مساء الاثنين 32 فبراير 2009 كان يوما خالدا في تاريخ الموسيقي العربية
تشرفت بحضور ذلك اليوم الجميل وسط أصحاب الذوق الرفيع بدعوة كريمة من شخصية راقية
كل شيئ كان مرتبا وجميلا
مركز كنيدي الفخيم لبس حلة راقية
وحضور رفيع المستوي ذكرني بحفلات سيدة الغناء العربي أم كلثوم
بدأ الحفل بتقديم من رئيس مركز كنيدي الذي ذكر انهم كانوا يخططون كل عام لمثل هذا الاحتفال ولكنه يتأجل ولكن كان في هذا العام (وقال بعربية مكسرة كل عام نقول إن شاء الله ولكن الان نقول الحمد لله) وسط استحسان الجميع
بدأ الحفل بفاصل من كورال اطفال سوري
اعقبها كونسرت كامل بصحبة عازف ايقاع عربي (طبل) نال استحسان الجميع
ثم قدمت فرقة شعبية مغربية موسيقي شعبية اسمها جكجوكة
وقدمت قارئة فواصل من شعر عربي وقصة قصيرة ( وأحزنني أيضا عدم الاشارة للادباء السودانيين خاصة الراحل الطيب صالح او العملاق عبدالله الطيب)
كان الختام مسك عبر فواصل مرسيل خليفة الذي ادي مقطوعة جواز سفر وختمها بملحمة يا بحرية ليصفق الجميع طويلا
كم تمنيت ان يكون مطربنا الاصيل عبدالكريم الكابلي حاضرا لهذا المحفل الكبير المعني بالتراث والفلكلور خاصة وهو استاذ وباحث في غناء التراث والفلكلور السوداني
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة