كفانا بؤساً: فلتتوحد القوى الوطنية داخل و خارج المنبر بمناسبة الاستقلال !!!

[qb]
الأحباب الكرام
لم يستمر نظام الإنقاذ كل هذا الوقت إلا نتيجة ضعفنا و تشتتنا و انشغالنا أحياناً بأمور ليست في أولويات السودان
نعم ضعفنا و تشتتنا و تشرذمنا
و(نا)هذه المقصود بها الأحزاب و الفعاليات السياسية و التنظيمات الوطنية المعارضة لنظام الإنقاذ،ولئن ضغطنا على الجرح بقوة حتى يخرج ما به من قيح و يلتئم الجسم خير من طبطبة بائسة على أكتاف بعضنا البعض و الحلم..فقط الحلم بتغيير الواقع
لم يأت استقلال السودان و لم تأت ثورة أكتوبر و لم تأت انتفاضة رجب-أبريل إلا باتحاد القوى الوطنية
لم يأتوا بالأحلام بل بالإتحاد والجهد و العرق و الدماء
ولن تشرق لنا شمس غير بالوحدة و الجهد و العرق كخيارات تقينا المزيد من الدماء
ماذا سيستفيد السودان من خلافاتنا (القشرية)أحياناً؟
لا شيء سوى المزيد من التردي!
ماذا سيستفيد المواطن السوداني من تشرذمنا؟
لا شيء سوى المزيد من المعاناة!
دعونا ننبذ خلافاتنا
لنكون و لو لمرة يد واحدة
لنقدم لأحزابنا و تنظيماتنا نموذجاً لما يمكن أن تتمخض عنه الوحدة..نموذجاً منطلقاً من المنبر العام لسودانيز أونلاين..
تعالوا نقدم نموذجاً مشرفاً للمعارضة التي تقدم كلمة الحق بعيداً عن اللغو.
المستمسكة بايجابية التغيير لا بالأحلام
معارضة شريفة نزيهة مثمرة
تعالوا نضغط بنموذجنا المرتجى على أحزابنا و تنظيماتنا لتتحد
قد تتغير آليات التغيير ويمكن أن يأتي بوسيلة أخرى غير الانتفاضة و لكن المهم أن يكون هناك تغيير.
تعالوا نقنع القوى التي انخرطت في الحكومة الآن بأن هناك وسائل أكثر إيجابية من ذلك للتغيير تعالوا نباعد قدر الإمكان بيننا و بين من شنقوا السودان بأنشوطة الحقد الديكتاتوري
تعالوا نخضعهم لأجنداتنا بوحدتنا لا نخضع لأجنداتهم بتشرذمنا
فهلا فعلنا؟؟
تعالوا و لو لمرة واحدة نرجع بسمات الشعب السوداني نرجع ضحكات أطفالنا الذين طال عبوسهم نرجع ملامح طيبة كانت لا تبارح أوجه الغبش الصابرين نرجع ملامح سماحة كانت تميزنا و كادت أن تغيب تعالوا نقدم لأبنائنا زهرات لا مواجع
تعالوا نصافح بعضنا البعض في هذا المنبر تعالوا نبسم في وجه بعضنا البعض في هذا المنبر تعالوا نجعل هذا المنبر منصة إطلاق لصواريخ التغيير السوداني..لا تستهينوا به و لا بطاقاتكم..سنفعل..بإذن الله سنفعل..لا تحسبوا كم مر على الإنقاذ بل فلنحسب كم تبقى على أفول نجمها
ولكم محبتي و دعوتي للمزيد من المقترحات و التفاكر
لنا مهدي
1 يناير 2009م
[/qb]