الخرطوم: قمة «محور صنعاء» تطالب بوقف تحركات الجنائية ضد البشير!!!!!!!!!

Quote: الخرطوم: قمة «محور صنعاء» تطالب بوقف تحركات الجنائية ضد البشير أدانت الهجوم على غزة وطالبت بوقف العنف ضد المدنيين الاربعـاء 04 محـرم 1430 هـ 31 ديسمبر 2008 العدد 10991 جريدة الشرق الاوسط الصفحة: أخبــــــار الخرطوم: إسماعيل ادم انهت قمة محور صنعاء الذي يضم السودان واليمن وإثيوبيا وجيبوتي أعمالها في الخرطوم أمس بأقوى العبارات بالنسبة للعدوان الإسرائيلي على غزة، وطالبت بوقف العنف ضد المدنيين، كما طالبت المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لإنهاء الاقتتال في القطاع، وفي اتجاه آخر عبرت القمة عن قلقها إزاء تحركات المحكمة الجنائية الدولية إزاء مذكرة رفعها مدعيها يطالب فيها بتوقيف الرئيس البشير بتهم تتعلق بجرائم الحرب في اقليم دارفور. وشارك في القمة الى جانب الرئيس عمر البشير كل من: علي عبد الله صالح الرئيس اليمني، وملس زيناوي رئيس الوزراء الإثيوبي، وإسماعيل قيلي الرئيس الجيبوتي، ونور حسن حسين رئيس وزراء الصومال. وجاء في البيان الختامي للقمة ان تحركات المحكمة الجنائية الدولية الخاصة بطلب تحرير مذكرة لتوقيف البشير بشأن جرائم الحرب في دارفور من شأنها ان تلقي بآثار سالبة على الجهود العربية والأفريقية لاحلال السلام في دارفور، وقال البيان «كما انها تؤثر سلبا على السلام الذي تحقق في جنوب السودان»، واضاف البيان ان قادة المحور طالبوا المجتمع الدولي بالتحرك لوقف تلك التحركات. وحمل البيان تأكيدات قادة محور صنعاء على حرصهم على الاستقرار في القرن الافريقي. وقال البشير في خطابه أمام القمة إن تحركات المحكمة الجنائية تجاهه مخطط يهدف الى تمزيق البلاد، وقال البشير ان القمة ستدعم هذه الجهود عبر ارسال رسالة قوية إلى الفصائل في دارفور للانضمام إلى ركب السلام، واعلن عن استعدادات تجري للانتخابات في العام المقبل في السودان، واشار إلى قيام كافة المتطلبات والآليات الخاصة باقامتها. ودعا رؤساء تجمع صنعاء للتعاون إلى وضع استراتيجية موحدة تجعل لدول المنطقة السيادة والكلمة العليا في تقرير مصير الإقليم بما يحقق الأمن والاستقرار والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لشعوب المنطقة ويبعد عنها تدخلات القوى الدولية. وقال إن الاقليم يتميز بموقع استراتيجي يجعل تطورات الأحداث السياسية والاقتصادية والأمنية في الاقليم تظل محط اهتمام كافة القوى الدولية. وحول الأوضاع التي آلت إليها الصومال، قال الرئيس البشير انه ورغم الجهود المضنية التي بذلتها دول التجمع من اجل ايجاد حل سلمي في الصومال الا ان الأمر يتطلب منا جميعاً المزيد من التنسيق المخلص والأمين على الصعيد الإقليمي حتى تستعيد الصومال عافيتها. واكد زيناوي امام القمة أن تجمع صنعاء للتعاون الذي تم انشاؤه عام 2002 لم يصمم لاستبعاد أية دولة وليس له اهداف خاصة، بل مفتوح لكل الدول في فضاء التجمع. وقال ان إثيوبيا قررت سحب قواتها في الصومال ولكنها تؤكد تشجيعها للصوماليين لانهم الأقدر لتحقيق السلام في بلادهم. واشاد زيناوي بجهود السودان في انفاذ اتفاق السلام الشامل.