|
الزومة في قمة عنصريته "خذوا الحكمة من أفواه الجنوبيين"
|
لفت نظري هذا المقال الذي نقله السيد/ نورالدين صلاح الدين بموقع نيوسودان. شكرا لك يا عزيزي وانت تحارب العنصرية وتفضح مثل هذا الكاتب البغيض.
Deng
بين قوسين هذا أو الطوفان عبد الرحمن الزومة كُتب في: 2008-12-27
(3) خذوا الحكمة من أفواه الجنوبيين
كنت ضمن الحضور مع عدد من الاخوة وكنا نتناول بالنقاش الأحداث المصيرية التى تجابه الوطن وكيفية الخروج من الأزمة الحالية وبطبيعة الحال تطرق الحديث الى الخيارات المتاحة أمام السودان هل يواجه قرار محكمة الجنايات الدولية في حالة صدقت التنبؤات بصدور قرار المحكمة بتوقيف الرئيس البشير؟ أحد الأخوان تساءل مجرد تساؤل قائلاً " لماذا لا ننحنى للعاصفة حتى تمر"؟ وأنه على السودان أن يتعامل مع القضية بشئ من (الواقعية) والمرونة! هنا انبرى أحد الأخوة الجنوبيين وحكى قصة لها مغزى عجيب بل هى (حكمة) عظيمة ما كنت أعتقد أن الأخوة الجنوبيين يتمتعون بها. قال ان أحد السلاطين في الجنوب قد أصدر أمراً بقتل أحد مواطنيه. لكن الشخص الذى حكم عليه بالموت هرب الى احدى الغابات خوفاً من حكم السلطان. لكن المشكلة ظلت قائمة فهروب الرجل لا يمكن أن يظل الى ما لا نهاية ولابد من التفاهم مع السلطان حول الخروج من (المأزق). وفى خضم البحث عن (حل وسط) ذهب بعض (الوسطاء) الى السلطان وطلبوا منه أن يعفو عن الرجل غير أن السلطان تعلل بأنه قد (أقسم) على أنه لابد أن يقتل الرجل. قدم أحد الوسطاء اقتراحاً بأن يقوموا هم (باقناع) الرجل بتسيلم نفسه وأن يقدم (رقبته) أمام السلطان على أن يقوم السلطان بممارسة بعض الحركات يفهم منها أنه يود تنفيذ عملية القتل ومن ثم يعلن العفو عن الرجل والذى يمكنه أن يعود حراً وأن يمارس حياته بصفة طبيعية. وافق السلطان على الصفقة وبالفعل ذهب الوسطاء الى الغابة واقنعوا الرجل بتسليم نفسه وبالتالى أقنعوه بالعودة معهم وتمت الأمور على حسب الاتفاق وجاء الرجل وجثا أمام السلطان والذى بدأ في تنفيذ الجزء الأول من الاتفاق وبدا السرور على الجميع بتلك النهاية السعيدة التى آلت اليها الأمور غير أن السلطان وبحركة سريعة ومفاجئة قطع رقبة الرجل وألقى برأسه أمام الحضورالذين هزتهم المفاجأة وأغضبتهم أيما اغضاب. وأقبلوا على السلطان يلومونه على فعلته وكيف أنه (خرق) الاتفاق الذى أبرموه معه. لكن السلطان لم يكن عنده ما يقوله غير أن قال "ما فائدة الحديث وقد قطعت رقبة الرجل"! هب أن السودان قد استجاب لنداءات البعض بأن يأتى ويسلم نفسه ويعطى (رقبته) للمحكمة الجنائية الدولية وقامت المحكمة بحركة مفاجئة وغادرة بقطع رقبته كما فعل السلطان الجنوبى. ماذا يفيد بعد أن تقع (الفاس) على الرأس؟ من الذى سيرد حق السودان بعد أن يقطع رأسه؟! وبطبيعة الحال فان (الحكمة الجنوبية) تظل قائمة وذات معنى ومغزى بغض النظر عن صحة وقوة موقف السودان فيما يتعلق بالمحكمة الجنائية الدولية. فما بالكم وموقف السودان هو منذ البداية سليم وقائم على العدل وعلى أن تحرك المحكمة الجنائية الدولية هو مؤامرة مدبرة ومخطط لها للنيل من كرامة السودان واخضاعه للهيمنة الاستعمارية. لقد اتسم الموقف السودانى منذ بداية المشكلة بالثبات على أساس واحد (لا غيره) وهو عدم التعامل بأى شكل من الأشكال مع هذه المحكمة لأن السودان قد أدرك منذ البداية أن ذلك التصرف من المحكمة الجنائية الدولية كان تصرفاً سياسياً ولا علاقة له بالقانون والأهم من كل ذلك أن الأحداث كلها وكذا الشواهد قد اثبتت صحة الموقف السودانى.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الزومة في قمة عنصريته "خذوا الحكمة من أفواه الجنوبيين" (Re: Deng)
|
Quote: احسن ما فى الزومة دة انو مريخابى! يا دينج الزومة دا البوديك تقرا ليهو شنو انت مازوكى! الزومة دا انصار السنة ما بقرو اعمدتو لانو لو قروها! حيسبوا الدين! جنى |
جني.
