش ولن يشعر أحدا بالظلم ، وعلينا التآسي بالتجربة العراقية التي أولت الاهتمام للتوزيع الروحي والجغرافي ، وسؤال في غاية الاهمية لماذا لا يكون رئيس الجمهورية من الشرق أو الغرب أو الجنوب أو حتي الوسط ؟؟ ما هو السر في بقاء هذا المنصب حكرا علي أبناء الشمال ؟؟ والديمقراطية في بلد المليار الهندية جلبت سونيا غاندي الايطالية الاصل ، وجلبت رئيس وزراء من أقلية السيخ .. لماذا تهمش الاكثريات في السودان ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا يوزع منصب رئيس الجمهورية علي أقاليم السودان الاربعة؟؟ (Re: SARA ISSA)
|
الزميلة - سارة تحياتي : حديث الدكتور منصور خالد نوع من الحذلقة السياسية ويعوزه المنطق السليم . والاسباب النفسية التي لم يوضحها يمكن فهمهاعلى النحو التالي : - مشروعا"الانقاذ" و"الحركة الشعبية" لايلتقيان وكل يسعى لهدم ما يعتبره الاخر من صميم مكوناته الفكرية والمرجعيةورمزية "الدينار" التي تتمسك بها "الانقاذ" دفع الحركة للتمسك ب" الجنيه". - 75 مليون دولار لايستهان بها ويمكن ان تسهم في حل مشكلة صحية او انسانية وتوفير المأكل او المأوى للنازحين او محاربة الملاريا او توفير الكتب لمدارس . - حرب المرجعيات بين الحركة هي حرب باردة اذ يحاول كل طرف اجبار الاخر على تنازلات وما بين "المشروع الحضاري" و"السودان الجديد" يدفع اهل السودان على مختلف مكوناتهم ثمنا باهظا . - كنت اود ان تسخري قلمك لقضايا حيوية فلا زال الثالوث "المرض والفقر والجهل" ينهش في الوطن . وسبق ان اثرت افكارا محددة تجيب على السؤال : كيف يحكم السودان؟ اما تقسيم الرئاسة جهويا فليس مفيدا لبلد نسعى لتوحيده على مبدأ "الحقوق والاجبات" والعدل والمساواة . ولا اعتقد ان العراق نموذجا يحتذى لاسباب لايسمح المجال بسردها واذا كان البعض يفكر في هذا النموذج فعلى السودان السلام . - والسؤال المهم : كيف تطرح الحركات في دارفور مثل هذا الطرح وهي تقدم نموذجا سالبا في الاختلاف على رئاسة الحركة بينما الاقليم يواجه اخطر الاوضاع الانسانية والجرائم البشعة ؟ ، في الاقاليم قبائل متعددة ومختلفة هي لاتقبل بعضها البعض فاولى ان نبحث عن صيغة لتكريس الوئام والسلم بينها لا الفرقة والتشتت.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا لا يوزع منصب رئيس الجمهورية علي أقاليم السودان الاربعة؟؟ (Re: Faisal Al Zubeir)
|
اخي فيصل اشكرك علي توخي الموضوعية والاضافةالقيمة لهذا البوست ، وبالفعل أن السودان في حاجة الي من يقيه شر السؤال وليس الي من يحكمه، ومبلغ 75 مليون دولار لا يستهان به وهو كاف لتمويل قوات الاتحاد الافريقي لمدة 4 اشهر ، ولكن هل تعرف كم غيرت العملة السودانية علي مختلف الحقب ؟؟ النميري وضع صورته في الجنيه فعاد الصادق المهدي وقام بالغاء هذه العملةمن التداول ، جاءت الانقاذ وغيرت العملة بطريقة سمجة وأظنك تذكر كيف صادرت الانقاذ كل الاموال التي كانت في يد الشعب وطلبت من المواطنين الاحتفاظ بمائة ألف جنيه كحد أقصي ، ذلك حدث ايام عبد الرحيم حمدي ، وبعدها اصابت الانقاذ لوثة تغيير أخري فجلبت الدينار ، طبعا هناك تكلفة نجمت عن هذا التغيير ,اصبحت المباراة 1:5 خمسة تغييرات للانقاذ وتغيير واحد للحركة، هل تعرف كم أنفقت حكومة السودان علي برنامج الخرطوم عاصمة للثقافة العربية بينما يموت في كردفان كل يوم 10 اشخاص بسبب الحمي النزفية.. نريد أن يتم تداول منصب رئيس الجمهورية حسب الاقاليم الجغرافية ، بالنسبة للعراق أقترح عليك أن تشاهد العرس العراقي الان والفرحة التي اعتلت أهل السنة والشيعة والكرد بعد خسارة الزرقاويين للرهان
| |
|
|
|
|
|
|
|