|
امسيتى عند رحيلك .. يا حاتم عثمان .. و الى اللقاء
|
للعبه كبرى يا الآلهى
و المسرح كبير ممتد
بحق .. حقت علينا عبادتك
ربآ واحدا و نحن له عابدون
العالم يتجلى الان
تتموج فيه المشاهد
لا يعدو هذا العالم الا ان يكون
عباره عن فيلم وثائقى جميل و خلاق
بأخراج ربانى ذكى ..
يرحل حاتم عثمان
ذاك الصديق الصدوق
يرحل حاتم عثمان الان و تبقى الاحداث
كلها موازيه لخطوط البرزخ
التى ترزح فى شريط تلك الكاميرا الآلهيه العظيمه
فلكل منا شريطه السينمائى الخاص به ... ياااااا الله ما اقواك و ما ابلغ قدرتك
لكل منا شريط خاص
شريط يحوى مجمع تلك المشاهد
التى فيما بعد مونتاجها ستسمى حياه .. و دنيا .. و مسميات
تكبر ثم تكبر فى صدور الناس
و تبقى تلك المشاهد عمرآ
يأخذ للأشياء زواياها
فسبحان من كتب على نفسه الخلود
ترحل يا صديقى
وفى بضع دقائق اشاهد امامى
شريطآ طويلآ و جميلآ من الصور
التى تبقى بسماتك الوضيئه عليها
ترسمها بيضاء كالثلج
ترحل يا حاتم و انا فى رحيلك اتأمل
ذاك المخرج العظيم ... ربى حمدناك لا نحصى ثنائنا
عليك انت كما اثنيت على نفسك
ترحل يا حاتم و انا فى رحيلك
اتأمل حضورك بيننا
انسانآ مثل الملائكه تجليآ
و مثلها حديثآ و خطاب
همسآ همسآ كان عتابك لنا
وهمسآ همسآ كنت كما انت الآن .. راحلآ
رحمه ربى عليك يا صديقى
و الى الملتقى انشاء رحماننا ..
|
|
|
|
|
|