|
هل تؤيد قرار الاتحاد العام للطلاب السودانيين بفرض رسوم اضافية علي طلاب المدارس من أجل دعم حماس
|
أنشد شاعر من الوافدين العرب هذه الابيات أمام عمر البشير
جرني اليك ..جرني بالاضافة يا بشير الخير .. عندما أعلنت الخرطوم عاصمة للثقافة وهذه الروح الجديدة تسود الان في الخرطوم ، أنها عاصمة الثقافة العربية ومحط رحال الشعراء من كل صوب وحدب ، وشهدنا قبل ايام عودة الهوس الديني الي أعلام الانقاذ ، واذا عرفنا السبب بطل العجب ، وهو فوز حركة حماس بأغلبية مقاعد المجلس التشريعي في فلسطين ، كانت الليلة حماسية ومهيجة للمشاعر ، رقصت الدكتورة سعاد الفاتح أمام خالد مشعل وهي ممسكة بيد الغازي صلاح الدين ، ثم عقدت البيعة لخالد مشعل ولحركة حماس ، واستجاب خالد مشعل لتوسلات الدكتورة سعاد الفاتح فجعل مشروع حماس في الحكم مدته خمسة سنوات بدلا من عشرة سنوات ، وعلي طريقة ( الختة والشبال ) كما نفعل عند ترقيص العرائس دفع الحضور المتحمسين بحليهم وساعاتهم دعما لحماس ومشروعها الرسالي الجديد ، وهذا الامر لا غبار عليه لأن قبيلة المؤتمر الوطني تستطيع استعادة قيمة تلك الحلي بأسرع وقت ممكن ، فهم يملكون مفاتيح الثروة في السودان ، من ذهب وفضة وبترول ، وذلك غير فرض الضرائب والجمارك والزكاة علي أبناء الشعب المطحونين بالكوليرا والملاريا . والاغرب من ذلك ، ان رئيس الاتحاد العام للطلاب السودانيين فرض علي كل طالب مدرسة رسما تصل قيمته الي واحد دولار أمريكي دعما لحماس ولمشروعها المناكف للواقع والحقيقة ، ولم يشير رئيس الاتحاد الي السقف الزمني لهذه الضريبة الجديدة ، هل هي شهرية أم سنوية ؟؟ والي متي تنتهي ؟؟ فنحن بعد تجربة التبرع لحفر ترعتي الرهد وكنانة عدنا لتفس المربع الاول ، وبعد كارثة ضياع أموال طريق الانقاذ الغربي عدنا من جديد لنغيث ميزانية حركة حماس والتي رفضت كل مال قدمه العالم للشعب الفلسطيني ارضاء لطموحها السياسي ، حتي ولو ضاع كل الشعب الفلسطيني بجرة اقليم ، وأنا لا يهمني أن يتبرع أعضاء المؤتمر الوطني حتي بقصورهم في حي يثرب الي حركة حماس ، ولا يؤلمني اذا أهدوا اليخت الرئاسي لخالد مشعل ، ولكن ما يحزنني أن انسان السودان المنكوب تكفيه المتاعب التي يجدها في الداخل ، ولا أظنه في حاجة الي قضية جديدة أشكلت حتي علي المجتمع الدولي ، وعدد المشردين في دارفور أكبر من شتات الفلسطينيين في كل دول العالم ، حماس تريد الاموال من أجل دفع الرواتب والاجور ودعم الصحة والتعليم في فلسطين، ونحن نريد الاموال في دارفور من أجل ماء الشرب فقط ، ودعك من الصحة والتعليم فهي مجرد أمنيات بعيدة المنال . والان هل تؤيد مشروع أن يدفع طلاب السودان الفقراء- وليس حكومتهم – ميزانية حركة حماس والتي تصل في الشهر الي أكثر من مائة وخمسون مليون دولار أمريكي ؟؟
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل تؤيد قرار الاتحاد العام للطلاب السودانيين بفرض رسوم اضافية علي طلاب المدارس من أجل دعم (Re: Al-Shaygi)
|
Quote: ان رئيس الاتحاد العام للطلاب السودانيين فرض علي كل طالب مدرسة رسما تصل قيمته الي واحد دولار أمريكي دعما لحماس |
أنا أؤيد أن أن تصادر كل ملايين الكيزان والأمنجية للصرف منها على الطلبة الماقادرين يدفعوا رسوم المدارس والجامعات. وللتحصين ضد الحصبة وشلل الأطفال. ولتوفير أدوية الملاريا التي حصدت آلاف الرواح. والباقي كان فضل شي ممكن يجيبوا بيهو فنيين من خارج السودان عشان ينزلوا اليخت الرئاسي في البحر. ولو فضل شي يسووا بيهو عملية يشيلوا بيها جضوم سعاد الفاتح الماكنات ديك.
والله لكن صحي رازة ونطاحة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل تؤيد قرار الاتحاد العام للطلاب السودانيين بفرض رسوم اضافية علي طلاب المدارس من أجل دعم (Re: SARA ISSA)
|
الاخوة المتداخلين الاعزاء شكرا علي المداخلة
أن الشعب الفلسطيني ليس فقيرا بكل ما تعني هذه الكلمة من معاني ، ولكنه يسعي الي الافضل ، واذا نظرت الي المدن الفلسطينية مثل رام الله والخليل وغزة فسوف تجد نفسك مبهورا أمام مدن نموذجية ، تتوفر فيها الكهرباء وخدمات الهاتف ، والشوارع نظيفة ، والمواطنين يسكنون في شقق مؤثثة بأفخم الاشياء ، وفوق كل عمارة تجد صحنا لاقطا من أجل استقبال القنوات الفضائية ، ومرتبات الموظفين تحول الي حسابات البنوك ، ومكائن الصرف الالي ملقية عند نهاية كل شارع . ولا ننسي سيل المساعدات المنهمرة كالمطر علي الشعب الفلسطيني ، من كل بلد ومن كل ناصية ، وكأني أحس أن الشعب الفلسطيني يستثمر في قضيته ولا يريد لها حلا ، فقد أعتادوا علي جمع الاموال والتبرعات ، والاموال كانت تصلهم من الاتحاد اوروبي وأمريكاومن الدول العربية ، فدولة الامارات العربية المتحدة ألتزمت ببناء كل منزل تهدمه اسرائيل ،وذلك غير أبناء فلسطين في المهجر والذين ينعمون بالامتيازات في كندا وامريكا واستراليا ، في الكويت وحدها كان يوجد ما يقارب 600 ألف فلسطيني ، أكثر من عدد سكان الكويت أنفسهم ، وكانوا يحظون بفرص متساوية للكويتيين في التعليم والعلاج ، وخالد مشعل هو أحد خريجي جامعة الكويت قسم الفيزياء ، ولكنهم بعد الغزو تنكروا لهذا البلد المضياف ووضعوا أيديهم في يد الطاغية صدام حسين ، فتم طردهم ، ولم يتبقي أمامهم سوي الطريق الي أوسلو ، وهذا كان خيار الشعب الفلسطيني أنذاك ، وهو مثل اختيارهم لحماس اليوم . وفي أيام هذه الانتفاضة كلنا نذكر حادثة كنيسة المهد عندما تحصن 400 فلسطيني بمبني الكنيسة ، فقد تبرعت عشرة دول أوربية بقبول هولاء المتحصنين كلاجئين سياسييين .. وماذا حدث للسودانيين عندما طلبوا اللجوء السياسي للدول الاوربية من مصر .. تم قتلهم بكل بساطة !!
| |
|
|
|
|
|
|
|