|
موقف المؤتمر الوطني من المحكمة الجنائية الدولية معزول وشاذ
|
* يواجه المؤتمر الوطني أزمته مع المحكمة الجنائية الدولية معزولاً، فأغلب القوى السياسية الفاعلة في السودان تؤيد مثول من اقترفوا الأعمال الوحشية في دارفور إلى العدالة الدولية. * ومع إرهاصات قرب صدور مذكرة من المحكمة الجنائية الدولية تطالب بتوقيف البشير سنرصد مواقف تلك القوى السياسية في هذا البوست.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: موقف المؤتمر الوطني من المحكمة الجنائية الدولية معزول وشاذ (Re: ياسر احمد محمود)
|
ثالثاً: المؤتمر الشعبي الذي كان زعيمه حسن الترابي المنظّر الإيديولوجي للرئيس البشير خلال الفترة من 1989 وحتى 1999م:
Quote: دعا الزعيم السوداني المعارض الدكتور حسن الترابي الرئيس السوداني عمر البشير الى تسليم نفسه الى المحكمة الجنائية الدولية قائلا انه ينبغي ان يتحمل المسؤولية عن جرائم الحرب التي ارتكبت في دارفور، معتبرا أن البشر مدان سياسيا في هذه القضية. وقال الترابي للصحفيين انه ينبغي للبشير ان يسلم نفسه انقاذا للسودان مما سيتعرض له من عقوبات واضطراب سياسي اذا تحدى المحكمة واستمر في الحكم وهو رجل مطلوب القبض عليه. واضاف "سياسيا نعتقد انه مدان (...) عليه ان يتحمل المسؤولية عن كل ما يحصل في دارفور التهجير احراق القرى عمليات الاغتصاب -- واقصد هنا عمليات الاغتصاب المنهجية على نطاق واسع -- والمجازر". وقال الترابي في مقر حزب المؤتمر الشعبي المعارض الذي يتزعمه في الخرطوم انه لا توجد عدالة قضائية في السودان ولا يمكن الوصول الى العدالة الا من خلال المحكمة الدولية. واضاف ان الامر يرجع الى الحكومة في تسليمه او اليه شخصيا في الذهاب بنفسه من اجل مصلحة بلاده ولحماية بلاده من أي عقوبات أخرى قد تفرض على حكومتها. وتابع الترابي انه لا يقول ان البشير قام بنفسه بتنسيق جرائم حرب في دارفور وانما ان الرئيس ينبغي ان يتحمل المسؤولية السياسية عن الفظائع التي جرت في ظل قيادته. وقال الترابي ان جماعات التمرد الكثيرة في السودان ستصعد هجماتها وتزعزع استقرار البلاد اذا ظل البشير في السلطة دون ان يبرئ نفسه. وقال الترابي يوم الاثنين انه ينبغي للبشير ان يتحمل شخصيا المسؤولية عن الفظائع التي وقعت منذ عام 2003 في غرب السودان. وأضاف أنه في عالم السياسة ينبغي لاي وزير على سبيل المثال أن يستقيل اذا وقع خطأ ما في مجال اختصاصه متحملا المسؤولية السياسية عنه وانه ينبغي للبشير ان يتحمل المسؤولية السياسية عما يحدث في دارفور أيا كان سواء أكان تهجيرا للسكان أو حرقا للقرى أو عمليات اغتصاب تتم في اطار منهج متبع. وقال الترابي انه لا يعتقد ان الخرطوم باشرت عمدا حملة ابادة جماعية كما تقول واشنطن وبعض النشطاء لكنها جندت البدو العرب الذين يطلق عليهم الجنجويد وهؤلاء الناس تصرفوا بتلك الطريقة. وأضاف انهم عندما كانوا يحرقون قرية كانوا يحرقون كل الصبية ويقتلون كل الذكور وأن ذلك كان يتم بطريقة منهجية وليس في مجرد حالة او اثنتين.http://www.aafaq.org/news.aspx?id_news=7820
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: موقف المؤتمر الوطني من المحكمة الجنائية الدولية معزول وشاذ (Re: ياسر احمد محمود)
|
Quote: * يواجه المؤتمر الوطني أزمته مع المحكمة الجنائية الدولية معزولاً، فأغلب القوى السياسية الفاعلة في السودان تؤيد مثول من اقترفوا الأعمال الوحشية في دارفور إلى العدالة الدولية. * ومع إرهاصات قرب صدور مذكرة من المحكمة الجنائية الدولية تطالب بتوقيف البشير سنرصد مواقف تلك القوى السياسية في هذا البوست. |
يبدو انك تقرا المشهد السياسى الوطنى بفهم المشاطاط وتقييمك للقوى السياسية واوزانها بميزان القطن علاوة على الغرض والاحقاد التى تشكل الخط العام فى كتاباتك عن الهم الوطنى هذا من ناحية ومن جهة اخرى ينبغى ان تتحرى الدقة والامانة عندما تخاطب الراى العام...وهنا نسالك متى صدح السيد الصادق المهدى بهذا الراى الذى اتيت به من خلال اللينك؟؟؟فى عام 2007 ام راى جديد بشان تعامل المؤتمر الوطنى مع المحكمة؟؟واخيرا ينبغى عليك عند الحديث عن المحكمة الجنائية فى الوقت الراهن ان تقراءها فى سياق التطورات التى يشهدها العالم وموقفه منها فى ظل جرائم الابادة والحرب التى اقترفتها دولة الكيان الصهيونى بدعم وتستر وتواطو من المنتظم الدولى ...الان بات العالم الحر اكثر ايمانا بان المحكمة الية من اليات الامبريالية تتسلط به على دول الممانعة لتمرير اجندتها بمعنى اخر لا علاقة لمفهوم العدالة بهذا الجهاز الفاسد..والله وحده اعلم من المعزول ومن الشاذ بهذا الحديث الممجوج. على تاج الدين على
| |
|
|
|
|
|
|
Re: موقف المؤتمر الوطني من المحكمة الجنائية الدولية معزول وشاذ (Re: ياسر احمد محمود)
|
رابعاً: الحزب الشيوعي السوداني:
Quote: * لم يكن مفاجئاً إعلان القائمة الأولى للمطلوبين للعدالة أمام المحكمة الدولية. فمنذ إعلان تشكيل المحكمة كانت هذه الخطوة متوقعة، وكان من المفترض أن تتحسب لها الحكومة، قانونياً وسياسياً. * غير وارد إخفاء حقيقة أن ما يجري في دارفور هو مأساة حقيقية وكارثة إنسانية. ونحن في الحزب الشيوعي السوداني نكرر ما أعلناه من قبل حول تحمل الحكومة المسؤولية الكاملة لما حدث، ويحدث، في دارفور. فسياسات الحكومة هي التي فاقمت من هذه المأساة، وحتى الأسماء التي وردت، وسترد لاحقاً، في قائمة المطلوبين للمحكمة الدولية هم ضحية هذه السياسات والممارسات، ولكنهم يتحملون المسؤولية في المشاركة في تقريرها وتنفيذها. * لقد ظللنا نطالب، مع الآخرين، بالتحقيق في الجرائم المرتكبة في دارفور وتقديم مرتكبيها للمحاكم، سواء تعقد في داخل البلاد أو خارجها، ولكن لم تستجب الحكومة لصوت العقل. * إننا نرى أن تتعاون الحكومة مع المحكمة الدولية بتسليم المتهمين وتوفير كل الدفاعات القانونية عنهم. وإذا كانت الأجهزة العدلية السودانية قد تأكدت من براءة المتهم أحمد هارون، كما جاء على لسان وزير العدل، فلماذا التخوف من تسليمه للمحكمة الدولية؟ * أخيراً تظل القضية الأساسية هي ضرورة تصفية مليشيات الجنجويد وتقديم قادتها للمحاكمة، وتعاون الحكومة مع العدالة الدولية للتحقيق في كل الجرائم المرتكبة في دارفور لتحديد المسؤولية وتقديم مرتكبيها للمحاكمة.
سكرتارية اللجنة المركزية
للحزب الشيوعي السوداني
4 مارس 2007http://www.midan.net/nm/private/news/r4_3_07.htm |
| |
|
|
|
|
|
|
|