|
|
 جبال النوبة بين انفصال الجنوب والوحدة/بقلم برنابا تيموثاوس
|
جبال النوبة بين انفصال الجنوب والوحدة
بقلم /برنابا تيموثاوس
لعلك ملم بالتطورات في الساحة السياسية على مستوى القطر يرى أن هناك ضحايا ومستقبل ضبابي وغدا غير مشرق لبعض مناطق مهمشة في السودان جراء الاتفاقية CPAالتي كانت جبال النوبه الكفه المرجحه دائما من قوميه الحركه وتقليل فكره الانكفاء فقط بجنوب السودان وفى المفوضات كانت جبال النوبه معضله حقيقيه لانها تمثل عمق القضايا فكانت الجبال تقف امام الرجلين عند منقاشه مشكله قضيه جبال النوبه واخيرا ولدت طفلا صغيرا نحسبه خيرا من مافى و بموجبها أنشئت مفاهيم جديدة وأسس جديدة مشروطة لمستقبل ووحدة تراب هذا البلد أو انفصالها عن بعضها وحدد تلك ملامح ألدوله السودانية الجديدة التي تقوم على المواطنة في ظل الوحدة الجاذابه أو الدولتين أو أكثر لكن المعطيات تشير إلى دولتين شمال وجنوب كمعيار يدوم كأساس للنظر للقضايا الوطنية والقومية من منطلق تلك المستصلحين شمال وجنوب حيث تم تحديد الشمال الجغرافي والاثنى والعرقي والدين وتم تعريف الجنوب الجغرافي وفق CPA وليس وفق النظرة السياسية للحركة الشعبية ونحن بعد ثلاثة سنوات سيصوت أبناء الجنوب وكل من سكن في الجنوب لفترة زمنيه محدده التي يستحقها بموجبها التصويت في الاستفتاء لصالح الوحدة أم الانفصال فالجنوب عند الحركة ليس كما الجنوب عند شعب جنوب السودان أو التنظيمات السياسية في الجنوب والمجتمع المدني والسياسي في الجنوب حيث هناك فرق ترى الحركة إن مسطلع الجنوب هو الأقاليم ألخمسه اى السودان الجديد الاستوايئه وإقليم اعالى النيل وبحر الغزال والنيل الأزرق وجبال النوبة ولكن أتت المفاصلة السياسة والمهادنة بين الشركيين فكانت المناطق الاخيره معضلة في تحقيق السلام فخرجت بهذا الكيفية بالسلطة بفترتين للمؤتمر الوطني ومر للحركة لكن الوطني قابض على كل شي في كل من جنوب كردفان والنيل الأزرق بتقسيم السلطة والثروة هذه الاجرات لم تلبى تطلعات الاهالى وشعب جبال النوبة ذو الاغلبيه السكانية والتعدد المتنوع في تلك المناطق وتظل القضيه معلقه كما هى شعب مظلوم يفتقر الى ابسط مقومات الحياه شارع مسفلت مدرسه ومياه نقيه basic needsوالغبن يذادد كل يوم بل كثرت الخطب السياسيه الحماسيه الجوفاء ونمت الكروش وامتلت خزائنهم من اموال الشعب كالفئران السمان لذلك اختلفت طريقه التفكير عند كل السودانيون البعض يطرحون السوال لماذا لو انفصل الجنوب ؟ والاخرورن يدعون إنشاء الله ينفصل الجنوب لننكشف عوره الشمال الحقيقة واكذوبه من فيهم اكثر عروبه بينهم والشماعة الثانية بعد الجنوب بأنها هي سبب المشاكل للدولة السودانية الت افتقدها تقدمها وتطورها ؟ والبعض يعمل من اجل الانفصال لان الموارد تاتى من الجنوب ونصيب الجنوب منها 50%فقط وهذا ليس عدلا لذلك لماذا لا ننفصل ونحصل على 100%من مواردنا وحكمنا الذاتي اى الاستقلال التام من الشمال وندير دولتنا على نوع الحكم الذي يريده الشعب وليس الشيوخ كما في الشمال والبعض يعمل مجتهدا ليلا ونهارا يوسس لفكره الانفصال داخل المنظوم السياسية على أساس العنصرية الدينية والعرقية وتأجيج الصراع بين الاخو السودانيون ورفع وتيرة الاستعلاء بان جنوب السودان شعب لا يشبه أهل الشمال في كل موكوانتهم ويتم هذا الضخ في المنابر ألعامه كالصحف والندوات والكتابات الفردية الت تقوده التنظيم السيادي المعادى لإنسان الجنوب والسودان عامه
وشعب جبال النوبة نائم على السبات يشاهد كل المسلسلات والخانق والمناكفه بين الشمال والجنوب ولم يقل كلمته حتى ألان ولكن عندما تخرج كلمه جبال النوبه من صمته كثيرون سيقضبون ويثرون ضدها ابتدا من الطيب مصطفى وجنوبا حتى بيتر سولى عندما تقف الجبال مواقفها سوف تغضب الكثيرين يذكرون جيدا عندما انقسمت الحركه واصبح النوبه منعزلين ومنقطعين من الامداد العسكرى واللوجستى واصبح محاصرا بالطائرات والدبابات والانتنوف باراده شعب جبال النوبه الشامخه بكلاشهم كانوا ثباتا والنوا موقفهم تحت د جون قرنق هذه هى مواقف جبال النوبه لا يخنون العهد وكذلك الاب فليب مواقفه اغضبت كثيرا من الاحزاب المركز الاستعلايئه اذكر رابطه جبال النوبه بجامعه امدرمان الاهليه رفعت شعارها للاسبوع الثقافى حق تقرير المصير لجبال النوبه التى ازعجت كثيرا من التنظيمات السياسيه فى الجامعه بانه شعار سياسى وانتم رابطه طلابيه فكان ردا لهم لنا شعب يموت كل يوم وتريدوننا ان ننفصل من قضايا شعبنا المصيريه وايضا القرار بالتمسك بالنضالين السياسى والمسلح لتحقيق الاهداف المرجوه فى ظل الحركه الشعبيه والجيش الشعبى لتحرير السودان بقياده د جون قرنق واذكر عندما زار قرنق كاوده وجلد الزياره التاريخيه التى التزام شعب جبال النوبه على وسائل النضال وحتى الان لا تنازل عن وسائل النضال من خلال الحركه الشعبيه والجيش الشعبى لتحرير السودان فهم صابرين حتى الان ويمدون حبال الصبر حتى نهايه 2011 وحينها السودان ستعشق زنوبه او تلفظها لان الايمان بقضيه جبال النوبه واراده شعب جبال النوبه هما مصدارن والهام للثوره ضدهم كلهم ولم يكن هناك إجماع على مستقبل سياسي محدد والكل غارق ومنهمك في الصراع بين الشمال والجنوب كان لم يكن حرب في جبال النوبة منهم من اختار الاحتماء بالجنوب والتمسك والعمل معهم لانجاز المرحلة الثورية ألحرجه والبعض اتجاة شمالا فتحولوا تماما أيدلوجيا شماليين فكرا ونهجا وسلوكا وتعددت المسارات والأحزاب والطرق ويظل جبال النوبة نائمة على السبات لان الوضع أرهقته بين الجري تارة إلى الجنوب وتارة إلى الشمال أين سبقي جبال النوبة في حاله الانفصال ؟هذا هو السوال الجوهري والمهم قبل مجي الاستفتاء لان حاله الوحدة تقلل المشاكل على أسس جديدة وحتى لا ياتى يوم الاستفتاء ونجد أنفسنا في المربع الأول لذا مطلوب منا أبناء الجبال إن نعمل على وحدة الصف لان وحدتنا هي قوتنا وعزتنا وطريقنا نحو المستقبل المشرق لنكون شعبا قادرا على النهوض بجبال النوبة إلى الوضع الطبيعي للشعوب ومساهمته في الشأن الوطني والسعي نحو التنمية والديمقرطيه والأمن والسلام فلماذا لا نشارك جميعا في وضع الخطط وتنفيذها وخاصة فيما يتعلق بالشأن السياسي والتي نحن في مأزق حقيقي يهدد مستقبل الاجيال القادمه ولكن ان كان تعكير المياه اسهل الخراب بحيث على وعلى اعداءى لم نصل اليها حتى الان ولكن حذارى حذارى من مربع الحرب فسوف تكون اشرس
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست