|
ترشيح السيد الحسن محمد عثمان لمنصب نائب رئيس الحزب الاتحادي توريث أم ماذا ؟!!!!
|
ترشيح نجل الميرغني يعمّق خلافات الاتحاديين
الخرطوم: السوداني تسود حالة من التململ وسط صفوف قيادات الحزب الاتحادي الديمقراطي، لجهة تأخر خطوات توحيد الحزب وانعقاد المؤتمر العام. وابلغت مصادر مأذونة بالحزب (السوداني) ان قيادات وقواعد الحزب عولت على عودة رئيسه السيد محمد عثمان الميرغني في اقالة عثرة الحزب ولكن تصريحه بان الحزب موحد وانه بحاجة الى لم شمل فقط، اعاقت جهود التوحيد، مما دفع مجموعة الفصائل التي وقعت على ميثاق وحدة الى تنشيط جهودها هذه الايام لاصابتها بحالة وصفتها -ذات المصادر التي فضلت حجب اسمها-باليأس والاحباط، متهمة قيادات وصفتها بـ(النافذة) بإعاقة جهود وحدة الحزب لرغبتها في بقاء الحال على ما هو عليه. واشارت المصادر الى ان الحزب كان يسعى لعقد مؤتمر استثنائي لاكمال اجراءات تسجيله ولكن قرار رئيس مفوضية الاحزاب الذي اعفى الاحزاب التاريخية من شروط التسجيل، اوقف هذه الخطوة، ولكن القيادات (النافذة) تقود خطا الآن لترشيح نجل رئيس الحزب الحسن لمنصب النائب الأول خلفا لعمه الراحل السيد احمد الميرغني، ووصف هذا الخط بانه قضى على أي اتجاه نحو وحدة الحزب وحصر كل أزمته في منصب النائب الأول. وقالت المصادر ان نائب الميرغني علي محمود حسنين الموجود حاليا خارج البلاد يتبنى خطا موازيا يدعو الى ضرورة التعجيل بعقد المؤتمر العام للحزب وانتخاب القيادات انتخابا ديمقراطيا، مع ضرورة مشاركة كافة الفصائل الاتحادية حتى يدخل الحزب الانتخابات المرتقبة وهو موحد، لافتا الى ان حسنين يؤيد اية خطوات لتوحيد الفصائل الاتحادية ويرفض فكرة عقد مؤتمر استثنائي.
|
|
|
|
|
|