|
|
|
 Re: 17-2-2009 الذكرى الرابعة لاخى عبدالعظيم ادريس>>>>> (Re: عبدالله ادريس محمد)
|
عام على رحيل عبد العظيم ادريس....رونق الصبح البديع
ناسجا فوق كل الضفاف خميله
هل يحيط الضريح بمافيك من لهف للحياة الجميلة "على عبد القيوم"
دارت دورة الايام,ودارت علينا دوائرها المحزنة,ففى يوم17 فبراير2005 غادرنا احد اعز اصدقاءنا, وانبل من عاشرنا فى هذه الدنيا,ذلكم هو الاخ والصديق العزيز عبد العظيم ادريس ,ذو الالفة الجميلة,الفنجرى,النسمة اللطيفة التى هبت فى هجير الحياة,عطر الاحباب وواسطة عقد المسره.
الله لحدائق قلبه وبساتين روحه الغناء,لطلاوة الحديث السلس والحميم وطراوة الحس ونعومة النغم الطروب فى موسيقى الحياة ومعزف الزمن.يتعزز الاحساس,ببساطته الآسره,وروعة رقته وعذوبته العتيقة,ولعمرى "عظمه" اسما على مسمى فكيف يتاتى لى تقريظه.
يرافقنى طيفك فى مسراتى الشحيحة وفى احزانى فكيف يجب لى ان ارعى حزنى الخاص لفترة كافية كما قال طاغور.
ايا صاح.. وياصاحب الزخم الانسانى البالغ الثراء والرفيع دعنى اكف عن محاولة وصفك فهى قاصرة ومهما رصدت.
الله...لتقلب حظوظك فى هذه الدنيا الفانية, وانت بهمك الانسانى القاسى ونزقك الشخصى ومحبتك للناس ووهجك وتوهجك.
الليل حولى لايمر,
وليس حولى من يواجعنى ويكذب(صادقا")
من أجل روحى!
أو يلوم هشاشتى حتى الومه,
اما المسافة بين احبابى وبينى!
فهى اقبح من حكومه
اصدقاءنا وحكاياتنا....والامسيات..الخطى والدروب....الامكنة والناس تسال عليك وتبكى غيبتك.
الله...لجمال قلبك ولجمال نواياه ولحنينك ولرحابتك..تهفو القلوب لمثابتك ولسموك ..ولعلاك فتلم من الجباه التعب قائما باستحقاقات الصداقة والقرابة كلها,واستحقاقات الحق ذاته.
قاومت الظلام بكافة اشكاله, اوقظت من عتمته الصباح. يانجما بارقا" ..بوعد يمحو شروط الظلام ويقيم اعراس الجمال والخلق..سعة وضياء..وبشكل اجمل لانه يرى العالم بعين الفرح والجمال والمحبة.
عام بدونك من كان يحتمل ذلك؟؟؟عام قفر موحش ياعظمه.
وين نلقى دنيا ...دنيا تجمعنا بيك!!!
ويازمان هل من عودة هل؟! ساحلم(بايامنا) وأحلم بانى أسير الى أمسى وقد وصلت اليك ذات صبح ند...
وانت تغازل الشفق وتباشير الشروق حتى مطلع الفجر
الله....عليك
(انما اشكو بثى وحزنى الى الله)
فذكراك العطره الخالده,باقية خارج دائرة النسيان ايها الانسان الجميل..الخالد فينا بدوام الفضل والعرفان..والتبجيل.
الفتى سمح المحيا ناضرا ومرتبا وانيقا فى حياتك الحافلة الجميلة,فانتهى بك الحنين الى ضفاف مراتع الصبا ومهاده.وهناك اسلمت روحك النقيه الوضاءة لبارئها.
فنم قريرا وسقا الله قبرك الطلل وبللته الانداء فى حلل النعيم تتنسم روائح الجنة, ولنا الله يا عظمه.طيب الله ثراك ونساله تعالى لروحك الروح والريحان ونعيما لايزول فى جنة عرضها السماوات والارض فى الفراديس العلى.فى دار السلام.طبت حيا وميتا,فسلاما عليك.سلام يحمل محبة يحمل كلام.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 17-2-2009 الذكرى الرابعة لاخى عبدالعظيم ادريس>>>>> (Re: مطر قادم)
|
وهكذاكتب الصديق كمال قسم غداة رحيله
مرور عام على رحيلك يا أعظم الناس ...................
تهاجمنى الأشجان حين أسترجع ذكرياتى مع عبد العظيم ، أشجان من نوع خاص ، أشجان رقيقه شفافه لا تشبه الحزن المتداول.
الكتابه عن صديق غائب عمل حزين ، فكيف اذا كان الغياب غياب موت .
انها أشجان تنشر حولها من العذوبة ، ما يدفع الى البسمة الهادئة الناعمة حتى لكأنها مسرات.
بداية تسعينيات القرن الفائت ، كان لقاؤنا الأول فى القاهره المنهمره. كان اللقاء لقاء عاديا ، غير أننى ما ازال أحمل ذلك الأنطباع الذى أوحى لى أنه لقاء أصدقاء قدامى .
