قرار مجلس الصحافة بحصوص النعمان حسن ما فهمين حاجة!!!!!!!!!!!!1

Quote: رسالة من النعمان لصاحب »ضربة مرمى« أشكر الاخ الصديق علي تناوله الهادئ لرسالتى التي وجهتها للقارئ تعقيباً على ماجاء في رسالته للقراء الاعزاء. لعلنى على غير العادة اتناول تعقيب الاخ صلاح من خاتمته قبل أن أتناول التفصيل لاؤكد أولاً أننى أشاركه تماماً وبنفسٍ خالصة النوايا لا رياء فيها كما جاءت كلماته صادقة وهو يختتم تعقيبه بـ : »ويبقى الود بيننا ويبقى الاحترام والتقدير لك أخى العزيز«. وكما قال الاخ صلاح أراك قد أخطأت وجانبت الصواب في اكثر من زاوية وماكان لك ان تخطئ وتجانب الحق وانت من يعرفنى اذ عملنا سوياً في اكثر من منشط وحراك رياضى واجتماعي ثم انك عرفتنى وخبرتنى في صحيفة المشاهد ولك ان تسأل نفسك ثم تنشر الاجابة. وهآنذا أخي صلاح اسأل نفسى وأنشر الاجابة وقبل ان أفعل ذلك اؤكد لك اولاً بل وأُشهد الناس كلها على ما أقول ان كل ماجمعنا من قضايا وكل ما تعاملنا فيه عن قرب كل منا بارادته الحرة لن يؤثر عليه سلباً بسبب تباين في الرؤى حول صحيفة المشاهد فأنا لست ولن اكون من الذين يدفعهم الانفعال للضد المطلق، فلكل موقف ولكل حالة حيثياتها، اقول هذا حتى لا يتوهم البعض ان مابيننا من خلاف في صحيفة المشاهد ينقلنا لخصومة فاجرة وأظنك لاتخالفنى الرأى هنا. بجانب ذلك مابدر من خلاف بيننا في المشاهد وهو ا لأول في هذه المسيرة لا أراه يرتبط بديمقراطية الارباب او عدمها اذ انه خلاف حول الفهم القانوني للاختصاص حول اصدار اي صحيفة ولكن التاريخ والارشيف يشهدان على ذلك . ان المشاهد ظلت ابوابها مفتوحة لكل من خالفك الراي في الهلال بل من ما نشر فيها في احيان كثيرة كان اكثر قساوة ولم نشهد منك يوما احتجاجا او تذمرا من ذلك بل كنت تتناول مايكتبونه بالتعقيب وهذه كلمة حق لابد ان اسجلها لك ولكنها لا تسقط هوية الخلاف في الرؤى في حادثة هذا العمود والذي اعتبره خلاف جوهري حيث اننى من جانبى تمسكت بأنني جهة الاختصاص قانونا فيما ينشر في الصحيفة مؤكدا في نفس الوقت حق الناشر في ان يقصى رئيس التحرير اذا كان له رأى غير ذلك فالفيصل هنا هو القانون .. ومادام رئيس التحرير هو المسئول قانوناً والمتهم الاول في اي مساءلة قانونية بل والمساءلة القانونية شخصية لاترتبط بالصحيفة كشخصية اعتباريه فانه اذن صاحب الحق وفق تقييمه وان جاء هذا التقييم مخالفا للكاتب فان قراره هو الذي يسود ولعلك تابعت بنفسك كيف كان الزميل شجرابي المتهم الاول في قضية الاخ محمد الشيخ مدني حتي بعد مغادرته للصحيفة لما يقرب من سنة كاملة كنت تراه في قفص الاتهام بجانبك متهما أول وكنت انت بجانبه ككاتب عمود متهماً ثانيا مما يؤكد انه لايمكن الحديث عن مسئولية الكاتب مسئولية كاملة امام القانون وطالما ان الامر يتعلق بقانون ولا مجال فيه للرأى وتبادل الرأى سيبقى الحال على ماهو عليه الا اذا عدل القانون ليعفي رئيس التحرير من ان يكون متهما بل والمتهم الاول حتي بعد فصله من العمل او استقالته. اذن هذا خلاف مشروع ربما يرجع لغياب المعلومة عن أي طرف والا فهي ملزمة لكل الاطراف، من هنا اعتبر انه خلاف وليس خصومة وكلما حدث ان كل طرف مارس فيه حقه .. حيث تمسكت بحقي بعدم اعادة نشر العمود كاملاً بما فيه الفقرة التي رأيت عدم نشرها وفق رؤيتى كرئيس تحرير ومن الجانب الآخر مارس الناشر ممثلاً في المدير العام لشركة دار البلاغة »وهي الناشر« حقه وقرر فصل رئيس التحرير وهذا من حقه ولا يفضى لأي عداوة أخي صلاح. أعود بعد هذا للتفاصيل بغرض التوضيح وازالة اللبس فيما يستحق التوضيح: أولاً لم أقل في مقالتى عن هذه القضية تعقيباً على ماجاء في رسالتك للقراء لم اقل انك كتبتها بصفتك الناشر ولكني قلت ان الاخ صلاح لولم يكن الناشر لماكتب هذه الرسالة واسندت رأيى هذا بأنه ماكان له ان يخاطب قراء اي صحيفة على هذا النحو لو أنها حجبت له عموداً او فقرة وضربت مثلاً بصحيفة الرأى العام التي يكتب فيها الاخ صلاح عموداً يومياً وشتان بين ان اقول انه ناشر وبين ان اقول لولم يكن هو الناشر لأن الحقيقة هي انه اكبر ملاك الشركة »الناشر« هو والاسرة .. وقصدت ان اقول لو ان الاخ صلاح غضب لحذف فقرة من عموده في اي صحيفة غير المشاهد فان التصرف هنا فانه سوف يتوقف عن الكتابة لها ولن يخاطب قراءها على هذا النحو .. وهذا ماقصدته أخي صلاح. الامر الثاني اقحامي للناشر فيما كتبته في مقالتى لم يكن بسبب ما ورد في رسالتك للقراء والتي اعدت نشرها وانما كان السبب في ذلك والذي اقحم الناشر هو تداعيات الاحداث مابعد رسالتك للقراء والتي أجملها فيما يلى: ١/كان اول تعقيب لي على رسالتك للسيد المدير العام عندما ناقشنى في الامر ان قلت له الاخ صلاح كاتب عمود في هذه الصحيفة ومادام اعلن بنفسه انه لن يكتب في الصحيفة اذا لم يعد نشر عموده كاملاً ومادمت لن اتنازل عن حقى في ان احذف او ارفض العمود بجملته فانه يحق له اذن ان يتوقف عن الكتابة في الصحيفة لأن هذا حق من حقوقه ككاتب.. وكان رأىى هذا الذي حملته للمدير العام وبالتالى لم اقحم فيه انك تتحدث بصفة ناشر تأكيد لما جاء في رسالتك. ٢/ في نهار ذلك اليوم وقبل ان اكتب تعقيبى الذي تناولته بالامس جاء اليّ الزميل جعفر سليمان »المرشح نائب رئيس تحرير والذي ظل همزة الوصل بيننا منذ ان أخذ موقعه في الصحيفة« جاء اليّ وقال لي الاخ صلاح يقول انه مادام العمود لن يعاد نشره فانه يطلب اصل العمود وانه حر في ان ينشره بأى صحيفة أخرى فقلت له هذا حقه وبعثت لك باصل العمود. ٣/وفي عصر ذلك اليوم ومع اقتراب موعد اعداد الصحيفة فوجئت به للمرة الثانية ويقول لى الاخ صلاح أعاد العمود ويصر على اعادة نشره بالصحيفة كاملاً دون حذف فقلت له واننى لن اعيد نشره وكان حديث جعفر هذا المنقول على لسانك انك تتحدث بصفة ناشر وليس بصفة كاتب وإلا فانه لا يمكن لكاتب ان يصدر امراً باعادة نشر العمود بعد ان استرده من الصحيفة ولن اقول لك اننى تلقيت هذا الامر منك مباشرة ولكن الامر بُلّغت به بواسطة الاخ جعفر. ٤/وفي نفس اليوم لم يقف الامر عندما حمله الاخ جعفر من أمر بالنشر منسوب لك شخصياً فلقد استدعانى السيد ازهري المدير العام وأبلغني بلهجة آمرة أن أعيد نشر العمود كاملاً وأكدت له رفضي ذلك وطلبت منه الا يتدخل في اختصاصى واعتبرت ان الامر انتهى هنا ومع ذلك فلقد هاتفنى المدير العام في العاشرة مساءً ليؤكد لى تمسكه بأن أعيد نشر العمود .. فقلت له .. ان هذا لن يحدث فأختتم محادثته بأن قال لىّ: ـ لقد تركت لك مذكرة في المكتب مع العمود أرجو ان تطلع عليها.. وكان واضحاً وقتها انه اعد المذكرة مسبقاً وكانت المفاجأة لى عندما تسلمت المذكرة انها كانت في ظرف مقفول معنون للاخ جعفر سليمان وليس لشخصي مع انها بالداخل معنونة لى وكانت المفاجأة الاكبر عندما علمت: أ/أنه تم الاتفاق بين المدير العام والاخ جعفر باعتباره المسئول في غيابى بأن يعيد نشر العمود كاملاً استناداً على تعليمات المدير العام التي تضمنتها المذكرة التي حدثنى عنها ومعنونة لشخصي. ب/وكانت المفاجأة الثانية عندما علمت ان الاخ جعفر نائب رئيس التحرير وجه محرر السهرة بأن يعيد نشر العمود في حالة عدم حضوري للصحيفة بالرغم من اننى أخبرته شخصياً بقرارى بعدم اعادة النشر ومع ذلك وجّه باعادة نشر العمود في حالة عدم حضوري وعلل ذلك بأنه مسئول في غيابى عن تنفيذ تعليمات المدير العام. ج/ في حالة حضورى للصحيفة وتأكيد رفضي اعادة النشر يتم تسليمى مذكرة المدير العام والتي جاء فحواه بأنه اصدر لى تعليمات واضحة بالامتثال لقرار اعادة نشر العمود كاملاً. عزيزى صلاح ... هذه هي الوقائع بتجرد وشفافية تامة ولن اقول لك ان كانت تمت بعلمك أم لا ولكنى اؤكد انها نقلت الينا باسمك ولا اظن انهم ينقلونها عن كاتب عمود وانما عن المالك والناشر وعلى ضوء هذه الوقائع كانت مقالتى وليتك عزيزى صلاح تطلع على ماتسلمته من تعليمات وأوامر مكتوبة بتوقيع المدير العام ثم أخيراً فحوى ومبررات الغاء التعاقد والفصل. اختتم وأقول لك ان الخلاف والاعفاء لايفسدان للود قضية. من المحرر: غداً أعقب على ماجاء في رسالة الاخ الاستاذ النعمان حسن باذن الله.