|
|
 نحو عاصمة جديدة لجنوب السودان
|
ان القضية المطروحة أمامنا اليوم تُعد واحدة من القضايا المفصلية، والمهمة بالنسبة لمجتمع جنوب السودان، وهو يهمّ بعبور هذه المرحلة الحرجة والعصيبة من عمره، سيما وانه قد بدأ يأخذ أنفاسه من الرهق الطويل الذي خلَّفته الحرب فى تكوينه الحيوي، وكذلك على البنيات التحتية المنعدمة أصلاً، كما هو معلوم للقاصى والدانى، وتكمن أهمية هذه القضية لكون الظروف والأوضاع الحالية فى جنوب السودان تكاد تكون مختلفة تمام الاختلاف عن ما كانت عليه الحال بعد الحرب الأولى 55 ـ 1972م، والتي انتهت الى توقيع اتفاق أديس أبابا للسلام، والذي جاء كهدنة وفقرة سلام مؤقوت فى سجل التعب السوداني، ومعاناة مواطن جنوب السودان, إذ تتسم هذه المرحلة الجديدة بخصوصية ومكاسب جديدة ومستحقات جليلة ترتبت على اتفاق السلام الشامل، وهى مكاسب ينعم بها جميع مواطني الإقليم على قدم المساواة حتى الآن، مع وجود بعض الصعاب والتحديات الجديرة بالنقاش والتأمل كأية تجربة حديثة تحتاج للتقييم وإعادة النظر.
بالنسبة للكثيرين فإن العديد من القضايا المتعلقة بطبيعة الأوضاع فى جنوب السودان هى (قضية جنوبية) ينبغي ان تناقش على الصعيد الداخلي، حرصاً على وحدة مواطني الإقليم وتضييعاً للفرصة أمام حزب المؤتمر الوطني الذي يسعى الى الوقيعة بين المكونات المختلفة بجنوب السودان واستخدامها بعضها ضد الآخر, وهذه الأسباب الى حد ما تعتبر معقولة فى نظرنا، ونحن نتذكر العديد من الدروس التى رسخت عندنا فى الأذهان من سياسات حزب الحكومة فى تأجيج نيران الصراع الجنوبي ـ الجنوبي، وما أفضت إليه من نتائج كارثية, هذا ان لم ننس ما قام به جعفر نميري نفسه وهو يتنكر لاتفاق أديس أبابا, لكننا ولنبدو أكثر حرصاً من الاخرين حيال بعض القضايا والمشكلات نرى أهمية التداول، وفتح النقاش فيها بقدر من الشفافية والوضوح المطلوبين عند التعامل معها.
قبل توقيع اتفاقية السلام الشامل كانت الإرهاصات تشير الى ان هناك مشروع مدينة جديدة تقوم كعاصمة رسمية لحكومة جنوب السودان بدلا عن مدينة جوبا العاصمة القديمة للإقليم, وكانت تلك الإرهاصات وقتها تتحدث عن مثلث (رامشيل) الواقع فى منطقة حدودية متاخمة بين ولايات (جونقلى وأعالي النيل والاستوائية) وقد كانت تلك الفكرة محل ترحيب واشادة الجميع لاعتبارات عدة, أولها ان هناك أهمية قصوى فى المرحلة الحالية لان تكون عاصمة جنوب السودان فى بيئة جديدة تساعد على بلورة الرابط القومي بالنسبة لمواطني جنوب السودان بعيدا عن أي تراكم لتجارب الماضي او حتى محاولة أحيائها أملاً فى تصالح جديد بين تلك المكونات فى ظل الظروف والمتغيرات التى نشهدها, استفادة من دروس التجربة المريرة القاسية التى عاشها شعب جنوب السودان فى الفترة الممهدة لإلغاء اتفاق 1972م، عندما تم تقسيم الإقليم الجنوبي الى ثلاثة أقاليم، وما سبق ذلك من أحداث (الكوكرا) المعروفة، مع العلم ان تلك الفترة بالنسبة للحكومة المركزية كانت مفهومة لما يمكن ان تقود إليه من اختبار تماسك سكان الإقليم الذى كان يمارس تجربة الحكم لأول مرة فى تاريخه، هذا الى جانب بعض المشكلات الأخرى المتمثلة آنذاك فى غياب أي أثر للتعليم، وبالتالي انعدام المؤسسات التى تقوم بأدوارها خارج نطاق حدود الانتماء القبلي، مما خلق فرصة مواتية لتهييج المشاعر القبلية كأقرب الطرق لإجهاض الاتفاقية، وزرع روح الفتنة بين الجنوبيين آنذاك.
ما قادنا لطرح قضية عاصمة جنوب السودان على هذا المستوى، الملابسات الحالية بين المجموعات السكانية الرئيسة المكونة للولاية الاستوائية الوسطي، وحكومة جنوب السودان في العديد من الجوانب فى خصوص عدد من الشكاوى المرتبطة بمسائل الأرض، والسكن، والاستقرار، التى اصبحت تواجه موظفي الحكومة الجدد, فتلك العقبات ظللنا نراها قابلة للحل، إلا أنها استمرت فى التعقيد والتراكم الى المرحلة التى أصدر فيها (الباري كميونتىB.C) او مجتمع الباري ـ وهو جسم منتخب ممثل لمجتمع الباري كبرى مجموعات الاستوائية الوسطى ـ بيانا يناشد فيه حكومة جنوب السودان بضرورة نقل عاصمة الإقليم من جوبا إلى أيٍ من الولايات الجنوبية التسع الأخرى، معددين فى ذلك الأسباب التى دفعتهم لاتخاذ تلك الخطوة، وهو بيان منشور فى صحف (الخرطوم مونتر ـ وجوبا بوست الإنجليزيتين ـ صحيفة الصحافة العربية ) بتاريخ 15ـ نوفمبر ـ 2008م، ولا أدرى حتى لحظة كتابة هذه السطور اذا ما سلمت نسخة من هذا البيان الى حكومة الجنوب أم لا؟! ومهما اختلفنا مع ما دفعوا به من أسباب تدعوهم الى المجاهرة بتلك الخطوة، فإننا نرى أنها جاءت نتيجة لتجربة وقناعة منهم بجانب أخطاء مارستها عليهم الحكومة فى الفترة الماضية من عمرها, لكن النقطة الأهم فى بيان مجتمع الباري هذا هو انه أكد بصراحة ووضوح على ان هكذا مشكلات من شأنها ان تصرف (مجتمع جنوب السودان) عن قضاياه الكبرى التى ينبغي ان تتوحد ازائها الجهود للخروج الى بر الأمان.
الأهم فى الامر ان صدور هذا البيان فى هذه الفترة تقريبا تجعل الفرصة مواتية أمامنا فى جنوب السودان بشتى الأسماء والانتماءات والمكونات لوضع هذه القضية موضع الأهمية والاعتبار, فعلى عكس المراحل السابقة كانت تلك المطالب تصدر عن جهات غير معلومة بالنسبة لنا، وقد وجدت العديد منها على شبكة الانترنت، الشيء الذي جعلها تبدو فى شكلها العام معبِّرة عن مصالح لأفراد او جهات ذات مصلحة سياسية, والأمر مختلف فى كلا الحالتين اذ ان( الباريا) هم فى المقام الأول والأخير مواطنون جنوبيون تهمهم مصلحة الإقليم والمواطن، ولا يمكننا تجاوز ما يطرحونه من وجهات نظر أمام حكومتهم كمجتمع لهم من الحقوق ما لبقية المجتمعات الأخرى, فلطالما هم يرون ضرورة ذهاب العاصمة بعيدا عن مدينة جوبا, فان الحكومة مطالبة بالجلوس إليهم ومناقشتهم فيما ذهبوا إليه من أسباب ووضع المسألة برمتها موضع التنفيذ، فكيف لنا فى هذه الأوقات ان نغفل الحوار البناء والمشاورة الحادبة على المكاسب التى حصل عليها جنوب السودان, فالخطاب موجه لـ(حكومة جنوب السودان)، وهذا طرح متقدم جدا بالنظر الى القضية من جذورها, وهنا نتوقع ان تخرج من طابع التعامل السياسي ولنعتبرها حلقة من حلقات الحوار الجنوبي كقضية تخص )الجنوبيين( كإطار مفهوم بالنسبة للكثيرين.
النقطة الأكثر ايجابية فى هذا الامر هو اننى عمدت بعد الاضطلاع على البيان المذكور الى إدارة حوارات عشوائية مع مجموعة من الشباب لمعرفة وجهات نظرهم المختلفة فى هذه القضية مثار الجدل, فوجدت ان الغالبية منهم يرون ان تخطو حكومة الجنوب خطوات عملية فى خصوص أهمية إيجاد عاصمة بديلة للإقليم غير مدينة جوبا, بدافع ان قضية الرابط القومي الجنوبي تكاد تأتى كأولوية قصوى مقدمة على مسألة العاصمة نفسها, وهو رأي نابع من جيل اصطلى بنيران الحرب والنزوح، كما عاش تجربة مفيدة قادته الى التعرف على جل المكونات الاجتماعية للجنوب ما كانت تتاح على ارض الواقع للعديد من عوامل الجغرافيا وانعدام السبل، وهم الآن ليسوا على أدنى استعداد لفقدان تلك الوشائج بالتوترات التى يمكن ان يثيرها موضوع العاصمة هذا.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
قلنا فيما سبق من حديث حول الموقف الحكومى المطلوب فى هذا التوقيت فيما يتعلق بالتعامل المفترض مع القضية التى اثارتها مجموعة (الباري) عبر منظومتها الممثلة لها، هو الاستجابة لهذه القضية دونما تجاهلها على الاطلاق تحت أية دعوى من الدعاوى، ذلك لكون ان غض الطرف عن هكذا مشاكل مجتمعية من شأنه ان يقود لنوع جديد من التباعد والتوتر بين السلطات الحكومية وجزء من مواطنيها وهنا ينبغى كذلك على الحكومة ان تضع فى اعتبارها خصوصية الوضع الاجتماعى لجنوب السودان والذى لا يمكن مقارنته مع طبيعة المجتمعات المستقرة فى مسائل الارض والسكن، دعك عن الحوار المجتمعى حول نشدان الاستقرار والوحدة الداخلية، فكل تلك المسائل المار ذكرها ما زالت فى طور تشكلها الاولى الذى قد تعيقه عدد من التعقيدات والمخاوف التى تتجاوز حتما الحقائق الماثلة على الارض سيما المتعلقة منها بالتقديرات السكانية واثرها على علاقات السلطة والحكم والتداخل الاجتماعى.
تأتي اهمية القضية مثار الجدل حول عاصمة جنوب السودان القديمة (مدينة جوبا) من جملة هواجس طرحتها المجموعة المحتجة عبر بيانها الذى تحدثنا عنه فيما سبق، وهى بالنسبة لنا ولكثيرين غيرنا مسألة غاية في الاهمية، ونحن ننظر فى المدى البعيد لمستقبل العلاقات المتوقعة بين جميع مكونات الاقليم، والمشوار الطويل الذى قطعته تلك المجموعات فى سبيل الحفاظ على وحدتها وتعارفها، بل ومحاولة تجاوز جملة من ترسبات الماضى التى نسفت حتى عوامل الاستقرار البسيطة التى توافرت حينها، ولا نخشى على صعيد جنوب السودان فى ذلك أي مهدد او عامل خارجى يتوقع استغلال هذه الوضعية بغرض التآمر، عليه فليكن تحركنا هنا قائما على مبدأ أساس هو الحرص الذاتى والحفاظ على تماسكنا كنوع من الوعى المدفوع بالمصلحة الكلية والمستقبلية لجنوب السودان.
لقد اثارت مطالبة (الباري كميونتي) لحكومة جنوب السودان بنقل العاصمة من (جوبا) حفيظة الكثيرين بدلا من ان تولد لديهم الاسئلة المبكرة، كيف وان القضية اتخذت مسارا معلنا كما جاءت فى توقيت يمكن ادراكه علما بان المجموعة التى كتبت البيان تضم فى تكوينها رموزاً ومثقفين ممثلين للمجموعة بما فيهم ناشطين سياسيين منتمين لاغلب الاحزاب الموجودة فى الاقليم، وهنا يتخذ الامر طابعا جديا قابلا للتداول والتعاطى، هذا فى الجانب الخاص بالحكومة التى خاطبتها المجموعة بالتحديد، لكن الفرصة ما تزال كذلك مواتية بالنسبة لبقية التكوينات والاجسام المدنية والحية كالاحزاب وتنظيمات المجتمع المدنى بالجنوب ان تلتفت لهذه القضية وتعيرها قدرا من النقاش والاهتمام لتجنب ما قد تفضى اليه التوترات الاجتماعية من صراعات محتملة تعيق الجميع عن تحقيق أية خطوة جديدة فى اتجاه التقارب الاجتماعى.
تؤكد مسألة العاصمة هذه على وجود بوادر لأزمة قابلة للتلافى اذا ما اعرتها السلطات الرسمية فى جنوب السودان قدرا مطلوبا من الاهتمام كما اسلفنا، فالقضية تعبر وبوعى كبير عن وجود جفوة واضحة تؤكد انشغال الحكومة عن القضايا الحساسة ذات التأثير المباشر على علاقات المجتمع فيما بينه فى مرحلة اقل ما يمكن ان توصف به هو انها مرحلة للبناء والتأسيس أي بمعنى انها تتطلب على المدى القريب اولويات واضحة ومحددة منها تحقيق مبدأ المشاركة الشعبية فى اتخاذ القرار فى المسائل المرتبطة بالمجتمع كالاراضى مثلا، والتى تبدو فى تقديرنا المسألة الجوهرية فى مطالب الباري، وقد انبنى على ذلك التباعد تعطيل العديد من المشروعات الحيوية والاقتصادية فى جنوب السودان تحت بند (الارض للمجتمع) كتفسير جديد لاحد بنود اتفاقية السلام الشامل التى جاءت فى اطار التفاوض السياسي فى نيفاشا، وفى ظل انعدام صيغة الاتفاق بين مجموعات ولاية الاستوائية الوسطى وحكومة الجنوب فشلت الاخيرة ايضا فى انجاز مشروعات جديدة ازاء مخاوف الباري وتمسكهم بارضهم، فصارت العاصمة جوبا من اغلى مناطق الدنيا من جميع النواحى بما فيها السكن وليس امتلاك الارض، وهنا كان لزاما علينا سيما وان الاراضى الموجودة داخل المدينة هى مناطق تواجد مجموعة الباري التى ظلت تؤكد على ذلك دوما بمقولة (جوبا نا باري) أي بمعنى (جوبا بلد الباري)، وهنا تتجلى مفارقة المدينة واستيعاب أية علاقة يمكن ان تقوم على ملكية الارض فى هذه الظروف، اذ يختلف الامر كثيرا بالنسبة لبقية مدن الجنوب الكبيرة الاخرى، والتى نشأت وفق محددات نشأة المدن كمراكز حضرية ومناطق نفوذ اداري وحكومى وهو ما نلحظه فى مدن مثل واو وملكال اذ نجد مناطق تواجد القبائل تتركز فى القرى بينما المدينة هى الملتقى الذى يجمع موظفى الحكومة من الطبقة الوسطى والتجار وكل من له مصلحة فى التواجد هناك، غض النظر عن اصله وجذوره، وهى مسألة منعدمة فى حالة مدينة جوبا، لان تجربة تطورها ارتبطت بمجموعات محددة فى اطار المنطقة الاستوائية ولم تتح لمجموعاتها فرص الاختلاط او حتى التداخل مع باقى المجموعات من بقية الاقاليم الاخرى وبالاخص النايلوتيين، كمجموعات كبيرة ذات وزن ومؤثرة، وقد اتضح كيف امكن استغلال هذه المسافة فى اثارة احداث (الكوكرا) المشهورة بفهم سطحى وضيق.
ختاما: يظل مطلب العاصمة الجديدة هو المخرج السليم والذى يراعى رأي مجموعة من المواطنين الجنوبيين الذين يرون تقديم الوحدة الجنوبية كخيار استراتيجى وغالب يعين الاقليم فى الالتفات الى قضاياه الكبيرة التى تحتاج لجهد الجميع فى هذه الظروف التى يتوقع فيها الكثيرون اوضاعا اكثر استقرارا، فقط باعتماد نهج الحوار الموضوعى وتعزيز القواسم المشتركة لتجاوز جميع الاخفاقات الماضية، اذ ان هناك العديد من الاسباب التى جعلت الدكتور جون قرنق يرجح منطقة رامشيل كعاصمة مقترحة وهى اسباب سنستغرق فيها زمنا طويلا نصل بعده الى نفس القرار وهو ضرورة نقل العاصمة خارج مدينة جوبا، حينها فقط سندرك الفائدة الكبيرة التى سيجنيها الجنوب على الصعيد الاجتماعى وتحقيق شروط الوحدة الداخلية والتكامل والمصالحة.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: نحو عاصمة جديدة لجنوب السودان (Re: اتيم سايمون)
|
22 December - (Khartoum) - The Bari community in Khartoum issued a statement last week threatening to reject the Comprehensive Peace Agreement if GOSS fails to address land issues.
In a press statement to GOSS, the official spokesman of the Bari community in Khartoum, Swaka Phillip Lado, accused GOSS of using legal means to grab 70 percent of land in Central Equatoria State.
In the statement, the community demanded the relocation of the capital of GOSS from Juba to another town in the south.
