[/ [left ]
[left ]
[/ left]
قدمهاأثناءالدعوه الموجهه من سيادته لمجموعه من اللأ حزاب والشخصيات السودانيه بغرض التفاكر حول كيفية الوصول الي حل سلمي يفضي بالخروج من الأزمه التي فجرها صدور قرار المحكمه الجنائيه الدوليه .
بدأ السيد/ دينق نيال دينق، رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان بمنطقة واشنطن الكبري بتقديم الشكر لسعادة سفير السودان بالولايات المتحدة، دكتور أكيج علي الدعوة الكريمه للمكتب التنفيذي للحركه الشعبيه وجموع الحاضرين بمقر اقامته، للمساهمه في الحوار وتقديم مقتراحات تسهم في الحفاظ والتأكيد علي أهمية مستقبل السودان ووحدته علي ضوء صدور قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس البشير وما أعقبها من تطورات سياسيه بالغة التعقيد.
أ ما في يتصل بموضوع الدعوه فقد قام السيد/ دينق دينق نيال بإستعراض موجز لما لمآسي الحرب الأهليه بجنوب السودان تلك التي راح ضحيتها أكثر من ثلاثة ملايين من مواطنئ جنوب السودان، كأكبر خساره بشريه سببتها الحروب بتاريخ السودان .
فيما يخص المحكمه الجنائيه الدوليه و موقف الحركة الشعبية لتحرير السودان منها ، قال السيد/ السيد دينق أن المحكمة الجنائية الدولية مثل قطار أتوماتيكي يتحرك بسرعه فائقه تقارب المائة وعشرين ميلآ في الساعة، محاط بهاله من الظلام الدامس، وعلي الجانب الآخر هنالك من يسعون بشتي الطرق لإيقاف وتعطيل مسيرته القطار محاطين بجنح الليل أيضآ .
ومن هذا المبتدي رأينا لشأن المحكمه الجنائية كشأن قانوني وظللنا ندعوا مرارا الي أهمية التعاون القانوني عبر قنواته المعروفه. والآن نري أن ما فجره قرار المحكمه الجنائيه من أزمات سياسيه و إجتماعيه أصبح أمرآ خطيرآ يهدد سلامة الوطن ووحدته. ولذلك نري ان هنالك حوجه و أهمية قصوى للإسراع بفتح قنوات للتعاون والتشاور مع كل من غرفة التجارة الدولية و مجلس التعاون الدولي بل يتعداه للإلتقاء بكافة الأطراف ذات الصله والمصلحه في الوصول الي حلول سريعه تقي السودان شر الفتنه والتشتت..وتواصل حديثه بالسؤال عن لماذا التركيز علي أهمية التعاون؟ مشيرآ الي أن الراحل الدكتور جون قرنق دي مبيور زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان كان قد عرض على حزب المؤتمر الوطني الاستفادة من عشرة آلاف جندي من قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان بالتعاون مع القوات المسلحة السودانية من اجل حماية المواطن الدارفوري وإستجلاب الأمن الذي يسهم في الإسراع بالوصول لحل عادل لمشكلة دارفور. ومع بالغ الأسف تم رفض هذا العرض من فبل المؤتمر الوطني، في حين إنه ولو تم التعاون و القبول ، لكان كفيلا بتجنب العقوبات الإقتصاديه التي تم فرضتها من قبل الولايات المتحدة على السودان في ذاك الوقت ،و من ثم كفانا أيضا ما نواجهه من أزمات متلاحقهو ضغوط نحسها اليوم بجلوسنا هذا اليوم للتشاور والتفاكر في كيفية الخروج من أزمة إصدار لائحة الإتهام بحق رئيس الدوله..
إختتم حديثه ، بالتشديد علي أهمية الحرص علي مواصلة مسيرة السلام حتي يعم كافة ربوع السودان .ونتمكن من الوصول الي حل سريع وعادل لقضية دارفور . كما شدد كذلك علي الضغط للتنفيذ الكامل لإتفاقية السلام الشامل بوصفها آلية ناجحه تحقيق السلام في السودان واللأخذ بها كنموذج علمي كفيل بتسوية جميع النزاعات علي مستوي السودان والقاره ككل.
كما نبه السيد/ دينق نيال الي أهمية تجنب تبني إستراتيجية المواجهة مع المجتمع الدولي والمحكمة الجنائية الدولية حتي نتجنب مزيد من الضغوط الدوليه وحتي نضمن تواجد معافي للسودان كجزء لا يتجزأ من المجتمع الدولي. وواصل حديثه حول الشفافيه والشجاعه للتصدي لقضية دارفور وذلك بمعالجة قضية التهميش و تقاسم الثروة و السلطة وصنع القرار ، و نري أ ن تلك هي الإسباب والدوافع الحقيقيه لنشوء الحرب في دارفور كما ما حدث من قبل في جنوب في السودان. و كما أشار الي أن هنالك كثير من التحديات التي تلوح في الأفق كنتائج التعداد ،انتخابات عام 2009 وحق تقرير المصرير للجنوب بعام 20011، يتوجب بحثها الآن لدوام إستمرارية السلام الدائم بالسودان.
وإختتم حديثه بتقديم مقطفات من القاءالصحفي لسعادة السيد/سلفا كير مايارديت ، النائب الأول لرئيس جمهورية السودان ورئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان والقائد العام للجيش الشعبي لتحرير السودان والذي تم نشره بجريدة لوس انجلوس تايمز، بتاريخ 4 مارس 2009 والذي تناوال فيه مستجدات السلام علي ضوء قرارات المحكمه الدوليه الأخيره.
(عدل بواسطة Ibrahim_Elhag on 03-13-2009, 01:18 AM)
(عدل بواسطة Ibrahim_Elhag on 03-13-2009, 08:28 AM)