ما هى علاقة تصريحات الترابى واجتماع صلاح قوش مع رؤساء الصحف..؟.بقلم أبوبكر بشير

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 10:23 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-11-2009, 07:26 AM

khalid abuahmed
<akhalid abuahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 3123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما هى علاقة تصريحات الترابى واجتماع صلاح قوش مع رؤساء الصحف..؟.بقلم أبوبكر بشير


    الاخوة الاعزاء

    تحياتي وتقديري

    أرسل لي الاخ أبوبكر بشير هذا المقال لنشره بعد أن أرسله لعدد من المواقع ولم ينشر..

    Dear Khalid
    Further to your post on sudaneseonline and to address your question about why Dr. AL Turabi is released, I would like to send to you the attached article, I have sent this article to Sudanile to be published but they declined to publish it and they didn't even answer my question about their reasons.

    تناقلت الصحف اليومية خبرين فى غاية من الأهمية، أولهما كان خبر لقاء رئيس المخابرات، الفريق صلاح قوش، برؤساء تحرير الصحف، وقد وصف (بضم الواو) اللقاء بانه كان وديا ، ظهر خلاله الفريق صلاح مسترخيا، ومتبسطا، وقد حاول خلال ذلك اللقاء ان يقول كل ما يمكن ان يقوله مسئول ليحتاط به لنفسه فى المستقبل. وقد كان الخبر الثانى، والأكثر أهمية، هو دعوة الدكتور الترابى للرئيس البشير بتسليم نفسه للمحكمة الدولية.

    وبالرغم من ان الخبرين يبدوان غير متصلين، الا اننى اعتقد ان مبعث الخبرين هو خطة عمل واحدة، تم الاتفاق عليها بين الدكتور الترابى وتلاميذه السابقين من أمثال الدكتور نافع والمهندس صلاح قوش، بعد أن أقنعهم الدكتور الترابى بان العسكر، من أمثال الرئيس البشير، إنما هم أدوات للحركة الإسلامية ، وإنهم (اى العسكر) لم يكونوا من قادتها أو مفكريها ، وانهم قد أساءوا الي الحركة الإسلامية، و انه قد حان الوقت للتضحية بهم.
    سبب هذا الاعتقاد هو ان الترابى يعرف أكثر من غيره ان الرئيس البشير حاليا فى وضع حرج ومتهالك، ومثل هذه الحالات تدفع بالرئيس الى اتخاذ قرارات هوجاء وقاسية فى محاولة مستميتة للتشبث بسلطته، وقد كان من المتوقع من الدكتور الترابى ان يحتاط لنفسه، وأن ينتظر كما فعل خلال الفترة التى سبقت سقوط نظام مايو ، خاصة وان بعض قادة الأحزاب الأخرى قد احتاطوا لأنفسهم، ليبتعدوا عن نطاق الخطر، الخطر الذى يشكله رئيس على وشك السقوط مع نظامه الشمولى.

    فدعوة الدكتور الترابى مع أنها اتسمت بقدر من الشماتة الطفولية، التى هى سمة من سماته، الا أنها، فى تقديرى، تنطوى على قدر كبير من الثقة فى العجز التام للرئيس البشير. وثقة الترابى هذه، ثقته فى عجز الرئيس البشير عن القيام باى عمل اهوج ،لا يمكن ان تاتى من فراغ ، او من موقف مبدئى مبنى على أخلاق قوية، فالدكتور الترابي، الذى يعرفه كل الشعب السودانى، يستعمل المبادئ كما يحلو له ، ويلبس لكل حال لبوسها، كما انه رجل يتصف بقدر من الحذر وبقدر كبير من المكر، فان كان كل ذلك صحيحا، فلم يبق إلا أن الدكتور الترابى ، شخصيا، قد استطاع تجريد الرئيس البشير من أعوانه الذين يتولون أمر تكريس السلظة وإرهاب الشعب والتخلص من المعارضين السياسيين، وعلى قمة هؤلاء الدكتور نافع والمهندس صلاح قوش، وفى تقديرى أيضا، أن أمر إرجاع هؤلاء الى حظيرة الترابى لم يتطلب دهاء او مقدرات سياسية زائدة، وإنما هو أمر متوقع، وحتمي، خاصة إذا تذكرنا أن سبب الشقاق بين الدكتور الترابى وتلاميذه كان بسبب السلطة فقط ، و قد استطاع الرئيس البشير ونائبه الاستئثار بها فيما مضى، دون الدكتور الترابى، فانحاز لهم التلاميذ السابقين ، أما ألان، وقد أفل نجم سلطة البشير، وأصبح نائبه على عثمان كالدمية، فى يد الحكومة المصرية ،تحركه كيف تريد، فقد استشعر التلاميذ السابقين الخطر، فرجعوا لمركب الدكتور الترابى الذى سعد بهم كثيرا، ثم لم يستطع ان يخفى سعادته فأطلق دعوته للرئيس البشير لتسليم نفسه.

    وبرغم ان الدكتور الترابى ليس من بين هؤلاء الذين تستطيع مصر تحريكهم حاليا كيف تريد، وبالرغم من انه غير مطلوب (حاليا) لدى المحكمة الدولية فى قضية دارفور، إلا انه ، فى نظر الشعب ، يتحمل كل جرائم النظام ، وعليه، فان الحكمة تقتضى ألا يتخذه تلاميذه السابقين ملاذا آمنا ، ولكن يبدو ان التلاميذ قد ضاقت بهم الأرض بما رحبت، وباتوا يراهنون على علاقة متوهمة بين صلاح قوش، و وكالة المخابرات الأمريكية ، كما أنهم لا يعيرون الشعب السوداني كثير اهتمام، بل، و يستهينون به كثيرا ، وذلك ما دعاهم لبدء العمل فورا فى محاولة التودد التى ظهرت فى اجتماع الفريق صلاح قوش مع رؤساء الصحف.

    وأحب هنا أن أذًكر تلاميذ الترابى بالجنرال ( نورييجا) الذى كان على علاقة قوية، وخاصة ، مع وكالة المخابرات الأمريكية ، إبان فترة رئاسته لبنما ، ثم لم ينفعه كل ذلك أمام القضاء الامريكى، الذى اعتقله، وحاكمه ، على جرائم سابقة، والقى به فى السجن ، الذى ما يزال قابعا فيه الى يومنا هذا. كما أحب ان أذًكرهم بان الشعب السودانى ليس عدوهم ، وهو، ارأف بهم من الحكومة المصرية ، ومن الحكومة الأمريكية ،ومن المحكمة الدولية، فان هم نشدوا السلامة فليستقيلوا من مناصبهم أولا، وليرضوا بحكومة وطنية ثانيا، ثم يقبلوا بتحمل مسئولية أعمالهم السابقة كلها أمام القضاء السودانى. فان هم فعلوا كل ذلك فقد استنقذوا بعض كرامتهم وكادوا أن يرجعوا الى الملاذ الآمن.

    أبوبكر بشير

    ‏14‏/1‏/2009
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de