|
|
 د. سوزان رايس الدارفورية
|
شاءت الظروف أن يعين الحاج حسين اوباما أحد أعمدته في الخارجية الامريكية إمرأة من طراز كوندليزا رايس بت عمها وزميلتها في الجامعة – كمندوبة للولايات المتحدة في الأمم المتحدة . هذه المرأة ذات الأربعة والأربعين عاماً (يا شيقوق) تعهدت بأن تتخذ فعلاً حاسماً ضد جريمة الإبادة الجماعية (Genocide) . وعندما كانت من ضمن طاقم كلنتون في الخارجية زارت رواندا بعد الأحداث الدامية والفظيعة التي وقعت . ومن وقتها أقسمت بالتلاته وآلت على نفسها بأنها إذا واجهت نفس الأزمة سوف تتجه نحو إجراء حاسم حتى لو أدى الأمر بأن تخوض لهيـب النار (I swore to my self that if I ever faced such a crisis again , I would come down on the side of dramatic action , going down on flames if that was required “ Atlantic monthly in 2001) .)
وكانت سعادة السفيرة شديدة النقد لإدارة بوش في معالجتها لقضايا القتل في دارفور ، وشهدت أمام الكنغرس نيابة عن حملة للضرب من الجو أو حصار بحري على الحكومة السودانية لوقف المجازر ولمواجهة المشاكل في السودان .
كلام جميل ومشكورة عليه ولكن السؤال الهام والملح : يا مدام " سوسو " إيش بتقولي حيال إدارتك ، ما وصلك خبر غزه ، لا والله وصلك وفات أضانك ولكن أضان الحامل طرشه وينطبق عليك أيضاً قول الإمام الشافعي :
عين الرضا عن كل عيب كليلة ولكن عين السخط تبدى المساويا
|
|
 
|
|
|
|
مدني العرضي الحسين
nazar hussien
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست