|
دعوة في السعودية لمقاطعة الشركات والبضائع الأميركية
|
تشهد المملكة العربية السعودية حملة عبر الانترنت تدعو إلى مقاطعة الشركات والمنتجات الأميركية احتجاجا على الدعم الأميركي للهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتدعو هذه الحملة المستمرة منذ عدة أيام عبر الرسائل الالكترونية ورسائل الهاتف النقال إلى مقاطعة سلسلة مقاهي "ستاربكس" ومطاعم ماكدونالد وبرغر كينغ وكنتاكي وبيتزاهت وتشيليز، إضافة إلى المشروبات الغازية وخصوصا بيبسي كولا وكوكاكولا وجميع أنواع السجائر الأميركية.
وجاء في إحدى الرسائل لنتوقف عن شراء البضائع الأميركية والبريطانية لمدة شهر واحد.. للأسف.. هم يجمعون التبرعات لقتل المسلمين ونحن لا نجمع أي شئ لإنقاذ أولئك المسلمين المستضعفين في غزة، حسبما ورد في الرسالة.
وتضيف لا تريدون أن تجمعوا تبرعاتكم، لا مشكلة ولكن توقفوا عن التبرع ودعم إسرائيل.
واستحدث الأحد موقع الكتروني جديد هدفه الدعوة إلى مقاطعة المنتجات الأميركية بدعم من رجل الدين السعودي الشيخ عوض القرني الذي اعتقل أخيرا لدعوته إلى مهاجمة الإسرائيليين حيثما وجدوا.
وقد تلقى العديد من السعوديين رسائل الكترونية أو رسائل عبر هواتفهم النقالة تدعو إلى مقاطعة المنتجات الأميركية.
هذا وقد أيد سعيد القحطاني البالغ من العمر 30 عاما الذي يعمل مدرسا مقاطعة المنتجات الأميركية على الدوام وليس الآن فقط بسبب الأحداث في غزة حتى تغير أميركا من مواقفها المنحازة لإسرائيل ضد العرب.
وتحدث أحد المسؤولين في سلسلة مقاهي "ستاربكس" عن "تراجع في الاقبال"، مذكرا بان هذه السلسلة شهدت وضعا مماثلا خلال الاجتياح الأميركي للعراق عام 2003.
وفي ضوء قلقها من الدعوة إلى مقاطعتها، أصدرت إدارة "ستاربكس" في الولايات المتحدة في الخامس من يناير بيانا نفت فيه دعم إسرائيل في حربها على غزة.
ويبدي العديد من السعوديين استياءهم من استمرار الهجوم الإسرائيلي على غزة الذي أسفر عن مقتل أكثر من 900 فلسطيني منذ 27 ديسمبر/كانون الأول.
لكن مفتي عام السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ اعتبر السبت أن التظاهرات التي تنطلق في العديد من الدول العربية والإسلامية أعمال غوغائية وضوضاء لا خير منها.
وردا على سؤال عما هو أنفع للفلسطينيين المتضررين، قال المفتي إن الغوغائية لا تنفع بشيء وإنما هي مجرد ترهات ولكن بذل المال والمساعدات هي التي تنفع
|
|
|
|
|
|