|
أغفر ليا يابا سرقتنى المنافى- راشد سيداحمد فى رثاء ابوالسيد
|
العم سيد أحمد الشيخ علي حسون * * *
للضيفان تباشر لو زادك بليلة
ومتيقن وصابر أكان وقعت تقيلة
صرامة وإبتسامة، رقة و إستقامة
وكلِمتك عديلة
وصبرك وسع صدرك ياسع كم قبيلة
جيتك أداوى وجعك لقيت ما عندى حيلة
أتاريك كنت عارف
الغرارة كِملت
وأيامك قليلة
ما بين الرياضة والغُبُش المراضى
وترتيب الأجندة ثورة وإنتفاضة
وتكريب النقابة وتنظيم الشبيبة
وتسيير المواكب
بى دِقة وإحاطة
وهموم شعب وأسرة
وقلب نفاجو شارع
وبيت مفتوح مشارِع
وطيبة وحب وسترة
تمانين حول وواحد
هبية وكون نجاضة
أغفر ليا يابا سرقتنى المنافى
تحت قسوة مداين وبين وحشة مرافى
وإنت دوام تآزر وليل الغربة جافى
رزاز عطفك يهتن زى النبع صافى
تشد من عزمى ديمة
بى عفارم عوافى
وتسند لى قفايا بالحب الموافى
من خمسين عام وسبعة
فجيت درب المشارق
درب الشعب وحزبو الرايات و البيارق
أغراس العدالة، النبل الرجالة
والحلم البيكبر فوق إنف البنادق
والناس البتمرق والناس البتهتف
للعدل البرفرف والسلم البهفهف
لامهضومات حقوقه ولا ناشفات حلوقه
لا هماها سونكى لا بوت لا مشانق
عنبر جوده يحكى وقفات الرجولة
(فرح. كمرات. عساكر) أضراس الفحولة
رسمت مع رفاقتك لوحات للبطولةً
ثبات عِزة مهابة، نقابة مع نقابة
بعرض الأرض و طوله
زارع جنبو عامل
(أرباب لاقى عامر)
(يونس والبلولة)
حليلك يارفيقى، ياوالدى وصديقى
يا( أبوالسيد) سلامًا يا إنسان حقيقي
شكراً للرباية وشكراً للهداية
يا مشهاد طريقى
أرقد عافية يابا الجايات حبابا
كان وشّلّ رشاشا
للغبش التعابى
وكان هضلم وشيها
ورقلت فى مشيها
حبابك دنيا ضيقى
وداعاً ياصديقى وداعاً يارفيقى
وداعاً يا إبويا ويا مشهاد طريقى * * *
راشد سيداحمد الشيخ
|
|
|
|
|
|
|
|
|