كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 الحكومة السودانية تتخذ إجراءات انتقامية ضد منظمات حقوق الإنسان
|
الحكومة السودانية تتخذ إجراءات انتقامية ضد منظمات حقوق الإنسان
بيان صحفي
تعرب المنظمات الحقوقية العربية الموقعة على هذا البيان عن إدانتها للأعمال الانتقامية المتوالية التي تمارسها السلطات السودانية بحق المنظمات الحقوقية ونشطاء حقوق الإنسان، وعلى وجه الخصوص منذ صدور مذكرة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في يوليو الماضي، والتي طالب فيها بمثول الرئيس السوداني أمام المحكمة باعتباره مسئولا عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في إقليم دارفور.
وتسجل المنظمات الموقعة في هذا السياق تضامنها الكامل مع مركز الخرطوم لحقوق الإنسان وتنمية البيئة إزاء الهجمات المتواصلة التي يتعرض لها، والتي بلغت ذروتها أمس بتجميد حساباته المصرفية بقرار من السلطات السودانية، ممثلة في مفوضية العون الإنساني بالخرطوم، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى تجميد نشاط المركز أو إغلاقه بصفة نهائية. وتأتي هذه الخطوة تتويجا لحملات المداهمة شبه اليومية التي تعرض لها مقر المركز في غضون الأسبوعين الماضيين، فضلا عن حملات التشهير الإعلامي التي تستهدف النيل من سمعة مركز الخرطوم وغيره من المنظمات السودانية والإقليمية والدولية، التي تمارس دورها في رصد وتوثيق الانتهاكات والجرائم الخطيرة التي يمارسها نظام الخرطوم بحق سكان دارفور، وغيرها من ربوع السودان.
ويذكر في هذا السياق أن أجهزة الأمن السودانية كانت قد اعتقلت في أواخر نوفمبر 2008 ثلاثة من نشطاء حقوق الإنسان من بينهم أمير سليمان مدير مركز الخرطوم لحقوق الإنسان وتنمية البيئة، واستمر اعتقالهم لبضعة أيام تعرضوا خلالها للتعذيب والاستجواب بشأن علاقتهم بالمحكمة الجنائية الدولية. كما تعرض نشطاء آخرون للاستدعاء وتلقى بعضهم تهديدات لمجرد الاشتباه في تقديمهم معلومات للمحكمة الجنائية الدولية بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في دارفور.
وتحذر المنظمات الموقعة على هذا البيان من أن رغبة النظام السوداني في حماية مسئوليه من المحاسبة والعقاب على الجرائم المرتكبة في دارفور ينذر بتصاعد الهجمة المسعورة على منظمات المجمع المدني، وعلى مختلف وسائط التعبير والإعلام، والتي باتت بدورها هدفا لضغوط رقابية وأمنية مكثفة، تستهدف حظر انتقاد الحكومة ومصادرة الحق في تلقي وتداول المعلومات. ويزيد من المخاوف بشأن اتساع هذه الهجمة التهديدات العلنية التي أطلقها صلاح قوش المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات السودانية في 20 من فبراير، الذي هدد الداعمين للمحكمة الجنائية الدولية بقطع أياديهم ورؤوسهم وأوصالهم!!
وتدعو المنظمات الموقعة على هذا البيان إلى تضافر مختلف الجهود من قبل أطراف الحركة العالمية لحقوق الإنسان، ومن قبل الأجهزة المعنية بحقوق الإنسان داخل الأمم المتحدة من أجل دفع السلطات السودانية للوفاء بالتزاماتها الدولية في كفالة حرية التعبير وتداول المعلومات وكفالة حق المنظمات غير الحكومية في ممارسة أنشطتها بصورة مستقلة عن التدخلات الحكومية التعسفية، والالتزام بالضمانات التي يكرسها الإعلان الدولي لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان، وعلى وجه الخصوص المادة (12) التي كفلت للأفراد والجماعات الحق في الانخراط في الأنشطة السلمية الموجهة ضد انتهاكات حقوق الإنسان، وتوجب على الدول اتخاذ التدابير التي تضمن حماية المنخرطين في هذه الأنشطة من أي عنف أو تهديد أو انتقام، أو أي إجراء تعسفي آخر، والمادة (13) التي تكفل للمدافعين عن حقوق الإنسان الحق في تلقي واستخدام الموارد من أجل تعزيز حقوق الإنسان وحرياته الأساسية بالوسائل السلمية.
المنظمات الموقعة:
1. الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة الاجتماعية.
2. جمعية حقوق الإنسان أولاً (السعودية).
3. جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان.
4. الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان (مصر).
5. لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان (سوريا).
6. مؤسسة المرأة الجديدة (مصر).
