|
كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 Re: تاني: ما هذا يا صحيفة "الشرق الأوسط" ! (Re: Elmuez)
|
الثلاثـاء 21 ربيـع الاول 1430 هـ 17 مارس 2009 العدد 11067
مستشار الرئيس السوداني: قبل قدوم البشير كان الشعب «شحاتا» لا يعرف السكر
مصطفى إسماعيل قال إن أوكامبو قد يثني دولا أفريقية عن سحب عضويتها من المحكمة الجنائية
الرياض: تركي الصهيل
شبه مصطفى عثمان إسماعيل، مستشار الرئيس السوداني، شعب بلاده بأنهم كانوا «شحاتين»، قبل تسلم الرئيس عمر البشير مقاليد الحكم في ذلك البلد، مبرزا أن هناك فرقا كبيرا بين سودان اليوم، وسودان الماضي، وأن كل هذا حدث بعيدا عن لغة العنتريات، التي يتهم مسؤولون سودانيون بممارستها بعد صدور مذكرة التوقيف بحق رئيسهم.
ورفض في مؤتمر صحافي عقده أمس قبل مغادرة الرياض، أن تكون لغة العنتريات قد طغت على الخطاب الرسمي السوداني خلال الأسابيع الماضية. وقال في رده على سؤال بهذا الشأن «لو كنا نتعامل بالعنتريات، لما كان حال السودان اليوم، مقارنة مع ما كان حاله من قبل. هذه الحكومة عندما جاءت إلى السلطة، الشعب السوداني كان مثل الشحاتين.. حينما جاءت هذه الحكومة لم يكن هناك سكر، الشعب السوداني كان يشرب الشاي بـ(الجكه)».
ويأتي هذا الكلام من المستشار السوداني، بعد تحذيرات أطلقتها الأمم المتحدة، تنبئ بحلول كارثة على 4.7 مليون نسمة جراء قرار طرد الخرطوم لـ13 منظمة إنسانية غير حكومية تقدم المساعدات الغذائية والدوائية لأهالي دارفور. وقال مستشار البشير، إنهم كانوا يعلمون بأن قرار طرد المنظمات الإغاثية والإنسانية، سيحدث فجوة في الداخل السوداني. لكنه تعهد بأن الخرطوم ستعمل على سدها بالتعاون مع المنظمات العربية والإسلامية.
وأوضح أن قرار بلاده طرد المنظمات الدولية جاء للحفاظ على الأمن القومي والسيادة السودانية. وأضاف أن وسائل الإعلام السودانية الرسمية تمتلك الوثائق التي تدين المنظمات المطرودة. وتساءل: «هل ننتظر هذه المنظمات إلى أن تضع الحبل على رقبانا وتخنقنا وتقتلنا ونحن أحياء..؟». وكشف إسماعيل عن أن الخرطوم كانت تعلم بشأن ما تخطط له المنظمات الإغاثية الدولية. وقال: «واحد من أسباب ترك المنظمات (عدم طردها)، وهي تباشر مخططاته الإجرامية في السودان، كان الحفاظ على درجة أعلى من توفير المساعدات الإنسانية».
وتحدث إسماعيل عن الجهود الدبلوماسية للحصول على موافقات من 38 دولة أفريقية للانسحاب من عضوية المحكمة الجنائية الدولية، وأشار إلى أن النقاشات جارية لعقد اجتماع للدول الأفريقية الموقعة على المحكمة، تمهيدا لإعلان سحب عضوياتها. وأبرز احتمالية أن ينجح المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية، بثني دول أفريقية عن الانسحاب من عضوية المحكمة. وقال مستشار البشير: «المدعي العام حاول في الفترة السابقة، ومن خلال نشاط سياسي مفضوح بالرغم من أن وظيفته ليست سياسية، حاول أن يضغط على هذه الدول بألا تتحرك بهذا الاتجاه.. وقد ينجح في ثني بعض الدول الأفريقية». وكشف مصطفى إسماعيل، عن أن قمة أفريقية استثنائية مرتقبة، ستعالج موضوع استهداف المحاكم الغربية للرؤساء والقادة الأفارقة، كقضايا، (رواندا، وجيبوتي، والكونغو الديمقراطية، وأوغندا).
