|
القوى السياسية تحذّر من حدوث صراعات جراء زيادة عدد ولايات دارفور
|
Quote: كتب: نور الدين بريمة حذرت العديد من القيادات السياسية والثقافية والقبلية بولايات دارفور من مغبة حدوث صراعات قبلية وسياسية إذا ما تمت زيادة عدد ولايات دارفور على الأساس الجهوي او القبلي دون المراعاة إلى عناصر الكفاءة وطالبوا اللجنة التي شكلها رئيس الجمهورية في أواخر يناير لدراسة مقترح زيادة ولايات دارفور بضرورة مراعاة ظروف دارفور والنزول إلى المواطنين والاستماع إلى آرائهم دون إقصاء لآراء الآخرين. واتهم رئيس حزب الأمة بجنوب دارفور زكريا أبو حبو المؤتمر الوطني بأنه يرغب في إلهاء الناس وصرفهم عن القضايا الأساسية، وأضاف لـ(أجراس الحرية) إن الهدف من زيادة الولايات في دارفور توظيف بعض الناس دون تقديم أي خدمات متسائلاً: كيف يكون الغرض من الزيادة تنمية دارفور ودارفور، تفتقد في كثير من مناطقها إلى أبسط الخدمات الضرورية؟ مشيراً إلى أن الزيادة تعمل على التشتيت والتشظي وانها ستكون خصماً على انسان دارفور.
من جانبه اكد نائب رئيس مجلس تشريعي غرب دافور ارباب أحمد ضرورة زيادة الولايات في دارفور لأنها تعمل على احترام آراء الآخرين وتقرِّب المسافات بين أجزاء دارفور المتباعدة فضلاً عن تسهيل عمليات الاتصال بين المكونات السكانية غير انه اشترط في الزيادة ضرورة تخفيض عدد الدستوريين وتقليل الصرف لإحداث التوازن. بينما طالب المحامي عبد الماجد إبراهيم النور الحكومة مراعاة الظروف التي تمر بها دارفور وعدم تنصيب الناس على الأساس القبلي أو الجهوي مشدداً على جعل دارفور إقليماً واحداً بولاياته الحالية دون اي زيادة وقال لـ(اجراس الحرية) اذا كانت هنالك دواعٍ لزيادتها يجب ان تأتي المطالبة من اهل دارفور شريطة ان تكون بعد تحقيق السلام وارجاع النازحين الى اراضيهم الحقيقية. الى ذلك اعتبر والي شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر الزيادة هي خطوة لتلبية أشواق أناس لم يسمهم غير انه يشير الى ان الحل ليس في زيادة أو تقليص عدد ولايات دارفور بل الحل يكمن في حل قضية دارفور وتنبأ كبر بأن الزيادة ربما تكون ولايتين. |
منقول http://ajrasalhurriya.net/ar/news_view_1950.html العالم يتجه الى الوحدة و الانقاذ تريد تمزيقنا.
|
|
|
|
|
|