|
اسامة عبدالله لا يعترف بالخيار المحلى
|
منذ اغراقهم فى شهر يوليو من العام المنصرم المدير التنفيذى لوحدة تنفيذ السدود اسامة عبدالله فى خطابه الذى ألقاه بمناسبة الإحتفال بإول إنتاج لسد مروى من الكهرباء شكر المناصير لقبولهم مغادرة موطنهم والهجرة الى مشروعى المكابراب والفداء الصحراوى والأخير يسميه الكحيلة شرق . ولم يذكر بأي حال شيئا عن غالبية المناصير الذين إختاروا -- رغما عنه -- توطين أنفسهم حول البحيرة وكأنه لا يعترف بوجودهم وبقائهم بهذا الخيار. - الجدير بالذكر الآن اكثر من 11 ألف اسرة تسكن حاليآ فى الخيار المحلى تنتظر تنفيذ الإتفاق الذى يقضى بتوطينهم حول البحيرة حيث ظلت قضيتهم لا تزال لم تراوح مكانها نظرا لتأخر التنفيذ خاصة فى أهم أركانها وهو التعويض على الزروع والممتلكات التى غمرت قبل أكثر من ثمانية أشهر ولا زال المواطنون يعيشون فى رواكيب وخيام ...
|
|
|
|
|
|