-------------------------------------------
الثلاثـاء 21 ربيـع الاول 1430 هـ 17 مارس 2009 العدد 11067
مستشار البشير: الشعب السوداني كان مثل «الشحاتين» قبل قدوم «الإنقاذ»
الرئيس السوداني يعلن «سودنة» العمل الإنساني
الرئيس السوداني عمر البشير يحيي عناصر من القوات المسلحة خلال تظاهرة عسكرية في الخرطوم أمس (أ.ب)
الرياض: تركي الصهيل الخرطوم: إسماعيل آدم
شبه مصطفى عثمان إسماعيل، مستشار الرئيس السوداني، شعب بلاده بـ«الشحاتين»، قبل تسلم الرئيس عمر البشير مقاليد الحكم ومجيء «ثورة الإنقاذ الوطني» عام 1989. مبرزا أن هناك فرقا كبيرا بين سودان اليوم، وسودان الماضي. ورفض في مؤتمر صحافي عقده أمس قبل مغادرة الرياض، أن تكون لغة العنتريات قد طغت على الخطاب الرسمي السوداني خلال الأسابيع الماضية. وقال «لو كنا نتعامل بالعنتريات، لما كان حال السودان اليوم مقارنة بما كان حاله من قبل. هذه الحكومة عندما جاءت إلى السلطة الشعب السوداني كان مثل الشحاتين.. حينما جاءت هذه الحكومة لم يكن هناك سكر، الشعب السوداني كان يشرب الشاي بـ(الجكه)».
إلى ذلك وفي تصعيد جديد مع الدول الغربية، قرر الرئيس عمر البشير طرد كل المنظمات الأجنبية العاملة في البلاد خلال عام، فيما أطلق على الخطوة «سودنة» العمل الطوعي في البلاد.
البشير في خطاب أمام عناصر القوات المسلحة، إنه وجه وزارة الشؤون الإنسانية بـ«سودنة العمل الإنساني وعمل المنظمات العاملة في البلاد خلال عام»، وقال: «لا كبير لدينا إلا الله، ونحن لسنا محتاجين لإغاثة»، وأضاف:«سبق وأن استضفنا أكثر من مليوني إريتري وإثيوبي، ومليونا من تشاد وأفريقيا الوسطى وقت المجاعة التي ضربت أفريقيا في السابق».
وكشف البشير أن هناك منظمات استغلت العمل الإنساني لعمل استخباري مدمر، حسب تعبيره، وأضاف: «لدينا كل الوثائق التي تثبت ذلك، وأن هناك مسؤولاً أمنياً إسرائيلياً كبيراً يقول إنهم موجودون في السودان وفي دارفور لتفكيك السودان». وقال: «نحن رفعنا كرتاً أحمر لبعض المنظمات (الأجنبية)، وفي نفس الوقت رفعنا كرتاً أصفر لكل منظمة»، وجدد القول بعدم حاجة بلاده لهذه المنظمات.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تاني: ما هذا يا صحيفة "الشرق الأوسط" ! (Re: Elmuez)
|
الاخ المعز
ليس هناك لبس فى الامر كل مافي الموضوع ان الرابط الاول هو لملخص الخبر نشر على الصفحة الاولى الخضراء وتجد ان كاتبيه هما الزميلين اسماعيل ادم من الخرطوم وتركي الصهيل من الرياض.
الرابط الثاني هو الخبر المفصل في الصفحات الداخلية.
ارجو ان اكون قد اوضحت لك الامر.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تاني: ما هذا يا صحيفة "الشرق الأوسط" ! (Re: Elmuez)
|
في فرق "مهني" بين:
مستشار الرئيس السوداني: قبل قدوم البشير كان الشعب «شحاتا» لا يعرف السكر
شبه مصطفى عثمان إسماعيل، مستشار الرئيس السوداني، شعب بلاده بأنهم كانوا «شحاتين»،
و بين:
مستشار البشير: الشعب السوداني كان مثل «الشحاتين» قبل قدوم «الإنقاذ»
شبه مصطفى عثمان إسماعيل، مستشار الرئيس السوداني، شعب بلاده بـ«الشحاتين»،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تاني: ما هذا يا صحيفة "الشرق الأوسط" ! (Re: Elmuez)
|
ألف شكر المعز للمتابعة وفضح عدم مهنية وأخلاقية صحيفة الشرق الأوسط والقائمين عليها
واضح جداً التصحيح والتعديل في صياغة الخبر بعد أن استنفد هدفه بالصورة المسيئة الأولى لتفادي الاعتذار للشعب السوداني من هذا الانحطاط المهني والأخلاقي في تزوير كلمات المستشار السوداني
والتي لا أعفيه شخصياً من التفوّه بها في مؤتمر صحفي لدوبلماسي كان حرياً به اللباقة والتدبّر في مردود كلماته
الشرق الأوسط تعي جيداً السقوط الاخلاقي التي وقعت فيه وتحاول جاهدة غطغطته ومحاولة هدم ونسف الأدلة ومحوها
والتعديل جاء وكأنّهم نقلوه عن مداخلتي في بوستك الأول عدما كتبت
__________________
أخي المعز
موقف الشرق الأوسط من السودان لا يختلف حوله اثنان
الشرق الأوسط مارست ابشع أنواع الاستخفاف والاستغفال بالسودانيين لا يهم هنا إن نجحت أو فشلت في ذلك ولكن وضح تماماً تعمّدها لتحريف الكلم عن مواضعه وللاسف تبعها في ذلك قوم من وطني
الشرق الأوسط لم تستغفل السودانيين بل عمدت للإساءة إليهم عبر منبرها
فالصحيف كتبت في مقالها كان الشعب شحاتاً
مستشار الرئيس السوداني: قبل قدوم البشير كان الشعب «شحاتا» لا يعرف السكر
بدون أي فلسفة وتنطع هذا كذب وافتراء وتضليل وتحريف وتزوير فالمستشار السوداني لم يقل هذا
وحتى في سياق الخبر كتبت الشرق الأوسط
شبه مصطفى عثمان إسماعيل، مستشار الرئيس السوداني، شعب بلاده بأنهم كانوا «شحاتين»
فكلمة "شبه" هنا فقط للتضليل وإيجاد مخرج "أخلاقي" وتكاد تكون زائدة فلا يمكن أن تقول شبّه بأنّه كان كذا بل الصحيح أن تقول شبّه فلان علان بكذا
عليه لو كتبت الصحيفة
شبه مصطفى عثمان إسماعيل، مستشار الرئيس السوداني، شعب بلاده بالشحاتين»
أو
شبه مصطفى عثمان إسماعيل، مستشار الرئيس السوداني، شعب بلاده بأنّهم كانوا مثل الشحاتين»
لقلنا صدقت الشرق الاوسط وأساء التعبير مستشار السودان ولكنها كذبت وتتعمّد الكذب والتضليل والاستهتار بالسودانيين
فعوضاً أن يهب السودانيون ضد الشرق الأوسط وإساءاتها لجؤوا لمن استغلت الشرق الأوسط كلماته وحرفتها لتسيء للسودانيين وأساؤوا إليه وإلى انفسهم وهم لا يدرون
الحمد لله أنّهم قلّة قليلة بعضهم له مآرب اخرى وبعدهم عن جهل وبعضهم ركوباً في سفينة النضال التائهة
تحياتي وتقديري
كمال
_____________
تحياتي كمال
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تاني: ما هذا يا صحيفة "الشرق الأوسط" ! (Re: Frankly)
|
شكرا كمال فرانكلي ,
بعدين الألمني أكتر أنها و في العدد "الإستدراكي" تذاكت أكتر بعقل القارئ بأن صرفت عقله ناحية التركيز في البحث و الوقوف
عند كلمة "شحاتين" حتى لا يقرر القارئ التمعن و التفكر في السياق الكامل لحديث المستشار فاختارت العنوان:
(هل استخدم مستشار البشير تعبير «شحاتين» لوصف الشعب السوداني؟)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تاني: ما هذا يا صحيفة "الشرق الأوسط" ! (Re: Elmuez)
|
أخي المعز
الشرق الأوسط تمارس الخبث والاستغفال للسوداني بصورة فجّة
ما يؤسفني هو ترسيخ بعض السودانيين لصورة السوداني المفغّل الذي تتصوّره الشرق الأوسط وتسوّقه عبر صفحاتها للشارع العربي
السودانيون كانوا شحاتين فيأتي السودانيون ويفرحوا بكلمات الشرق الأوسط ويصفوا أنفسهم بالشحاتين
هؤلاء مغيّبون لا يعون الفروقات بين الخلاف البيني والخلاف مع الغير "الأجنبي"
تعرف الزنوج في أميركا لا يجدون حرج في تسمية بعضهم بعضاً بال "نـــقر" ولكن لا يتسامحون أبداً في أن يصفهم "الغير" بهذه الصفة
تحياتي كمال
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تاني: ما هذا يا صحيفة "الشرق الأوسط" ! (Re: Frankly)
|
فرانكلي ..
وانت تتكلم عن بعض اصابهم الجهل ..
لك ان تضيف وسائل اعلامية آخرى تناولت الخبر .. لكي لا تدخل انت نفسك بحكمك هذا في دائرة الجهل ..
..
..
الوطن السعودية .. جريدة الرياض .. الحياة اللندنية .. قناة روسيا اليوم ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تاني: ما هذا يا صحيفة "الشرق الأوسط" ! (Re: Elmuez)
|
صديقي معز
كدي نغالطك شويه في العربي
======
كان شحاتا تعني انه بالفعل كان (شحاذا)
======
كان مثل الشحاتين تعني
مثله في ذلك كمثل الشحاتين اي
انه كان (شحاذا)
يعنس زولنا ود بلدنا ده مامرق منها
فقط جريدة الشرق الاوسط فسرت الماء
بعد الجهد بالماء
يعني بالسوداني كده مالفرق بين احمد وشيخ احمد
تحياتي وبلدينا المستشار عملها( ضربو رماه)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
رد (Re: Elmuez)
|
العزيز فرانكلي من الذي وجب علية الاعتذار سعادة المستشار ام الشرق الاووسط ما لكم كيف تحكمون ؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رد (Re: مهدى الصادق السيد)
|
العزيز مهدي الصادق السيد
أولاً - صحيفة الشرق الأوسط لسقوطها المهني والأخلاقي في الإساءة للشعب السوداني بتعمّدها تزوير كلمات المستشار السوداني
ثانية - صحيفة الشرق الأوسط لإلتفافها عن السقوط المهني والأخلاقي بمحاولة هدم ونسف ومحو الأدلة
ثالثاً - كل من صدّق الشر الأوسط وسعى سعيها - في تزوير كلمات المستشار السوداني - لحاجة في نفسه
رابعاً - المستشار السوداني لعدم لباقته وسوء اختيار كلماته في مؤتمر صحفي وهو "الدبلوماسي"
خامساً - أنا, لكل من وجد في كلماتي تجنّي على خياراته
تحياتي كمال
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رد (Re: مهدى الصادق السيد)
|
الأستاذ الصديق موصلي
لك التحيات ,
تعرف .. اللغة هنا مفتاح لمعنى و لتحديد وجهة سهام المعركة و تحديد طرفيها
زولنا إستخدم لغة و مثل ركيكين مافي شك بس معركتنا معاهو و مع نظامه ما بتحددها لينا جهة خارجية مثل الشرق الأوسط
المستشار قال ما معناهو: الحكومات السابقة للإنقاذ جعلت الشعب يتسول "حقوقه"
بينما الصحيفة إستخدمت "المديدة الحارة" و قالت لينا ما معناه أنه مساعد الرئيس السوداني قال إنتو شعب شحاد .. شفت كيف
تمنياتي ,
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رد (Re: كمال عباس)
|
الأخ كمال عباس , سلامات
نبدأ من تحت:
الترابي هنا لا يشهد لأحد , , و لا يعتد بشهادته , و إنما يخوض معركته مع الجانب الآخر و يفرغ غيظه و غضبه على مصطفى اسماعيل
لقول الأخير بأن العدل و المساواة هي الجناح العسكري للترابي لذلك قمنا باعتقاله ..
بالنسبة لموضوعنا مهم جدا أن نفرق بين وضعين .. مصطفى اسماعيل هنا يتحدث من موقع إدعائي بأنه حريص على الشعب
و أنه يقف إلي جانبه و يشفق عليه من الأنظمة السابقة للإنقاذ و أن الإنقاذ , لذلك , و بحسب المستشار , قامت بتوفير حقوقه له في يسر دون
أن يصطف لها "كسيرا" هنا و هناك ..
أما الوضع الآخر فهو طبعا أن يكون قد تحدث موقع من أراد أن يوجه سيف انتقاده للشعب نفسه !
خذ هذا المثل: أن تذهب لأحد عنابر المستشفيات و تجد أوضاع المرضى غير حميدة و تعود أدراجك و تحكي للناس بأنك
وجدت حال المرضى أخير منه الموت , أو كالموتى نتيجة إتساخ العنبر و سخونة درجة حرارته و رائحته .. إلخ
هنا , هل تسئ للمرضى أنت .. هل تقصد السخرية منهم أم تحاول أن تنتقد الجهات التي تقع عليها المسؤولية و لكنك لا تحسن التعبير !
(عدل بواسطة Elmuez on 03-22-2009, 04:58 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
| |
كمال ادريس
Frankly
humida
Elmosley
كمال عباس
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست