|
رداً على الترابي بخصوص الجنائية
|
يحاول "شيخ حسن" في تصريحاته الأخيرة أن يثبت في الاذهان بذكاء أن ليس هناك حل آخر أمام السودان اذا حصل أن صدرت المذكرة بتوقيف الرئيس واستدعاءه للمحاكمة أن يسلم البشير نفسه وذلك دراءاً لما قد يحدث من ويلات. هذا الكلام في ظاهره منطقي ، ولكن عودة لموقف السودان نفسه من القضية هذا لن يكون تنازلاً فقط وليس شعارات فقط "لن نستسلم" التي ظل يقولها السودان في وجه هذا التدخل السافر..ليست هناك عدالة في العالم هذا ما اتضح للعالم عبر ما شاهدناه من تعامل المجتمع الدولي مع اسرائيل في شأن جراءمها الاوضح من الشمس. الترابي يقصد الشعب السوداني في تصريحاته هذه ولا يقصد البشير أو الحكومة أو المؤتمر الوطني وهو ما سيتبعه فيما بعد من تصريحات أخرى. نواصل فقط نورد حديث للرئيس البشير جرى بالامس كما جاء في الصحف ثم نعود ان شاء الله
أكد الرئيس عمر البشير حرص الحكومة على تحقيق السلام في السودان، وقال إن المرحلة المقبلة ستشهد تحركات دبلوماسية واسعة لمجابهة التحديات والمؤامرات التي يواجهها السودان. وقال البشير خلال لقائه ببيت الضيافة المشاركين في الملتقى الثاني للسودانيين العاملين بالمنظمات الدولية والإقليمية إن مسيرة التنمية ماضية رغم الحصار المفروض على السودان، وأضاف قائلاً رغم ذلك حققنا إنجازات جعلت السودان في موقع ريادي وأكد الرئيس أن إستراتيجيات استهداف السودان لن تتوقف، وقال إننا لن نفرِّط في أي شبرٍ من أرض الوطن ودعا إلى أهمية التعاون لتجاوز التحديات التي يواجهها السودان. وندَّد البشير بالدعاوى التي تروِّج لها الدول الغربية بوجود إبادة جماعية واغتصاب في دارفور، واستعرض الجهود التي بذلتها الدولة لتحقيق السلام في السودان عبر اتفاقيات السلام التى قال إنها أحدثت استقرارًا كبيرًا في البلاد كما ساهمت في إحداث التنمية المنشودة وأكد البشير حرص الدولة علي تنفيذ العديد من المشاريع التنموية بالبلاد وقال: (هناك ثوابت لابد من الاتفاق عليها) وزاد: (إننا نريد ممارسة سياسية حقيقية ونسعى لتوحيد السودان). ونبَّه البشير إلى الإمكانات التي يزخر بها السودان في كافة المجالات، وقال إننا نريد أن نكون رقمًا مؤثرًا في العالم نسبةً لإمكاناتنا الهائلة، وأكد اهتمام الدولة بالاستثمار وتذليل كافة المعوِّقات للمستثمرين مشيرًا إلى المُناخ الإيجابي الذي شهده السودان نتيجةً للاستقرار السياسي مما دفع المستثمرين للولوج للاستثمار في السودان. وأكد البشير أن عائدات البترول استُخدمت لتوفير كافة الخدمات الضرورية للمواطنين، واستعرض البشير التطورات التي يشهدها العالم حاليًا. وجدَّد تنديده بالهجمة الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني منتقدًا الصمت الدولي تجاه ما يدور في غزة، وأعلن المتحدثون رفضهم لمذكرة المدعي العام بحق البشير وأكدوا وقوفهم خلف البشير مشيرين إلى أن اتهامات أوكامبو الهدف منها الشعب السوداني وإيقاف مسيرة التنمية المنشودة.
|
|
|
|
|
|