|
/*/*/*/ حيره كااااملة الوهم /*/*/*/
|
عبثاً أحاول فك طلاسم بعض الأشياء ، غريب أمري ، غريبٌ جداً حد الدهشة ، أقرأ كثيراً لغيري وأجهل نفسي ، أفهم الكثيرين ولكن تتحول حروف كتاب روحي للغة هيروغلوفية متشابكة الرسم ، الله لهذه الحيرة (كاملة الوهم)..
عندما أعشق آثر الإبتعاد ، والعكس يحدث في لحظات جدب النفس والقلب وعطب الخاطر. أحلق بجناحٍ قلق الرفرفات ، لا أطيق سجن هذه الذات المتوترة في (جرف) إرتهان لقلق يقتل مراراً ، وعلي مركب يلفحة النسيم دعك منها الرياح ، علي هذا المسافر علي كف بحرٍ لا تعرف الضفاف له سبيل إعتقال ، طلاسمٌ روحي تتلاطم الأمواج فيها ، تقذف بأشيائي من منفي لرصيف ، ومن مطار لبيت جالوص متوتر الجدران من فعل المطر .. هذا الرحيم الجلاد.
نقح ُقلبٍ يهم باللحظة باردة الساعات ، إنقباضٌ يعكر صفو البال ، إنفراد سريرة ، وبهجة طاغية من غير وضوح الدوافع.
أهو الجنون ؟!
ربما..
ولكن محاذير الوجد تخطت عتبات رقاعها المنتشرة علي جدار الروح ، ربما قلقُ يبشر بصحوة نجمٍ (ُيعَافِرُ) سحابة ( لديحة) الظلال ليهدي أرضنا هذه (الدايخة) بعض بريقٍ (ساري الصلاحية) ، لتسمو من وجعٍ تملكها بفعل قانون جاذبية (دكتاتوري الهوي) أو بفعل تقشرِ غلافٍ أحدثتة رعونة حافر ليلٍ لا يعرف الركون لما يسمي ب ( قدسية) الهدوء.
ربما حديثي لنفسي يذكرني بهمهمات من انسرب لكوخ الحلم محدودب التثاؤب ، لا اعترافٌ يجدي.. ولا انتظارُ فرجٍ يهشُ من علي راسه ( كبَّاس ) مجئ يد تربت للحاق بوجبة غناء .. ليت االتشبث ب ( كَّراب ) الصحو يفضي بي لنوم يريح النفس والنَفَس هذه المشتعلة بالقلق وهذا المكهرب بزفيري الحارق .. ..
أجتاز وطأة الحريق .. ولكن تهزمني (زواريق) التفكير..
|
|
|
|
|
|