اعتقال البشير "مقال جدير بالقراءة " بقلم: د. راغب السرجاني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 01:54 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-10-2009, 07:00 AM

الطيب رحمه قريمان
<aالطيب رحمه قريمان
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 12377

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اعتقال البشير "مقال جدير بالقراءة " بقلم: د. راغب السرجاني
                  

03-10-2009, 07:04 AM

الطيب رحمه قريمان
<aالطيب رحمه قريمان
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 12377

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اعتقال البشير "مقال جدير بالقراءة " بقلم: د. راغب السرجاني (Re: الطيب رحمه قريمان)

    Quote:

    الثلاثاء 10 مارس 2009 13 ربيع أول 1430




    قصة الإسلام > المقالات > بين التاريخ والواقع

    اعتقال البشير


    بقلم: د. راغب السرجاني



    لم يكن قرار اعتقال الرئيس السوداني عمر البشير مُفاجِئًا لأكثرنا؛ لأننا صرنا نعيش في زمن وضوح الرؤية حيث يلعب الجميع على المكشوف، فلا مواربة ولا مداهنة، إنما العداء الصارخ، والتبجُّح الصريح!

    إنهم يريدون أن يقنعوا العالم أن قلوب أعضاء المحكمة الجنائية ومجلس الأمن، وكذلك قلوب الساسة الأمريكان والأوربيين تتفطّر من أجل المدنيين في إقليم دارفور! ويريدون أن يقنعوا العالم أيضًا أن عمر البشير أكثر عدوانيةً وأشد شراسةً من ليفني وأولمرت وباراك وشيمون بيريز. كما يريدون أن يقنعوا العالم أنه من أجل العدالة والحق سيجمعون جيوش الأرض في السودان؛ لمنع ظلمٍ يقع - حسب ما يقولون - على بعض القرى الإفريقية!!

    يحسبون أن العالم لا يُطالِع أخبار فلسطين، ويحسبونه لا يطالع أخبار العراق وأفغانستان، ويحسبون أننا لا نعلم تاريخهم المقيت القريب في إفريقيا ذاتها، وكيف قسَّموها على أنفسهم، وقطَّعوها إربًا، واستعبدوا أهلها، واستنزفوا ثرواتهم، وأهانوا كرامتهم، ثم الآن يعلنون أن نخوتهم تتحرك لإنقاذ الأفارقة من عمر البشير!!

    إن الأوراق صارت حقًّا كلها مكشوفة!

    إنها خطوات حثيثة لفعل الجريمة الكبرى بتقسيم البلد الإسلامي الكبير السودان، ولتكن إحدى الخطوات هي قرار اعتقال عمر البشير بتهمة جرائم حرب ضد بعض أفراد شعبه في دارفور..

    ولقد بدأت هذه الخطوات منذ زمن كما يعلم الجميع، والغرب الآن يمارس سياسة النَّفَس الطويل في حربه مع العالم الإسلامي؛ فهم يؤهِّلون أنفسهم وشعوبهم، وكذلك الشعوب الإسلامية لخبر اجتياح السودان أو على الأقل تهديده بالاجتياح، ولا مانع أن يأخذوا في ذلك عِدَّة سنوات، فالمطلوب أمر كبير يحتاج إلى طول إعداد..

    لقد قرأنا في الصحف الغربية لعدة سنوات أخبار السودان، وأن الغرب مهتم جدًّا بما يحدث في جنوب السودان، وفي دارفور، وأن هذه أزمة تؤرِّق نوم الطيبين في أوربا وأمريكا!

    وشاهدنا رام إيمانويل، وهو يهودي بل إسرائيلي الجنسية، ويعمل كمدير موظفي البيت الأبيض، وهو يتعاون مع اللوبي الصهيوني الأمريكي في حملة هجوم على عمر البشير تحت دعوى إنقاذ أهل دارفور! بل رأيناه يقود حملة لجمع التبرعات من الشعب الأمريكي ومن أطفال المدارس لأطفال دارفور؛ وذلك حتى يكسب الرأي العام الأمريكي للضغط على الساسة من أجل الاهتمام بقضية السودان!! ويريد رام إيمانويل الصهيوني أن يُقنِعَنا أن أطفال السودان في حكم البشير يعانون أكثر من أطفال غزة تحت قصف باراك وليفني!

    وما الهدف من وراء كل هذا الاهتمام، وكل هذا الإعداد؟!

    إن الهدف واضح، ومعلن صراحةً في وسائل إعلامهم وعلى ألسنتهم.. ولقد تكفّل وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي آفي ديختر بإعلان هذا الهدف في الصحف الصهيونية يوم 10 من أكتوبر 2008 في مقال تحت عنوان "الهدف هو تفتيت السودان وشغله بالحروب الأهلية"، وقال في هذا الموضوع بالحرف الواحد: "السودان بموارده ومساحته الشاسعة وعدد سكانه يمكن أن يصبح دولةً إقليمية قوية، وقوةً مضافة إلى العالم العربي".

    هذا هو الهدف بوضوح: تفتيت السودان..

    لقد تنامى خطر السودان في عيون الغرب والصهاينة في السنوات الأخيرة، وخاصةً أنه بلد كبير جدًّا تزيد مساحة على 2.5 مليون كم2، ويبلغ عدد سكانه 40.2 مليون نسمة (عام 2008)، وهو يتحكم في منابع النيل التي تمثِّل شريان الحياة لمصر ومن بعدها - كما يريدون - إسرائيل. غير أن الذي دفع الغرب إلى تسريع عملية الضغط على السودان في السنوات الأخيرة هو اكتشاف البترول بغزارة، وخاصةً في جنوب السودان وجنوب دارفور، وكذلك اكتشاف اليورانيوم في شمال دارفور، وفوق ذلك وأعظم ظهورُ الاتجاه الإسلامي بقوة في الحكومة والشعب؛ مما يمثل خطرًا استراتيجيًّا كبيرًا على مصالح الصهاينة والغربيين، فهم لا يتصورون أن يتحوَّل هذا البلد الضخم إلى قوة كبيرة تمتلك البترول واليورانيوم وملايين الأفدنة الصالحة للزراعة إلى دولة إسلامية تسخِّر كل هذه الإمكانيات لمصلحة الإسلام والمسلمين، وخاصةً أن السودان هو بوابة الإسلام إلى إفريقيا بكل ثرواتها البشرية والاقتصادية والاستراتيجية.

    إن مسألة قيام دولة إسلامية في السودان أمرٌ في غاية الخطورة في الحسابات الغربية والصهيونية، ومِن ثَمَّ كرَّس الغرب كل جهوده من أجل تفتيت هذا البلد، وسحقه قبل أن يقوم على أقدامه، ولقد اكتشفت أمريكا أن الأسلوب العسكري مكلف للغاية، سواءٌ كان بشريًّا أو ماديًّا، وأن حادث ضرب مصنع الشفاء في السودان سنة 1998 لا يمكن أن يكون وسيلة فعّالة لتحقيق المراد، وخاصةً أن السودان بلد ضخم جدًّا له حدود مع تسع دول مما يجعل مسألة حصاره صعبة للغاية، وخاصةً أيضًا أن السودان يُنَمِّي عَلاقته مع الصين وروسيا بشكل مطَّرد.. لذا آثرت أمريكا والغرب أن يقطِّعوا السودان إربًا بأيدي أبنائه، وأن يتناوب الساسة الأوربيون والأمريكان الحديث عن أزمة السودان حتى يصبح الأمر عالميًّا وليس أمريكيًّا، وأن يستخدموا الأساليب القانونية والدبلوماسية والاقتصادية، بل والإغاثية الإنسانية لتحقيق الهدف المنشود، وهو تفتيت السودان إلى عِدَّة ولايات صغيرة يدين معظمها بالولاء للصهاينة وللغرب! خاصةً وأن العالم العربي والإسلامي يَغُطُّ في سباتٍ عميق، ويرى كل هذه الأحداث دون أن يفهمها، أو لعلَّه يفهم ولا يريد أن يتحرك!

    كانت البداية أن وقف الصهاينة والغرب بقوَّة مع جنوب السودان يؤيِّدون انفصاله من السودان الأم، وتعاونوا بشكل صريح مع جون جارانج زعيم ما يسمَّى بجبهة تحرير السودان الذي خاض حروبًا أهلية دامية مع الحكومة السودانية، وكان الغرب مؤيِّدًا له بقوة، خاصةً أن جنوب السودان به أكثر من 80% من بترول السودان، وانتهى الأمر - للأسف الشديد - في سنة 2005 بما سُمِّي باتفاق السلام الشامل (اتفاق ماشاكوس)، والذي يعطي السكان في جنوب السودان الحق في التصويت لتقرير المصير سنة 2011، ومِن ثَمَّ فستُعرض مسألة فصل جنوب السودان عن دولة السودان لرأي سكان المنطقة، والذين سيصوِّتون بلا جدال إلى قرار الفصل، خاصةً أن الأغلبية في مناطق الجنوب للوثنيين والنصارى، وخاصةً أيضًا أن الغرب واليهود يؤيدون ويباركون، وليس مستغربًا أن يتحوَّل جنوب السودان إلى دولة قوية جدًّا في المنطقة.. بها بترول، وتتحكم في منابع النيل، وتحظى بتأييد أمريكا والغرب واليهود، ومِن ثَم تُصبِح دولة في منتهى الخطورة على الإسلام تحاصره من الجنوب، وتمنع انتشاره في القارة السمراء، وتمثِّل حارسًا أمينًا للمطامع الصهيونية والغربية والأمريكية.

    حدث كل هذا في ظل صمت عربي وإسلامي مُخْزٍ، وتخلَّى العرب والمسلمون عن السودان في هذه الاتفاقات والمفاوضات؛ فجلس وحيدًا أمام وحوش العالم حتى وصلوا إلى هذه النتيجة التي تمثِّل تهديدًا صارخًا لا للسودان وحده، ولكن للعالم الإسلامي بكامله، وفي مقدمته مصر التي سيتم تركيعها تمامًا بعد الإمساك بشريان النيل!

    ثم فتح الغرب ملفًا جديدًا خطيرًا، وهو ملف دارفور في غرب السودان، فما المانع في فصله هو الآخر، خاصةً وأنه يمتلك مخزونًا كبيرًا من البترول واليورانيوم، فوصل الغرب - للأسف الشديد - إلى بعض المسلمين الذين يرغبون في زعامة ومنصب في دارفور، وتَمَّ التعاون معهم للقيام بحركات تمرد في دارفور مدعومين بالأمريكان والصهاينة، وهؤلاء يُنادون بفصل دارفور عن السودان ليصبح دولة علمانية - كما ينادي المتمردون - تفصل الدين تمامًا عن الدولة..

    ودخل الغرب بثقله مع هذا المشروع الانفصالي، وقادوا حملات إعلامية واسعة النطاق للترويج لهذا الفصل، وأرسلوا عددًا كبيرًا من الهيئات الإغاثية بهدف توجيه شعب دارفور إلى الولاء للغرب، وهذا في ظل غياب إسلامي كبير عن الساحة السودانية..

    ونادى الغرب في حملات متكررة بعزل الرئيس عمر البشير صاحب التوجُّه الإسلامي وحافظ القرآن الكريم، والمتمتع بتأييد قطاع كبير من الشعب السوداني، والمقبول بقوَّة عند كثيرٍ من علماء الأمة في السودان وخارجها، طالبوا بعزله عن قيادة السودان، وإنشاء سودان جديد علماني.. وأثاروا بالتالي قضايا جرائم الحرب - كما يقولون - وأن هناك تطهيرًا عرقيًّا في دارفور..

    وقام مجلس الأمن الذي تهيمن عليه أمريكا بشكل مباشر في سنة 2006 بإنشاء ما يُسمَّى بالمحكمة الجنائية الدولية، وجعل من مهمتها إصدار الأحكام على رؤساء الدول؛ وذلك لترويض مَن يشاءون من الحكام في العالم، وجعل مجلس الأمن من صلاحياته العجيبة أن يُوقِف قرار المحكمة الجنائية إذا شاء لمدة سنة قابلة للتجديد وبدون حدٍّ أقصى!!!

    يعني إذا أصدرت المحكمة الجنائية حكمًا فمن حق أمريكا إذا شاءت أن تُوقِف هذا الحكم أو تنفِّذه حسب الرغبة وبالقانون!!

    ومِن ثَم صارت المحكمة سيفًا بيد أمريكا تُسلِّطه على رقاب من تشاء من الحكام الخارجين عن السيطرة..

    الحكم الآن صدر باعتقال البشير، ويمكن لأمريكا أن تعفو وتصفح، ولكن ما هو الثمن؟!

    الثمن هو أن ينفصل جنوب السودان ببتروله ومزارعه وموارد مياهه وسكانه..

    والثمن هو أن تنفصل دارفور بكل ثرواتها وسكانها..

    والثمن هو أن تتحوَّل السودان من دولة إسلامية التوجُّه إلى دولة علمانية تفصل الدين تمامًا عن الدولة..

    والثمن هو أن تنفصل شرق السودان في دولة جديدة، وكذلك أن ينفصل أقصى شمال السودان في دولة أخرى، ولا يبقى إلا وسط السودان فقط مُمَثِّلاً لدولة السودان القديمة!

    والثمن أيضًا هو ألاَّ يفتح أي زعيم عربي أو إسلامي أو عالمي فَمَهُ بالاعتراض على ما تريده أمريكا، وإلاّ يتم تنفيذ أحكام المحكمة الجنائية، وبقوة مجلس الأمن..

    إنها أثمان باهظة جدًّا تريد أمريكا أن يدفعها السودان لكي يُوقِفوا قرار اعتقال البشير..

    وهل لو سلَّم البشير نفسه أو تنازل عن السلطة ستُحَلُّ مشكلة السودان؟!

    أبدًا.. أبدًا..

    إن الهدف كما قال وزير الأمن الداخلي الصهيوني هو تفتيت السودان، ولن يهدأ الغرب ولا أمريكا ولا اليهود حتى يتحقق هذا الهدف الخطير..

    والسؤال: أين المسلمون؟!

    إننا نصرخ من عِدَّة سنوات أن المحطة القادمة هي السودان، فماذا فعلنا؟ وماذا سنفعل عندما يُفعَّل حصار السودان بشكل أكبر؟ وماذا سنفعل عندما يُقسَّم السودان إلى خمسة أقسام؟! وماذا سنفعل عندما تنتهي قصة السودان وتبدأ قصة مصر أو سوريا أو اليمن أو ليبيا أو غيرها؟!

    إلى متى هذا الركوع والانبطاح؟!

    إننا نوجِّه نداءً حارًّا إلى أهل السودان جميعًا في وسطها وغربها وشرقها وشمالها وجنوبها أن يقفوا صَفًّا واحدًا في هذه الهجمة الاستعمارية، وألاَّ يعطوا قِيادَهُمْ إلى عملاء باعوا الدين والوطن ليرتموا في أحضان الصهاينة، وألاّ يقبلوا بتمزيق جسد السودان وهم أحياء..

    ونوجِّه نداءً حارًّا إلى الزعماء الذين صمتوا طويلاً ولم يتكلموا بحقٍّ منذ عشرات السنين، أنْ عُودوا إلى ربكم، وعودوا إلى شعوبكم، وعودوا إلى ما تُملِيه عليكم قواعد الشرع والعُرف؛ فالمناصب التي تسيطرون عليها سوف تُسألون عنها، وإنه - والله - لحسابٌ عسير، إذا لم يكن في الدنيا فإنه حتمًا سيكون في الآخرة..

    ونوجِّه نداءً حارًّا كذلك إلى الشعوب الإسلامية بكاملها أَنِ انْتبِهُوا من غفلتكم، واتركوا متابعة أمور اللهو والترف، وعيشوا قضايا أمتكم، وافهموا جذور مشاكلكم، واقرءوا عن دارفور والسودان، وعن فلسطين والعراق، وعن أفغانستان والشيشان..

    إننا نريد حركةً شعبية واسعة النطاق في كل بلاد العالم الإسلامي ترفض الظلم بكل صوره، وتنادي ليس فقط بوَحدة السودان، ولكن بوحدة كل أقطار المسلمين..

    إن المسلمين قوةٌ لا نهاية لعظمتها، وأمة لا تموت، وبحور لا ساحل لها، ولكن كل ذلك مشروط بأمرين: أن يعودوا إلى دينهم، وأن يوحِّدوا صَفَّهم..

    ويومها لن يتجرأ على شعوب المسلمين وزعمائهم صعلوكٌ من الصهاينة أو الغربيين!!

    ونسأل الله عزَّ وجلَّ أن يُعِزَّ الإسلام والمسلمين.





                  

03-10-2009, 09:03 AM

الطيب شيقوق
<aالطيب شيقوق
تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 28804

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اعتقال البشير "مقال جدير بالقراءة " بقلم: د. راغب السرجاني (Re: الطيب رحمه قريمان)

    Quote: إنهم يريدون أن يقنعوا العالم أن قلوب أعضاء المحكمة الجنائية ومجلس الأمن، وكذلك قلوب الساسة الأمريكان والأوربيين تتفطّر من أجل المدنيين في إقليم دارفور! ويريدون أن يقنعوا العالم أيضًا أن عمر البشير أكثر عدوانيةً وأشد شراسةً من ليفني وأولمرت وباراك وشيمون بيريز. كما يريدون أن يقنعوا العالم أنه من أجل العدالة والحق سيجمعون جيوش الأرض في السودان؛ لمنع ظلمٍ يقع - حسب ما يقولون - على بعض القرى الإفريقية!!

    يحسبون أن العالم لا يُطالِع أخبار فلسطين، ويحسبونه لا يطالع أخبار العراق وأفغانستان، ويحسبون أننا لا نعلم تاريخهم المقيت القريب في إفريقيا ذاتها، وكيف قسَّموها على أنفسهم، وقطَّعوها إربًا، واستعبدوا أهلها، واستنزفوا ثرواتهم، وأهانوا كرامتهم، ثم الآن يعلنون أن نخوتهم تتحرك لإنقاذ الأفارقة من عمر البشير!!

    إن الأوراق صارت حقًّا كلها مكشوفة!


    ليت قومي يفقهون هذه النوايا الخبيثة يا عزيزي

    لك منى خالص الود
                  

03-10-2009, 09:14 AM

أيمن جبارة الله الخضر

تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اعتقال البشير "مقال جدير بالقراءة " بقلم: د. راغب السرجاني (Re: الطيب شيقوق)

    قومك فاهمين وفاهمين كويس يا ود شيقوق..

    ما تشيل هم :)
                  

03-10-2009, 09:26 AM

الطيب شيقوق
<aالطيب شيقوق
تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 28804

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اعتقال البشير "مقال جدير بالقراءة " بقلم: د. راغب السرجاني (Re: أيمن جبارة الله الخضر)

    وشهد شاهد من اهله

    نقلا عن سودانايل

    المبعوث الأممي السابق إلى السودان هاجم «الجنائية» وقال إن أوكامبو أخطأ.. والمدنيون هم من يدفع الثمن

    Quote:
    بروكسل: الشرق الاوسط

    انتقد الهولندي يان برونك، مبعوث الأمم المتحدة السابق إلى السودان، قرار توقيف الرئيس السوداني عمر حسن البشير، الذي أصدرته المحكمة الجنائية الدولية، الأربعاء الماضي، مركزا انتقاداته على المدعي العام للمحكمة لويس أوكامبو، قائلا إن استراتيجيته حول دارفور خاطئة.. وإن المدنيين هناك هم الآن من يدفع الثمن.وقال برونك، في تصريحات للإعلام الهولندي أمس، إن استصدار قرار بتوقيف الرئيس البشير، جاء بنتائج عكس ما كان يصبو إليه أوكامبو، وأصبحت الحالة الآن أسوأ في دارفور من قبل. وأشار إلى أن رد فعل البشير الأولي، كان طرد منظمات ناشطة في مجال تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في دارفور، مما يعرض هؤلاء إلى الخطر.وقال برونك، «كان المأمول من المحكمة، أن تحمي المدنيين من جرائم حرب جديدة. الآن أصبح هناك أعداد كبيرة من المدنيين بلا مساعدات إنسانية، ويواجهون بمفردهم مصيرا مجهولا، بدون منظمات الإغاثة ولا مساعدات إنسانية».وردا على سؤال يتضمن الإشارة إلى أن تبعات قرار المحكمة لا يمكن أن تتحملها المحكمة؛ لأنها تؤدي دورا قانونيا فقط، وأن حكومة الخرطوم هي التي اتخذت قرارها، بوقف عمل المنظمات الإنسانية، قال برونك، «حقيقي أن ما وصلت إليه الأمور، تتحمل مسؤوليته الحكومة في الخرطوم، ومن حق المحكمة أن تقول إنها تؤدي عملها القانوني، ولكن لا يجب أن ننسى أن تقديم شكوى ضدر رئيس دولة، ليس عملا عاديا ولا سهلا، ولهذا فأنا أعتقد أن أوكامبو، اتخذ استراتيجية خاطئة».وأشار برونك إلى أنه في عام 2004، وبناء على تكليف من الأمم المتحدة، قام أنطونيو كاسيس، بإجراء تحقيق حول مدى صحة ما تردد، بشأن وقوع جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وعمليات إبادة للمدنيين في دارفور، ووجد كاسيس بالفعل أدلة، على وجود جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، ولا يوجد جرائم إبادة، وقدم للأمم المتحدة قائمة، تضم 51 من المشتبه في تورطهم بتلك الجرائم، وبعد أشهر قامت الأمم المتحدة بإحالة ملف دارفور إلى الجنائية الدولية، فماذا فعل أوكامبو؟ تقدم في يوليو (تموز) الماضي، بطلب للمحكمة لاستصدار مذكرة توقيف للرئيس السوداني، على أساس وجود جرائم إبادة، ولديه أدلة، على أن البشير أعطى الأوامر، لارتكاب تلك الجرائم. ويقول برونك «أشك في أن البشير كرئيس دولة، يكون مسؤولا رسميا ومباشرا، عن وقوع الجرائم التي شهدتها دارفور».وأشار برونك إلى أن أوكامبو، لم يقم بتحقيق في السودان حول الوقائع المختلفة؛ لأنه لم يحصل على مساعدة في هذا الصدد، وإنما توجه إلى تشاد، وتحدث مع أعداد من الفارين من الأحداث في دارفور. واختتم بالقول إنه لا يتوقع استمرار النظر في القضية بالمحكمة؛ لأن البشير لن يحضر إلى لاهاي، لأنه آمن في بلده، ولا يسافر كثيرا، فهو بطبعه لا يحب السفر، كما أنه يخشى من وجود مؤامرات انقلابية، قد تحدث في حال سفره باستمرار، بالإضافة إلى ذلك، فإن البشير لا يخاف في أفريقيا؛ لأن الاتحاد الأفريقي يسانده.ونفى برونك أن يكون هناك تغيير في مواقفه من الملف، ولكن يرى برونك أن أوكامبو أخطأ، عندما بدأ بطلب محاكمة البشير، وكان من الأفضل له أن يطلب محاكمة الأشخاص، الذين تضمنتهم القائمة التي تضم 51 شخصا، وخطوة خطوة كان يمكن بعدها أن يصل إلى طلب محاكمة الشخصيات الأعلى، ومنها البشير. وكانت الحكومة السودانية قد طلبت من الأمم المتحدة في أكتوبر (تشرين الأول) 2006، إنهاء مهمة يان برونك، وأمهلته 72 ساعة لمغادرة البلاد، بعد أن اعتبرته شخصا غير مرغوب فيه، على خلفية تصريحات له مفادها بأن الروح المعنوية للجيش السوداني منخفضة، بعد معاناته من هزيمتين كبيرتين في منطقة دارفور. وبعث وزير الخارجية السوداني الدكتور لام اكول بمذكرة للأمين العام للأمم المتحدة في ذلك الوقت كوفي أنان، اتهم فيها برونك بـ«التورط في أنشطة لا تتسق مع مهامه، وتعريض اتفاق دارفور للسلام للخطر، ونشر معلومات مغلوطة في موقعه الخاص على الإنترنت حول القوات المسلحة». وكان برونك قد ذكر في موقعه على الإنترنت، أن الجيش السوداني مني بخسائر فادحة خلال معاركة الأخيرة مع متمردي دارفور، وأن العديد من الجنود والضباط فروا إلى تشاد، وأن الروح المعنوية لأفراد القوات المسلحة السودانية تدنت للغاية، مما أثار غضب الجيش، وأصدر الناطق الرسمي باسمه بيانا وصف فيه برونك بأنه شخص غير مرغوب فيه.وقال برونك إن قرار إبعاده ناتج عن «خلاف عميق في وجهات النظر بينه والحكومة السودانية». وعين أنان، يان برونك، 66 عاما، هولندي الجنسية، مبعوثا خاصا له إلى السودان في 18 يناير (كانون الثاني) 2005 بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم (1590) عقب توقيع اتفاقية السلام الشامل بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان في التاسع من ذات الشهر. وسبق أن شغل عددا من المناصب في المنظمة الدولية، منها أنة كان مبعوثا خاصا في جنوب أفريقيا للتنمية المستدامة، ونائبا للأمين العام لمؤتمر التجارة والتنمية، كما تولى مناصب في حكومة بلاده. وكانت تلك المرة الثانية التي تُبعد فيها الخرطوم ممثلا للأمم المتحدة خلال عامين، إذ سبق أن أبعدت منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان موكاشي كابيلا في أعقاب تصريحات أدلى بها في نيروبي أوائل عام 2004 وصف فيها الحرب الأهلية في دارفور بأنها إبادة جماعية، تشبه ما وقع في رواندا عام 1998، وطالب المجتمع الدولي بالتدخل السريع مما اعتبرته الحكومة السودانية تمريرا لأجندة خفية وطالبت باستبعاده.
    LAST_UPDATED2



    شكرا عزيزي جبارة وتاني ليت قومي يفقهون
                  

03-10-2009, 09:25 AM

الطيب رحمه قريمان
<aالطيب رحمه قريمان
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 12377

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اعتقال البشير "مقال جدير بالقراءة " بقلم: د. راغب السرجاني (Re: الطيب شيقوق)

    الاستاذ الفاضل الطيب


    لك التحية
    Quote: ليت قومي يفقهون هذه النوايا الخبيثة يا عزيزي

    لك منى خالص الود



    أعتقد ان فى المقال الكثير الذى يستحق الوقفة و التأمل


    لك الشكر على المرور
                  

03-10-2009, 09:35 AM

الطيب رحمه قريمان
<aالطيب رحمه قريمان
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 12377

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اعتقال البشير "مقال جدير بالقراءة " بقلم: د. راغب السرجاني (Re: الطيب رحمه قريمان)

    الاستاذ الفاضل أيمن جبارة الله


    لك التحية




    Quote: قومك فاهمين وفاهمين كويس يا ود شيقوق..

    ما تشيل هم :)



    شكرا على مرورك
                  

03-10-2009, 09:40 AM

الطيب رحمه قريمان
<aالطيب رحمه قريمان
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 12377

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اعتقال البشير "مقال جدير بالقراءة " بقلم: د. راغب السرجاني (Re: الطيب رحمه قريمان)

    الاستاذ الفاضل الطيب

    لك التحية مرة أخرى


    و لنقراء هذه الجزئية مما اوردته بتمعن


    Quote: وأشار إلى أن رد فعل البشير الأولي، كان طرد منظمات ناشطة في مجال تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في دارفور، مما يعرض هؤلاء إلى الخطر.وقال برونك، «كان المأمول من المحكمة، أن تحمي المدنيين من جرائم حرب جديدة. الآن أصبح هناك أعداد كبيرة من المدنيين بلا مساعدات إنسانية، ويواجهون بمفردهم مصيرا مجهولا، بدون منظمات الإغاثة ولا مساعدات إنسانية».


    وردا على سؤال يتضمن الإشارة إلى أن تبعات قرار المحكمة لا يمكن أن تتحملها المحكمة؛ لأنها تؤدي دورا قانونيا فقط، وأن حكومة الخرطوم هي التي اتخذت قرارها، بوقف عمل المنظمات الإنسانية، قال برونك،

    «حقيقي أن ما وصلت إليه الأمور، تتحمل مسؤوليته الحكومة في الخرطوم، ومن حق المحكمة أن تقول إنها تؤدي عملها القانوني،




    ولكن لا يجب أن ننسى أن تقديم شكوى ضدر رئيس دولة، ليس عملا عاديا ولا سهلا،



    ولهذا فأنا أعتقد أن أوكامبو، اتخذ استراتيجية خاطئة
                  

03-10-2009, 09:40 AM

الطيب شيقوق
<aالطيب شيقوق
تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 28804

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اعتقال البشير "مقال جدير بالقراءة " بقلم: د. راغب السرجاني (Re: الطيب رحمه قريمان)

    الاخ الاستاذ الطيب

    اي عبركم اهلنا ناس القيقر والرنك وود دكونة والجبلين وجودة حتى مدينة كوستي
                  

03-10-2009, 09:46 AM

الطيب رحمه قريمان
<aالطيب رحمه قريمان
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 12377

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اعتقال البشير "مقال جدير بالقراءة " بقلم: د. راغب السرجاني (Re: الطيب شيقوق)


    استاذى الفاضل الطيب



    Quote: الاخ الاستاذ الطيب

    اي عبركم اهلنا ناس القيقر والرنك وود دكونة والجبلين وجودة حتى مدينة كوستي





    كنت فى زيارة الاهل قبيل أشهر و زرت تلك المناطق و التقيت بالاهل فلا زالت تلك المناطق بخيراتها

    و لا زال أهلها مرابطون ليشكلوا نواة السودان الواحد بالرغم من الظلم الذى وقع و لازال يقع عليهم

    (عدل بواسطة الطيب رحمه قريمان on 03-10-2009, 11:25 AM)

                  

03-10-2009, 11:30 AM

الطيب رحمه قريمان
<aالطيب رحمه قريمان
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 12377

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اعتقال البشير "مقال جدير بالقراءة " بقلم: د. راغب السرجاني (Re: الطيب رحمه قريمان)

    و هذا مقال آخر باللغة الانجليزية كتبه


    Paul Craig Roberts


    بعنوان


    Only Little War Criminals Get Punished


    هناك اوجه شبه بينه و مقال الدكتور راغب السرجانى



    http://www.antiwar.com/roberts/?articleid=13148
                  

03-10-2009, 11:35 AM

الطيب رحمه قريمان
<aالطيب رحمه قريمان
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 12377

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اعتقال البشير "مقال جدير بالقراءة " بقلم: د. راغب السرجاني (Re: الطيب رحمه قريمان)

    Quote:



    SAVE THIS | EMAIL THIS | Close





    July 17, 2008
    Only Little War Criminals Get Punished


    by Paul Craig Roberts
    National Public Radio has been spending much news time on Darfur in Western Sudan where a great deal of human suffering and death are occurring. The military conflict has been brought on in part by climate change, according to UN Secretary General Ban Ki-moon. Drought is forcing nomads in search of water into areas occupied by other claimants. No doubt the conflict is tribal and racial as well. The entire catastrophe is overseen by a government with few resources other than bullets.

    Now an International Criminal Court prosecutor wants to bring charges against Sudan's president, Omar al-Bashir, for crimes against humanity and war crimes.

    I have no sympathy for people who make others suffer. Nevertheless, I wonder at the International Criminal Court's pick from the assortment of war criminals? Why al-Bashir?

    Is it because Sudan is a powerless state, and the International Criminal Court hasn't the courage to name George W. Bush and Tony Blair as war criminals?

    Bush and Blair's crimes against humanity in Iraq and Afghanistan dwarf, at least in the number of deaths and displaced persons, the terrible situation in Darfur. The highest estimate of Darfur casualties is 400,000, one-third the number of Iraqis who have died as a result of Bush's invasion. Moreover, the conflict in the Sudan is an internal one, whereas Bush illegally invaded two foreign countries, war crimes under the Nuremberg Standard. Bush's war crimes were enabled by the political leaders of the UK, Spain, Canada, and Australia. The leaders of every member of the "coalition of the willing to commit war crimes" are candidates for the dock.

    But of course the Great Moral West does not commit war crimes. War crimes are charges fobbed off on people demonized by the Western media, such as the Serbian Milosovic and the Sudanese al-Bashir.

    Every week the Israeli government evicts Palestinians from their homes, steals their land, and kills Palestinian women and children. These crimes against humanity have been going on for decades. Except for a few Israeli human rights organizations, no one complains about it. Palestinians are defined as "terrorists," and "terrorists" can be treated inhumanely without complaint.

    Iraqis and Afghans suffer the same fate. Iraqis who resist US occupation of their country are "terrorists." Taliban is a demonized name. Every Afghan killed – even those attending wedding parties – is claimed to be Taliban by the US military. Iraqis and Afghans can be murdered at will by American and NATO troops without anyone raising human rights issues.

    The International Criminal Court is a bureaucracy. It has a budget, and it needs to do something to justify its budget. Lacking teeth and courage, it goes after the petty war criminals and leaves the big ones alone.

    Don't get me wrong. I'm for holding all governments accountable for their criminal actions. It is the hypocrisy to which I object. The West gives itself and Israel a pass while damning everyone else. Even human rights groups fall into the trap. Rights activists don't see the buffoonery in their complaint that President Bush, who has violated more human rights than any person alive, is letting China off the hook for human rights abuses by attending the Olympics hosted by China.

    President Bush claims that the enormous destruction and death he has brought to Iraq and Afghanistan are necessary in order for Americans to be safe. If we are accepting excuses this feeble, Milosovic passed muster with his excuse that as the head of state he was obliged to try to preserve the state's territorial integrity. Is al-Bashir supposed to accept secession in the Sudan, something that Lincoln would not accept from the Confederacy? How long would al-Bashir last if he partitioned Sudan?

    Last October the Atlanta Journal-Constitution had a photo on its front page above the fold of an elderly man with mikes shoved in his face. Paul Henss, 85 years old, is being deported from the US, where he has lived for 53 years, because Eli Rosenbaum, director the the US State Department's Nazi-hunting bureaucracy, declared him a war criminal for training guard dogs used at German concentration camps. Henss was 22 years old when World War II ended.

    A kid who trained guard dogs is being deported as a war criminal, but the head of state who launched two wars of naked aggression, resulting in the deaths of more than 1.2 million people, and who has the entire world on edge awaiting his third war of aggression, this time against Iran, is received respectfully by foreign governments. Corporations and trade associations will pay him $100,000 per speech when he leaves office. He will make millions of dollars more from memoirs written by a ghostwriter.

    Does no one see the paradox of deporting Henss while leaving the war criminal in the White House?

                  

03-11-2009, 09:25 AM

الطيب رحمه قريمان
<aالطيب رحمه قريمان
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 12377

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اعتقال البشير "مقال جدير بالقراءة " بقلم: د. راغب السرجاني (Re: الطيب رحمه قريمان)

    #
                  

03-14-2009, 12:28 PM

الطيب رحمه قريمان
<aالطيب رحمه قريمان
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 12377

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اعتقال البشير "مقال جدير بالقراءة " بقلم: د. راغب السرجاني (Re: الطيب رحمه قريمان)

    لا ان بعض الاعضاء يقومون بتكرار المادة المنشورة !!!؟؟؟

    نفس المقال هذا انزله "عمر صديق" و بنفس العنوان!!!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de