|
غوغل يشهد أن محمداً رسول الله (ص) Google believes Muhammad !
|
بسم الله الرحمن الرحيم (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ)
سورة فصلت اية 53 الأقمار الصناعية تشهد أن محمداً رسول الله وَبرُ بن يوحنّس الخزاعي، أحد الذين أرسلهم الرسول صلى الله عليه وسلم إلى صنعاء، وأمره بأن يدعو الناس إلى التوحيد وأن يقيم فيهم الصلاة، فإذا أطاعوه في ذلك أن يبني لهم مسجداً. هذه القصة قد تكون معروفة للكثيرين. ولكن ما لا يعلمه كثير من الناس هو أن الرسول الكريم صلوات ربي وسلامه عليه أعطى وبراً مواصفات دقيقة لبناء المسجد: أن يبنيه في بستان بادان، من الصخرة التي في أصل غندان، وأن يستقبل به الجبل الذي يقال له ضين (أي أن يجعل قبلة المسجد إلى جهة جبل ضين). وقد نفذ الصحابي وبر التعليمات، وبنى المسجد تماماً كما وصفه له الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. وبعد أربعة عشر قرناً، جاءت الأقمار الصناعية، وجاءت خدمة خرائط غوغل، لتشهد، رغم كفر الكافرين، ومكابرة المكابرين، أن سيّد ولد آدم صلى الله عليه وسلم ـ قبل الأقمار الصناعية، وقبل غوغل، وقبل الخرائط الحديثة ـ قد حدد قبلة المسجد في صنعاء بأن حدد مكانه وحدد وجهته، فجاءت قبلة المسجد صحيحة بدقة مذهلة، بحيث أنك لو رسمت خطاً مستقيماً ينطلق من مسجد صنعاء ليمر بقمة جبل ضين، لانتهى هذا الخط في وسط الكعبة المشرفة تماماً. اللهم صلِّ وسلم وبارك علىه وعلى آله وصحبه وسلم. لاحظوا معي أن القبلة الأولى ـ بيت المقدس ـ لا يختلف اتجاهها كثيراً بالنسبة إلى صنعاء عن القبلة التي ارتضاها لنا المولى عز وجل. بأبي أنت وأمي يا سيدي يا رسول الله. اللهم صلِ على محمدٍ في الأولين، وصلِ على محمدٍ في الآخرين، وصل على محمدٍ في الملأ الأعلى إلى يوم الدين. (وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) شاهدوا القصة كاملة في مقطع اليوتيوب أدناه الذي أجرى بحثه الشيخ عبد المجيد الزنداني مستخدماً خدمة غوغل. ولا تبخلوا على أنفسكم بأجر إبلاغها إلى من تعرفون، ولا تنسوا مرسلها من صالح دعائكم. عنوان المقطع: http://www.youtube.com/watch?v=3tHbxwlDMHA&eurl=&feature=player_embedded
|
|
|
|
|
|