أنا قتا دي طيارة أوكامبو !!

Quote: الخرطوم (رويترز) - قالت الصين أكبر مستثمر في السوان يوم الاربعاء ان توجيه اتهام بارتكاب جرائم حرب ضد الرئيس السوداني سيكون له أثر "كارثي" على صراع دارفور ودعت الى تأجيل القضية. وقال ليو جويجين مبعوث بكين لاقليم دارفور السوداني المضطرب انه عقد محادثات في الآونة الأخيرة مع مسؤولين في بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وروسيا لمحاولة حشد الدعم لإرجاء القضية ضد الرئيس عمر حسن البشير. وفي يوليو تموز طلب رئيس الإدعاء في المحكمة الجنائية الدولية من القضاة إصدار مذكرة اعتقال للبشير متهما إياه بتدبير إبادة جماعية في دارفور حيث يقول خبراء دوليون ان 200 الف شخص لقوا حتفهم في قتال دار هناك. ومن المتوقع ان يصدر قرار بشأن مذكرة الاعتقال خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وقال ليو للصحفيين في الخرطوم حيث التقى بمسؤولي وزارة الخارجية "نأمل ان نعمل سويا مع شركائنا.. لمحاولة إيجاد طريقة ما لتأجيل توجيه الاتهام بما يتيح للمجتمع الدولي مزيدا من الوقت لمعالجة المشكلة." وأوضح ليو انه لا يزال من الممكن لأحد أعضاء مجلس الامن ان يقدم اقتراحا لتأجيل توجيه الاتهام وهو الاول الذي قد تصدره المحكمة الجنائية الدولية ضد رئيس في السلطة. واضاف ليو ان الصين العضو الدائم بمجلس الامن الى جانب الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا ليس لديها خطط لطرح الاقتراح لكنها تؤيد اي تحرك لوقف الاجراءات القضائية ضد البشير. وقال "(المادة 16) ما تزال احدى خياراتنا" في إشارة الى فصل في النظام الاساسي للمحكمة الجنائية الدولية يسمح لمجلس الامن بتأجيل تحقيقات لعام أو أكثر. وتابع انه سيكون من المناسب بدرجة أكبر اذا استشهد أحد الأعضاء الثلاثة الأفارقة الحاليين بالمجلس وهم بوركينا فاسو وليبيا وأوغندا بهذه المادة. وتقول جماعات حقوقية ان الصين المنخرطة في عدة مشروعات لاستكشاف النفط في السودان فشلت في فعل ما يكفي لوقف إراقة الدماء في دارفور وانتهكت حظرا للاسلحة تفرضه الأمم المتحدة على الاقليم. وكانت الجامعة العربية والاتحاد الافريقي قد حذرا من ان توجيه الاتهام للبشير قد يعرقل جهود السلام في دارفور ويهدد اتفاق السلام الشامل في 2005 الذي أنهى 21 عاما من الحرب الاهلية بين الشمال والجنوب. وقال ليو "اذا أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في آخر الأمر مذكرة اعتقال ضد الرئيس.. فسيصبح الرئيس حينئذ مشتبها في انه مجرم." وتساءل "كيف للمجتمع الدولي ان يعتبر المشتبه في انه مُجرم شريكا موثوقا به لتنفيذ اتفاق السلام الشامل .. كيف لك الاعتماد على مشتبه في انه مجرم ان يكون شريكا مسؤولا عن العملية السياسية في دارفور.." وفر 2.5 مليون شخص من منازلهم في دارفور منذ حمل متمردون السلاح ضد حكومة السودان في 2003 متهمين إياها بالإهمال. وتقول الخرطوم ان العدد الاجمالي للقتلى في الاقليم هو عشرة آلاف فقط. وصعد السودان جهوده الدبلوماسية لمحاولة إقناع أعضاء دائمين في مجلس الأمن ان يعلقوا أي مذكرة اعتقال من جانب المحكمة الجنائية الدولية. لكن مسؤولين سودانيين يقولون ان بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة هددوا باستخدام حق النقض ضد أي إرجاء لإصدار المذكرة. وأشار عديد من العالمين ببواطن الأمور في الحكومة السودانية في أحاديث خاصة الى أن مسألة إرجاء مذكرة الاعتقال غير مُرجحة وان المحكمة الجنائية الدولية من المحتمل ان تصدرها. من اندرو هيفنز