انا ما شفته زول ثقيل وبابخ مثل هذا الزومة, كمان اضاف ليها عنصرية.
لكن عجبني لمن طردو ناس الامن من بيت الرئيس عندما ذهب معزيا ولم يعـطيها الحرس اي اعتبار, وبعد الملطشة دي كلها جا وحكى البهدلة دي بي نفسو.
دينق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الزومة في قمة عنصريته "خذوا الحكمة من أفواه الجنوبيين" (Re: Deng)
|
Quote: ما كنت أعتقد أن الأخوة الجنوبيين يتمتعون بها |
اخي العزيز دينق الرجل اعترف انه لا يعرف الجنوبيين وهذا يعني انه طول سنين عمره لم يعايش الجنوبيين، وما يعني أيضا انه طول الفترة الماضية كان يكتب عن الجنوبيين عن جهل اعترف به، وحقيقة هذا أمر مضحك للغاية ان يكون كاتب كبير للنظام الحاكم واستاذ جامعي افترض أن غير الجنوبيين يتمتعون بكل شئ، والجنوبيين لا..!!!.
انت عارف يا دينق الرجل حاول ان يطيب نفوسكم لكن الظاهر ما عرف كيف يتخارج من الورطة التي دخل فيها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الزومة في قمة عنصريته "خذوا الحكمة من أفواه الجنوبيين" (Re: أبو الحسين)
|
الأخ دينق تحياتي الحارة والله صدقت ، لقد قرأت المقال بعد صدوره واستغربت جدا لهذه العبارة المسيئة رغم زعمي أن قصده ربما يكون غير ذلك ولكن الكلمات هي التي تحاكم الأشخاص وصحيح ماذهبت إليه أنها إساءة ما بعدها إساءة وكثير من الناس والمتابعين ينتقدون أسلوب الزومة في تناول الأحداث ولله في خلقه شئون . ليتنا جميعا نتعلم مما نكتب أو من إنتقاد البعض لنا .
لك التحية والشكر ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الزومة في قمة عنصريته "خذوا الحكمة من أفواه الجنوبيين" (Re: Deng)
|
المشكلة ان كل من يكتب عن هذا الرجل يعطيه اكثر من حقه .... لا ازال اذكر كيف كان يترجى القائمين على سابقة الذكر صحيفة السودان الحديث .... كان يقضى يومه متسولا لنشر (هبابه) الذي يتقيأه ليلا ويسألأ الحافا ويلح انشاء الله حتى في بريد القراء... ويدور الزمان ليجعله زملاء هنا كاتب زمانه ومنظر من الدرجة الاولى .... اجزم ان الرجل اقل من يمكن وصفه به : انتهازي يبحث عن مكان وهو على اعتاب القبر. قال المرحوم عمر نور الدائم يوما"بلد منهوبة وكل زول ماسكلو شطر يرضع فيه".
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الزومة في قمة عنصريته "خذوا الحكمة من أفواه الجنوبيين" (Re: Deng)
|
دينق ازيك .. عارف فى بعض الناس تتوقع منهم اى شى ويقولو اى شى الزومة ده واحد منهم وبالمناسبه عنصريتو دى للجميع ... المصالح حقتو الخاصة والبيحقق لهو مصالحو دى ديل بس هم المعفين من عنصريته وسمومه البيوزع فيها كل يوم شمال ويمين ..فحقتو ماتشتغل بيهو الشغلة احنا ريحنا نفسنا وبقينا ماشغالين بيهو ولا بنقرا البيكتبو .... تسلم يارب ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الزومة في قمة عنصريته "خذوا الحكمة من أفواه الجنوبيين" (Re: ماجدة عوض خوجلى)
|
دينق ، سلام
الراجل دة من شدة عنصريتو سمى نفسو بالمنطقة بتعتو يعني ليس هناك من ينتمي الى الزومة الا هذا العبدالرحمن وكان يشارك في ابوجا من باب انه صديق مجذوب الخليفة وكاد ان يطيح به احد المشاركين في المفاوضات من حركات دارفور - كان ريحنا منه - لانه استفزهم بعنصريته تلك بحديث عوير وقبيح ، ولمن كتب خذوا الحكمة من افواه الجنوبيين كان يقصد بلغته العنصرية تلك ان يقول انهم لا حكمة لهم عندما قال انه اول مرة يعرف انهم حكم ، والله مستوى ، للاسف نعمل في صحيفة واحدة ( السوداني ) ولعل من العجائب ان رئيس تحرير الصحيفة ونائبه اعتقلا من قبل الجهاز لم يؤازرهم حتى لو بمقال ... اي نوع من البشر هذا الزومة ، ويا اهل الزومة شوفوا حل في اسم المنطقة التي يسئ اليها عبدالرحمن .
| |
|
|
|
|
|
|
|