The statement also blamed GOSS for what they called ‘a systematical armed robbery’ of Bari Community property such as livestock. They also accuse GOSS of failing to provide security in and around Juba.
The Bari community issued the statement last week after a meeting in Khartoum on 13 December to discuss land problems faced by their people in Juba.
from sudan radio services
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نحو عاصمة جديدة لجنوب السودان (Re: اتيم سايمون)
|
The Name
The people call themselves Bari (or Bari proper) and indeed this name refers to the Bari living on River Nile as being different from other Bari-speaking communities to the west.
Demography and Geography
The Bari inhabit the whole of Juba district, which extends westwards as far Kigwado on the Juba-Yei road, northwards as far Luri; southwards as far as river Kaya and eastwards as far and Billinyang hills. The Bari have no subdivisions but refer to themselves as Bari ti lobot (northern Bari) and Bari ti loki (southern Bari) with River Kit as the dividing line. The population has been diminishing due to migration to towns. The latest population figures show that the Bari are about 60,000 to 70,000.
Environment and Economy
Ecological changes over the last few decades have transformed the Bari-land from a tropical rain forest into an arid poor savannah with fewer rains. The huge forests have disappeared under the pressure of charcoal industry. The Bari economy is agrarian based and they practice subsistence agriculture with their main crops being sorghum, maize, cassava, groundnuts and simsim. They also engage in small scale commercial farming of vegetables to feed Juba town on the narrow strip of land on both sides of River Nile.
Language
The Bari language is spoken by the Bari proper, Mandari, Nyangwara, Pِjullu, Kakwa, Kuku and Nyepu is related to the Lotuho and other Nilo-Hamitic group of languages in East Africa.
Society
The Bari society is differentiated primarily into the lui (free men) and the dupi (serfs) - who are mainly artisans, hunters and fishermen. Traditionally the kimak (chiefs) and the komonye-kak (fathers of the soil) hailed from the lui. These constitute the kworiniko or aristocratic class of wealthy cattle owners. In the old days and as was fixed by custom, the ‘dupi’ used to be a hereditary class of serfs who lived under obligations of service to the lui, presumably the chiefs and komonye-kak, although wealthy men may acquire them. The serfs are differentiated according to trade: tumunit lo yukit (tomonok ti yukit) iron-mongers or the smiths; lumunit lo kare (lomonok ti kare) fishermen and the yaritat (yari) or the hunters.
Bari society has divisions based on status: lupudyِt (young boys); kِ’disi (young girls); the kalipinِk (the initiates); the teton (the warriors) and the temejek (the elders).
Initiation
Few social events bring the Bari together but even so these are restricted to the clans. Initiation into adulthood, for example, the extraction of lower teeth of the girls was such social event. It was conducted over a period of 3 months during the dry season. This was the opportunity for courtship and engagements and marriage arrangements for the girls. The boys conducted their own initiation in a ceremony in which they gave themselves a name suggestive of their philosophy of life.
Marriage
The Bari are exogamous and traditionally, marriage was an elaborate affair. It began with courtship between the two and once an agreement to marry was reached the matter was reported to the parents and if acceptable on grounds of class, social status, and other criteria, the groom party came to pay dowry and the girl accompanied to her new home.
The Bari also practiced ‘friendship marriages’, in which parents arranged marriage for their children. A form of marriage that triggers conflict between clans is when the young man elopes with the girl friend. Marriage is settled after payment of ‘ki kwa’ (find for search). It presumed that the girl was located after a search by the youth. Bari dowry is never completed even if one had the capacity to settle it at once. The idea is to perpetuate the relations of mutual respect.
The Bari are very particular about virginity of the girl. This could lead to the termination of the marriage if on the ceremony day the groom discovers that bridge had lost her virginity. Conception out of wedlock is abhorred and the girl is usually chased away from home until matters are settled later.
Naming
The naming of a child is an important ceremony among the Bari. The first child, particularly if a boy, is named after an important person in the clan of both the father and mother. The usual names are ‘Jada’, ‘Yugusuk’ or ‘Loro’ for the first male child; ‘Lado’ or ‘Swaka’ for the second male child; ‘Wani’ for the third male child; ‘Pitia’ for the fourth male child. The female child following boys is usually named ‘Kiden’.
Death
The Bari believe that however death occurs, it is because of a mishap; somebody has bewitched, poisoned, etc. a person. If a wife died in her middle age, the interpretation is that she has been mistreated by the husband. The relatives come to the homestead with feelings of fighting and could beat up people in the house or destroy property in retaliation.
They performed a mock fight until the in-laws gave ‘kasik’ (final fine) of 8 goats before the corpse was lowered into the grave. The husband and indeed the children are shaven. He does not move anywhere until after ‘melona wa let’ (cleansing ceremony of the home) was performed. The man is expected to mourn his wife for a year or two before he decides to marry.
In case of the husband’s death, the woman shaves and mourns for a year or two. The last funeral rites are performed after which the elders of the clan request the widow to choose one member of the clan to take care of the children.
Social and Political Organisation
The Bari society have a traditional system of authority as represented by the matat (chiefs) hailing from certain hereditary clans. Before the colonial government introduced the idea of executive chiefs - matat - there were the monye lo kak (fathers of the land) and the matat lo piong (rainmakers) who combine spiritual and secular powers. In certain cases the rain makers became executive chiefs.
Spirituality, Beliefs and Customs
The Bari believe in the existence of two spiritual powers. There is the ''''un lo ki'''' (the Almighty or God of Heaven) and the ''''mu lo kن'''' (small gods) the spirits that reside in big trees. They are malicious and are the cause of sicknesses and bad omen. If one has been doing bad things in life these gods will kill one and the Almighty will not rescue one. To test whether or not a Bari is lying, wait until he/she says ''''un lo ki lu’ (let God strike me dead), and you knew the Bari was innocent.
