|
زغرودة عشمانة الطرشاء تحت مخدتي "متع القراية"!!..
|
...
زغرودة عشمانة الطرشاء تحت مخدتي!! "متع القراية"!!..
صبح الجمعة، وأنا راقد فوق العنقريب، سحبت البطانية حتى موضع سرتي، فالوقت شتاء، عدلت المخدة، بل أثنيتها، كي يرتفع رأسي قليلا، ويطلع على حديقة فوق صدري، إنها "عرس الزين"، أخرجت زغردوة عشمانة الطرشاء من تحت مخدتي، بدأت قراءته مساء الأمس، الخميس، وبقايا خمره لاتزال في قاع كياني، يدي اليمنى أمسكت الانشودة من طرفها، واليسرى وضعتها تحت رأسي، كي تحرسه من الخطف، والجذب، وتحمله من ثقل متعة أصيلة، تلعب بالرؤوس، كالمخمر المعتق، متعة القراءة!.
أحسست بملمس البطانية ناعما، كالشعر، كنت رائق المزاج، بخمر القراءة، وغبطتها الغامضة، سرت نعومة البطانية من أصابع قدمي وحتى أدق خواطري، وتموجتا معا، كبخور ونسيم، يلعبان بصمت وقدسية في معابد روحي، "بخور ونسيم"، "قارئ وكتاب"، في صالون طيني، ذو شبابيك خضراء، قديمة، تصفر شقوق ضلفه بموسيقى حزينة، نبيلة، كما نصفر للحمير، عند النهر، أو الترعة، كي نغريها بالشراب، والري، كالحداء للعيس، فاللحن يغري بالري، أي ري، وبالأخص اللحن الصامت، الساكن، لحن القراءة، فإنه يرش دواخلك بالحنين، بالخيال، بالجمال، بالعاطفة، فتشم رائحة طمي غريب، هل ذاتك المغيبة، في ضجيج المجتمع، وجولان الفكر، بين ماض، وآت!!..
كانت الزغردوة في الكتاب، وفي أذني هي هي، بحاء، خرقاء، لأمرأة طرشاء سعيدة بعرس الزين، صديقها الاصيل والوحيد، وسعيدة بقارئ، طروب يسمع زغدروتها، كما يسمعها أهل ود حامد، في ذلك العرس الاسطوري، والذي تحدثت عنه قرى افريقيا واوربا واسيا، وليوم الناس هذا، فالقراءة للطيب صالح ليس صور ذهنية تخلقها السطور في وعيك، ولكنها حياة حقيقية، يعيش القارى في عوالمه، كما يعيش السمك في الماء،..
كتيب صغير، خفيف الحمل، مسبوك، كلامه بسيط، وعميق، كما تضمر هوية الماء بين الرقة والسطوة، تنعش، وتغرق متى ما تريد، يرق الماء فيشكل سحبا بيضاء، وديعة، تتبختر في فوق المأذن والجبال، والعمارات والشجر، وتغري الحقول بالخصب والنما، ويثور الماء كفيضان، وسيل لا يذر، يجرف الصخور العاتية كقطع الفلين، رقة وسطوة كامنة فيه، كهذا العرس الذي يجري أمامي، على مسرح صفحات ورقية، من القطع الصغيرة، 12X13 سم2، "عرس"، عدد صفحاته لا تتجاوز المائة والعشرين، بل بالأدق 112 صفحة، توقفت القصة حين توقف البوح الداخلي له، والتسامر بين الروائي وشخوصه، لم يزد عليه، أو ينقص منه قليلا، ويخون الأمانه، بل سلمها لنا كما هي، كما تسلم القابلة الطفل لأمه، سواء كان قبيحا أو جميلا، معاق، أو سليم، هو هو، تقطع الحبل السري، الحبر السري الذي كتب به، وتسلمه للأم، للقارئ كي تقر عينهما، معا..
وهذا هو الصدق الفني عينه، وقلبه، لا أكثر، ولا أقل، كقشرة الموز، مفصلة على فصها الأبيض، الطاعم، بإتقان غريزي، كامن في بذرة الموز، ما أتقن الأيدي الخفية، والظاهرة في خفائها!!..
(2)
الخوف ما يدعوني للقراءة، الخوف من عالم يحيط بي، كقشرة الموز، عالم يتغير بالعقل، بإملاء العقل، لا القلب، عالم فقد نضارته، وبهائه، وخلق تروس من البشر، تنتج، وتنتج، الأغلبية، وتنعم الأقلية، عالم مرضت حتى مناهجه الدراسية، والفكرية، وحلق بجناح العقل، وترك جناح القلب مكسورا، فبدأ كطائر مكسور الجناح، يتخبط في الطيران، ويلف ويهوي، ويعلو، بلا هدف، أو طريق..
وصار العزاء في الشعر، في الشعر، وبعض الكتب العظيمة، كعرس الزين!!
أقرأ، خوفا من البيئة، وطمعا في عالم حالم، وفطري، كعوالم عرس الزين، وعشمانة الطرشا، والحنين، ونعمة، اليسوعة السمراء، يسوع في لبوس أثنى، سمرا، بت الحاج إبراهيم..
يتبع!!... ..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: زغرودة عشمانة الطرشاء تحت مخدتي "متع القراية"!!.. (Re: أبو عبيدة البصاص)
|
الأخ كرم: كلما أتوغل في قراءة العرس يجذبني خاطر طروب أن في غابة بها فسحة بين الأشجار لرقراق الضوء لماذا كل هذا لا أدري ؟ عالم بسيط لدرجة الإدهاش أناس عاديون نمر بهم في قرانا يوميا ولا يثيرون فينا شهوة الكتابة المستبصرة المعللة والمحللة لهذه الذوات النورانية ما يحدث لك آناء القراءة هي طقوس أمارسها ويمارسها كل من يجيد السباحة بين السطور
تفتنني مريود وأجواوها الغموض ... السحر وكل ما بها وفيها لي عودات ومرحبا بك اتصلت بك مرارا ولمّا ترد بهاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: زغرودة عشمانة الطرشاء تحت مخدتي "متع القراية"!!.. (Re: هند محمد)
|
Quote: وهذا هو الصدق الفني عينه، وقلبه، لا أكثر، ولا أقل، كقشرة الموز، مفصلة على فصها الأبيض، الطاعم، بإتقان غريزي، كامن في بذرة الموز، ما أتقن الأيدي الخفية، والظاهرة في خفائها!!.. |
أرسلتُ إلَيْكَ دِلائي وسَجْليَ ؛ فعَادَتْ مُعَفَّرةً
بالعَبيرِ والْعُطُـورْ .
عبد الْغني كرم الله ..
ثُمَّ ..
شُكْرًا لِكُلِّ حرْفٍ هُنا .
احترامي .
أخوك / محمَّد زين. __________________________
| |
|
|
|
|
|
|
Re: زغرودة عشمانة الطرشاء تحت مخدتي "متع القراية"!!.. (Re: Baha Elhadi)
|
صديقي البعيد/القريب
في بلاد ترسم كتابتها، كيفنكم...
ياخي ليك وحشة، والله، يالله يابها... من المتع، ولذا جاء العنوان (متع القراية)، هذا الاكسير.. عشرات الكتب تركت في القلب غبطة، ودهش، وارتباك، عقول كبيرة عبر التاريخ تحاورك، تطربك، كمعزوفة لا تموت..
وعرس الزين، هذا الكتيب العجيب، الخفيف، المتقن، رسمه الطيب صالح بعبقرية عجيبة، .... وكيف عامل...
وشكري لا تصالك، اصلو الموبايل مريض حبة، وتسلم، ومحبتي.. يالله على كلامك:
Quote: كلما أتوغل في قراءة العرس يجذبني خاطر طروب أن في غابة بها فسحة بين الأشجار لرقراق الضوء لماذا كل هذا لا أدري ؟ عالم بسيط لدرجة الإدهاش أناس عاديون نمر بهم في قرانا يوميا ولا يثيرون فينا شهوة الكتابة المستبصرة المعللة والمحللة لهذه الذوات النورانية |
المحبة الزايدة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: زغرودة عشمانة الطرشاء تحت مخدتي "متع القراية"!!.. (Re: أبو عبيدة البصاص)
|
العزيز، ابوعبيدة البصاص..
للحق تمتعت بقراءة الكتاب، وللمرة ال.. والله لست أدري، كما ينسى الانسان عدد نبض قلبه، فهو كتاب، بسيط، وعميق، والله زي الموية، ومكرها، ورقتها، وصدقها، وتواضعها، في تجري نحو الاسفل، بقدر ما تحلق كغيم.. هي هي، لا تنسى ليونتها، وبمقدور اي عصى أن تشقها لنصفين، بل اصابع طفل تشقها، وتلهو بها،..
شخص كالزين، شخص حقيقي، تراه، زي ما قال بها كل يوم جنبنان ولكن كيف نراه كما راه الطيب، وبوصفه كأنه حقيقة امامه، ضحكته، شرووم، امرد الوجه، طويل الكفين كالقرد، والرقبة زرافة، وضحكته صارت جزء من البلد، أهبل زي ما بقول اهلنا، أو (صاحب سر)، كما يقول الكيان الديني السوداني، وللحق نحن نخاف منذ نعومة اظافرنا من هؤلاء، وللحق في قريتنا بت وولد مرد، لهم اسرار، منها (بتلب من البص، والبص مسرع)، وكأن شئ لم يكن، فذاكرة الريف السوداني غنية بهذه العوالم السحرية، الواقعية، ... لذا جاء العرس، وكأنه مقام في فسحة البيارة الكبيرة، وزغرودة عشمانة وحليمة زي زغرودة خالتي زينب في عرس اخوي الكبير، هي هي.. عشان كدي الواحد احس بطعم وقوة البساطة في خلق عوالم روائية كهذا العرس، الذي عرض فيه الالماني والشايقي، والكوري، والسريلانكي، عرس عالمي، بنكهة سودانية..
تسلم، ومتعك الله بالقراءة وسرحها، وغموضها،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: زغرودة عشمانة الطرشاء تحت مخدتي "متع القراية"!!.. (Re: عبدالغني كرم الله)
|
(3)
يابت وينو أخوك: سألت أمي أختي محاسن، فردت عليها، وهي تهز حواجبها تعجبا:
مشيت ليهو في الصالون، كوركت بطول حسي: (تعال اشرب الشالي، قالوا ليك تعال اشرب الشاي) ولا جاب لي خبر، عاينت ليهو، لقيتو قاعد يقرأ، وشو كأنو ود النعمة، لمن يسوق اللوري في منحدر الترعة، مركز شديد، ، شايل كتاب صغير، مكتوب عليهو "عرس الزين"، ومرات يخت الكتاب، ويمسد شعره برأسه وهو سارح، وخته الكتاب في صدرو، وكأنو براقب في سحابة تحت السقف، انا ما شايفها، (ياربي طرش)، ولمن قربت منو، لقيتو بكلم نفسو، (يالله، يال الله،)، ومرات يعاين للسقف قناية قناية، كأنو أو مرة يشوفو.. ياربي جنى،، كوراكي ده كلو ما سمعو، أجي أخوي طرش، استغفر الله.. وجنى، ياود بدر من الفقر...
ردت أمي: كان تهيزي من كرعينو.. هزيتو يمة.. سجمي مالو؟ ردد أختي، بهدوء، ما قاعد يقرأ.. هزت أمي رأسها.. خلاص ودي ليهو الشاي في الصالون... وضعت أختي الشاي في الصالون، وهزت رأسها، دون أن تتفوه بكلمة، وخرجت وهي مبوزة،...
***
| |
|
|
|
|
|
|
Re: زغرودة عشمانة الطرشاء تحت مخدتي "متع القراية"!!.. (Re: عبدالغني كرم الله)
|
(4)
صرخت في اختي: محاسن محاسن.. أقبلت تجري: الجاب الشاي منو، وليه باااااااارد.. لم تفعل شئ، ظلت تنظر لي فقط، وهي تضع يديها حول خصرها، مثل طفلة نظيفة تتمنع في اللعب مع آخريات، ترى أنهن دونها، نظافة، وجمال ثم فحملت الشاي، وولت الأدبار، دون أن تتفوه بكلمة،!!
***
ضحكت في سري، أنى لي أن أسمع الاصوات في خارجي، ولو صوت الرعد، (صراخ الزين وهزاره، وزغاريدة حجبت عني أي صوت آخر) صرت أطرش، عن أي صوت، سوى صوت الحروف الصماء امامي، وهي تبوح ليه بحياة كاملة، فيها روائح، واصوات، وعشق، وضغينة، وأعجب كيف انتصرت هذه الحروف الساكنة، على صوت أختي محاسن، وياله من صوت.. وكيف تسربت من هذه الحروف رائحة الطمي، وضوء فانوس دكان سعيد، وهو ينزلق على كتف الحنين، والزين، مس كتفي، كشال من حرير..
..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: زغرودة عشمانة الطرشاء تحت مخدتي "متع القراية"!!.. (Re: عبدالغني كرم الله)
|
..
(6)
ما أعذب القراءة.. أكملت فصل، وضعت الكتاب برفق تحت المخدة، رفعت طرف المخدة قليلا، كي لا يختنق، لويت ظهري، يسارا، يمينا، للخلف، سمعت طقطقة كل فقرة، أحسست ببأنني غريب عن نفسي، أصوات القرية، ولغط خالتي في البرندة كأني اسمعه للمرة الأولى، ضحكات خالتي زينة، وتلحين الشمة لمايدور بين نسائبها وبناتها واحفادها.. خرجت للفسحة.. فسحة بلا شكل، أمام البيت..تمتد حتى... حتى انحدار الأرض نحو تشاد، ومالي، والمغرب، أحسست بأني صغير، بل أصغر، وأصغر، مع كل نظرة، وحين ختمتها برؤية قبة السماء اللانهائية، أحسست بأني أتلاشى، لا شئ، سكر ذاب في الكوب، غاب شكله، وتبقى هويته الطاعمه ذائبة في الكون..
رأيت مؤخرة بقرة حمراء داكنة، ثم ذيلها وهي تختفي أحد الطرق البعيدة.. لم؟ هذا المشهد المبتور، مؤخرة بقرة، ثم ذيل مضطرب، ما جدوى رؤيته؟ أم "إنها الحياة والسلام"..
تنفست بعمق، وكياني غارق في النشوة، وهمست لنفسي، بصوت سمعته أختي (كم رائع منظر القرية بعد القراءة)، هزت رأسها وجرت، رقصت ضفيرتها كذيل البقرة المجهولة،
حاولت أن أجد في ذخيرتي اللغوية كلمة تليق بالفسحة (دائرية، لا... مستطيلة لا... بيضاوية لا... مبعجة، برضو لا)، أحسست بهوان اللغة، وهوان التعبير، حتى الحب، والشوق، والخوف، هي معاني غريبة، نتكلم عنها، زورا، وبهتانا، مثل الطيور، والزازير، تخال خيال المأتة، شخصا، حقيقي، فتفر منه، خوفا من أن ينحني، ويمسك حصى، ويقذفها بها، ما أكثر الأكاذيب في الحياة، ما أحط التصورات. ..
الشمس آلت للغروب، متى وصل نهر اليوم للغروب، لقد مكرت بي القراءة، كما مكر النوم بأهل الكف، الوقت أما أن تغرق فيه، أو تراقبه، وشتان بينهما، (لا أمس من عمر الزمان)..أحسست بحنين للضوء، وسفره الأبدي، متى يضع عصا الترحل، تذكرت الزين، والحنين، متى يضعا عصا الترحال، وبادرني بيت قديم لابي تمام، ذكرني بالارض، وهي الأخرى، تجري بسرعة 30 كلم حول الشمس
يقول شطر البيت الاخير (فظهور العيس أوطاني).. ياله من ترحال للجبال ومقابر البكري، والنيل، وهي تمضي ظهر الارض العجول، وهي تسعى لأجل مسمى، من سماه؟ ولم؟ ومن اختار لها هذه السرعة (30كم ثانية)، ..
ماهذه الغبطة التي تخلقها القراءة في المرء، في القرية في أصوات أهلي..
رثيت لأبي تمام، (ظهور العيس وطنه)، بل غبطته، في دنيا (تتغير، ودنيا أدمنت عشق الثوابت)..
هل أنا داخل الرواية، أم خارجها، لست أدري..
...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: زغرودة عشمانة الطرشاء تحت مخدتي "متع القراية"!!.. (Re: عبدالغني كرم الله)
|
...
(9)
(في أمريكا، كنا نلتقي سويا في شقة صديقنا الفاتح إبراهيم نسمع أشعار السودان وأغانيه، ومدائحه، ونضحك كثيرا، ونبكي أحيانا، وقد دفعنا الحنين يوما أن غنينا أغنية سودانية لحسن عطية، في المركز العربي بواشنطن، وعجب الناس أن يروا مؤلف "موسم الهجرة إلى الشمال"، يغني بصوته الجهوري المميز، وقد نسى نفسه، يغني بصوت منطلق وفي محبة غامرة وقد نسى نفسه والعالم حوله، حتى وقف الناس يهللون ويصفقون)
من مقال (لعبة الموت مع الطيب صالح) ابراهيم الشوش
...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: زغرودة عشمانة الطرشاء تحت مخدتي "متع القراية"!!.. (Re: عبدالغني كرم الله)
|
الشاعرة الرقيقة هند...
أحس بأن الشاعر، مثل علماء القرون السالفة، يبحث عن أكسير، يجعل صلاة الجبال ترقص كخيط بخور واهن، ومن العجب، أنه يفعل أكثر من ذلك، يسرح شعر الارض الأخضر، بمشط النسيم، ويراقب بصبوة عجيبة، كل شئ، بلى كل شئ، مأخوذا، بتوتر أمواج الزمن اللامرئي، وهو يتسرب من الماض المجهول، ويغوص في المستقبل الأكثر خفاء، (قلب طرفه سعيدا بجهله، طروب من حلاوة الحياة وقسوتها)..
لذا، أكن أحترام دافئ، وصادق لكل شاعر، خصب حياتنا، وحلق بنا في واد بكر، وعاش حياته، كلها متأملا، عاشقا، حيا.. حياة خصبة، وخلاقة، تخصب من يلامسها، عبر حروف تأوي، كالكأس، خمر الشعر، وغبطة الشعر... وغموض فهمه، ولم يخلق هذا الطرب الاصيل..
كوني بخير، وكم أسعدينا، بغلالة من روحك، وهي تشع من شعرك الجميل..
(إعادة نشر، وجدته معي في ا للاب توب)..
...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: زغرودة عشمانة الطرشاء تحت مخدتي "متع القراية"!!.. (Re: منى على الحسن)
|
العزيزة جدا...
منى على الحسن..
صبح حنون، وخلاق..
Quote: افيدونا عشان ما نكون طرش وما نسمع زغرودة عشمانة الطرشاء دي |
هههههههه... والله الحاصل شنو ما عارف، هل تصدقي كتبت ردود على أغلب المتداخلين، وفتحتها، وشفتها، وأجي تاني يوم لم أجدها، يظهر في لصوص داخل البيت..
شاكر لك مداخلتك (التي لم أراها)، وسعيد بطربك للكتاب العظيم (عرس الزين)، وما منحنا من شعور بالرضى، والجمال، وتلك المتع الاستثنائية التي توفرها لنا الكتب العظيم، وهي متع من الصعب وصفها، وكما يقول المتصوفة من (ذاق عرف)...
تسلمي، رغم تحدي الهكر، وللحق للقلب الانساني قدرات كبيرة، يحس بالاشياء رغم انف النت، والهكر، والجذر المعزولة، ألم يقل السلطان الاكبر، وتحسب انك جرم صغير، وفي انطوى العالم الأكبر، عالم القلب الإنساني في سماع اغاني الوجود أنى كانت..
تسلمي اختي العزيزة منى، ومعليش،..
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
| |