|
|
 Re: رسالة عتاب لكل الزملاء بالصحافة السودانية وخاصة كتاب الاعمدة بالتحديد الاستاذ كمال حسن بخيت (Re: الطاهر ساتي)
|
الاستاذ الطاهر ساتي
لك الشكر علي الاهتمام ولكن أعلم أنني أرسلت علي بريد الصحافة الالكتروني نفس تفاصيل لمشكلةلكبن لا أنت والااتذة النور ولا أمال عباس والزملاء علاء بشير كان ليكم أهتمام بالموضوع أعلم أن بالشئؤن السياسية والشأن العام الداخلي ما هو أهمولكن القضايا الانسانية المحلة كذلك لابد أن يكون لها حيز من أهتمامكم لا عليك فهذا عتاب لأن الامر لايحتمل التأجيل ولا التسويف واليك ياصديقي كل التفاصيل من البوست الاول الي بوست النداءالاخوة الزملاء العاملين في الصحافة والاعلان بالسودان
في البداية لكم مني التحية والاجلال
وأنتم تقومون بدوركم في ظل ظروف صعبة ومعقدة ودقيقة وأنتم تعلمون دور الاعلام وأهميته في حل قضايا الناس وكافة المشاريع التي تصب في خدمات الجهود الانسانية من أجل وطن يسود فيه القانون وتقوم الدولة بواجبتها تجاه أهله ويلقي كل أهله الامن والامأن لهذا أنتم الحصن المنيع والباقي لحماية حقوق هذا الشعب وعليه أناشد فيكم الانسانية والضمير الحي والموضوعية التي لازالت هي أحدي المبأديء المهنية العظيمة التي تقوم عليها الصحافة السودانية والاعلام الحر ببلادنا وكذلك أناديكم بنخوة أبناء السودان والمهنة الواحدة أن ترفع أصواتكم معي في معضلة السودانيين الموجودين في السجون اللبنانية وكذلك ترحيل كم مقدر من الشباب الموجود هنا يعاني مرارة الفاقة والحاجة لقد رفعت بوست في هذا المنبر ولكن أعتبره البعض خبر عابر ولكنها مأساة أنسانية جديرة بالاهتمام والمعالجة الفورية وطرح هذا الامر علي الرأي العام الرسمي والاهلي لكي يعرف أهلنا كيف تعيش مجموعة من أبناء السودان في بلد عربي تربطنا به أواصر العروبة والدين
أنني أناشدكم يظل هؤلاء الشباب أحدي قضاياكم الملحة والنداء لكي تقوم الجهات الرسمية بجهودها في حل هذه الماساة ولو تعلمون كم من مريض يعاني من أبناءكم هنا من مذلة السجن والحاجة أنني أشكر جهود ألاخوة في سفارة السودان ولكنها ليست كافية أذا لم يحضر وفود رسمي للمساعدة في حل الوضع بالتعاون الكامل مع الجهود أن كانت شعبية أهلية ولقد طالبت جهاز العاملين بالخارج ومنظمات المجتمع المدني التي تملاء الدني ضوضاء فهذا يومها أن كان يهمها حماية الانسان وخدماته وعليه زملائي الكرام أرجو شاكر لأي محاولة تبذل لكل جهد من أجلهم وعددهم ليس بقليل داخل السجون والمخافر ثلائمائة خمسة وخمسون وبالاضافة للمخافر وأقسام الشرطة وهنالك مجموعات لا تملك المال لكي تعود للسودان
وعليه أناشدكم بالقيام بحملة منظمة لحث الدولة للقيام بواجبها نحو مواطنيها في كل بقاع الدنيا
ودمت لي أصدقاء وزملاء مهنة وقبيلة
عنوان البوست السابق أوضاع أبناء السودان في لبنان جيش جرار في السجون وأخرون...عودة ! هل من مغيث؟ ]
| |
 
|
|
|
|
زهير عثمان حمد
الطاهر ساتي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست