الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
|
|
 3 سنوات سجن للزيدي قاذف بوش بالحذائه
|
شقيق الزيدي يوزع الحلوى في بغداد أمس
بغداد، كانبيرا : علاء حسن، الوكالات(الوطن)
أصدرت محكمة عراقية حكمها بسجن منتظر الزيدي لمدة 3 سنوات لرميه الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بفردتي حذائه في 14 ديسمبر عام 2008 ووصفه بـ"الكلب" بينما كان يعقد مؤتمرا صحفيا مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.
ومنتظر هو أول صحفي عراقي يعاقب بالسجن بتهمة الاعتداء على رئيس دولة أجنبية خلال زيارته للعراق وفق المادة 223 من قانون العقوبات العراقي لسنة 1969.
ووصف منتقدون الحكم بأن له دوافع سياسية، فيما طالبت منظمات المجتمع المدني وأوساط إعلامية بإطلاق سراح الزيدي أو تخفيف الحكم الصادر بحقه.
وهتفت رقية أخت الزيدي بعد صدور الحكم ضد رئيس وزراء العراق قائلة "فليسقط المالكي" واتهمته بالعمالة للأمريكيين. وقال شقيقه عدي إن الحكم له دوافع سياسية.
عبر الشارع العراقي عن استيائه أمس من الحكم الذي صدر بحق الصحفي منتظر الزيدي، الذي أصبح أول صحفي في تاريخ العراق يعاقب بالسجن بتهمة الاعتداء على رئيس دولة أجنبية خلال زيارته للعراق وفق المادة (223) من قانون العقوبات العراقي لسنة 1969. وكانت قد قضت بالسجن ثلاث سنوات على الزيدي الذي قذف الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بحذائه خلال مؤتمر صحفي كان يعقده مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في بغداد في 14 ديسمبر 2008. وقال له "هذه قبلة الوداع يا كلب".
وقال منتقدون إن الحكم له دوافع سياسية.وطالبت منظمات المجتمع المدني وأوساط إعلامية بإطلاق سراح الزيدي أو تخفيف الحكم الصادر بحقه.
وفي هذا السياق قال الإعلامي رياض النعماني لـ "الوطن" إن الإعلاميين العراقيين شعروا بالخيبة نتيجة إصدار الحكم "وكنا نتوقع أن ينظر القضاء إلى القضية من زاوية أخرى، تتعلق بتعاطف ملايين العراقيين مع الإعلامي، ويبدو أن القضاء تعرض هو الآخر للضغط الحكومي في إصدار الحكم".
وقال الشاعر والإعلامي محمود الهاشمي "أعتقد أن الحكم جاء إرضاء للرئيس الأمريكي السابق، وإذا كانت الرحمة تسبق العدالة في بعض الأحيان فكان لابد للقضاء أن يضع في اعتباره مشاعر الملايين التي تعاطفت مع الزيدي عبر التظاهرات الكثيرة في العديد من المدن والمحافظات العراقية، وبدوري أدعو نقابة الصحفيين ومنظمات المجتمع المدني إلى الضغط لإطلاق سراح الزيدي".
من جانبه قال رئيس الجمعية القانونية العراقية المحامي طارق حرب "يحق لمحامي الزيدي تمييز الحكم أمام محكمة التمييز، لأنها تتمتع بصلاحيات واسعة بتصديق الحكم أو تخفيفه أو نقضه".
وردا على سؤال حول عدالة الحكم أوضح المحامي حرب "كنت وكيل الدفاع للزيدي وانسحبت، وأرفض التعليق على الحكم الصادر بحقه، ولكن نحن المحامون نقول أن قرار المحكمة هو عنوان العدالة، وهذا ما ورد في الأدبيات والأصول القانونية".
وقال ضياء السعدي الذي يرأس فريق الدفاع عن الزيدي إن الحكم قاس ولا يتفق مع القانون وصرح بأن فريق الدفاع سيستأنف الحكم.
وانخرطت رقية أخت الزيدي في البكاء بعد صدور الحكم، وهتفت ضد رئيس وزراء العراق قائلة "فليسقط المالكي"، واتهمته بالعمالة للأمريكيين.
وقال عدي شقيق الزيدي إن الحكم له دوافع سياسية. وصرح أحمد المسعودي وهو متحدث باسم الحركة الصدرية المعادية للولايات المتحدة إن القضية سيست وأنها محاولة للثأر من الزيدي وأن القضاة تعرضوا لضغوط سياسية من فصائل معروفة. ووصف الحكم بأنه غير عادل.
على صعيد آخر، شدد أعضاء في مجلس النواب على أهمية إعادة النظر بالخطط الأمنية لضمان استقرار الأوضاع في البلاد، مستبعدين تراجع الملف الأمني بسبب إطلاق سراح المعتقلين العراقيين لدى القوات الأمريكية.
وقالت عضو لجنة حقوق الإنسان النيابية شذى العبوسي "الإحصائيات الأمريكية تشير إلى أقل من واحد ونصف بالمئة عادوا إلى ممارسة العنف، وهذه النسبة لا تكاد تذكر".
وأكد رئيس جبهة الحوار النائب صالح المطلك استقرار الأوضاع الأمنية في العراق بعد تطبيق مشروع المصالحة في العراق، وقال "هناك من يعزو تراجع الملف الأمني إلى إطلاق سراح المعتقلين، الأوضاع تتدهور، لأن الوضع الأمني هش، وعندما تتوجه الحكومة لتحقيق مصالحة وطنية حقيقية تجمع كل العراقيين، حينذاك يحصل الأمن والاستقرار". وكشفت الأحداث التي شهدتها العاصمة بغداد خلال الأيام القليلة المنصرمة عن تراجع ملحوظ بالملف الأمني.
وفي كانبيرا قال المالكي إن المتطرفين يخسرون في العراق رغم الهجومين الدمويين اللذين وقعا في بغداد هذا الأسبوع، مؤكدا أن القوات العراقية ستكون قادرة على الحفاظ على الأمن بعد انسحاب القوات الأمريكية.
وقال المالكي خلال زيارة إلى أستراليا "فيما يتعلق بانسحاب القوات الأمريكية، أعتقد أن العراقيين سيكونون قادرين على تولي مسؤولية الوضع بأكمله".
وقال المالكي في مؤتمر صحفي مع نظيره الأسترالي كيفين راد إن الهجومين الانتحاريين اللذين وقعا يومي الأحد والثلاثاء وأسفرا عن مقتل 61 شخصا، وقعا بعد فترة من الهدوء.
وأضاف "إذا استثنينا هذه العمليات الوحشية التي أوقعت عددا كبيرا من الضحايا، فإن القاعدة والمتطرفين والإرهابيين في العراق خسروا قدراتهم على مواجهة وتحدي قوات الأمن في العراق".
(.....)
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
صالح عبده
doma
Mushal Allam
محمد فرح
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست