يتوعد بانتخابات حرة ونزيهة ويرفض فوز اي جهة اخرى خلاف المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية !!!!

Quote: أكد حزب المؤتمر الوطني التزامه الكامل بإجراء انتخابات حرة ونزيهة في موعدها المحدد واعتبر أن أي تأخير هو مسئولية مفوضية الانتخابات. وقال أمين الاتصال السياسي د. محمد المهدي مندور في تصريحات صحفية أمس بمقر الحزب أنّه لا يوجد أي اتجاه من قبل الحزب بتأجيل الانتخابات، ونفى في الوقت نفسه ما تردد عن الوطني بأنه أبلغ النائب الأول عن نيته في تأجيل الانتخابات، وأنه يناقش ذلك مع حكومة الولايات المتحدة. وأكد مندور أنّ التأخير هو مسئولية مفوضية الانتخابات، فهي التي ستحدد الظروف المناسبة لقيام الانتخابات. وعبر مندور عن مخاوفه على مصير اتفاقية السلام إذا فازت أي جهة أخرى بخلاف الحركة والوطني، وقال ( إذا فازت أي جهة غير الحركة والوطني فإنّ الاتفاقية مكانها سيكون سلة المهملات)، إلا أنّه استدرك قائلاً: (هذه الانتخابات حرة ونزيهة ومراقبة والمؤتمر الوطني سيقبل خيارات الشعب إذا جاءت بتشكيلة أخرى، وأضاف أنّ هذه التشكيلة ستجتهد في المحافظة على الإتفاقية. وفي رده على تصريحات زعيم المؤتمر الشعبي د. حسن الترابي حول المحكمة الجنائية الدولية أرجأ مندور الحديث عن تلك التصريحات وقال: (إنّ الترابي طرح خيارات ولو تأكدنا منها سنرد بصورة مؤسسة)، لكنه قال إنّ المؤتمر الوطني بذل مجهودات كبيرة في الخطاب السياسي والدبلوماسي ممثلة في لجنة الأزمة التي يرأسها النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق سلفاكير ميارديت في دفع هذا القرار عن السودان، مشيراً إلى ما حققته اللجنة من انتصارات كبيرة تمثلت في كسب مواقف الاتحاد الإفريقي والجامعة العربية حتى يؤكد أن المحكمة هي جهة سياسية مرتبطة بأجندة موصولة بجهات محددة تريد إخراج الرئيس من دائرة الانتخابات، وتتسبب في مخاطر جمة. وفي معرض أجابته عن أسئلة الصحفيين أن هناك (108) دول موقعة على اتفاقية المحكمة الجنائية قال إن مجموعة السبعة وسبعين والعالم الإسلامي والعالم العربي هم جميعاً معنا، وتساءل بقوله من الذين ضدنا؟، وأضاف أنّ هنالك (30) دولة إفريقية أعلنت رفضها لقرار المحكمة، وقال واضح جداً ليس هنالك مصير للجنائية، مستبعداً ان يعيش السودان أي عزلة دولية. وحول الحصار الذي يمكن أن يفرض على البلاد بسبب عدم تسليم رأس الدولة سخر مندور من هذا الحديث واكتفى بالقول أن السودان محاصر منذ العام 1989م.

Quote: وعبر مندور عن مخاوفه على مصير اتفاقية السلام إذا فازت أي جهة أخرى بخلاف الحركة والوطني، وقال ( إذا فازت أي جهة غير الحركة والوطني فإنّ الاتفاقية مكانها سيكون سلة المهملات)، إلا أنّه استدرك قائلاً: (هذه الانتخابات حرة ونزيهة ومراقبة والمؤتمر الوطني سيقبل خيارات الشعب إذا جاءت بتشكيلة أخرى، وأضاف أنّ هذه التشكيلة ستجتهد في المحافظة على الإتفاقية