|
ترحمو على فقيدنا الشيخ / عبد الله محمد توم (النائب الحر كما سماه الزعيم الازهرى)
|
انتقل إلى رحمه ربه والدنا الشيخ / عبد الله محمد توم ( حفيد الشيخ يوسف ابوشراء) عن عمرا قارب الخمسة وتسعون عاما وذلك مساء يوم الثلاثاء الموافق 24/2/2009 . ولد شيخنا الجليل بقرية مهلة ريفي المد نية عرب ومنها انطلقت حياته السياسية التي ظل يمارسها من تلك المنطقة وتولى ارفع المناصب الدستورية والتنفيذية منها على سبيل المثال رئيس بلدية ود مدني لم ينتقل إلى حياه المدن وحياة الترف والرفاهية ِ بل ظل بقريته إلى أن لبى نداء ربة . كرس حياته في خدمة أهله ومنطقته طيلة حياته كان حاتميا في كرمه ينفق بسخاء على الجميع دون تميز ظل بيته مفتوحا حتى للطلبة والطالبات الذين يأتون من المناطق المجاورة للدارسة بمدرسه مهلة فقد كان يشرف عليهم بنفسه في مأكلهم ومنامهم كانت يمارس حياته السياسية من ذاك الديوان المتواضع والذي ظل متواضعا حتى وفاته . كان شيخنا الجليل ناظرا لعموم العركيين بالسودان .
كان شيخنا الجليل أول برلماني في الجمعية التاسيسة التي أعلن من خلالها استقلال السودان عن دائرة المدنية عرب والتي كانت دائرة مغلقة للاتحادين حتى وقت قريب فقد مثل الحزب الاتحادي لعدة دورات برلمانية ساهم أسهما بارزا في تنمية المنطقة من أبار وإنشاء المدارس ونقاط الغيار والمراكز الصحية كرس جل حياته في العمل العام فقد كان مدرسة سياسية استمرت زهاء السبعة وسبعون عاما . سماه الزعيم السيد / إسماعيل الازهرى النائب الحر كما كان يدعوه السيد / المرضى بنمر الفروع . وهو اصغر برلماني صحب الازهرى إلى جمهورية العربية في أول زيارة له بعد الاستقلال .
كان الرجل امة كما وصفة الجميع في تأبينه الذي حضرة جمع غفير من السادة أعضاء الحزب الاتحادي الديمقراطي يتقدمهم السيد / عثمان عمر الشريف وابر قهم السيد / محمد عثمان الميرغني كان الحضور مميزا للسيد / عبد الحليم سر الختم والى الجزيرة وأعضاء حكومتهم الكرام بالإضافة إلى قائد اللواء عشرون وقائد شرطة ولاية الجزيرة ولمدة يوميين يوم وري جسده الطاهر الثرى ويوم التأبين تجلى الجميع باسمي الكلمات والدعوات سائلين للفقيد الرحمة متضرعين لله أن يسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء .
هذا قليل من كثير اسأل الجميع أن يترحموا على فقيدنا ويسال الله له الفردوس الأعلى بمثل ما قدم من أعمال جليلة ستظل خالدة حتى بعد وفاته.
|
|
|
|
|
|
|
|
|