مقاطع من أبرز خطب تنصيب رؤساء أميركا.. من واشنطن إلى كنيدي!!!!

Quote: مقاطع من أبرز خطب تنصيب رؤساء أميركا.. من واشنطن إلى كنيدي خطاب الرئيس اليوم يلخص برنامجه السياسي ورؤيته ونهجه الثلاثـاء 23 محـرم 1430 هـ 20 يناير 2009 العدد 11011 جريدة الشرق الاوسط الصفحة: أخبــــــار لندن: مينا العريبي يعتبر خطاب تنصيب الرئيس الاميركي الخطاب الموجه للشعب كله، وفرصة لتوحيد صفوف الديمقراطيين والجمهوريين بعد حملة الانتخابات، وفرصة لعرض برنامج رئاسي شامل. تاريخياً، يصبح خطاب التنصيب احد ابرز الرموز ولاية كل رئيس وطريقة تفكيره ونهجه. ومن المتوقع ان يكون خطاب تنصيب باراك اوباما رئيساً للولايات المتحدة اليوم تاريخياً، ليس فقط لأنه الرئيس الاميركي الاول من اصول افريقية بل ايضاً بسبب الاوضاع التاريخية والفريدة التي تواجه الولايات المتحدة. ومن المتوقع ان يستعين اوباما بخطابات رؤساء اخرين واجهوا صعوبات ونقاط تحولية في بلادهم، من ابراهام لينكون في زمن الحرب الاهلية الاميركية ومواجهة مشكل العبيد، الى فرانكلين روزفلت بعد انهيار الاقتصاد الاميركي وعلى وشك الحرب العالمية الثانية. وفي ما يلي، مقتطفات من ابرز خطابات التنصيب التي شكلت جزءاً اساسياً من تاريخ الولايات المتحدة: * جورج واشنطن 30 ابريل (نيسان) 1789 ـ اول خطاب تنصيب للولايات المتحدة واول رئيس لها: «لقد نادتني بلادي، ولا يمكن لي سماع صوتها الا بكل احترام وحب، من عزلة اخترتها بكل حب وامل... هذا التراجع الذي اصبح اكثر ضرورة واكثر محبة لي من خلال العادة... ولكن قدرة وصعوبة الثقة التي القتها بلادي علي كانت كافية لتوعية اكثر مواطنيها عقلانية وتجربة مع تساؤل حول مواهبه، مما زاد من بهرة مواطن واعي لنواقصه الشخصية». * ابراهام لينكون 4 مارس (اذار) 1861 ـ خطابه كان جوهرياً في وقت انقسام بلاده بسبب قضية العبيد وتحريرهم وحقوق الولايات امام الحكومة المركزية: «انني اعلن بأنه ليس لدي اي غرض، مباشر او غير مباشر، للتدخل بمؤسسة العبودية في الولايات التي توجد فيه. اعتقد بأنه ليس لدي اي حق قانوني لفعل ذلك وليس لدي اية ميول لفعل ذلك... انه متفق على ابقاء حقوق الولايات وخاصة حق كل ولاية لتأمر وتسيطر على مؤسساتها الوطنية مما يناسب حكمها وحدها، وهذا ضروري لتوازن القوى التي يعتمد عليه امتياز نسيجنا السياسي واستمراره، ونحن ندين الغزو غير القانوني للقوات المسلحة لارض اية ولاية او أية ارض بغض النظر عن الاسباب، ونعتبره من افظع الجرائم… ولكن اليس جميع قوانين الحرية المعروفة في تشريعات البشرية والحضارة ان يؤمن عدم اعتبار اي حر عبيداً؟ الا يجب في الوقت نفسه ان يزود القانون تطبيق بند الدستور الذي يؤمن لكل مواطني الولاية جميع الحقوق والحصانات؟ لسنا اعداء بل اصدقاء، يجب الا نكون اعداء، على الرغم من ان المشاعر ربما وترت اوصال المحبة ويجب الا تكسرها. خيوط الذاكرة الملهمة، الممتدة من كل ساحة معركة وقبر وطني لكل قلب ينبض حول هذه الارض الواسعة ستشد مجدداً صوت الاتحاد، وستمسه بالتأكيد الملائكة الافضل لطبيعتنا». * فرانكلين دي روزفلت ـ 4 مارس 1933 ـ بلاده كانت تعاني من كساد دمر اقتصادها وتبعات الحرب العالمية الاولى: «حان الوقت لقول الحقيقة، الحقيقة كلها بجرأة وصراحة، علينا الا نتراجع عن مواجهة الاوضاع التي تواجه بلادنا بصدق. هذه البلاد العظيمة ستتحمل وستنتعش وستزدهر. فاولاً، علي تأكيد ايماني القوي بأن الشيء الوحيد الذي علينا الخوف منه هو الخوف نفسه ـ الارهاب غير المسمى وغير المحكم وغير العادل الذي يشل الجهود التي نحتاجها لنحول التراجع الى تقدم. في كل ساعة مظلمة من حياتنا الوطنية، قيادة تعتمد على الصراحة والحيوية تلاقي تفهم الشعب ودعمه، وهو الامر الضروري للانتصار. انني متأذ من انكم ستعطون ذلك الدعم مجدداً لقيادتكم في هذه الايام الخطيرة. وفي هذه الروح اننا نواجه مصاعب مشتركة، وهم الحمد لله يمسون امورا مالية فقط. * جون كنيدي 20 يناير (كانون الثاني) 1961 ـ كان يخاطب شعبه في اوج الحرب الباردة: «في التاريخ الطويل للعالم، اجيال قليلة فقط منحت دور الدفاع عن الحرية في ساعة ذروة الخطورة. وانني لا اتراجع من هذه المسؤولية ـ انني ارحب بها. لا اعتقد بأن ايا منا سيبادل محله مع اي من الشعوب او الاجيال الاخرى؟ الطاقة والايمان والالتزام الذي نجلبه الى هذا العمل سيضيء بلادنا وكل من يخدمها، واشعاع هذه النار يمكنها حقا انارة العالم. واذا يا رفاقي الاميركيين: لا تسألون ما يمكن لبلدكم ان تقدمه لكم، اسألوا ما يمكن لكم ان تقدموا لبلدكم. ويا رفاقي مواطني العالم: لا تسألوا ما يمكن لاميركا ان تفعله من اجلكم، بل ما يمكننا ان نفعل سوياًَ لحرية البشر. وفي النهاية، اذا كنتم مواطني الولايات المتحدة أو مواطني العالم، اطلبوا منا نفس المواصفات العالية من القوة والتضحية التي نطلبها منكم. ومع ان الجائزة الوحيدة هي الضمير الحي، والتاريخ القاضي الوحيد لافعالنا، لنمضي قدما لقيادة البلد الذي نحبه، نطلب من الله مباركته ومساعدته، ميقنين بأن هنا على الارض يجب ان يكون عمل ربنا هو عملنا».

Quote: قال د. الكندي يوسف وكيل وزارة شؤون رئاسة الجمهورية إن العام المقبل سيشهد تشييد قصر جديد لرئاسة الجمهورية وبمواصفات عالية الجودة حتى تؤدي القيادة السياسية أعمالها بصورة أفضل.