Quote: سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com ارسل الموضوع لصديق نسخة سهلة الطبع إذا صدر قرار بتوقيف البشير الحكومة تشكك في تحركات تخريبية محتملة لقوى سياسية بالخرطوم وتحذر من حشود للمتمردين.. والوطني يتأهب " الرأي العام " الخرطوم: أميرة الحبر بدأ المؤتمر الوطني أمس تحركات واسعة لتجديد موقف الحكومة المعلن تجاه أزمة المحكمة الجنائية الدولية. في وقت اتهمت الحكومة متمردي دارفور امس بالتخطيط لشن هجمات اذا وجه اتهام للرئيس عمر حسن البشير من المحكمة الجنائية الدولية وقالت إن ذلك سيؤدي الى جولة جديدة من اراقة الدماء. وقال د. مطرف صديق وكيل وزارة الخارجية إن المتمردين يحشدون قوات على الحدود مباشرة في تشاد وهم على استعداد لمهاجمة مدن وحقول نفط بجنوب كردفان.وقال مطرف لرويترز إنه اذا حدث ذلك فسيكون له اثر سلبي جداً. واضاف ان التمرد في دارفور سيتصاعد حيث سيشعر المتمردون بالسرور وسيقولون إنهم يقاتلون من اجل قضية شرعية ضد الحكومة.وقال مطرف إن الحكومة لديها معلومات مؤكدة من داخل تشاد عن الاستعدادات لهجوم محتمل من قبل حركة العدل والمساواة. وتابع: ان الحكومة مستعدة لاية خطوة، وزاد (لن ندعها تحدث). وقال إنها ستكلف البلاد بعض الارواح والدعاية السلبية.وقال مطرف إن الحكومة تشك في ان «قوى سياسية» في الخرطوم قد توجد حالة من عدم الاستقرار اذا وجه اتهام للبشير، مضيفا ان ذلك قد يغذي ايضا المشاعر المناهضة للغرب. ووعد بتحذير الغربيين في حال وجود اي خطر.واضاف انه في اللحظة التي يشعر فيها السودان بأنه غير مستعد او قادر على حمايتهم فسيبلغهم بأن يغادروا في هدوء متهماً دولاً غربية باستخدام قرار المحكمة بشأن القضية لمحاولة الضغط على البلاد.وفي السياق بحث د. مندور المهدي أمين العلاقات السياسية أمس مع البرتو فرنانديز القائم بالأعمال الأمريكي بالخرطوم احتمالات تداعيات أزمة المحكمة الجنائية. وأكد د. مندور في اللقاء حرص الحكومة على إدارة المعركة اذا ما تمت بكثير من الحكمة، وضبط اجهزتها المختلفة، وقال د. مندور للصحافيين أمس «اوضحنا لفرنانديز ان موقف الحكومة الرسمي هو ان تدير امرها بالحكمة والهدوء وتسيير دولاب الدولة بالطريقة المناسبة»، وتابع: «قلنا له ان الحكومة لا تستطيع محاصرة التفلتات كافة خاصة وسط قطاعات الشباب والطلاب، وأوضح انه ابلغه بأن الحكومة والمؤتمر الوطني سيجتهدان حتى لا تتطرف هذه القطاعات وتتخذ وسائل غير مشروعة وأضاف: (الجميع يعلم انه يمكن ان تحدث بعض الاشكالات، ولكن موقفنا الرسمي ان ندير الأمر بهدوء).وحسب د. مندور فإن اللقاء تطرق لقضية دارفور، حيث اعترف فرنانديز بتحسن الاوضاع في دارفور. ومن جهة اخرى توقع د. مندور من الحركات المسلحة التي قال انها تحرص على توقيف الرئيس البشير ان تلعب دوراً كبيراً في قيادة حملات التصعيد التي ترتبط بقرار المحكمة.وفي سياق آخر أكد د. مندور حرص الحكومة على بدء حوار ونقاش مع الإدارة الامريكية الجديدة رغم موقف الديمقراطيين وما دار في الحملات الانتخابية عسى ان يؤدي ذلك الى تغيير في مواقفها من السودان بشكل عام -بحسب قوله-.وفي السياق كشف عفيفي عبدالوهاب السفير المصري بالخرطوم عن اتصالات تقوم بها مصر مع الاطراف كافة على المستويين الاقليمي والدولي مع الدول الأعضاء في مجلس الأمن خاصة فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، قال إنها تتم بعلم الحكومة السودانية.وجدد عفيفي مساندة بلاده ووقوفها مع السودان. ووصف عقب لقائه امس د. مندور المهدي ما يتم في المحكمة الجنائية بالسابقة المرفوضة في العلاقات الدولية، وقال لا يصح اصدار هذا القرار في حق الرئيس البشير. من جهته نفى البرتو فرنانديز القائم بالأعمال الأمريكي بالخرطوم أية علاقة لبلاده بالمحكمة الجنائية الدولية، وقال للصحافيين: «لسنا جزءاً من المحكمة وهي كيان بعيد وغريب عن الأمريكان»، وأضاف نحن ننتظر الأحداث والخطوات التي ستقوم بها وليست لدينا اية معلومات فاصلة عنها.وقال البرتو ان الحوار بين الحكومة السودانية والإدارة الأمريكية مفتوح وإيجابي، وأشار الى وفد حكومة الوحدة الوطنية برئاسة سلفاكير ميارديت النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس حكومة الجنوب. وقال: هناك حوار وتبادل آراء، وأضاف:«نحن نسمع لأفكار الحكومة السودانية». © Copyright by SudaneseOnline.com