Culture; Arts, Music, Literature, Handicraft
The Bari culture and arts range from decency and dignity for young people and their respect for elders, expression of feelings in songs of praise or in dance with girls, etc. The Bari physical art include ‘lasira’ (mat), baskets, kitty chairs, pots, ‘mae’ (rope for hanging belongings in the hut) and beads. The Bari have spears, bows and arrows, whip made from the skin of hippo (used for friendly fights). The Bari are rich in oral literature, folktales, songs, poems, etc.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نحو عاصمة جديدة لجنوب السودان (Re: Adam Mousa)
|
تحليلك هذا جميل جدا ,, واتمنى ان يجد آذانا صاغية ,, وان تجد انت منابرا مؤثرة للتعبير عنه ,, والأهم من كل ذلك نتمنى ان يستقر الوطن ,, فى جميع اركانه لأن القتل تجارة بائرة ,, وقبل ذلك فهى تجارة قذرة
كل التوفيق ,, لشعب جنوب السودان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نحو عاصمة جديدة لجنوب السودان (Re: عبدالعزيز الفاضلابى)
|
الأخ أتيم سايمون
تحية طيبة
تحليل لافت للإنتباه ، وحسب علمي فإن مشاكل الملكية المرتبطة بالقبائل موجودة بالشمال أيضا ، بل هي سبب في حدوث مشاكل ومواجهات في معظم مشاريع التنمية ، وهناك أيضا دعوات لنقل العاصمة من الخرطوم (كرش الفيل) ، وتظل المسألة مسألة أولويات تتداخل فيها العناصر المادية والأمن الإجتماعي وما يتلوه من تنمية .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نحو عاصمة جديدة لجنوب السودان (Re: كمال حامد)
|
شكرا شباب
ادم موسى
فاضلابى
كمال
هذه الكتابة جاءت نتاجا لمطالبات نمراها هامة
عليه تمنيت نوعا جادا من الحوار كاولوية
ومن ثم تشكيل راى هام ازاء القضية
فهل لنا بذلك
نتوقع الكثير
فى هذه القضية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نحو عاصمة جديدة لجنوب السودان (Re: اتيم سايمون)
|
Quote:
الأخ أتيم سايمون
تحية طيبة
تحليل لافت للإنتباه ، وحسب علمي فإن مشاكل الملكية المرتبطة بالقبائل موجودة بالشمال أيضا ، بل هي سبب في حدوث مشاكل ومواجهات في معظم مشاريع التنمية ، وهناك أيضا دعوات لنقل العاصمة من الخرطوم (كرش الفيل) ، وتظل المسألة مسألة أولويات تتداخل فيها العناصر المادية والأمن الإجتماعي وما يتلوه من تنمية |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نحو عاصمة جديدة لجنوب السودان (Re: اتيم سايمون)
|
قيادي شيوعي ينتقد حكومة الجنوب
الخرطوم: الصحافة
وجه قيادي في الحزب الشيوعي، انتقادات لاذعة لحكومة الجنوب واتهمها بعدم تسخير الاموال المرصودة للاقليم في خدمة المواطن، وحملها الى جانب المؤتمر الوطني مسؤولية انفصال البلاد.
وقال سليمان حامد لـ «الصحافة» «وقفنا خلال زيارتنا الاخيرة لجوبا على حقيقة الاوضاع السيئة التي يعيشها المواطن الجنوبي، لجهة توفر الاحتياجات البسيطة لاستمرار الحياة» ،مشيراً الى وجود نقص في مياه الشرب ،»التي يتم استيرادها من كينيا» .
وقال حامد ان الجنوب يعاني من تفشي البطالة وانعدام البنى التحتية، وحمّل الحركة الشعبية مسؤولية كل ذلك، وقال «ان الحركة لا تخصص الميزانيات المرصودة لمصلحة المواطن الجنوبي، وانما لاشياء اخرى كشراء السلاح وبناء العمارات على النيل» واردف «واذا استمر الحال بهذه الصورة المزرية فإن الوضع سيؤول للانفصال» ، وشدد على ضرورة ان يستفيد شريكا نيفاشا من الفترة المتبقية لتوجيه الجنوبيين نحو الوحدة الجاذبة من خلال القيام بأعمال ملموسة. وقال «حتى الآن حكومة الشريكين لم تقم بما يجعل الجنوبيين يصوتون للوحد ة».
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نحو عاصمة جديدة لجنوب السودان (Re: خالد العبيد)
|
تراجى كل عام و انتم بخير
فى انتظار تعليقك اثراء للنقاش هذه المسالة
وحده الحوار الديمقراطى يؤمن لنا المخرج من كل الدروب الوعرة
كذلك بالنسبة لهذه القضية نرى ضرورة الاهتمام بها تعضيدا لمعنى الاستقرار و الوحدة المجتمعية
ـــــــــــــــــ
خالد العبيد
هناك قدر من التعقيد فى قضية الارض و المجتمع .. نفس التعقيد هذا من شانه تاخير اى جهد تنموى مامول
الا ان حكومة الجنوب قد ابتدرت جملة من المشروعات الحيوية وهى فى طور الانجاز .. لكن مزية الاستقرار هى الاهم حتى تكون التنمية قابلة للاستدامة ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نحو عاصمة جديدة لجنوب السودان (Re: اتيم سايمون)
|
بقلم جونا فيشر
مراسل بي بي سي، رومبيك
لا يوجد بطرقات رومبيك إلا القليل من المركبات
وقع اختيار المتمردين السابقين لجنوب السودان على مدينة رومبيك التي تخلو من للمباني متعددة الطوابق ومن الشوارع المعبّدة لكي تكون عاصمة لهم.
وعلى الرغم من افتقار المدينة التي لا يتعدى تعدادها السكاني المائة ألف للخدمات الأساسية مثل الماء والكهرباء، إلا أن التفاؤل يحيط بجو المدينة بسبب اتفاق السلام الذي يمنح الجنوب الحق في إدارة شؤونه الداخلية.
قال لي ماكوك، الموظف القانوني بالمدينة، وهو يحملنا على دراجته البخارية التي تعتبر واحدة من قلائل بالمدينة:"ستكون رومبيك لندن صغيرة." .
وأضاف ماكوك:"بل إنها ستكون مثل أمريكا، لأن أمريكا هي قمة العالم.
غير أن الواقع بالمدينة يقول إنه على الرغم من قدوم السلام أخيراً بعد 21 عاماً من الحرب الأهلية، إلا أن كل شيء بها يحتاج إلى أن يُبنى من جديد.
أسقف جديدة
يشق مهبط الطائرات طريقه وسط الأوساخ المتراكمة التي وجدت منها الأغنام مرتعاً للرعي بالقرب من بقايا ركام طائرة تحطمت عندما كانت تحاول الهبوط ذات يوم.
ُفترض أن تأتي الأموال المطلوبة للتنمية والاستثمار أخيراً من المصادر المحليةي
جان برونك، مندوب الأمم المتحدة بالسودان
أما مباني الطوب المتراصة على جانب الطريق غير المعبدة فتبدو مثل القواقع الفارغة لتقف شاهداً على القتال الدامي الذي شهدته المنطقة أثناء فترة الحرب، التي خلفت نحو مليون ونصف المليون ضحية.
ركام طائرة سقطت على مهبط طائرات رومبيك الترابي
يعيش أهالي رومبيك في أكواخ من القش (قطاطي) ومن النادر أن يتمتع أي منها بالكهرباء أو إمدادات المياه.
وحدثني غوردون مابل، الإداري بالحركة الشعبية لتحرير السودان بالقول:"لم تكن هناك عملية إعادة بناء للمنطقة لأننا لم نتوصل لاتفاقية سلام إلا مؤخراً."
ستكون لدينا طرق معبدة، وستكون لدينا أسقف ومباني جميلة؛ إذا ما تم تنفيذ الاتفاقية."
العملات المنافسة
أكثر المباني جاذبية بالمدينة هو المصرف الذي تم افتتاحه مؤخراً.
وكان الجنوب قد رفض تغيير الحكومة السودانية للعملة من الجنيه للدينار في عام 1999.
وعندما تتجول برومبيك يمكنك التعامل بالشلنج الكيني أو الدولار الأمريكي أو الشلنج الأوغندي أو عملة السودان الرسمية القديمة ألا وهي الجنيه.
قال لي مدير المصرف سامسون آراب إيفريم من مكتبه الذي لا يوجد به جهاز كمبيوتر:"لا يوجد أي إرباك على الإطلاق. فكل أسعار العملات ثابتة لدينا. فالسكان تعودوا هنا على الطبيعة الاقتصادية هنا وهم على دراية بمختلف أسعار الصرف."
غير أنه بمرور الوقت، ينبغي على الناس أن يعتادوا على دخول عملة جديدة للأسواق، وهي العملة السودانية الموحدة التي نصّت عليها اتفاقية السلام الموقعة بنيروبي في التاسع من يناير/كانون الثاني 2005.
انسياب الدولار
من المتوقع أن تبدأ المعونات المالية لبناء مدن الجنوب السوداني، ورومبيك واحدة منها، في وقت قريب.
لا يتمتع معظم سكان رومبيك بالإمداد الكهربائي أو المياه
فطبقاً لنصوص الاتفاق، يصبح من حق حكومة جنوب السودان اقتسام عائدات النفط بالتساوي مع الحكومة الاتحادية بالشمال.
وستحصل إدارة جون قرنق المتمثلة في الحركة الشعبية لتحرير السودان على مئات الملايين من الدولارات، بل ربما المليارات منها.
وقال جان برونك، مندوب الأمم المتحدة بالسودان في أول زيارة له لرومبيك هذا الأسبوع:"هذا البلد ينبغي إلا يستجدي إعانات العالم على المدى الطويل."
"فمن المفترض أن تأتي أموال التنمية والاستثمار أخيراً من المصادر المحلية."
وبينما يحاول الجنوب إن يجد موطئ أقدامه ويحاول التغلب على صعوبات عودة ملايين من شُرّدوا بسبب الحرب، ناشدت الأمم المتحدة المجتمع الدولي بتوفير مبلغ 600 مليون دولار أمريكي لصالح مشاريع التنمية لهذا العام.
يُذكر أن اتفاق السلام بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان، الذي وقعه الجانبان في التاسع من يناير/كانون الثاني الجاري، ينهي أطول حرب أهلية شهدتها القارة الإفريقية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نحو عاصمة جديدة لجنوب السودان (Re: اتيم سايمون)
|
Statement by Bari community in Khartoum: The Transfer of the Capital of Government
of Southern Sudan away from Juba
We. the Bari Chiefs, politicians belonging to various political parties in government and out of government, university lecturers, women, youth, Bari Elders, and lire Chief of Ihe Lokoya people Honorable Augustino Tombe, met here in Khartoum State at Takamul, under true auspices of the Bari Community (BC) in the BC Centre on the 13th December 2008, are closely following the conduct of the Government of Southern Sudan (GoSS), which can be summarized as follows 1) GoSS exclusion of the BC in effective participation in power and wealth in the southern Sudan (SS)(2) The disarmament of the BC by GoSS and the lack of protection by the Goss and the prevention of the BC by GoSS from rearming itself for self defense as other tribes are allowed by GoSS(3) The lack of care demonstrated by GoSS towards systemic rape of BC girls and women in Juba and around Juba and the systemic murder of BC people in Juba and around Juba(4) GoSS has allowed Juba to exist in state of terror, including illegal detention of BC people in Juba in illegal detention centers(5) The systemic abduction of BC children by individuals and groups known to GoSS without GoSS intervention to protect these children and the BC community(6) GoSS7 lack of concern with entrenched corruption in Juba, whereby the BC is the primary victim(7) The entrenched and systemic land-grabbing from innocent and decent BC people by army personnel known to GoSS without GoSS intervention(8) The grabbing of arable land from BC people and the allocation of this arable landfor grazing purposes under the protection of GoSS and through legal instruments of GoSS(9) The daily systemic killings of BC people in Juba and around Juba at the rate of five BC people per day(10) The containment of the BC people on 30% of their land in the near future for displacement purposes( i 1 ) The allocation of 70% of the entire land mass of Central Equatoria State, after grabbing it from the BC people and from their government in Central Equatoria ,using current legal instruments( 12) The systemic armed robbery of BC property such as livestock and other prop-reties Therefore, dear citizens of Southern Sudan, in spite of BC faith in the protection of the Comprehensive Peace Agreement (CPA), GoSS, through the above mentioned deeds, is pushing the BC towards the following I) Rejecting the CPA if it is used for isolating and excluding the BC from power and wealth in the SS(2) Embracing tribalism rather than nationalism »(3) Resorting to force and violence to enforce its rights Therefore, dear citizens of Southern Sudan, in order to have peaceful coexistence in Southern Sudan between the BC and the other groups in the south, and have the pro-tection of the CPA, the BC is hereby asking GoSS to transfer the capital of Southern Sudan from Juba to any of the nine states of Southern Sudan. The BC also demands the restoration of justice and the rule of law in Juba, protection, and respect of all human rights, including economic, socio-political, and cultural rights as well as the right to freedom of expression. Signed
,
Swaka Phillip Lado
Official Spokesman of the BC in Khartoum15th December 2008\ y
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: نحو عاصمة جديدة لجنوب السودان (Re: اتيم سايمون)
|
الأستاذ
اتيم سايمون
تحيات لكم
ممكن تاخذوا أبيي المدينة عاصمة لكم؟ ما عندنا مانع لاننا نعرف امتيازات ومزايا عواصم
في أفريقيا.بس بعدين اهل جوبا ما يقولوا لنا رجعوا لنا العاصمة الي جوبا مرة اخرى لان
مدينتهم ستفقد الكتير الكتير وابسط شئ ان الارض ستفقد قيمتها فورا حتى بيوتهم المستاجرة ستكون
صالح للسكن المجاني والمؤسسات ستنتقل كلها الي العاصمة الجديدة ويفقد الكثيرين اعمالهم...الخ.
انقلوا لينا العاصمة الي أبيي وما تخافوا من الدمار لعاصمتكم الجديدة لان قواتكم المسلحة ستكون
قادرة على حماية المدينة من تحركات قبائل التماس.
سلام لكم
جوك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نحو عاصمة جديدة لجنوب السودان (Re: JOK BIONG)
|
الأخ
اتيم
أحييك على تناول هذا الموضوع الهام
وقد ترددت كثيراً في تناوله حتى أنني أحتفظ بمقالات كتبتها منذ ثلاثة شهور
عن موضوع العاصمة في مدينة جوبا ،لكن أرى بأن ما كتبته لم يرق بعد للظهور
المهم لقد قتحت باباً مهماً يستحق النقاش
وحسب رأيي فمن الأسباب التي جعل مجتمع الباريا يجهر بما في أنفسهم سؤ إستخدام
السلطة عند بعض كبار قادة الحركة الشعبية لتحرير السودان.ولأن الغالبية هم من الدينكا
فقد عادت اللاشعور القديم إلى السطح فتم حساب كل ما يحدث من خطأ على الدينكا كمجموعة
كاملة تريد الإستيلاء على المدينة،وما تسمية منطقة (نيايين) بـ(جبل الدينكا) إلا واحدة
الأسباب الكامنة في النفوس التي تحدثت عنها اعلاه
على كل حال يحتاج الموضوع لشجاعة في الطرح وارجو منك أرسال مقاليك مع بيان الباريا
مع تحياتي
قير تور
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نحو عاصمة جديدة لجنوب السودان (Re: GeerTor Tong)
|
الأخ أتيم سايمون
تحية طيبة
الاهتمام بمثل هذا الموضوع يشير إلى إدراك وفهم متقدم جدا لكيفية معالجة قضايا الوطن
وكذلك مطالبة مجتمع الباريا يدلل أيضا على رؤية مستقبلية ثاقبة فهم بطلبهم هذا يعلمون أنهم يتنازلون عن ميزة كبيرة وهامة تتمتع بها مدينة جوبا الآن وهي كونها عاصمة لجنوب السودان... ولكنهم بالتأكيد مدركين للرمزية التاريخية لمدينة جوبا عندهم كمجتمع ...
فكرة إنشاء مدن جديدة وعلى رأسها عاصمة الجنوب فكرة تستحق النقاش لأن المرحلة القادمة تمثل منعطف هام في تطور البنية التحتية في جنوب السودان ومن السهل أن تقيم مدينة جديدة على أرض بكر من أن تقوم بتغيير ملامح وبنى مدينة قائمة أصلا وربما تكون قد أنشئت بعقلية هندسية عفى عليها الدهر ...
كل التوفيق لأهلنا في جنوب السودان في سعيهم لحل المشاكل المتراكمة في الإقليم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نحو عاصمة جديدة لجنوب السودان (Re: اتيم سايمون)
|
المحترمون
أتيم
| Quote: نحو عاصمة جديدة لجنوب السودان |
كأستوائي وناطق بالبارية(bari speaker) أؤيد الفكرة بشدة وأتمناه اليوم قبل الغد.
لكن
كجنوبي لا أويده في الوقت الحالي مهما كان دوافعك لان هناك أوليات أهم وأحق لصرف الأموال من أرضاء قادة معينين اومجاملة لقبيلة ما ..
1/تعمير المدن والقري التي دمرها الحرب حتي يعود النازحين.
2/ أنشاء مدارس ومستشفيات حتي يستقر المواطنين .
3/تحسين وصرف مرتبات موظفي حكومة الجنوب لتقليل فسادهم وتحسين أداءهم
| Quote: ما قادنا لطرح قضية عاصمة جنوب السودان على هذا المستوى، الملابسات الحالية بين المجموعات السكانية الرئيسة المكونة للولاية الاستوائية الوسطي، وحكومة جنوب السودان في العديد من الجوانب فى خصوص عدد من الشكاوى المرتبطة بمسائل الأرض، والسكن، والاستقرار، التى اصبحت تواجه موظفي الحكومة الجدد, فتلك العقبات ظللنا نراها قابلة للحل، إلا أنها استمرت فى التعقيد والتراكم الى المرحلة التى أصدر فيها (الباري كميونتىB.C) |
انت تدري جيدآ كما أدري انا ان ذلك ليس السبب الحقيقي .
جوك
| Quote: لان مدينتهم ستفقد الكتير الكتير وابسط شئ ان الارض ستفقد قيمتها فورا حتى بيوتهم المستاجرة ستكون صالح للسكن المجاني والمؤسسات ستنتقل كلها الي العاصمة الجديدة ويفقد الكثيرين اعمالهم...الخ. |
دا حيكون أرحم من الوضع الحالي ...أتمني ان تنقل العاصمة الي أبيي حتي تري السلبيات.
قير
Quote: وحسب رأيي فمن الأسباب التي جعل مجتمع الباريا يجهر بما في أنفسهم سؤ إستخدام
السلطة عند بعض كبار قادة الحركة الشعبية لتحرير السودان.ولأن الغالبية هم من الدينكا فقد عادت اللاشعور القديم إلى السطح فتم حساب كل ما يحدث من خطأ على الدينكا كمجموعة كاملة تريد الإستيلاء على المدينة،وما تسمية منطقة (نيايين) بـ(جبل الدينكا) |
رايك صحيح مع أضافة بسيطة هي:عدم محاسبتهم مما شجع أخرين لممارسة الأستيلاء تحت حماية القيادة العسكرية.
نفس الشي عندنا في ياي مقر القيادة العسكرية للحركة لفترة طويلة..كانت تسمي SMALL LONDON .
GOOD LACK FOR EVERYBODY
لكم ودي وتقديري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نحو عاصمة جديدة لجنوب السودان (Re: PLAYER)
|
الاخ player
التحية على هذه العبارات
موضوع الخدمات ارى انه تعطل بفعل الصعوبات المتعلقة بالارض هذا على مستوى مدينة جوبا
اما بالنسبة لبقية الولايات فان الامر لا يعدو ان يكون قضية اساسية تحتاج لوقفة المجتمع المدنى وهو الغياب الذى نعيشه الان .
عليه نرجو نزيدا من الحوار الحيوى .. ليست هناك مضارا بعينها يمكننا تلمسها فى مسالة العاصمة ..
انا من رالىى ان اصدر الاسباب الوجيهة لهذا النزاع حول الارض و ملكيتها .. و انت كذلك يحق لك سرد الوقائع التى تراها كمسبب رئيسى للازمة التى نعيشها .. فى نهاية الامر هى قضية ظاهرة و تحتاج الى حلول ناجعة و عادلة .. و المساهمة بذات القدر مطلوبة ..
عموما تعد ظاهرة انعدام المنابر الجادة .. هو احد تجليات الازمة فمرحلة بيع الكلام ينبغى ان تمضى ..
شكرا على الملاحظات و اثراء الحوار .. نرجو من سلطاتنا اعارة الامر قليل من الاهتمام..
اتيم سايمون
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نحو عاصمة جديدة لجنوب السودان (Re: اتيم سايمون)
|
كنت قد كتبت عن رمبيك كعاصمة ..للجنوب من قبل
و ألقيت محاضرة حول مشاكل الاسكان المتوقعةفى الجنوب و لخص جزء منها الأخ أبو بكر القاضى فى هذا الموقع ( الصفحة الرئيسة) .. سأبحث عن الموضوعين وأرجع ..
جميل أن يبرز هذا النقاش مرة أخرى ..
لكنه يبرز كنتاج صراع سياسي جهوي قبلى .. وردود أفعال ..
السؤال ؟
لماذا عاصمة واحدة ؟ وليس أكثر ؟
ثانية ما مرجعية اختيار العاصمة ..؟
و هل الدخل فى الجنوب أفضل أن يعاد للقرى والهامش الجنوبي أم المدن مرة أخرى ( خطأ الشمال الذى أوقد الحروب) ؟
أو ليس هذا ما تسمونه ( تفكير جلابة ؟)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نحو عاصمة جديدة لجنوب السودان (Re: معتصم الطاهر)
|
السيد معتصم الطاهر
شكرا على التعقيب و المداخلة ..
فالقضية هامة وحيوية و تستحق الحوار
موضوع العاصمة هذا لم يجئ على الاطلاق ردة فعل و انما جاءت قبيل توقيع الاتفاقية كخوة قابلة للتنفيذ.. كما لم تجئ اثارتنا للمسالة من هذا القبيل على الاطلاق .. فنحن نظرنا اليها على ضوء مسوغات البارى كميونتى .. وهم فى المقام الاخير جنوبيون لا ينبغى ان تغمط حقوقهم فى مسالة الانزعاج من بقاء مدينة جوبا كعاصمة ادارية للاقليم .. زهذه ايضا مسالة لا تقل من حيث الاهمية عن اى قضية ضرورية اخرى ..
مسالة تفكير الجلابة هذه ارى انهاحشرت حشرا فى تضاعيف المسالة و لا اجد اى علاقة تشبيه يمكن ان تستقيم هنا فى نظرتا الضعيف ..
عموما شكرا
كما ارجو المزيد من الحوار الحيوى
اتيم
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Adam Mousa
عبدالعزيز الفاضلابى
كمال حامد
Tragie Mustafa
خالد العبيد
JOK BIONG
GeerTor Tong
جعفر محي الدين
PLAYER
معتصم الطاهر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست