أولا صمت العرب عن جرائم دارفور، ثانيا انكروا حدوثها، واخيرا يحمون مرتكبى الجرائم فيها

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 12:48 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-30-2009, 00:03 AM

أحمد أمين
<aأحمد أمين
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 3370

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أولا صمت العرب عن جرائم دارفور، ثانيا انكروا حدوثها، واخيرا يحمون مرتكبى الجرائم فيها




    فهذا تسلسل منطقى للأحداث ونتيجة حتمية.

    فطيلة الستة سنوات الماضية لم تصدر الجامعه العربية حتى ولو مجرد إدانة لحكومة السودان او اى ادانة من أية عاصمة عربية، ولا من القمم العربية المتوالية لما يحدث فى دارفور.

    باستثناء التقرير الذي أصدرته الجامعة العربية عام 2004 ووزع على نطاق ضيق، رغم ان التقرير كان ضعيفا جدا و متواضع بالمقارنة مع ما صدر في ما بعد عن الأمم المتحدة. لكن حتى الاشارات البسيطة التى وردت فيه عن انتهاكات حقوق الانسان فى دارفور قد تحفظت عليها حكومة السودان حينها لذلك وزع التقرير على نطاق ضيق ولم يصدر علنا حتى الان.

    وحسب صحيفة الشرق الاوسط بتاريخ 23 مايو2004 حيث كانت الجامعة العربية "قد بعثت وفدا رسميا برئاسة سمير حسني رئيس ادارة أفريقيا لتقصي الحقائق في منطقة دارفور، وأشارت في تقريرها الذي اصدرته عقب الزيارة الى وجود انتهاكات لحقوق الانسان في دارفور وتجاوزات من جانب الادارة السودانية المحلية، كما اتهمت القبائل العربية في المنطقة بشن هجمات على القبائل المحلية."

    قالت منظمة هيومن رايتس ووتش فى عام 2004 بأن:
    "السماح للحكومة السودانية بتغطية جرائمها خلف ستار التضامن العربي سيشكل إهانة لأكثر من مليون ضحية مسلم في دارفور". وأضاف بأنه "يجدر بجامعة الدول العربية أن تآزر الضحايا في دارفور وأن تتخذ خطوات عملية لضمان حماية المدنيين من جرائم مستقبلية".

    قالت منظمة العفو الدولية فى بيان لها الاسبوع الماضى "أن الجامعة العربية بإعلانها أن الرئيس البشير يحظى بحصانة حيال مذكرة الاعتقال لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تستهزئ بالقانون الدولى الذى لا يعترف بحصانة لأى كان حتى لرئيس دولة يرتكب جرائم بهذه الخطورة".

    وخلصت المنظمة إلى أن "الجامعة كانت على حق فى المطالبة بتطبيق العدالة الدولية على جرائم الحرب وانتهاكات خطيرة أخرى للقانون الدولى خلال النزاع الأخير فى غزة"، مضيفة "كان عليها أن تطبق المعايير نفسها على الجرائم المرتكبة فى السودان".

    قالت منظمة هيومان رايت وتش "يجب على جامعة الدول العربية ألا تكافئ السودان على سلوكه بدعم وقف
    قضية البشير، مما سيشجع الحكومة السودانية على المزيد من الإساءات".

    الصوت الوحيد فى المنطقة العربية هو صوت مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان الذى دعى نظام الخرطوم للامتثال لقرار المحكمة الجنائية.

    لكن استقبال البشير فى الدوحة
    يمثل سقوط اخلاقى
    ويالها من انسانية
    وياله من انعدام ضمير
    ويالها من ازدواجية معايير
    من يطالب بمحاكمة الاخرين فى المحكمة الجنائية
    يتستر ويحمى من تطلبه المحكمة الجنائية
    هكذا حكم العرب على انفسهم بأنهم قاصرى بصر وبصيرة
    دائما مايختارون الجانب الخطأ من التاريخ.
    فهنئيا لهم ببشيرهم فهو حقا يعبر عنهم، انه افضل من يمثل وجودهم فى افريقيا بالوكاله
    ياله من انجاز فالسودان مولودكم المشوه فى افريقيا
    فى سبيلكم أرتكب المجازر حتى تقبلوا به
    حتى ترضوا عنه
    وها انتم الان تقومون بحمايته
    لكن الى متى؟
                  

03-30-2009, 07:23 AM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أولا صمت العرب عن جرائم دارفور، ثانيا انكروا حدوثها، واخيرا يحمون مرتكبى الجرائم فيها (Re: أحمد أمين)


    تقرير موجز
    حول مهمة بعثة جامعة الدول العربية
    للوقوف على الألأوضاع في دارفور
    04/5/ 4 15 / من 29

    • أوفد الأمين العام بعثة للوقوف على الأوضاع في دارفور برئاسة السيد
    سمير حسنى ، مدير إدارة إفريقيا والتعاون العربي الأفريقي وعضوية كل
    من الدكتورعبد الرحمن صبري مستشار بالإدارة الاقتصادية، والسيد
    محمود راشد، مدير إدارة حقوق الإنسان، والسيدة إلهام الشجني
    والسيد زيد الصبان عضوي مكتب الأمين العام، واستغرق عمل البعثة
    . 2004/5/ 4 إلى 15 / الفترة من 29

    • شملت مهمة البعثة زيارة السودان، وعقد لقاءات مع عدد من الوزراء
    والمسؤولين بالحكومة السودانية في الخرطوم بالإضافة إلى زيارات ميدانية
    إلى شمال دارفور (الفاشر)، وجنوب دارفور (نيالا) وغرب دارفور (جنينة)
    لتفقد الأوضاع في مخيمات النازحين، ولقاء المسؤولين الحكوميين
    والعاملين في مجال الشؤون الإنسانية في الولايات الثلاث. كما شملت مهمة
    البعثة زيارة أثيوبيا حيث عقدت لقاء مع مفوض شؤون الأمن والسلم في
    الاتحاد الأفريقي، وكذلك زيارة تشاد حيث قامت البعثة بزيارة ميدانية
    لمخيمات اللاجئين الواقعة في شرق تشاد على الحدود السودانية التشادية،
    واجتمعت بكبار المسؤولين في الحكومة التشادية المعنيين بالأزمة. وقد
    عقدت البعثة سواء في السودان او تشاد عددا من اللقاءات مع مسؤولي
    وكالات ومنظمات الأمم المتحدة المعنية بالشأن الإنساني.

    • ينقسم التقرير إلى ثلاثة أقسام، الأول هو لمحة عامة عن دارفور، والثاني
    هو ملاحظات البعثة، والثالث هو توصياتها.


    القسم الأول: لمحة عامة عن دار فور
    • يُشكل إقليم "دارفور الكبرى" المنطقة الغربية للسودان ومساحته 265,000
    كيلومتر مربع وهو ما يساوي خمس مساحة السودان تقريبًا ويسكنه قرابة 5
    ملايين نسمة (وفًقا لإحصاء 1993 ) ويضم حاليًا ثلاث ولايات هي: شمال دارفور
    وعاصمتها مدينة الفاشر وجنوب دارفور وعاصمتها نيالا وغرب دارفور وعاصمتها
    جنينة، وتجاورها ليبيا في الشمال الغربي وتشاد وإفريقيا الوسطى من جهة الغرب،
    كما تحدها الولاية الشمالية في الجزء الشمالي الشرقي، وولاية كردفان الكبرى من
    الشرق، وولاية بحر الغزال الكبرى من الجنوب. وإقليم دارفور في معظمه صحراوي
    خاصة جزءه الشمالي، وهو من أقاليم السودان الأقل نموًا .

    • يسكن الإقليم مزيج من القبائل ذات الأصول المختلفة بعضها يحترف الزراعة والبعض
    الآخر يحترف الرعي من بينها الفور، البني هلبة، التنجر، البرتي، الهبانية، الزغاوة،
    الزيادية، الرزيقات، المساليت، المعالية، التعايشة، الميدوب، البرقد، المسيرية،
    العريقات، العطيفات، الفلاتة، القمر، بني منصور، التعالية، الدروق، الصليحاب، الميما،
    الترجم، المراريت، الهوارة والجوامعة ...الخ ، وكان لبعض هذه القبائل ممالكها
    الخاصة مثل سلطنة الفور. وكان الإقليم مستق ً لا عن السودان المعاصر حتى عام
    1916 حيث شن الاستعمار البريطاني حملة ضد السلطان على دينار " سلطان الفور "
    واخضع السلطنة وضمها إلى السودان بحدوده الجغرافية الحالية .


    • يحترف معظم أهل دارفور الزراعة والرعي كحرفتين أساسيتين ويتحرك معظم
    المواطنين بحيواناتهم في أراض واسعة تتراوح من "السافنا" الغنية بالأشجار
    والأعشاب، والصحراء جبه الجدباء. وتبعًا لذلك تختلف درجات الغطاء النباتي،
    ويتفاوت توفر المياه باختلاف فصول السنة مع شحها عمومًا مما يتحتم معه حركة
    الرعاة في المنطقة طلبًا للكلأ والماء، الأمر الذي يسبب احتكاكات ونزاعات بين القبائل
    التي تعتمد في معيشتها على الزراعة وتلك التي ترعى الماشية مثل الأغنام والإبل،
    لكن سرعان ما يتم احتواء هذه الاحتكاكات أو الاشتباكات بواسطة أعيان القبائل
    المختلفة . غير أن التدهور الإيكولوجي الشديد الذي نجم عن ظروف الجفاف والتصحر
    في المنطقة خلال العقدين الأخيرين أدى إلى صراع شديد حول الموارد، خاصة الماء
    والمرعى، في منطقة شهدت زيادة في السكان ونموًا مطردًا في الثروة الحيوانية،
    الأمر الذي ساهم بصورة أساسية في تغذية الاصطدامات والاحتكاكات القبلية التي ظلت
    تحدث في المنطقة من حين لآخر. وقد أسهمت الضغوط التي تعرض لها السودان خلال
    السنوات الأخيرة والاختناقات التنموية الناجمة عن عدد من العوامل، بما فيها تبعات
    مشكلة الديون والتحويل العكسي في الموارد، في تحجيم قدرة الدولة على إحداث
    الاختراق التنموي المطلوب، والذي كان يمكن أن يؤدي إلى تخفيف التوترات السياسية
    والاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن المأزق التنموي والصراع على الموارد،
    واحتوائها.

    • كنتاج لكل ذلك، تصاعدت الخلافات والنزاعات بين القبائل التي تمارس الزراعة
    والأخرى التي تحترف الرعي. وكان من الإفرازات السلبية لهذه الظاهرة أن لجأ بعض
    الأفراد إلى تكوين عصابات لنهب وترويع المواطنين، وهو ما يعرف "بعصابات النهب
    المسلح" التي اتخذت من انتهاك القانون وسيلة لدعم وتمويل النشاط العسكري
    لمجموعات متمردة .

    • تعرضت دارفور الكبرى، وشمال الإقليم بوجه خاص إلى موجة الجفاف المشهورة في
    سبعينات وثمانينات القرن الماضي، والتي امتدت لأكثر من عقد من الزمان، ونجمت
    عنها مجاعة في أكثر من موقع في الإقليم، وأدت إلى موجة تنقل سكاني هائل من
    شمال الإقليم إلى جنوبه الذي يتمتع بموارد طبيعية أفضل بكثير من تلك التي تتوفر في
    إقليم الشمال. وكان من الإفرازات السالبة لهذا التنقل السكاني قيام تنظيمات مسلحة
    متباينة الأهداف، منها من يهدف للدفاع عن القبيلة ومصالحها والحفاظ على ممتلكاتها
    رعيًا كانت أم زراعة، ومنها من وجد في عدم الاستقرار مناخًا ملائمًا لتأسيس
    تنظيمات للنهب المسلح خدمة لمصالح ذاتية. ووجدت هذه التنظيمات دعمًا من بعض
    السياسيين في الإقليم سواء في داخل أوخارج السودان، الذين أنشأوا عددا من
    التنظيمات في ضوء هذه المتغيرات التي شهدها الإقليم.

    • أدى الانفلات الأمني، والأحداث السياسية في الدول المجاورة لإقليم دارفور عبر عدة
    عقود، وكذلك التحركات السكانية المرتبطة بالتدهور الإيكلوجي الذي سبقت الإشارة
    إليه، إلى نزوح عدد كبير من قبائل غرب إفريقيا ، ومن تشاد إلى إقليم دارفور،
    والاستقرار فيه. وساعد في ذلك التداخل القبلي واللغوي، والتاريخ المشترك للمنطقة
    التي كانت تخضع في الماضي لمملكة واحدة هي مملكة الفور. كما أن دارفور بكاملها
    عبر التاريخ تشكل جزءً من الحزام السوداني الممتد من البحر الأحمر إلى المحيط
    الأطلسي، الذي عرف طوال تاريخه حركة مستمرة في الهجرة والتواصل الإنساني من
    خلال الحج وضرورات الحياة.

    • أدت إفرازات النزاعات التشادية الداخلية منذ أوائل السبعينات ، فض ً لا عن القتال الذي
    استمر في جنوب السودان لعقدين من الزمان إلى انتشار الأسلحة بمختلف أنواعها
    وتكديسها لدي المواطنين في بيئة يصعب على الدولة والوجود الحكومي تعقبها. وقد
    تفاقمت هذه المشكلة في الفترة الأخيرة عندما برز استخدام الأسلحة المتطورة بواسطة
    عصابات النهب المسلح التي أضحت تقلق مضاجع المواطنين، الأمر الذي استوجب
    قيام الدولة بواجبها ومسئوليتها في بسط هيبتها عن طريق تدعيم الأمن وتعقب الجناة
    وتقديمهم للقضاء.

    • علي صعيد آخر شهد إقليم دارفور الكبرى استقطابًا حادًا في مختلف عهود الأنظمة
    السياسية حيث مارست مختلف الأحزاب السياسية، استقطابًا لأغراض حزبية اتسم
    بالطابع القبلي، ومساندة قبيلة على حساب قبيلة أخرى، وكان آخر هذه الاستقطابات
    محاولة حزب المؤتمر الشعبي بزعامة حسن الترابي زعزعة الاستقرار في الإقليم،
    الأمر الذي عرض تماسك النسيج الاجتماعي فيه إلى الضعف ، وأوجد مناخًا من عدم
    الثقة فيما بين قبائل الإقليم.
    • وفي بداية نشاط الحركة الشعبية في جنوب السودان بزعامة د.جون جارنج، كانت
    الحركة قد سعت إلى إيجاد موطئ قدم لها في دارفور عن طريق تجنيد بعض أفراد
    القبائل، وتسليحهم ، خاصة قدامي المحاربين الذين كانوا يتبعون لفصائل التشادية وقد
    انقطعت بهم السبل مستفيدة من التداخل السياسي في المنطقة وموقف النظام التشادي
    السابق. وكانت أبرز التدخلات الفعلية للحركة الشعبية في أوائل التسعينات من القرن
    الماضي فيما سمى بحملة "بولاد" في مناطق دارفور التي تم وأدها في مهدها .

    • في إطار كل ما تقدم نشأت عدد من حركات التمرد التي يمكن الإشارة إليها على النحو
    التالي :
    أ- حركة تحرير السودان قطاع دارفور :
    وهي حركة ينتمي معظم أعضائها لفرع تور من قبيلة الزغاوة ، وينحصر نشاط
    هذا التنظيم في مناطق دار زغاوة (أميرو – كرنوي- أبو قمرة – الطينة) ،
    ويتزعمه مني أركو مناي ، وعبد الله ابكر . وهذه المجموعة بدأت بمطالب ذات
    طابع محلي دون أن تقرن ذلك بأية أبعاد أو مطالب سياسية ، غير أن هذا الوضع
    تغير في اتجاه معاكس تمامًا في الآونة الأخيرة في ضوء عدد من العوامل من
    أبرزها تدخل عناصر من حزب المؤتمر الشعبي.

    ب- حركة العدالة والمساواة :
    وهي حركة ينتمي معظم أعضائها لفرع آخر من قبيلة الزغاوة، وتسمى (زغاوة
    كوبي) ، وتتواجد في مناطق كلبس ، وجرجيرة وطندباية على الشريط الحدودي
    مع تشاد، ويتزعمها د . خليل إبراهيم. ورغم أن هذه المجموعة بدأت كفئة تسعي
    لتحقيق التنمية المتوازنة لإقليم دارفور إلا إنها جنحت في الآونة الأخيرة لتبني
    أطروحات المؤتمر الشعبي، كما نجحت هذه المجموعة في تحقيق تنسيق عسكري
    وسياسي مع المجموعة الأولى (حركة تحرير السودان)، ودفعت بها لمواصلة
    القتال ضد الحكومة السودانية ومراكز الشرطة.
    ج- الاتحاد الفدرالي الديمقراطي :
    وهو أحد الأحزاب السياسية في فترة الديمقراطية الثالثة ، وأسسه المهندس أحمد
    إبراهيم دريج الذي تقلد العديد من المناصب كان آخرها حاكم إقليم دارفور في
    أواخر عهد الرئيس الأسبق جعفر النميري. والمهندس أحمد إبراهيم دريج من
    أبناء قبيلة الفور، وقد انضم بحزبه إلى التجمع الوطني الديمقراطي. غير أن تيارًا
    من هذا الحزب قاده نائبه شريف حرير سلك نهجًا مغايرًا حيث تبني أسلوب العنف
    والحرب كوسيلة للوصول إلى السلطة ، وقام بتدريب بعض الكوادر على القتال
    وذلك لتحقيق أهدافه المتمثلة في زعزعة الأمن والاستقرار.

    • مع مطلع عام 2003 هاجمت قوات التمرد مراكز الشرطة للاستيلاء على الأسلحة
    والعربات، وقتلت العديد من عناصر الشرطة واستمرت في ضرب وإرهاب ونهب القبائل
    الغير مؤيدة لها، لإجبارها على الانضمام إليها، حيث كان مخطط المتمردين الاستيلاء على
    كل إقليم دارفور. وبعد الهجوم على مطار الفاشر في مارس 2003 ، وتدميرهم سبع
    طائرات، قامت الحكومة باستخدام القوة للتصدي للمتمردين وضمان السلم والأمن في
    الإقليم وتجنب حرب أهلية بين القبائل في دارفور.

    • إن العمليات العسكرية بين الحكومة والمتمردين وبين المتمردين والميليشيات القبلية
    الأخرى كانت لها آثار سلبية على الوضع الإنساني في دارفور الأمر الذي انتهي إلى آلاف
    النازحين واللاجئين المحتاجين للغذاء والكساء والدواء والأمن . هذا بالإضافة إلى تعرض
    القرى التي كانت بمثابة مأوي لقوات التمرد إلى الحرق والتدمير وسكانها لانتهاكات
    جسيمة في مجال حقوق الإنسان، قامت بها ميليشيات "الجنجاويد" وهي الميليشيات
    المسلحة التابعة للقبائل الرعوية. وكان قد حدث الأمر نفسه للقبائل غير المتمردة بواسطة
    المتمردين.

    • الآثار المترتبة عن الحرب: وبالاضافة إلى ذلك أدي استمرار الحرب إلى تدمير مريع للبني
    الاقتصادية والخدمية والاجتماعية في إقليم دارفور، ويتمثل ذلك في المجالات الآتية :-
    أ- الخدمات التعليمية :

    حيث تأثرت مؤسسات تعليمية كثيرة بالدمار وشملت تلك المؤسسات مدارس
    أساسية ومدارس ثانوية كثيرة حيث تأثر التلاميذ والطلاب في الجانبين التحصيلي
    والأكاديمي.

    ب-الخدمات الصحية :
    فطال الدمار جانب المؤسسات الصحية حيث تأثرت مستشفيات ومراكز صحية
    وصيدليات ووحدات صحية أخرى، الأمر الذي أدي إلى معاناة المواطنين في
    الحصول على العلاج والدواء .
    ج- مرافق المياه :
    تأثرت مرافق المياه ومصادرها في الإقليم بالدمار، وشمل ذلك الدوانكي والسدود
    والحفائر، مما أدي إلي فقدان معدات العمل في ورش الصيانة وفقدان وتلف
    العربات واللواري والآليات التي تحتاجها الأعمال والأنشطة في مجال المياه .
    د- البنية الإدارية :
    ألحقت الحرب الضرر بالمرافق والوحدات الإدارية في بعض محليات الإقليم،
    وشمل ذلك نقاط الشرطة ومؤسسات الزكاة وإدارات المحاكم وغيرها من
    المؤسسات.
    ه- المجال الاجتماعي :
    تمزق النسيج الاجتماعي في الإقليم. وأهم مظاهر هذا التمزق النزوح والهجرة
    واللجوء إلي دول الجوار واهتزاز الثقة بين القبائل، حيث بلغ عدد النازحين مليون
    نسمة.

    وأدت هذه الصور بكل تداخلاتها إلي توقف النشاط الزراعي، واكتظاظ المدن
    بالنازحين، وتدني الخدمات بها وتفشي البطالة والفقر واهتزاز العلاقات الأسرية،
    وقد صاحبت كل ذلك ظواهر سلوكية سالبة.

    و-المجال الاقتصادي:

    اختلت عجلة الاقتصاد بالإقليم وذلك بعزوف رأس المال عنها وتقلص السيولة
    المالية، وبطء انسياب السلع التموينية وارتفاع أسعارها، كذلك توقف ترحيل
    الماشية إلى جهات الاستهلاك ولائيًا وقوميًا وخارج السودان وانعكس ذلك سلبًا
    على الإقليم والمنتجين .
    كما تعثر العمل في المشروعات الزراعية والحقول والمزارع والبساتين والمشاتل
    المركزية للغابات والأسواق المحلية وتضررت أيضا المرافق الإدارية للإقليم مما
    أثر سلبًا على دولاب العمل. وعلي صعيد مشاريع التنمية فقد توقف العمل فيها،
    وأبرزها طريق الإنقاذ الغربي، ومشروعات المياه.
    ومن جانب آخر تأثرت الثروة الحيوانية في الإقليم وذلك بنزوح المواطنين الأمر
    الذي أدي إلي التخلص منها ذبحًا وبيعًا بأبخس الأثمان ونتيجة لآثار الحرب نفقت
    وهلكت وُنهبت وسُلبت أعداد كبيرة منها.
    ز- البيئة:

    تأثرت البيئة وذلك بسبب قطع الأشجار وتلويث موارد المياه وحرق القرى
    والمزارع وتفشي الأمراض.

                  

03-30-2009, 07:27 AM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أولا صمت العرب عن جرائم دارفور، ثانيا انكروا حدوثها، واخيرا يحمون مرتكبى الجرائم فيها (Re: AnwarKing)



    القسم الثاني: ملاحظات البعثة
    • لاحظت البعثة من واقع مشاهداتها واستماعها لملاحظات المسؤولين الولائيين وأهل
    دارفور، أن تدفق النازحين الذين خلفوا وراءهم أمتعتهم الشخصية، من ملابس
    وأغراض معيشية يومية، فرارًا من الهجمات، إلى عواصم أقاليم دارفور قد أصاب
    بالضرر أعدادا كبيرة من سكان هذه العواصم من ذوي الدخول المتدنية أص ً لا، لا سيما
    وأن العادات والتقاليد المتأصلة في أهل هذه المناطق، تدفعهم إلى تقاسم المأكل
    والمشرب والملبس مع إخوتهم النازحين.

    • استمعت البعثة إلى شهادات أعداد من النازحين واللاجئين التي تفيد بأنهم تركوا قراهم
    بعدما بلغهم أن أعدادا من الفرسان "الجنجاويد" سوف يهاجمون قراهم. وبسبب
    انتشار الرعب وعدم وجود الحماية الكافية، لجأوا إلى معسكرات قريبة أو هربوا إلى
    تشاد.ولم تتحقق البعثة من صدق هذه الإشاعات، لأن المعنيين لا يجرءون على البوح
    بالمعلومات للمحققين، خوفا على أرواحهم، كما يقولون.

    • أفاد عدد من سكان معسكرات النازحين بأن حياتهم تتعرض للخطر في حال
    خروجهم من المعسكرات للعمل وإطعام عائلاتهم من الضرب المفضي إلى الموت أو
    إطلاق الرصاص، لذلك يعتمدون على النساء في الحصول على الزرق والبقاء على
    الحياة، إذ أن الأضرار التي تتعرض لها النساء عند الخروج من المعسكرات للحصول
    على الرزق، هي، إما الضرب أو في أقصى الأحوال الاغتصاب! لكنهن لن يفقدن
    الحياة، كما الحال بالنسبة للرجال.

    • وقد شاهد الوفد حالات سيدات ذكرن أنهن تعرضن لضرب مبرح، كما أن بعضهُن
    ادعى أن "الفرسان" (الجنجاويد) اغتصبوهن. الا أن هذه الروايات تحتاج إلى التحقق
    من صدقها، وأشار بعض المسؤولين أن الحركات المتمردة تدفعهن إلى ترديد هذه
    القصص، لإثارة المجتمع الدولي.

    • لم تلمس البعثة خلال تفقدها للأوضاع أدلة على ادعاءات ارتكاب عمليات إبادة جماعية
    أو تطهير عرقي إلا أن هناك انتهاكات جسمية لحقوق الإنسان.
    • في الجانب المقابل استمعت البعثة في ولايات دارفور أيضا إلى أقوال عن أعمال
    وحشية قام بها المتمردون ضد أفراد الشرطة والجيش، من قتل وذبح بل وحرق بعض
    المسؤولين أحياء، الأمر الذي دفع الحكومة المركزية إلى سحب عدد من أفراد الأمن،
    وإغلاق عدد من النقاط الأمنية نظرًا لتردي الأوضاع والحفاظ على حياتهم.

    • كما قامت البعثة بتأدية واجب العزاء في أحد ملوك قبيلة الزغاوة بعد أن تم قتله
    بوحشية من قبل ميليشيات المتمردين بينما كان على رأس مجموعة من الشاحنات
    التي تنقل غذاء لصالح أعداد من النازحين في ولاية شمال دارفور.

    • تبذل المنظمات غير الحكومية السودانية القليلة العدد جهودًا ضخمة لإيصال الخدمات
    إلى المتضررين ، وعبروا عن رغبة قوية في الحصول على دعم من أخواتهم من
    المنظمات غير الحكومية العربية لا سيما من نقابات الأطباء والصيادلة وجمعيات
    الهلال الأحمر والصليب الأحمر العربية .
    • قامت بعثة الجامعة العربية خلال مدة تفقدها للأوضاع بولايات دارفور الثلاث بمقابلة
    عدد من الشخصيات العاملة ضمن هيئات الإغاثة الدولية سواء تلك التابعة للأمم
    المتحدة أو غيرها مثل الصليب الأحمر الدولي أو جمعية أطباء بلا حدود أو منظمات
    غير حكومية دولية مثل مؤسسة كير، وقد أفادت أغلبية هذه الشخصيات أن هناك
    نقصا حادا في الإمداد الغذائي والدوائي والمعيشي الموجه لصالح النازحين القاطنين
    في المخيمات، سواء من داخل السودان نفسها أو من خارجها. وبالنسبة للوضع داخل
    المعسكرات ، أفاد عدد من هذه الشخصيات أنه بالرغم من عدم وجود أوبئة أو
    أعراض يشتبه في أن تكون دالة على بدئها، إلا أن اقتراب فصل هطول الأمطار،
    والأعداد المتزايدة من النازحين قد يكونان مناخا سلبيا من الناحية الصحية، من شأنه
    أن يساعد على انتشار مثل هذه الأوبئة .

    ومما يزيد من خطورة الوضع عدم وجود
    أمصال كافية لهذه الأعداد. كما استمع الوفد إلى أرقام متضاربة بشأن عدد وفيات
    الأطفال خاصة حديثي الولادة، أو الرضع. وتراوحت هذه الأرقام بين عشرة موتى
    يوميا حسب رواية عدد من قاطني المعسكرات وواحد إلى ثلاثة أسبوعيا، حسب
    المشرفين الصحيين في المعسكرات. وهذه الأرقام تحتاج إلى تحقق.
    • لاحظ الوفد غياب التواجد العربي سواء من منظمات عامة أو خاصة أو أهلية عربية،
    في معسكرات النازحين واللاجئين ، بل وغياب التواجد العربي أيضا بين الأفراد
    العاملين في هيئات الأمم المتحدة باستثناء أحد المسؤولين الفنيين ببرنامج الغذاء
    العالمي الأمر الذي يجب تداركه بسرعة.
    • تعرض وفد الجامعة العربية في معسكرات اللاجئين في تشاد إلى هجوم عنيف من قبل
    أعداد كبيرة من المواطنين. وكان محور الهجوم هو غياب الدول العربية عن نجدة
    إخوتهم في دارفور وتوفير العون الإنساني لهم، بما يسمح لهم بالعودة إلى قراهم ،
    بينما يعتمدون في معيشتهم على المعونات المقدمة لهم من دول ومنظمات غربية لا
    ينتمون إليها دينيًا أو ثقافيًا.

    أو أن "الجنجاويد" يتلقون الدعم من القبائل العربية في
    دول جنوب الصحراء على امتدادها. وقد قام رئيس الوفد بتفنيد هذه الدعاوى، مبينًا
    أن الدول العربية لا علاقة لها بدعم القبائل الرعوية ولا بعمليات النهب التي تقوم بها،
    وموضحا أن دو ً لا ومنظمات عربية قدمت بالفعل دعمًا غذائيًا، وإن كان يسيرًا إلى
    اخوتهم النازحين وان هذا الدعم قد وصل بالفعل إلى مستحقيه عبر الحكومة السودانية
    ، كما أن الجامعة العربية لم تتأخر في الوصول، إذ أن الفرق بينها وبين بعثة الأمم
    المتحدة هو أيام ، وأن الوفد حين تفقد الأوضاع في معسكرات النازحين لم يلحظ أن
    أهلها يكتمون مخاوفهم بل يستعرضونها بكل صراحة، وأمام مسؤولي الحكومة
    السودانية .

    • ورغم الأوضاع البالغة الصعوبة في دارفور واستمرارًا للاعتداءات والتجاوزات
    الخارجة عن القانون في دارفور فإن الحكومة تؤكد تصميمها والتزامها بالقيام بكامل
    واجباتها ومسؤولياتها نحو ضمان أمن كافة المواطنين وحمايتهم، والحفاظ على
    ممتلكاتهم دون أي نوع من التمييز بين المواطنين، وعلى أساس المساواة الكاملة أمام
    القانون. وفي هذا الإطار أكدت الحكومة السودانية، وبصورة قاطعة تصميمها على
    نزع كافة أنواع الأسلحة من المواطنين وحظر حمل السلاح لغير أفراد القوات
    النظامية، أثناء تأديتهم لواجباتهم الرسمية للحفاظ على الأمن والسلام، وتأكيد
    مسؤولية القوات النظامية وحدها في تطبيق القانون والحفاظ على أمن المواطنين
    وممتلكاتهم وحماية المنشآت والمرافق العامة وفرض سيادة القانون .

    • لا شك أن تضافر عدد من الأسباب : من تصحر أصاب شمال منطقة دارفور منذ
    ثمانينيات القرن الماضي دافعا أعداد من القبائل الرعوية إلى التوجه جنوبًا ومشاطرة
    سكان هذه المناطق من المزارعين للماء والمرعي ، ومن فقر هذه المناطق وانخفاض
    نسبة النمو الاقتصادي والاجتماعي بها وسيطرة النوازع القبلية ، وعدم فاعلية وكفاءة
    نظام التوفيق القبلي عقب السياسات التي اتخذتها حكومة النميري منذ نحو عشرين
    سنة وانشغال الحكومة السودانية بالحرب في الجنوب، ثم نجاح الحركة الشعبية
    لتحرير السودان في الوصول عبر فوهات البنادق إلى مرحلة التفاوض السياسي مع
    الحكومة المركزية ، وانتشار السلاح بصورة كبيرة في الدول المجاورة لا سيما تشاد ،
    كل هذه الأسباب وغيرها قد أدت إلى تأجج وتيرة المشاحنات والصراعات القبلية
    وصولا إلى مرحلة تمرد عسكري ضد الحكومة المركزية.

    • يعاني اللاجئون والمشردون أوضاعًا إنسانية مأساوية في معسكرات اللاجئين والنازحين
    حيث تم إحراق عدد من قراهم، وسلب ممتلكاتهم من الماشية والأدوات المعيشية، كما
    أنهم قد تعرضوا لانتهاكات جسيمة في مجال حقوق الإنسان . وبالرغم من الجهود
    الكبيرة التي قامت بها الحكومة السودانية لمواجهة هذه الأزمة الكارثية، فإن قدرتها تظل
    محدودة في الوقت الذي بدأت فيه المنظمات الدولية والغير حكومية في تقديم الغذاء إلى
    هؤلاء النازحين واللاجئين في معسكراتهم فقط، وبكميات لا تكفي لإقامة الأود، كما أن
    الحالة الصحية مزرية حيث تتزايد حالات وفيات الأطفال وكبار السن بالإضافة إلى تفشي
    حالات سوء التغذية. إن تداعيات هذه الكارثة – ما لم يتم درؤها والتعامل معها سياسيًا
    وإنسانيا ستكون شديدة السلبية ليس فقط على السودان بل على المنطقة. فمن شأن
    هذه الأزمة أن تتحول "بحق" إلى نزاع قبلي، ممتد على طول مناطق التماس بين القبائل
    الرعوية والزراعية في المنطقة برمتها، كما من شأنه أيضا أن يتطور إلى حرب تشادية
    سودانية، بالإضافة إلى محاولة بعض الدوائر الغربية دق إسفين جديد داخل العالم
    العربي والإسلامي بإبراز الحرب وكأنها بين "المسلمين السود" و "المسلمين العرب"
    ناهيك عن الانعكاسات والتداعيات السلبية لذلك على قضايا حوار الحضارات، وقضايا
    المنطقة، وعلى المقاومتين العراقية والفلسطينية بوصفهما تمثلان إسلاما عربيا، يجب
    حرمانهما من تأييد الإسلام "الأسود ".

    • عبرت الحكومة التشادية عن ترحيبها بدور جامعة الدول العربية ومشاركتها في آليات
    حل مشكلة دارفور وأنها ستدعم طلب الجامعة العربية في هذا الشأن ، كما أنها تعول
    على مساهمة الجامعة العربية ودولها الأعضاء في دعم الحكومة التشادية لإيواء
    اللاجئين السودانيين وتتطلع إلى ممارسة الجامعة لدورها الدبلوماسي في حث الحكومة
    السودانية على نزع أسلحة "الجنجاويد" لان ذلك سيمثل اكبر إسهام في التوصل إلى
    تسوية سلمية دائمة للازمة في دارفور، كما أكدت رفضها الحازم لتقديم أي دعم لحركات
    التمرد أو استخدام الأراضي التشادية للضغط السياسي والعسكري على الحكومة
    السودانية ، كما أعربت عن خشيتها من امتداد الأزمة إلى التكوين القبلي التشادي
    المشابه للوضع في إقليم دارفور .

    • أعرب الاتحاد الأفريقي عبر مفوض الأمن والسلم عن ترحيبه بمشاركة الجامعة العربية
    في لجان حل الأزمة في دارفور عبر المشاركة في اللجان المشكلة لحل الأزمة بالإضافة
    إلى المساهمة في تمويل نشر مراقبي الاتحاد الأفريقي لعملية وقف إطلاق النار بين
    الحكومة السودانية وحركتي التمرد بموجب الاتفاقية الموقعة في 8
    بانجامينا.


                  

03-30-2009, 07:29 AM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أولا صمت العرب عن جرائم دارفور، ثانيا انكروا حدوثها، واخيرا يحمون مرتكبى الجرائم فيها (Re: AnwarKing)



    القسم الثالث: التوصيات

    أولا : على صعيد الجامعة العربية :

    1 - على الصعيد السياسي :

    - دعم الوساطة التشادية والعمل رفقة الاتحاد الأفريقي لتهيئة المناخ لتنفيذ اتفاق
    2004 ، بين الحكومة السودانية وحركتي التمرد . وهذا /4/ انجامينا الموقع في 8
    يتطلب ما يلي :
    أ- تدبير مساهمة مالية مناسبة من الجامعة العربية لدعم نشر مراقبي الاتحاد
    الأفريقي للإشراف على وقف إطلاق النار ولتأكيد حرص الجامعة العربية على
    وصول عملية الوساطة إلى نهايتها المرجوة في بعث السلام والاستقرار في
    الإقليم برمته .

    ب- العمل مع الحكومة السودانية والاتحاد الأفريقي لإرسال ممثلين للجامعة
    العربية في اللجنة السياسية المنبثقة على اتفاق انجامينا .
    ج- إرسال خبيرين على الأقل من الجامعة العربية للمشاركة في لجنة مراقبة وقف
    إطلاق النار ( سواء في دارفور أو انجامينا ) ويمكن أن يكون ذلك على نفقة
    الأمانة العامة تسهي ً لا للدخول في هاتين الآليتين.

    2- على الصعيد الإنساني:

    أ - أن يتم الإعداد سريعًا لإرسال شحنات غذائية ودوائية من جامعة الدول العربية –
    أسوة بما تم سابقًا في الصومال، يكتب على هذه الشحنات اسم جامعة الدول العربية
    باللغتين العربية والإنجليزية ويقوم برنامج الغذاء العالمي بتوزيعها بإشراف من
    الأمانة العامة ويمكن التخصيص الفوري لمبلغ مائة ألف دولار على الأقل ذ للقيام
    بذلك. سبق للأمانة العامة أن أرسلت عبوات تمر مصرية وتم توزيعها في الصومال
    وكان لها أثر محمود.

    ب - أن تعقد الهيئات التنفيذية للمجالس الوزارية العربية المتخصصة والمعنية (الصحة،
    الشئون الاجتماعية، الشباب والرياضة .. الخ) اجتماعات طارئة لتقديم عون
    عاجل. وأن يتم شراء أدوية وأغطية وخيم من الأموال التي سيتم تخصيصها،
    وترسل إلى معسكرات النازحين واللاجئين في دارفور وتشاد.

    ج - حث كل من المنظمة العربية للتنمية الزراعية والهيئة العربية للاستثمار والإنماء
    الزراعي على تقديم عونهما الفني والمادي إلى إقليم دارفور، لتمكين الأهالي من
    استثمار موسم الأمطار الذي سيبدأ في يونيو القادم، والأمر نفسه يمكن أن يتم مع
    بقية المنظمات المتخصصة المعنية وخاصة الآلسكو.

    د - عقد لقاء فوري مع اتحاد الأطباء العرب ونقابة أطباء مصر لترتيب إرسال بعثات
    طبية إلى دارفور وتشاد تحت مظلة ودعم الجامعة العربية، وأن يتم شراء أدوية أو
    الحصول على تبرعات دوائية تصاحب هذه البعثات الضرورية لإشعار أهالي دارفور
    بحضور العنصر العربي المتضامن معهم في محنتهم، وهو العنصر الغائب حتى
    الآن.

    ه - مناشدة المنظمات الأهلية العربية تقديم عونها الغوثي والإنساني والبشري. ويمكن
    الاتصال العاجل بالشبكات العربية الكبيرة وكذلك المنظمات والجمعيات الأهلية الكبيرة
    مثل الهلال الأحمر واتحاد جمعيات الهلال والصليب الأحمر ولجنة مسلمي إفريقيا
    وغيرهما.

    و - دراسة تنظيم مؤتمر عربي لإعادة إعمار دارفور، يعقد داخل السودان عقب المؤتمر
    الوطني الجامع لأهالي دارفور، تقدم له مشروعات ما قبل الجدوى، والجدوى،
    وتساهم فيه الدول وصناديق التمويل والاستثمار العربية، وذلك أيضا بعد التوصل
    إلى اتفاق شامل يحفظ الأمن والسلام والاستقرار في الإقليم .

    ثانيا : على المستوى الوطني السوداني:

    1- مساعدة الحكومة السودانية على نزع أسلحة الميليشيات الخارجة على القانون
    وخاصة ميليشيات "الجنجاويد" لتوفير البيئة الآمنة لعودة النازحين واللاجئين،
    التزامًا باتفاق انجامينا ودرءا لمحاولات تدويل الأزمة .
    2- أهمية تفعيل لجنة التحقيق السودانية المستقلة للنظر في الانتهاكات التي زعم
    ارتكابها وتقديم المسؤولين عنها إلى المحاكمة، كما ينبغي العمل على رد
    الممتلكات المنهوبة وتأمين عودة النازحين واللاجئين إلى قراهم بتوفر متطلبات
    عودتهم.

    3- استمرار تسهيل عمل بعثات الأمم المتحدة الإنسانية وكذلك المنظمات الدولية غير
    الحكومية في معسكرات النازحين والمناطق المتأثرة بالأزمة وتفويت الفرصة على
    الدعاوى التي ُتشير إلى عرقلة الحكومة السودانية لعمل البعثات الإنسانية.
    4- أهمية تفعيل الوساطة القبلية لحل النزاعات وعودة النازحين واللاجئين وتوفير
    متطلبات عمل هذه الآلية القبلية .

    ثالثا : على الصعيد العربي :
    1- دعم جهود الحكومة السودانية الرامية إلى مواصلة الحوار السياسي مع حركتي
    التمرد بهدف تنفيذ اتفاق انجامينا وخاصة عقد المؤتمر الجامع لدارفور لتأمين
    مصالحة وطنية شاملة في دارفور .

    2- أهمية دعم برامج الحكومة السودانية في معالجة آثار الأزمة الإنسانية بتقديم
    الدعم الإنساني الفوري من قبل الدول العربية وخاصة لتأمين عودة نازحي ولاجئي
    دارفور إلى قراهم ومزارعهم وتمكينهم من بدء الموسم الزراعي وكذلك يبغي
    تقديم دعم مباشر اللاجئين السودانيين في تشاد.

    3- تقديم الدعم العربي للحكومة السودانية من أجل تمكينها من نزع أسلحة الميليشيات
    الخارجة عن القانون وخاصة "الجنجاويد".

    4- قيام الدول العربية بدعم دور الاتحاد الأفريقي بالتعاون مع الجامعة العربية في حل
    الأزمة والتعبير عن رفض تدويلها ورفض نشر قوات عسكرية أجنبية في دارفور.
    5- ضرورة مبادرة الدول العربية التي لديها خبرة في مجال مراقبة وقف إطلاق النار
    إلى المساهمة بخبراء في عملية مراقبة وقف إطلاق النار بين الحكومة السودانية
    وحركتي التمرد .

                  

03-30-2009, 09:00 AM

ياسر احمد محمود
<aياسر احمد محمود
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 2545

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أولا صمت العرب عن جرائم دارفور، ثانيا انكروا حدوثها، واخيرا يحمون مرتكبى الجرائم فيها (Re: أحمد أمين)

    Quote: أعربت الجامعة العربية عن قلقها من العنف في إقليم دارفور في السودان ولكنها، وعلى غرار أعضائها من الدول العربية، فشلت في دعم تحرّك دولي لحماية المواطنين السودانيين في دارفور. وعلى الرغم من الحدود الضيقة التي تغطى من خلالها قضية دارفور في وسائل الإعلام العربية، فإن أخبار المجازر بدأت تتناهى إلى مسامع الجمهور العربي بحلول نهاية العام 2003. وفي العام 2004 أدانت لجنة تحقيق تابعة للجامعة العربية في دارفور علناً الاعتداءات على المدنيين باعتبارها "انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان". غير أن البيان سُحب وأُزيل لاحقاً من موقع الجامعة العربية الإلكتروني عقب رد فعل سلبي من الحكومة السودانية. ومنذ ذلك التاريخ، دعت الجامعة العربية الأسرة الدولية مراراً إلى ضرورة التحلي بالصبر في التعاطي مع الخرطوم على رغم موت أكثر من مئتي ألف مدني في دارفور نتيجة للاستراتيجية العسكرية التي اتبعتها الحكومة السودانية والتي تقوم على استهداف السكان المدنيين.

    وقد دعمت الجامعة العربية، أقله كلامياً، قوة الاتحاد الإفريقي الضعيفة التجهيز والمنتشرة في دارفور التي وصفتها بانتظام بأنها الحل الأمني الوحيد القابل للحياة لأزمة دارفور. ولكن عملياً، وطوال أعوام، كانت سياسة الجامعة العربية متماشية كلياً مع الموقف الرسمي السوداني الرافض لأي قوة دولية أخرى للمساعدة في وضع حد للمجازر المرتكبة بحق المدنيين المسلمين في دارفور.

    وبعد عامين، وفي خطوة غير مسبوقة تعرضت لوابل من الانتقادات بسبب عدم تحرّكها، استغلت الجامعة العربية قمة الخرطوم التي عقدت في آذار (مارس) 2006 لتتعهد بمبلغ 150 مليوناً لقوة الاتحاد الإفريقي التي هي بأمس الحاجة إليه. غير أنه بعد مضي عام لم تساهم الدول العربية سوى بمبلغ 15 مليوناً أي مجرد عشرة في المئة من تعهدها.

    ومن الجدير ذكره هنا، أن أزمة دارفور المندلعة منذ العام 2003 تتزامن مع ارتفاع أسعار النفط ارتفاعاً قياسياً بلغ ذروته 74 دولاراً للبرميل الواحد في تموز (يوليو) 2006 ما أدى إلى ارتفاع فائض المداخيل العربية الى مستويات قياسية. لكن لم يتلقَ سكان دارفور منها سوى مبالغ ضئيلة. كما لم يقدم العرب الأعضاء في الاتحاد الإفريقي، على غرار مصر والجزائر، دعماً فعلياً لقوة الاتحاد. وعلى رغم أنهم ما انفكوا يدعمون كلامياً الهيئة الافريقية على الساحة الدولية فإنهم لم يقرنوا قولهم بفعل ملموس، أو بموقف يهدئ من روع النظام السوداني ويساعده في التنصل من الضغط الدولي عبر قوة أصلب عوداً يمكنها أن تحمي السكان المدنيين بفعالية أكثر.

    وهكذا تبقى قوة الاتحاد اليوم تعتمد الى حد كبير على تمويل الاتحاد الأوروبي. ومنذ العام 2004، دعم الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء قوة الاتحاد بأكثر من 520 مليون دولار. وقد قدمت كندا وحدها مساعدة إنسانية لدارفور ودعماً مالياً لقوة الاتحاد الافريقي أكثر من كل الدول العربية مجتمعة.

    أما على الأرض، فلم تقدم الدول العربية سوى 76 عنصراً من أصل سبعة آلاف يشكلون عديد قوة الاتحاد. وارسلت مصر 34 مراقباً عسكرياً في حين أرسلت الجزائر 13 وليبيا 9 وموريتانيا 20 بهدف مراقبة أرض توازي بمساحتها حجم فرنسا.

    ومن جهة أخرى، نشطت الدول العربية على قدم وساق في الأمم المتحدة على رغم أن نشاطها بدا موجهاً لعرقلة قرارات مجلس الأمن والتي كان من الممكن أن تساعد في وضع حد لعذاب سكان إقليم دارفور. فمنذ العام 2004 عمدت آخر دولتين عربيتين غير دائمتي العضوية في مجلس الأمن، أي الجزائر وقطر، اللتين تحدثتا وصوتتا باسم كل الدول العربية إما إلى تخفيف حدة القرارات لمصلحة الخرطوم أو إلى الامتناع عن التصويت بما يشكل رسالة لا لبس فيها مفادها عدم دعم الضحايا المدنيين.

    كما أن الدولة التي تمثل العرب حالياً في مجلس الأمن، أي قطر، امتنعت عن التصويت على القرار 1706 الذي صدر في آب (اغسطس) 2006 والداعي إلى انتشار قوات الأمم المتحدة في دارفور. وأعلنت الدول العربية أنه كان من المفترض عدم ادخار أي جهد لضمان "رضا" السودان. وفي الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول (سبتمبر) 2006 وفي دعم لسياسات الخرطوم، دعا ممثل السودان الأسرة الدولية إلى دعم "السودان الشقيق" في جهوده. ولا شك في أن الإشارة إلى السودان كجار "شقيق" هي إشارة عادلة ولكن من الصعب أن يفهم المرء لماذا يتعيّن على التضامن العربي أن يمتد إلى حد الدفاع عن نظام يشن حملة قتل جماعي ضد مواطنيه.

    وتدعم الدول العربية الحكومة السودانية في رفضها قوة حفظ سلام محايدة تابعة للأمم المتحدة معللة موقفها، شأنها شأن الخرطوم، عبر تكرار الرأي القائل إن وجود قوة دولية في دارفور يمثل تهديداً للسيادة السودانية. والغريب أن أياً من الحكومات العربية لم يلاحظ التناقض في هذا الموقف المشترك نظراً إلى أن النظام نفسه في الخرطوم الذي يرفض قوات حفظ السلام في غرب السودان يرحب بقوة دولية قوامها عشرة آلاف في جنوب السودان ويعتبرها عنصراً أساسياً للحفاظ على سلام لم يجف حبر توقيعه بعد في المنطقة. ولماذا لا يسأل أحد عن سبب اعتبار السيادة مشكلة في غرب البلاد وليس في جنوبها؟

    فالرئيس البشير صرّح متجاهلاً بعثة الأمم المتحدة في جنوب البلاد أن السودان يعارض أشد المعارضة قوات حفظ السلام في دارفور إلى حد أنه دعا إلى "المقاومة والجهاد" إذا ما وطئت قوة الأمم المتحدة الثانية أرض بلاده. ولا يخدم قبول العالم العربي بسياسة الكيل بمكيالين التي تعتمدها الخرطوم انتقاده لسياسة الكيل بمكيالين التي تمارسها الولايات المتحدة في الشرق الأوسط. علاوة على ذلك، ستثبت الأيام المقبلة مدى قصر نظر سياسة دعم معارضة السودان للامم المتحدة وكيل الاتهامات للأمم المتحدة حول مزاعم غياب حيادها: فدعم وصف قوات الأمم المتحدة بأنها قوات "غازية" لا يهدف إلا الى إضعاف جهود الآلاف من قوات الامم المتحدة في هضبة الجولان السوري المحتل وسيناء المصرية والجنوب اللبناني التي تراقب تطبيق اتفاقيات السلام وقرارات وقف العمليات العسكرية الهشة.

    وعندما ذهب الممثل الأميركي جورج كلوني إلى دارفور لنشر الوعي العام حول الوضع المزري للنساء المسلمات اللواتي تعرضن للاغتصاب والأطفال المعذبين الذين يعيشون في مخيمات لاجئين بائسة، هاجم أحد الأعضاء العرب كلوني لعدم صواب تشخيصه للصراع السوداني، رافضاً فكرة أن يقوم ممثل بتقديم النصح حول ما يجب القيام به في السودان ومصرحاً: "علينا أن نتوجه إلى طبيب بارع لا إلى ممثل كي يتمكن هذا الطبيب من أن يصف لنا العلاج المناسب".

    والمفارقة أنه عندما عاين طبيب بارع جراح دارفور رفضته الدول العربية أيضاً. ففي العام 2005 عين أمين عام الأمم المتحدة حينها كوفي عنان لجنة خبراء لتقييم الوضع في إقليم دارفور السوداني. وأعد الخبراء مطلع العام 2006 تقريراً سرياً تمت الإشارة فيه إلى ارتكاب 17 سودانياً جرائم ضد الإنسانية في دارفور. وأفاد التقرير أن الجهات كافة في دارفور خرقت حظر السلاح من خلال تزويد الحكومة الميليشيات بالسلاح وتصعيد المتمردين للقتال. غير أن الدول العربية جمدت اقتراحات اختارها معدو التقرير لفرض عقوبات على كل من المسؤولين السودانيين وقادة الميليشيات.

    وعندما كانت الجزائر تمثل الدول العربية في مجلس الأمن عمدت حتى إلى معارضة إنشاء لجنة التحقيق الدولية التابعة للأمم المتحدة والمكلفة معرفة ما إذا تم ارتكاب عمليات إبادة جماعية في دارفور. وقد بررت الجزائر موقفها بالقول إنه نابع "من الحرص على الفعالية وبغية معالجة الطابع الطارئ والخطير للأزمة". لكن الطابع الطارئ والخطير للوضع لم يدفع العالم العربي لتحريك ساكن طيلة سنوات الصراع.
    وبصفته سفيراً وعضواً غير دائم في مجلس الأمن لسنتين، ما انفك عبد الله بالي يكرر باسم الدول العربية مواقف الحكومة السودانية في دارفور. وفي رسالة إلى مجلس الأمن في أيلول 2004 كتب بالي "إن مشروع قرار الأمم المتحدة رقم 1556 الموجود أمامنا اليوم (والداعي إلى نزع سلاح ميليشيا الجنجويد) يطرح مشاكل (...) وبنظرنا فهو لا يُنصف حكومة السودان التي قامت بمبادرات وأفعال تصب في الاتجاه الصحيح".
    في الواقع، ومنذ القرار 1556، لم يؤد "الاتجاه الصحيح" الذي تتبعه الحكومة السودانية سوى إلى ارتفاع عدد القتلى الأبرياء في دارفور حيث لقي بعضهم حتفه على يد سلاح الجو السوداني الذي قصف قرى مدنية. هذا ولا تزال الحكومات العربية تدعم مرتكبي المجازر بدلاً من الضحايا المدنيين.

    http://www.crisisgroup.org/home/index.cfm?id=4731&l=1
                  

03-30-2009, 10:17 AM

أحمد أمين
<aأحمد أمين
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 3370

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أولا صمت العرب عن جرائم دارفور، ثانيا انكروا حدوثها، واخيرا يحمون مرتكبى الجرائم فيها (Re: ياسر احمد محمود)

    Quote: وبعد عامين، وفي خطوة غير مسبوقة تعرضت لوابل من الانتقادات بسبب عدم تحرّكها، استغلت الجامعة العربية قمة الخرطوم التي عقدت في آذار (مارس) 2006 لتتعهد بمبلغ 150 مليوناً لقوة الاتحاد الإفريقي التي هي بأمس الحاجة إليه. غير أنه بعد مضي عام لم تساهم الدول العربية سوى بمبلغ 15 مليوناً أي مجرد عشرة في المئة من تعهدها.
    ]

    أهو كلام والسلام.
    وشعار(انصر اخاك ظالما)


    الاخ انور كينق
    والاخ ياسر
    شكرا على المساهمات
                  

03-30-2009, 02:44 PM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أولا صمت العرب عن جرائم دارفور، ثانيا انكروا حدوثها، واخيرا يحمون مرتكبى الجرائم فيها (Re: أحمد أمين)

    العزيز عادل أمين




    هذا هو النفاق المركب
    لكم التجلة
                  

03-30-2009, 02:49 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52545

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أولا صمت العرب عن جرائم دارفور، ثانيا انكروا حدوثها، واخيرا يحمون مرتكبى الجرائم فيها (Re: آدم صيام)

    أنها مواقفهم المخزية. ولكن لا تستغرب بأنهم لن يتوانو ثانية في بيع البشير للمحكمة الدولية من أجل مصالحهم الخاصة .


    Deng
                  

03-31-2009, 09:08 AM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أولا صمت العرب عن جرائم دارفور، ثانيا انكروا حدوثها، واخيرا يحمون مرتكبى الجرائم فيها (Re: Deng)

    +
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de