كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: هجرة الصحفيين إلي السودان ، والاختيار الصعب بين المصالح الشخصية والمبادئ (Re: SARA ISSA)
|
Quote: عاد الباقر أحمد عبد الله وفيصل محمد صالح و سيد أحمد خليفة ومحمد الحسن أحمد . وأخيراً حسن ساتي ، الصحفي المايوى والمحلل السياسي اللندني ، عاد إلي الوطن بعد 18 عاماُ ، فوجد في انتظاره منصب رفيع وسيارة مكيفة وكرسي وثير يستطيع أن يمد رجليه من تحته لينام نومة قرير العين هانيها ، إن الديمقراطية لم تعد ، والشعب السوداني لم يتحرر من قيود الحزب الواحد ، أليس من حقنا أن نتساءل .. لماذا عاد هؤلاء الناس إلي السودان .. بعد أن أهل أهلكوا مسامعنا من لندن والقاهرة وهم ينادون بالحرية والديمقراطية ؟؟؟ فإن عرفنا السبب فما هو ثمن عودتهم ؟؟ أعني بذلك كم تزن الجزرة التي مُنحت لهم ؟؟
|
الزميلة سارا : تحياتي : متى تتعلمين ان للحقيقة وجه واحد ! لاتطلقي الكلام على عواهنه ، وكان يمكنك الاتصال بالاستاذ حسن ساتي ، والوسائل متاحة (اتصالات سريعة ) وانت موجودة في ام درمان و(محررة) تعرفين (ال باء) الكتابة الصحفية ، وعليك الاجابة عن الاسئلة التالية : - ماهي الوظيفة التي نالها حسن ساتي ؟ - ما نوع ورقم سيارته المكيفة ؟ وعليك عبء اثبات انهم منحوا (جزرة) وإلا فإن (الحقيقة) ستعيد لك عقلك ! حدثينا حتى نعود !!!! ولمعلوماتك : الاستاذ حسن ساتي يحمل الجواز البريطاني ، وهو صحافي مخضرم ، ومن حقه ان يعود لبلده ، وليس للاسباب التي ذكرتيها ، ويمكن ان نعطيك جواله وعنوان بيته لمعرفة لماذا عاد هل عاد لاجل اهله ام لمشروع صحافي ام للحصول على وظيفة كما زعمت ؟!. وهو كاتب في الشرق الاوسط وكذلك الاستاذ محمد الحسن احمد . اما حديثك عن (القوة الجديدة) و(دارفور) فأقول ان كتابتك في هذا الصدد لاتخدم (القضية) بل (تضر) بها لانها يعوزها المنطق ، ونعلم ان لاهل دارفور (قضية عادلة) لكن من يعبرون عنها (مثلك) ينحرفون بها الى مسالك تضر بعدالة القضية ، والنزاع سببه الانقاذ والحركات المسلحة، ام إثارة النعرات ( مثل هذا عربي ملامحه افريقية لونه اسود وانفه كبيرة ) و(حرب الهويات) كما يبدو في كتاباتك فهو لايفيد في شئ . والسؤال اليس من الاجدى كسب التعاطف والتاييد لقضية عادلة بدلا من إثارة قضايا انصرافية . وختاما : في انتظار الاجابة عن الاسئلة حتى تكوني احترمتي الحقيقة واحترمك كل فرد !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هجرة الصحفيين إلي السودان ، والاختيار الصعب بين المصالح الشخصية والمبادئ (Re: Faisal Al Zubeir)
|
الأخ/فيصل شكراً علي المداخلة الدكتور/مصطفي عثمان معه جنسية بريطانية والدكتورين/قطبي المهدي وعلي نافع معهم جنسية امريكية الدكتور/عبد الرحيم حمدي معه جنسية بريطانية الدكتور جلال يوسف الدكتور معه ايضاً جنسية بريطانيا والسؤال هو كم يُدفع للوزير في بريطانيا وكم يُدفع له في السودان ؟؟ وكم يبقي الوزير في بريطانيا في منصبه .. وكم سيبقي في السودان ؟؟ في بريطانيا يستخدم الوزراء المترو في التنقل ، وقبل توليهم المنصب يقوم المدعي العام بجرد أملاكهم الشخصية ، وتبقي هذه الأملاك تحت المراقبة حتي بعد تركهم للوزارة . في السودان الصورة تختلف ، وضع الوزير أفضل من بريطانيا ، أولاً أنه يصل للمنصب عن طريق التعيين، اي أن الصوت الإنتخابي مستبعد من المعادلة ، ثانيا بقاؤه في المنصب يعتمد علي طول حياته وحلاوة لسانه ( سبدرات ) كمثال ، ثالثاً أنه لا يتعرض للمساءلةفي البرلمان ( عبد الرحيم حسين ) كمثال ، وفي حالة إعفاء الوزير الولائي يتم منحه مبلغ 300 مليون جنيهمن خزينة الدولة مع معاش شهري يصل إلي 2 مليون في الشهر ويمكنه الإحتفاظ بسيارة العمل والتي يصل سعرها أحياناً الي 300 مليون.هذا ما يحصل عليه شاغلي الوزرات الولائية ، أما شاغلي الوزارات الإتحادية فهذا علم عند الله . هذه الإغراءات يمكنها أن تجذب توني بلير نفسه ، ناهيك عن حسن ساتي والذي لا يعدو عن كونه صحفياً دخل هذا المجال ( بالعافية )، السودان افضل من بريطانيا بكثير بالنسبة للباحثين عن السلطة والمال والشهرة والمناصب . ولذلك ليس غريباً أن يبحث حملة جنسية هذه البلدان المتطورة عن مصدر رزق آخر بأقل جهد ممكن ... الدنيا معايش يا شيخ فيصل ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هجرة الصحفيين إلي السودان ، والاختيار الصعب بين المصالح الشخصية والمبادئ (Re: SARA ISSA)
|
الاستاذه سارا تحية ود صادقة اولا قطعا اثرت موضوع غاية فى الاهمية وهى العودة للسودان من بعض الرموز وماهية مبرراتها وقطعا الكل على قناعة بان اى سودامى له الحق فى العودة متى شاء لان هذه بلادة ولكن السؤال ثم ماذا بعد العودة Quote: وفيصل محمد صالح ÚíÓí |
اجزم وبيقين كامل انه لم يهادن الا نقاذ يوما منذ ان وطئت اقدامه هذه البلاد فهو لايزال عند مواقفه المناهضة لسياساتها الخاطئه وواقفا كما كان لم يداهن او يهادن .... كثير من الاسماء التى ذكرتها ربما تفاوتت درجات تعاملها مع النظام ... محمد الحسن احمد لايزال يحتفظ بخياراته حسب علمى وحوارى معه ...
ملحوظه للاستاذ الذى يسال عن وظيفة حسن ساتى التى عاد اليها هى رئيس مجلس ادارة صحيفة اخر لحظه التى يراس تحريرها الزميل مصطفى ابو العزائم وينوب عنه الهندى عزالدين وهذا للعلم فقط
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هجرة الصحفيين إلي السودان ، والاختيار الصعب بين المصالح الشخصية والمبادئ (Re: عثمان فضل الله)
|
Quote: مجلس ادارة صحيفة اخر لحظه التى يراس تحريرها الزميل مصطفى ابو العزائم وينوب عنه الهندى عزالدين وهذا للعلم فقط |
الأخ عثمان فضل الله لقد كفيتني مئونة الرد ، الهندي عز الدين أليس هو الداعية لإغلاق موقع سودانيز أون لا ينز ، تلك الشخصية التي تشبه ال bug الخبيث ، وقد قرأت رسالة الإستغاثة التي كتبها للطيب مصطفي طالباً منه حجب هذا الموقع ، أنها البيئة الملائمة للاستاذ/حسن ساتي ، قبلها قلت في بوست آخر أن مناخ الصحافة في السودان ( متعفن ) وتسود فيه المؤامرات ، ولن أجد دليلاً افضل من تواجد الهندي عزالدين وأبو العزائم وحسن ساتي في أرض واحدة ، وأبو العزايم طوال هذه السنوات لم يكتب لنا شيئاً سوي سيرته الذاتية ، والتي مل الناس من سماعها. إن جريدة الشرق الأوسط التي اصبحت جامعة في نظر البعض ، تعطي الناس شهادة في الصحافة ، هي ليست جريدة العرب الأولي كما نتصور ، وموارد دخلها اصبحت تأتي من المسابقات ، والكتاب الذين لهم أعمدة مشهورة في هذه الصحيفة هم عبد الرحمن الراشد واياد أبو شقرا وغسان الإمام والدكتورأحمد الربعي وسمير عطا الله ، أما السودانيون فهم ( تمومة عدد ) ، فهناك تمايز واضح بين عرب الشام وعرب أفريقيا ، نفس المعيار الذي يسود في السودان ، ولكن ضحاياه في الخليج هم عرب افريقيا والذين يعتبرون بناءً علي تلك المعايير عرب درجة ثانية ، أو عيش (وزن عشرة ) كما نقول بالبلدي ، اي أقل درجة من الفتريتة . معظم الإقلام الآئبة للسودان لم تخرج منه بناءً علي توجه فكري ، بل خرجت منه ايضاً بناء علي مصلحة شخصية ، كلنا نعرف ما جري في حرب الخليج الثانية عندما غزا صدام الكويت ، الإنقاذ أيدت الغزو منذ البداية ، والدول المحاربة لصدام سجلت هذه النقطة ضد النظام، فعملت دول الخليج ومصر علي إستضافة تلك الثلة ، وكرستها للرد علي حكومة الإنقاذ ، اي انهم كانوا أدوات في حملة إعلامية ضد بلادهم ، وفرت تلك الحكومات المال لهؤلاء الناس وفتحت لهم أبواب الصحف ، محمد الحسن أحمد وفيصل محمد صالح وسيد احمد الخليفة وحسن ساتي لعبوا هذا الدور بمهارة لصالح الدول المحاربة للعراق . والآن بعد عودة السودان إلي حظيرة الدول العربية ، وبنائه لعلاقات قائمة علي مبدأ المنافع المتبادلة ، اصبحت هذه العناصر تشكل حرجاً وعبئاً مالياً علي الدول المضيفة ، فبدأت في تقليل عطاياهم ومضايقتهم حتي يتخلصوا منهم ، فقد انتهي دورهم بعد عودة العلاقات إلي طبيعتها، إذن أن الخروج كان لأسباب مادية وليس سياسية ، وكذلك العودة لا تخرج عن هذا الإطار ، والفرق يكمن أنهم وجدوا هذه المرة قضية جاهزة تنتظرهم في السودان ، وهي أزمة دارفور ، فركبوا مع النظام في سرجٍ واحد ، كنوعٍ من الحرص علي مصالحهم الخاصة وليس حرصهم علي مصالح النظام ، وكما اسلفت أنهم باعوا في يوم الايام مواقفهم لدول الخليج فوقفوا ضد سياسة النظام أنذاك ، لأن تلك الدول أعطتهم وأجزلت لهم في العطاء ، انهم صحفيين بالطلب والنمرة ، مثل ال waiters في الفنادق ، إذا أعطيته بقشيش يحمل لك حقيبتك فوق ظهره حتي تصل الغرفة، تدفع لهم يحنوا إليك .. توقف الدفع يقفوا ضدك .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هجرة الصحفيين إلي السودان ، والاختيار الصعب بين المصالح الشخصية والمبادئ (Re: SARA ISSA)
|
ابو عيسى
Quote: لعبة الدومينو آيلة للتساقط ، قطعة بعد قطعة |
!!
Quote: خسارة كبيرة أن تنتهي القداسة تحت أقدام السياسة ، وتاريخ نضالي كلّف الاستاذ/وردي جل حياته خسره في صالة قمار أوراقها هي معسكر (كلما) و (أبو شوك) و (طويلة) ، كنت أتوقع منه أن يهتف ويقول .. لا لاغتصاب النساء في دارفور .. لا لقتل المدنيين وحرق القرى .. لا لحرق المدارس وطمر آبار المياه ، لا ولا .. ولا ..لكل ما هو شائن ومقيت ، فأنتهي وردي الأسطورة وسط ذهول محبيه و معجبيه الذين غنوا معه .. يا شعباً لهبت ثوريتك .. تلقي مرادك و الفي نيتك . |
؟!
Quote: عاد الباقر أحمد عبد الله وفيصل محمد صالح و سيد أحمد خليفة ومحمد الحسن أحمد . |
Quote: وبما أن الإنقاذ تشكل الآن أفضل بديل مطروح فلا بد من الالتفاف حولها ومناصرتها |
Quote: هذه الإغراءات يمكنها أن تجذب توني بلير نفسه ، ناهيك عن حسن ساتي والذي لا يعدو عن كونه صحفياً دخل هذا المجال ( بالعافية )، السودان افضل من بريطانيا بكثير بالنسبة للباحثين عن السلطة والمال والشهرة والمناصب . |
Quote: إن جريدة الشرق الأوسط التي اصبحت جامعة في نظر البعض ، تعطي الناس شهادة في الصحافة ، هي ليست جريدة العرب الأولي كما نتصور ، وموارد دخلها اصبحت تأتي من المسابقات ، والكتاب الذين لهم أعمدة مشهورة في هذه الصحيفة هم عبد الرحمن الراشد واياد أبو شقرا وغسان الإمام والدكتورأحمد الربعي وسمير عطا الله ، أما السودانيون فهم ( تمومة عدد ) ، فهناك تمايز واضح بين عرب الشام وعرب أفريقيا ، نفس المعيار الذي يسود في السودان ، ولكن ضحاياه في الخليج هم عرب افريقيا والذين يعتبرون بناءً علي تلك المعايير عرب درجة ثانية ، أو عيش (وزن عشرة ) كما نقول بالبلدي ، اي أقل درجة من الفتريتة . |
Quote: معظم الإقلام الآئبة للسودان لم تخرج منه بناءً علي توجه فكري ، بل خرجت منه ايضاً بناء علي مصلحة شخصية |
Quote: والدول المحاربة لصدام سجلت هذه النقطة ضد النظام، فعملت دول الخليج ومصر علي إستضافة تلك الثلة ، وكرستها للرد علي حكومة الإنقاذ ، اي انهم كانوا أدوات في حملة إعلامية ضد بلادهم ، وفرت تلك الحكومات المال لهؤلاء الناس وفتحت لهم أبواب الصحف ، محمد الحسن أحمد وفيصل محمد صالح وسيد احمد الخليفة وحسن ساتي لعبوا هذا الدور بمهارة لصالح الدول المحاربة للعراق . |
يكاد المريب ان يقول خذوني! قال محررة قال
| |
|
|
|
|
|
|
|