كان حضوره الشخصى كافيا لخلق مناخ رايق خاص متميز بالسمو والتسامح والحماسه والشعر أحيانا.
فى حياة كل منا يمر بشر ، وتمر صداقات وعلائق -ما أنزل الله بها من سلطان -البعض منها فقطا يترك أثرا لا يمحى فى النفس ، يحفر فى الذاكره والضمير ، ولا يحتاجون أن تفتش عنهم فى الذاكره ، حتى تكتشف وجودهم .
كان موجدا فى كل لحظه ، واستطاع أن يجذر وجوده فى كياننا وكيان كل من عرفوه، فأصبح يحضرنى دون استئذان ، متى كانت لدىّّ رغبه فى فعل أى شيىء .
هذا هو عبد العظيم ، الذى علمنا ، الموت.....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 17-2-2009 الذكرى الرابعة لاخى عبدالعظيم ادريس>>>>> (Re: مطر قادم)
|
كان عبد العظيم احد صانعى الجمال فى القاهرة
حين تعرفت اليه قادما من الكويت حينها
صديقا للكل ومحبا للكل
متسامحا وباسما فى احلك اللحظات
عرفت انه يمت الينا بصلة القرابة
لكن اخاءه كان موشوما فى انفسنا
يدخل الى بيتنا رفقة شقيقى طارق ،صديقا كان لطارق الشيخ
رحم الله عبد العظيم رحمة وسعها السموات والارض
رحم الله عبد العظيم وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تاخر
فهو الاخ حين الشدة
والصديق فى كل حال
لاسرته الصبر وحسن العزاء
انا لله وانا اليه راجعون
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: 17-2-2009 الذكرى الرابعة لاخى عبدالعظيم ادريس>>>>> (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
مضى عبد العظيم إدريس كالبرق
مخلفا المعنى والذكرى الطيبة
سعدية عبد الرحيم الخليفة/كليفورنيا
[email protected]
الى أفراد أسرة الفقيد عبد العظيم أدريس وأهله بالسودان واينما كانوا.
والى شقيقى خالد عبد الرحيم الخليفة. والى أخى كمال قسم الله. والى أصدقاء الفقيد بالسودان ومصر وأستراليا. والى كل من عرف الراحل المقيم عبد العظيم أخا وصديقا، أريحيا، هاشا، باشا،َضاحكا، يأسرك بحسن استقباله، ويأخذك بحسن وداعه، ويخفف وطأة التوتر والقلق بحسن وطرافة حديثه.
الى كل أفراد أسرتنا بالسودان والقاهرة وغيرهما، أعزيكم وأعزى نفسى فى الخطب الأليم والمصاب الجلل. فقد كان الأخ الأنسان عبد العظيم فردا انتمى أليكم بوصله وأتصاله وسؤاله ولهفته الزائدة وسعيه لترسيخ العلاقات الأنسانية وتمتينها وثباتها داخل نفسه النقية وقلبه الكبير الذى أمتلأ بحب الآخرين متماهيا ألقا جميلا مع كل من عرفهم كبارا وصغارا.
لا أقول أن عبد العظيم قد أنسحب عنا، بل أقول أن عبد العظيم قد أنسحب داخلنا ليؤسس مشروعه الأنسانى فى أروقة النفس وليواصل تألقه العظيم فى أنجدال العلاقات الأنسانية فى ذوات الآخرين. فالراحل المقيم كان رمزا للتواصل الأنسانى البديع، منسلخا دوما من أجواء الكدر منداحا نحو اللحظة المتوهجة فى مجرى العلاقات الأنسانية. ففى زمن يقهر الذات ويشطرها كان عبد العظيم متماسكا أصيلا يمنح الآخرين صفاء الروح ثابتا على خط البهاء وصاعدا نحو الفرح الجميل.عبد العظيم ، الرجل الجميل أنتقل من خلال الجسد فحسب، فهو قد اسس لوجوده عميقا، اذن هو بيننا ليس فى المجاز فحسب، بل فى سيرورة المعنى وفى جدل الأخاء الصادق وفى معنى أفق التوقعات الذى رسمه عبد العظيم بانسانيته السامقة. لقد مضى عبد العظيم بعد أن عطر مجالس كل من جالسهم وملأ لحظات تواجده بينهم بالمرح، وطرافة الحديث. لقد كان عبد العظيم أخا عزيزا وأنسانا مليئا بالخير والنقاء. وأنا اذ أنعيه أنعى فيه كل المعانى التى عززها فى نفوس من عرفوه، كما أنعى فيه أصالة ورسوخ العلاقات الأنسانية التى كان منتبها دوما لمراميها.أطلقوا عليه أصبح الصبح، لأنه كان ضد الظلام وضد الصمت، وكان يقاوم الليل بحلو الحديث لينبثق عليه النهار وهو يضاحك الشفق وهو لا يأتمن الا النهارات الجميلة واضاءات الفرح.
الا رحم الله عبد العظيم وأودعه فسيح جناته وألهم أسرته وذويه وأصدقاءه ومعارفه الصبر والسلوان وحسن العزاء. وانا لله وانا اليه راجعون
| |
|
|
|
|
|
|
| |
مطر قادم
سلمى الشيخ سلامة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست