الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
|
|
 رابطة الإعلاميين بالرياض منارة شامخة لا تخطئها العين ....
|
عبد الحميد حسن عباس
كثرت محاولات قلّة لا يعجبها نجاح الآخرين ، للنيل من رابطة الإعلاميين بمنطقة الرياض ، عشرات المحاولات المستميتة ، وجميعها تطيش سهامها وترتد إليهم ، ولا يتعظون !! فالعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني ، وهؤلاء يتمنون على الناس الأماني ، شلت قدراتهم وتعطل تفكيرهم إلا في اتجاه واحد ، هو اتجاه العاجزين ، لا يعملون ولا يعجبهم نجاح الذين يعملون !! لقد ولدت رابطة الإعلاميين السودانيين بمنطقة الرياض قبل انعقاد جمعيتها العمومية في 6/6/2008م ، ولدت قبل ذلك كفكرة ، وكحالة ، وكأشواق .. ولدت في أفئدة المصلحين من أعضاء الجمعيّة ، كان أملهم وعشمهم أن يستجيب قادة الجمعية للإصلاح ، لكن كان عشمهم في غير محله ، وكانت آمالهم تحلق بهم في أماكن من خيال ، فهؤلاء كما تأكد ، ويتأكد كل يوم ، أنّهم في أطوار ما بعد الصبا ، لا تزال تستهويهم الصراعات ، ولا تزال تستهويهم مكايدات تلك المرحلة ، غير أنّ الفرق واضح بين المرحلتين ، فتلك مرحلة صراعاتها بريئة وتصالحاتها أيسر من شرب كوب الماء ، بينما هؤلاء صراعاتها غير بريئة وتصالحاتهم أبعد من أنجم السماء ، وكل متابع يعرف هذه الحقائق التي تتأكد كل يوم بشكلٍ جلٍ واضح وضوح الشمس في رابعة النهار .. كان الأوفق للمفلس أن يستر نفسه ، لا أن يرفس في السماء في بلاهة تجعله محل ضحك وسخرية الجميع !! لم أشاهد أو أسمع أو أعايش في حياتي صراع من طرف واحد مثل هذا الصراع الأجوف !! جمعية تبكي وتبكي وتبكي وتثكل وتنوح على نفسها بهذه الطريقة المشينة ، والرابطة رابضة ، راسية ، تنطق فقط بالعمل .. ... لم أر في حياتي خصومة من طرف واحد كهذه الخصومة الرعناء ..!! لم أر أناس سرت فيهم عبارة "موتوا بغيظكم" كهؤلاء الذين تتلوى بطونهم حنقاً وغيظاً ما رأيت مثيله ، لم أر في حياتي طرف يتسامى على خصمه بهذه الدرجة ، حتى إنني كنت أظن أنّ قادة هذه الرابطة وأعضاء لجنتها التنفيذية لا يواكبون هذه الجوقة الجوفاء ، ولا يعلمون براكين الغضب في صدور هؤلاء ، لكنني أيقنت أنهم يعلمون ويتابعون ولكنهم يتساموا ... رسالة كبرياء وشموخ وتسامي جاءتني من أحد أعضاء اللجنة التنفيذية ، بل قيادي فيها ، يقول لي بالقسم المغلظ أنهم لن يردوا ، قالها بالحرف " أقسم لك بالله العظيم لن نرد ، نحن كدة مرتاحين " لم أر في حياتي تسامي كهذا ، كان قادة الرابطة أعضاء في جمعية الصحفيين ينشدون الإصلاح ، بذلوا كل جهدهم للإصلاح ، لم يستجب لهم قادة الجمعية ، بل شهروا بهم ، وهؤلاء صامتون لم يقولوا شيئاً ، التقوا في هدوء مع 83 كادراً تلفزيونياً ليكونوا النواة التمهيدية الأولى للرابطة .. وليبدأ هؤلاء في الشتم والزعيق والنواح الذي لم ينته منذ ذلك الوقت وحتى الآن !! وقادة الرابطة في هدوء وفي صمت يعملون ، فقط يعملون .. إنني محتار فيكم وفي أسلوبكم الذي يشابه أسلوب السابقين من كبرائنا ، ولهذا أنتم جديرون بالنجاح .. كل يوم نقرأ لكم نجاحاً حتى أعجزتم من يتابعكم ..!! إنكم من الخامة الطيبة ومن هذا الشعب الكريم الخلوق .. لقد سعدت غاية السعادة بمنهج العمل الصامت الذي تديرون وتنفذون به برامجكم .. وجزاك الله خيراً (أ.ب) على هذا الأرشيف الضخم الذي زودتني به ، وإني لأقسم لك ، إنّ منهجكم هذا جدير بالتطبيق في كل مؤسسات ومنظمات العمل الشعبي والرسمي ، في أي قطر وفي أي مكان وفي أي زمان .. منهج سديد ، وهو ذات المنهج الذي نادى به القرآن وطبقه رسولنا الكريم (ص) .. فاضت عبرتي وأنا أقف عند التجرد والتفاني في صناعة الأحداث وصناعة الأخبار ، كل عضو في اللجنة التنفيذية يعمل و لا ينسب العمل لنفسه ..!! صدقوني إنّ الإخلاص والتفاني والتجرد وعدم تعظيم "الذات" ـ التي ذبحت آخرين ، وجعلتهم يرفسيون رفس خروج الروح كما ترون ـ هو ما جعلكم تحققون هذه النجاحات الكبيرة في ستة أشهر فقط هي عمر رابطتكم الشامخة 300 عضو في ستة أشهر !! أربع دورات تدريبية في ستة أشهر !! استكمال الأمانات والخطط في ستة أشهر !! قيام مجلس استشاري يضم عشرة من خيرة علماء السودان بمدينة الرياض بقيادة أستاذ الإعلام بروفيسور أحمد حسن ونائب وزير الإعلام في سبعينات القرن الماضي الأستاذ في الجامعات الأمريكية قبل خمس وعشرين سنة بروفيسور عبد الرحمن الخانجي والعالم المبدع الكبير دكتور توفيق الطيب البشير وشيخ العرب الوجه السوداني المشرف القيادي بالمجموعة السعودية للأبحاث والنشر الأستاذ يوسف حضيري ، وبقية الخبرات والكفاءات الكبيرة ، عشرات الاجتماعات الرئيسة والفرعية "تفعيل حقيقي لكلمة المؤسسية" ، عشرات المناشط والفعاليات ، كل هذا في ستة أشهر !! ولهذا ليس مستغرباً أن يأتي تقرير الأداء بهذا الحجم الضخم !! إنّ الحكمة والصبر والإخلاص والتفاني والتجرد هي المفردات التي استعصمتم بها منذ اللحظة الأولى .. إنني أقف معجباً بهذه الرابطة الفخمة الكبيرة التي تقدّمونها هدية ـ كما جاء على لسان أحد أعضاء المجلس الاستشاري ـ لكل كيانات العمل العام داخل وخارج الوطن ، وفي هذه السلسلة سأبدأ بالبدايات .. فقد أطلق رئيس الرابطة الإعلامي المقتدر والإنسان الخلوق والمناضل الجسور "حين تجاسرت الإنقاذ على خصومها كان هو نزيل سجونها وطريد بطشها وجبروتها الأول وقد أكد ذلك صلاح شعيب من واشنطون وسيف الدين حسن العوض من ماليزيا وأشاد به وبخلقه ومهنيته عبود عبد الرحيم وكثير من أهل المهنة بالداخل والخارج ـ أطلق رئيس اللجنة التمهيدية ـ التنفيذية لا حقاً ـ تصريحات غاية في التسامي والترفع والسماحة والكياسة ، فدعونا نبدأ بتلك التصريحات البعيدة التي لا تزال تحكم أداء الرابطة بصورة مذهلة برغم حشود متطاولة من الشتم والإسفاف ونزيف حاد في روح الزمالة وخلقها .. تقف الرابطة بصورة مذهلة تنجز ولا تلتفت لعواء أو نبيح أو عويل أو نويح !! وهذا ما جعلها "توفر الوقت وترد بالعمل" كما قال أحد قادة المجلس الاستشاري للرابطة في تصريحاته الصحفية المشار إليها قبل قليل ..
وهذا نص تصريحات الأستاذ عوض أحمد عمر قبل انعقاد أول جمعية عمومية للرابطة نشرت بعدة وسائل ومواقع (سونا/ سودانايل/ المشاهير/ النيلين/ الصحافة ...الخ)
: " رابطة الإعلاميين السودانيين بالمملكة تقيم عموميتها بالجمعة
الرياض : سونا : إيهاب وهبة مكي
أعلنت اللجنة التمهيديّة لرابطة الإعلاميين السودانيين المقيمين بالمملكة العربيّة السعوديّة اكتمال كافة الترتيبات الخاصة بقيام الجمعيّة العموميّة المزمع انعقادها في يوم الجمعة القادمة (6/6/2008م) صرّح بذلك الأستاذ عوض أحمد عمر رئيس اللجنة التمهيديّة للرابطة ، وقال إنّ أعداداً كبيرة من الإعلاميين لم يكونوا منضوين تحت أي كيان مهني بالرياض تدافعوا منذ أكثر من عام لتكوين الرابطة ، وأشار إلى أنّ مدينة الرياض وحدها بها أكثر من ثلاثمائة سوداني يعمل في مجال الإعلام ، معظمهم يعمل في المجال الصحفي المقروء .
وحول علاقة الرابطة بجمعيات الصحفيين السودانيين بالمملكة ، قال الأستاذ عوض إنّ علاقة الرابطة بالجمعيات الصحفيّة القائمة هي علاقة تكامليّة ولا يعتبر قيام الرابطة خصماً على أي جهة من الجهات المشابهة ، لأنّ الرابطة أشمل تضم كل من يعمل في كل مجالات العمل الإعلامي ، بينما الجمعيات القائمة (جمعيّة الصحفيين الرياضيين ) و ( جمعيّة الصحفيين ) وغيرهما ، هي جمعيات للصحفيين فقط ، فالرابطة تشمل الصحفيين وغير الصحفيين ، فالمخرج التلفزيوني والمنتج والممنتج والمصوّر هم أعضاء في الرابطة بجانب المحرر الصحفي والمخرج الصحفي والصفيف ، وبجانب موظفي الطباعة ، وغيرهم ، وأردف قائلاً : " الرابطة بهذا الفهم أشمل ، وهي التي نصّ مؤتمر الإعلاميين السودانيين بالمهجر على قيامها ، والذي انعقد في الخرطوم في نهاية أغسطس 2006م ، وعن تأخر إعلان قيام رابطة الإعلاميين السودانيين بالمملكة أوضح الأستاذ عوض أنّ المبادرة جاءت قبل أكثر من عام من مجموعة كبيرة من الذين يعملون في مجال الإنتاج التلفازي ، دعونا لاجتماع عبّروا فيه عن رغبتهم الملحّة في قيام الرابطة التي كانت محل تفكير عندنا أيضاً ، وقال : " هم تقدموا بعد ذلك الاجتماع بأكثر من خطوة للأمام ، حيث بدأوا في حصر الإعلاميين في مجال الإنتاج التلفزيوني ، فقلنا لهم لابد أن نعمل من خلال لجنة تمهيديّة ، وكانت هذه هي الخطوة المطلوبة ليأخذ العمل صبغته الرسميّة ، وبعد أن تجاوز العدد المائة عضو ، ذهبنا لمسجّل المنظمات والهيئات بالسفارة ، وأكملنا تسجيل الرابطة كلجنة تمهيديّة يحق لها العمل إلى قيام الجمعيّة العموميّة، ثمّ رأينا تأخير الجمعيّة العموميّة في ذلك الوقت ، بعد انعقاد الجمعيّة العموميّة لجمعيّة الصحفيين السودانيين بالرياض ، والتي انعقدت في جو مشحون بالمنافسة والصراع الطبيعي الذي اعتادت عليه تكويناتنا المهنيّة ، وقلنا من الأفضل التأخر حتى لا يُحدِث إعلان الرابطة إرباكاً في القواعد المهنيّة كافة ، وحتى لا يفسّر تفسيراً خاطئاً ، وحتى لا يجد أي طرف فرصة للمتاجرة بالرابطة سلباً أو إيجاباً ، وعليه تأخرنا كل هذه الفترة ، إلى أن هدأت الأمور تماماً ، لتقوم الجمعيّة العموميّة الجمعة القادمة في جو صحي معافى بإذن الله تعالى ." وعن المزايا والخدمات التي ستوفّرها الرابطة لأعضائها ، قال الأستاذ عوض : " إنّ اللجنة التمهيديّة هي من اسمها قد قامت بالتمهيد ، وستوزّع مشروع النظام الأساسي لإجازته من قبل الجمعيّة العموميّة ، كما ستوزّع برنامجاً للعمل في المرحلة المقبلة ، ومن ثمّ اختيار اللجنة التنفيذيّة التي هي ملزمة بتنفيذ هذا البرنامج بعد إجازته، ولست مخوّلاً هنا بكشف برنامج العمل الذي لم تتم إجازته بعد ، ولكن في العموم ستقوم الرابطة بأعمال حقيقيّة لخدمة الأعضاء ، وسترى العضويّة بإذن الله ما يسرّها في المجالين ، الخدمة الماديّة والخدمة المهنيّة ، ومن أمثلة الأولى ما يتصل بالإسكان وغيره ، ومن أمثلة الثانية ما يتصل بالتوظيف والتدريب وغيره ." وفي الختام أهاب الأستاذ عوض بكل العاملين في مجال الإعلام الحضور والمشاركة في فعاليات الجمعيّة العموميّة التي ستختار مكتبها التنفيذي وبقيّة الهياكل المطروحة ، وأكّد أنّ مشروع النظام الأساسي للرابطة لا يُلزم أحداً بترك عضويّته في أي رابطة أخرى ،مشابهة أو غير مشابهة ، لأنّ الهدف أولاً وأخيراً خدمة العضويّة وخدمة المجتمع ، وهذا ليس فيه من تعارض ."
يا إلهي ..
استنتاجات ورسائل عجيبة :
(1) دعوة كل من يعمل في مجال الإعلام ليشارك مؤسساً في الرابطة .. وجميعنا يعرف أنّه لا توجد دعوات فردية في الجمعية العمومية الأولى التي يدعى لها بالإعلان والإثبات .
(2) توسيع مجال العضوية ليشمل كل من يبذل جهده ووقته في العمل الإعلامي . ليأتي التصنيف بعد ذلك لاحقاً (عضو محترف/منتسب/شرفي/ الخ) ..الخ.
(3) العلاقة مع الجمعيات القائمة (علاقة تكاملية) والرابطة ليست خصماً لأحد .. أنظر لهذا الأفق الواسع وهذه النظرة البعيدة وهذا التفكير الاستراتيجي المتسامي .
(4) إعطاء السبق لأهله وإرجاع الفضل لأهله " التلفزيونيين" الذين بدأوا الاجتماعات والتأسيس .
(5) تأخير قيام الجمعية العمومية لسنة وثلاثة أشهر حتى يعطوا فرصة لأجواء معافاة بعد الصراع الذي دار في الجمعية العمومية لجمعية الصحفيين .. أنظر إلى هذا التسامي ، أنظر إلى هذا الخلق ..
(6) وأكّد أنّ مشروع النظام الأساسي للرابطة لا يُلزم أحداً بترك عضويّته في أي رابطة أخرى ،مشابهة أو غير مشابهة ، لأنّ الهدف أولاً وأخيراً خدمة العضويّة وخدمة المجتمع ، وهذا ليس فيه من تعارض " أنظر إلى هذا التسامي وإلى هذا الترفع وإلى هذا الخلق وإلى هذا الأفق ..
(7) كل الخارجين عن أحزابهم برروا الخروج بعدم المؤسسية ، نجد ذلك في الاتحادي الديمقراطي والوطني الاتحادي وحزب الشعب الديمقراطي وحزب الأشقاء وحزب الأمة القومي وحزب الأمة الإصلاح والتجديد وحزب الأمة القيادة الجماعية وحزب الأمة الفدرالي والحزب الشيوعي (حركة حق الأولى وحركة حق الثانية) كل هؤلاء قدموا مبررات حقيقية لانشقاقهم ، فالخاتم عدلان لم يخرج عبطاً ، كذلك الشريف الهندي ، وقس على ذلك، ولن يضرهم أن يقال عنهم إنهم انشقوا عن الحزب ،.. وهكذا أجد أن تركيز نعاة جمعية الصحفيين على سب الرابطة باعتبارها "انشقاقاً" هو سب لا معنى إيجابي له ، بل له معنى ارتدادي كبير ، لأن ذلك سب للجمعية التي لا يجد الأعضاء فيها أنفسهم !!!
أقول هذا لأجد أن أجمل تسامي وترفع في إغفال قادة الرابطة لجهودهم السابقة في تصحيح الجمعية ، لم يذكروها على الإطلاق حتى لا ينتقصوا من زملائهم .. وقالوا علاقتنا ستكون علاقة تكاملية .. وتلك الجهود كافية لإعطائهم الحق للخروج من كيان لا يستوعبهم ، بل يخنقهم فلا يتنفسون فيه ، يرفض الإصلاحات الدستورية التي طالبوا بها في مذكراتهم ، بل شهروا بهم !!!! كان بإمكانهم أن يعلنوا أن خروجهم نتيجة اختلال وافتقار للشفافية في المسائل المالية وفي توزيع قطع الأراضي لغير الأعضاء !! وبقية الأشياء المعروفة ، كذلك الاختلال في عدم التقيد بالدستور في إعلان كشوفات الأعضاء وتعيين المراقب المالي ، وغيرها .. لكنهم كانوا كباراً من يومهم الأول وحتى الآن .. لم يذكروا شيئاً من ذلك إلا حينما كانوا يقومون بجهود التصحيح ، وبعد أن يئسوا من التصحيح وكونوا الرابطة قالوا " علاقتنا ستكون علاقة تكاملية" .. ما أجمل هذا التسامي ..
وبالفعل لم تفصل الرابطة من ينضم لأي جمعية أو رابطة أخرى ، لم تسيء للجمعيات والروابط القائمة ، التزمت بالخلق السوداني المعروف بالتسامي والصفح والترفع ، لم تصرف وقتها في العويل والشتم والسكلبة وكيل التراب ، لم تدخل إطلاقاً في هذا الصراع الأحمق الأجوف ، فقط تعمل وتعمل وتعمل ، وعلى نفسها جنت براقش .!!
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
علي الكرار هاشم
ghariba
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست