|
سافر المجرم عمر باذن امريكى وواسطة مصرية ليتنازل عن حلايب وهو صاغر
|
لم يمر على السودان من هو اجبن واخيب من عمر مهما تسلح بفتاوى منجورة الاخبار تؤكد ان مصر طلبت ضمانات امريكية بعدم القبض على المجرم عمر وهو يرتعد فى الاجواء وكانت رحلة عمر سليمان الى امريكا لبحث طلب السماح لعمر بزيارة مصر ولم تعلن الزيارة الا بعد الحصول على الموافقة والزيارة اعلنت لعلى عثمان لتسلم نتائج الوساطة المصرية المشروطة بعد عودة اللواء عمر وعندما ابلغت مصر السودان بان ليس هنالك نية حتى الان للقبض على المجرم عمر ازاح عمر على عثمان ويبدو ان هنالك ثمة عدم ثقة بين الرجلين وهذا ايضاامر تتناوله المجالس وحتما سيظهر حجم الخلاف عندما تشتد الازمات لان على عثمان يرى الحفاظ على النظام افضل من الحفاظ على شخص واحد والتضحية به افضل للبقية امريكا ابلغت مصر بانها غير ملزمة بالقبض على المجرم وان امريكا نفسها لن تفعل ذلك قبل ان يصدر قرارا امميا من مجلس الامن بعد ان ترفع لها محكمة الجنايات طالبة العون ولحين اتخاذ تلك الخطوة فان امريكا لن تلوم احد الا ان الدول الموقعه على ميثاق المحكمة ملزمة بالقبض عليه ان مر المجرم باجواءها ومصر اخبرت البشير ان حلايب مصرية وعليه الاقرار بذلك ان اراد مساعدة والمجرم لا يمانع فى ذلك لانه يرى الخطر الان الاكبر يتمثل فى الداخل حيث يخشى انقلابا من بعض قيادات المؤتمر الوطنى وانه غير مطمئن من وجود شخص مثل على عثمان بالقرب منه الا ان الدستور ينص على بقاء على عثمان نائبا للرئيس ايضا اخبرت مصر المجرم عمر بان الخناق لم يبداء بعض وسيكون من المستحيل ان يسافر عمر ولو بدحش ان تبنى مجلس الامن قرارا بالزامية ملاحقته عندئذن سيكون القرار ملزما لجميع دول العالم وليس هنالك استثناء وبالعربى تانى ما تورينا وشك اذن الفضل لهذه الزيارة يرجع لامريكا وبعدها لمصر التى توسطت ولا ادرى لماذا يفرح بها اتباع النظام؟ النظام المصرى امعانا منه لاهانة هذا المجرم المهان اصلا يستضيفه حسنى مباركة فى قاعة خلفيتها خريطة السودان بدون حلايب وهذا المتذلل يحنى راسه ولا ينظر اليها ولا ادرى ان هو ذهب الى الحبشية ربما يعرض له النظام خريطة السودان بدون حلايب والفشقة يعنى محل ما ينزل تلاحقة الذلة وتضرب عليه المسكنة حلايب ياحسنى سودانية مهما تخنع هذا المقلوب على امره ولا تعتقدن ان الشعب السودانى سيتنازل عنها فحياة هذا المجرم لا تعنينا فى شى ونهاية مطافه لاهاى وانت طال الانتظار افراح اتباع النظام لن تطول فالخناق يضيق يوما بعد يوم على هذا المجرم
|
|
|
|
|
|