7. مجموعة المساعدة القانونية لحقوق الإنسان (مصر).
8. مركز الأرض لحقوق الإنسان (مصر).
9. مركز البحرين لحقوق الإنسان.
10. مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان.
11. مركز أندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف (مصر).
12. المنظمة المغربية لحقوق الإنسان.
المصدر مركز القاهرة لحقوق الانسان
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحكومة السودانية تتخذ إجراءات انتقامية ضد منظمات حقوق الإنسان (Re: Sabri Elshareef)
|
سلام صبري
| Quote: والتي بلغت ذروتها أمس بتجميد حساباته المصرفية بقرار من السلطات السودانية، ممثلة في مفوضية العون الإنساني بالخرطوم، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى تجميد نشاط المركز أو إغلاقه بصفة نهائية. وتأتي هذه الخطوة تتويجا لحملات المداهمة شبه اليومية التي تعرض لها مقر المركز في غضون الأسبوعين الماضيين، فضلا عن حملات التشهير الإعلامي التي تستهدف النيل من سمعة مركز الخرطوم وغيره من المنظمات السودانية والإقليمية والدولية، التي تمارس دورها في رصد وتوثيق الانتهاكات والجرائم الخطيرة التي يمارسها نظام الخرطوم بحق سكان دارفور، وغيرها من ربوع السودان. |
كل التضامن مع مركز الخرطوم و العاملون و العاملات فيه
حملة صلاح البندر و من معه تتواصل و هذه نتائجها
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحكومة السودانية تتخذ إجراءات انتقامية ضد منظمات حقوق الإنسان (Re: Imad Khalifa)
|
ليس مركز الخرطوم وحده .... كذلك من تداعيات القرار استمرارا للحملة :
اتحاد المحامين السودانيين يطالب بطرد البعثات والمنظمات المؤيدة للجنائية
طالب اتحاد المحامين السودانيين المحسوب على حزب المؤتمر الوطنى عبر رئيسه الاستاذ فتحى خليل المحامى فى مؤتمر صحفى عقده امس بالمركز السودانى للخدمات الصحفية بطرد البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية العاملة فى البلاد حال تأييدها لقرارات المحكمة الجنائية الدولية واعتبر أى مسلك من ذلك النوع يضر بالأمن القومى .. وقطع بعدم تأثر ترشيح البشير لانتخابات رئاسة الجمهورية بتداعيات القرار المرتقب لاستيفائه كافة الشروط المؤهلة لترشيحه .
*صحيفة آخر لجظة بتاريخ اليوم وعدد منصحف اليوم السودانية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحكومة السودانية تتخذ إجراءات انتقامية ضد منظمات حقوق الإنسان (Re: سمير شيخ ادريس)
|
وتسجل المنظمات الموقعة في هذا السياق تضامنها الكامل مع مركز الخرطوم لحقوق الإنسان وتنمية البيئة إزاء الهجمات المتواصلة التي يتعرض لها، والتي بلغت ذروتها أمس بتجميد حساباته المصرفية بقرار من السلطات السودانية، ممثلة في مفوضية العون الإنساني بالخرطوم، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى تجميد نشاط المركز أو إغلاقه بصفة نهائية. وتأتي هذه الخطوة تتويجا لحملات المداهمة شبه اليومية التي تعرض لها مقر المركز في غضون الأسبوعين الماضيين، فضلا عن حملات التشهير الإعلامي التي تستهدف النيل من سمعة مركز الخرطوم وغيره من المنظمات السودانية والإقليمية والدولية، التي تمارس دورها في رصد وتوثيق الانتهاكات والجرائم الخطيرة التي يمارسها نظام الخرطوم بحق سكان دارفور، وغيرها من ربوع السودان.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحكومة السودانية تتخذ إجراءات انتقامية ضد منظمات حقوق الإنسان (Re: Sabri Elshareef)
|
استاذ صبرى لك التحية
نعم ندين ما تتعرض لة المنظمات العاملة فى
مجال حقوق الانسان .مركز الخرطوم قلبها وسدتها
ولكن هل نكتفى بالادانة والاستنكار
اعلم ان للادانة نتائج لكنى اعتقدها موقتة
يجب ان تصاحب حملة التضامن مع مركز الخرطوم
حملة من اجل تغيير قانون العمل الطوعى والذى جعل
الكثير من المنظمات الطوعية تفضل مظلة الشركات
او المراكز الثقافية او مراكز التدريب على الرغم
من ان طبيعة عملها طوعى انسانى .
ما يمر بة مركز الخرطوم لفتة لجميع الناشطين
سواء ان كانوا اعضاء منظمات او داعمين للعمل الطوعى
من اجل الضغط على الاحزاب السياسية والحركة الشعبية
كى تجعل من تغيير قانون العمل الطوعى الذى اجازية
ال 52% من اهم القوانين المعنية بالتغيير هو لا يقل
اهمية عن قانون الصحافة وقانون النظام العام
الهدف من الحملة ضد مركز الخرطوم هو تعطيل رفع الوعى
القانونى يحقوق اهل دارفور
الحملة ضد مركز الخرطوم حملة يقودها الجهاز باعلى مراتبة
هذا ان دل على شىء انما يدل على ان هذا المركز لة اثر
فعلى على ارض الواقع
ا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحكومة السودانية تتخذ إجراءات انتقامية ضد منظمات حقوق الإنسان (Re: زينب بدر الدين)
|
Quote:
ليس مركز الخرطوم وحده .... كذلك من تداعيات القرار استمرارا للحملة :
اتحاد المحامين السودانيين يطالب بطرد البعثات والمنظمات المؤيدة للجنائية
طالب اتحاد المحامين السودانيين المحسوب على حزب المؤتمر الوطنى عبر رئيسه الاستاذ فتحى خليل المحامى فى مؤتمر صحفى عقده امس بالمركز السودانى للخدمات الصحفية بطرد البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية العاملة فى البلاد حال تأييدها لقرارات المحكمة الجنائية الدولية واعتبر أى مسلك من ذلك النوع يضر بالأمن القومى .. وقطع بعدم تأثر ترشيح البشير لانتخابات رئاسة الجمهورية بتداعيات القرار المرتقب لاستيفائه كافة الشروط المؤهلة لترشيحه .
*صحيفة آخر لجظة بتاريخ اليوم وعدد منصحف اليوم السودانية |
يا للهوان يا أ. سمير..
الى متى يستمر عذا المعتوه فتحي جائما على صدور المحامين؟
بالله عليك دة كلام طالب في السنة الأولى في كلية القانون؟
ضد القمع وضد حكومة الرماد...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحكومة السودانية تتخذ إجراءات انتقامية ضد منظمات حقوق الإنسان (Re: Sabri Elshareef)
|
سلام صبري و الجميع
بضعة اشياء تحتاج التوضيح و الدقة حولها:
- الحملة ضد منظمات و نشطاء و ناشطات حقوق الانسان والقمع بمختلف وسائله لم يتوقف و يتصاعد باقتراب مواعيد اعلان قرار المحكمة الجنائية.
- تصريحات نافع و قادة النظام و حزبه تسير بوضوح في هذا الاتجاه
- هذه الحقائق المعروفة لا تحجب حقائق اخرى ربما هى غير معروفة للراى العام حتى اللحظة مثل:
* صلاح البندر و مجموعته صاروا راس الرمح و المحرك لحملة النظام ضد مركز الخرطوم.
* تجميد حسابات المركز المصرفية تم بعد مكاتبات (تحريشات) من طرف مجموعة صلاح البندر باسم منظمة ضحايا التعذيب لجهات رسمية متنفذة داخل النظام للتحريض على المركز. سانتظر ان تقوم الاطراف المعنية بنشرها وساحاول الحصول على صور من هذه المكاتبات ان امكن ذلك.
- ما اود قوله: صحيح ان القمع يتصاعد بشكل عام للظرف المعروف للجميع وان مناخ الترهيب و التضييق على الحريات مسيطر الان , لكن يجب النظر في كل حالة بصورة منفصلة ان كان وراءها ايضا حسابات خاصة, و هذا ينطبق على حالة مركز الخرطوم. مثلما يتحمل النظام المسئولية الكاملة على هذه الافعال يجب ان يتحمل من يعاونوه و يخدموه - بوعى كامل مثل البندر او دون وعى - مسئولية و نتائج افعالهم.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحكومة السودانية تتخذ إجراءات انتقامية ضد منظمات حقوق الإنسان (Re: Sabri Elshareef)
|
أما كان جدير بهم وبك أن تضموا احدى المنظمات السودانية ذات العلاقة الى هذه المجموعة حتى تجعل لهم مشروعية
منظمات اجنبية ووهمية فى غالبها كان الاولى بها الحديث ورعاية حقوق الانسان فى بلدانها وهى ترزح تحت وطأة انظمة لا تتييح
ما يتيحه السودان من مساحة . وازيدك فى القصيد بين أن السودان رفض استقبال سيما سمر مقررة حقوق الانسان اليوم كأول رد
فعل يسبق قرار الجنائية والبقية تترى !؟.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
أحمد أمين
amar nagmaldyn
Elbagir Osman
احمد سردوب
Aymen Tabir
osama elkhawad
Imad Khalifa
سمير شيخ ادريس
زينب بدر الدين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست