|
معاوية .. يا توأم الروح أحقيقة رحلت ؟؟ ..
|
ليس من طبعي إثارة الشجون .. وما من طبعي .. أن أدمي الحروف .. فالحروف تخلقن الكلمات .. كما الحياة .. لكنه الخاطر الذي يأبى الفراق .. والخاطر الذي يستعصي عليه الرحيل .. فالكلمات هي الباقية .. والأجساد هي الفانية .. معاوية .. أخي .. رغم رحيلك المر .. لكلنك تصبح رجلاً كان ومازال .. يضرب بوتر محبة .. يغني بقيثارة حب .. في الوجدان .. فأنا أفتقدك أخاً .. صديقاً .. توأم روح .. أفتقدك .. أفتقدك .. جداً .. وبرغم عسف الحزن .. أنك باق .. ذكرى حية .. حينها .. طفلان كنا .. نملأ الدنيا ضحكاً وغناء .. وصبيان .. نملأ الكون لهواً ولعباً وشقاء .. شابان كنا .. وتوأمان .. أفتقدك .. أخي .. فلك الرحمة .. ولي الصبر الجميل ..
|
|
|
|
|
|
|
|
|