|
|
 عمل مسرحى " كلنا دايرين السلام " نتمنى تقييمه.
|
قصة سيناريوا وحوار حنان
عمل مسرحى لكاتبة من بنات دارفور....نرجو من أهل الاختصاص ابداء تقييمهم .
"كلنا دايرين السلام "
تتحدث المسرحية عن معاناة شعب دارفور ، طوال السنين السابقة , قبل وأثناء
الحرب ، وتعكس التناقض بين ما يحدث فى دارفور والسودان عامة وأُثرها على
حياة شاب يدرس بجامعة الخرطوم ، وتعرضه لمضايقات فقط لكونه من دارفور ،
وهو لا يطلب شى سوى الاستماع الى مأساته دون ربطه بأى من الحركات او
غيرها فهو لا يطلب شىء سوى السلام له ولأسرته ، وهو أيضا لا
يفهم لماذا لا تحل القضية!!.
المشهد الاول :
مجموعة من الاولاد يلعبون كمبلت تحت شجرة
ولد فى بداية العشرينات يعاين ليهم بهدوء وهو يبدوا فخورا بنفسه ويمشى
وقدام قطية مرة فى مقتبل العمر قاعدة جنبهم وبتشرب فى الشاى وهى بتعاين ليهم
المرة لابسة توب بولستر وقاعدة فى راكوبة قدام القطية يجى الولد الشاب وتتكلم معاهو المرة
المرة : حتمشى بتين يا ولدى؟!
الشاب : كلها أسبوعين ، والجامعة تفتح لازم أصل الخرطوم قبل كدة
المرة : الله يهون عليك ياولدى وتبقى لينا دكتور كبير
يبتسم الشاب
يدخل راجل ودون أى اصوات يسلم على المرة والاولاد ويخت كيس
كبير جنب القطية ويجر ليهو بنبر ويقعد جنب المرة تكب ليهو المرة شاى
نسمع الاتى:
المرة : اها السوق كيف السنة دى ؟
الراجل : الحمد لله ، والمرة دى بعتو كلوا وجبت ليكى توبين توتل
و المرة : ( مقاطعة ) اها جبت للاولاد برضوا ؟!
وتقوم وتفتح الشوال وهى فرحانة ويجرى الاولاد ويطلعوا ملابس من الشوال
ويمد قروش يديها للشاب
تسدل الستارة
وبعد مرور سنة
المشهد الثانى
نفس المرة قاعدة تحت كراتين ومعاها واحد من أولادها ويبدو عندوا نقص فى التغذية وشديد
المرض وهى حزينة ودموعها مالية خدها وحولها مرتين وراجل عجوز قاعدين فى نص ضل .
"وحولهم تظهر صحراء دارفور وشمسها الحارة وعلى بعد أميال قليلة مظاهر لقرى تدمرت
وأبار مطمورة عاكسة الخراب والدمار الذى حل بدارفور".
يظهر فى الاتجاه المواجه للمسرح
يظهر الولد الشاب وهو يتحدث
الشاب : انا صاح من دارفور لاكين انا ما حاربت مع أى زول
وذ ى شباب كتار فى سنى داير أعرف سبب الحرب شنو ؟!
أخوانى ماتوا لى ، ابوى مات لى ، قريتنا أتحرقت لى ، اى من حقى أسال لاكين
لو ما جاوبتنى ما بلومك!! , ولكن مافى زول يقول ليى بتسأل ليه !! لانو من حقى أعرف ,
انا ذيكم داير السلام , وما داير التدخل الاجنبى لاكين داير العدل والنزاهة.
صمت
الشاب :
عاينو لأمى شوفوا أهلى ، فى الحقيقة شوفوا أهلى الما ماتوا .
ليكم كلكم مأساتى حلوها .
وتبكى الام لأن ولدها الفى يدها مات
تظهر جثة الطفل وهو بين يديها ، ويدمع الاحرون بألم .
وتجى متطوعة من المنظمات عشان تساعدها وتطبطب عليها
والكل حولها يبكون بما فيهم الشاب .
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست