رسالة إلى هشام آدم

Quote: في الرسائل الخاصة، رسالني أحدهم، وهو يقول: ألا تخجلين من وضع صورتك في البروفايل؟ أليس وجه المرأة عورة عندكم؟ أم أنك تحبين الظهور؟

Quote: ماعارف ليش فجأة قلبي أكلني من الموضوع ده كلو ؟!

Quote: رسالة إلى هشام آدم في البدء أعلم أنه كان بإمكاني أن أرسل لك هذه الرسالة عبر البريد الإلكتروني، ولكن لي حاجة بأن أفعل ذلك علناً. عندما التقيت يا صديقي في بقعة ما من هذا الفضاء الرحيب، دون سابق معرفة وأنا أتصفح مدونتك الرائعة (الغابة والصحراء) شعرتُ بأنك تحمل من الإنسانية ما يغريني بأن أتقرّب إليك. فأرسلت لك أولى رسائلي وكانت بتاريخ: 29 آيار/مايو 2007م هل تتذكرها؟ قبل أن يصلني ردك كنت أطيل النظر إلى صورتك التي وضعتها في البروفايل الخاصة بك. فأقرأ في وجهك الأسمر نوعاً من الحزن لا أعرف مصدره وتفرّست فيك نبالة من نوعٍ خاص، وألقاً جميلاً دعاني إلى أن أعيد رائعتك (صلوات مالك الحزين) فعرفت كيف أربط بين صورتك وكتاباتك، وشعرت بأن الحزن محبوسك في نصوصك أيضاً. منذ أن قرأت قصيدة (من أغاني أفريقيا) للشاعر محمد الفيتوري، وأنا مغرمة بأدباء السودان. أحسست بأنه كان يخاطبني بقوله (أنا أدعوك .. فهل تعرفني؟) وأحسست أن ثمة جانباً في هذا العالم يهتم بقيمة الإنسانية رغم أننا عنهم عمون. أذكر ذلك اليوم يا صديقي الذي كتبته فيه كلمة "سودان" على محرك البحث google كانت بي رغبة غريبة جداً أن أعرف أي شيء، وكل شيء عن هذه البلاد المجهولة بالنسبة لي. أحببتهم قبل أن أعرفهم عنهم الكثير، رأيت في وجوههم الطيبة والوداعة، حتى أولئك السُمر العابرون في الشوارع، كنت أود لو استطعت أن أوقف أحدهم لألقي عليه التحية وأجالسه ولو قليلاً، ولكن تعرف أنني لا أستطيع وما كنتُ لأفعل ذلك. لا أنكر أنّك بكلماتك التي قرأتها لك في مدونتك كنتَ أول الذين استطعت أن أتعلّق بكتاباتهم. فكنت أشعر بأنك تملك مقدرة غريبة على جذب القارئ إليك بأغلالٍ من حرير. الغموض الذي قرأته في نصوصك لا سيما قصتك (لوحة بريشة لا أحد) .... لا أدري، ولكنك كاتب رائع فعلاً، وكان يجب أن تعلم ذلك مسبقاً. عندما قابلتك للمرة الأولى في برج المملكة، وتلك الأحاديث الفكرية التي كشفت لي عن جانبٍ آخر منك، كانت مفاجئة بالنسبة لي، ولا أنسى هداياك القيّمة التي أهديتني إياها (الجدليات) و (إحداثيات الإنسان) وكتب هادي العلوي القيّمة ما زلت عاكفة على قراءة بعضها، فأنت تعلم أنني منشغلة بأمور حياتية سخيفة أخرى. فرحت لمعرفتك لأنك شخص مثقف وواعي، وتفهم معنى أن تكون الثقافة تبادلية وأن تكون العلاقات الإنسانية علاقات تبادلية كذلك. عندما انتهيت من قراءة أولى الكتب التي أهديتها لي وصلت إلى هذه النتيجة، وتحمست لقراءة بقية الكتب. كثيراً – يا عزيزي – كنت أسأل نفسي، ترى ما نحن في أعين الآخرين؟ أعني نحن الخليجيين، ماذا نمثل للآخرين من العرب وغيرهم؟ مجرّد قبائل بدوية منّ الله عليهم بنعمة البترول فأصبحوا يتطاولون في البنيان. مجرّد قبائل بدوية ثرية، ولكن خزائن عقولهم مغلقة لا نكاد نفقه قولاً ! كنت أرى تلك النظرات الغربية في أعين بعضهم في اجتماعاتنا معهم في الطابق الثامن والعشرين من برج المملكة. أتدري .. لقد أخفقت صفقة تجارية كاملة عندما قرأت تلك النظرات بشكل واضح في عين أحدهم ذات مرّة. ظنّ بأنني فتاة "مغفّلة" ويمكنه خداعي أو سرقتي بتلك البساطة، ورغم أنه كان بإمكاني أن أتم الصفقة دون أن يحرز ذلك النصر الذي يرجوه غير أنني لم أفعل. هل تفكرون بنا بهذا الشكل معشر السودانيين؟ لم أسأل هذا السؤال من قبل يا هشام، ولكنه كان سؤالاً كامناً في دواخلي. أعرف أنني من طلبت منك أن تدخلني إلى عالمك هذا، وأعرف أنني من أحببت أن أخوض هذه التجربة يا صديقي، ولا يهمني ما أنجزته وما كنتُ سأنجزه من خلال هذه التجربة، إلا أنني لا رغبة لي في المواصلة. قلت لي قبل هذا أن بي خصلة سودانية، وربما تأكد لي هذا الآن. قومك هؤلاء أنقياء، هكذا أحسهم، ولكنني لا أثق بنفسي كفاية، لهذا قررت يا صديقي أن انهي هذه التجربة إلى هذا الحدّ وأن أتقدم لك باعتذاري البالغ إن مسّك شيء من ذلك. في الرسائل الخاصة، رسالني أحدهم، وهو يقول: ألا تخجلين من وضع صورتك في البروفايل؟ أليس وجه المرأة عورة عندكم؟ أم أنك تحبين الظهور؟ لا أخفي عليك أنني غضبت من كلمات في البداية، ولكنني عذرته بعدها، فهو لا يعرفني. ولا أدري ما كان يقصد بكلمة (عندكم) فهل الإسلام دين الخليجيين فقط؟ أم أنه يختلف عن الإسلام الذي تدينون به؟ ومن قال بأن وجه المرأة عورة؟ كنت أظن أن السودانيين أوسع أفقاً من غيرهم حيال المرأة، لأنني أعرف أن المرأة السودانية كانت من أولى النساء العربيات اللواتي نلن حقوقهن على مستوى الوطن العربي، ففي الوقت الذي كانت تضرب فيه النساء وتجرّ شعورهن من بيت آبائهم إلى بيت أزواجهن كانت المرأة السودانية تقود النقابات والمؤسسات العامة وكانت تشارك في المؤتمرات الإقليمية والعالمية، هكذا كنّا نراهن في التلفاز أو نسمع عنهن في الإذاعة. وكنا نغبطهن على ذلك. إن وجهي هو هويتي ولا أحد يملك أن يلغي هويتي هذه أبداً ولم أشأ أن يقول الآخرون عني أنني أريد الظهور بصورتي، فأنا أبغض من يرى المرأة مجرّد جسد جميل، ولوحة يستمتع بالرؤية إليها، ولا يكلف نفسه حتى أن يعتبرها إنسانة تحمل من الفكر ومن الثقافة ومن الوعي ما قد يفوق على جمالها وطول شعرها ومشاعرها وأحاسيسها. أشكرك على كتاب (لغز عشتار) بهذه المناسبة. نعم ! لقد قررت الانسحاب، وأنا ما أزال أحتفظ لهذا الشعب الجميل بكل الود الذي حملته لهم قبل دخولي إلى sudanese on line وثمة آخرين هناك لم أستطع بعد أن أشكرهم على الترحيب بي يا صديقي فبلغهم اعتذاري الشديد. وأكرر اعتذاري لك إن تحامل عليك أحدهم بسببي. ولكني أحبكم جميعاً أخوة في الإنسانية. بلغهم عني ذلك. ولك ولكم أكاليل من الورود

Quote: انا برضو كان قلبي ماكلني تجاه الموضوع

(عدل بواسطة Nesta on 08-02-2007, 01:01 PM)

Quote: نعم ! لقد قررت الانسحاب، وأنا ما أزال أحتفظ لهذا الشعب الجميل بكل الود الذي حملته لهم قبل دخولي إلى sudanese on line وثمة آخرين هناك لم أستطع بعد أن أشكرهم على الترحيب بي يا صديقي فبلغهم اعتذاري الشديد. وأكرر اعتذاري لك إن تحامل عليك أحدهم بسببي. ولكني أحبكم جميعاً أخوة في الإنسانية. بلغهم عني ذلك.

(عدل بواسطة Sally Balla on 08-02-2007, 06:57 PM)
(عدل بواسطة Sally Balla on 08-03-2007, 03:25 PM)

Quote: ماعارف ليش فجأة قلبي أكلني من الموضوع ده كلو ؟!

Quote: Quote: الدياكة ..... مافى اديك مننا ...!!

Quote: يا جن .. دي ما معاهم ..؟؟

___
أجدع لي رقمك ولا اعمل لي مس كول ..
ضروري ... رقمك راح.

Quote: بحثت في الانترنت عن اسمك بالعربي و الانجليزي و عن أسماء رواياتك واحدة وراء الأخرى فلم أجد أي معلومات. أرجو أن تعرفينا بنفسك و كتاباتك و كيفية الحصول عليها.

Quote: عودي للتجربة واعيدي وضع صورتك فلا يحق لأحد تحديد ما يجب او ملا يجب ان تفعليه ..

ايتها الكريمه وفاء الجاسم ناصرناك منذ راينا اديبنا هشام
يكرمنا بحضورك ضيفه في ديارنا، واليوم ونحن نرى جمال كلماتك وروح المعاني
لنحن اشد نصره لك ..

يا وفاء يا غاليه بادلينا وفاء بوفاء ..
واستمري بعزف موسيقى الكلمه بسودانيز اون لاين ،
ولا نامت عين كل جاهل سخيــف..

شكرا لك مهما كان قرارك يا كريمه .
ويبقى الامل..

د شهـاب الفاتح - كوالالمبــور.

Quote: ولا نامت عين كل جاهل سخيــف

Quote: أعرف أنني من طلبت منك أن تدخلني إلى عالمك هذا، وأعرف أنني من أحببت أن أخوض هذه التجربة يا صديقي، ولا يهمني ما أنجزته وما كنتُ سأنجزه من خلال هذه التجربة، إلا أنني لا رغبة لي في المواصلة. قلت لي قبل هذا أن بي خصلة سودانية، وربما تأكد لي هذا الآن. قومك هؤلاء أنقياء، هكذا أحسهم، ولكنني لا أثق بنفسي كفاية، لهذا قررت يا صديقي أن انهي هذه التجربة إلى هذا الحدّ وأن أتقدم لك باعتذاري البالغ إن مسّك شيء من ذلك.

Quote: والله عيب اللي قاعدين نعمل فيهو ده .. حقو نخجل من نفسنا شوية

Quote: هو إنتا يا بكتاش عندك علاقة بالموضوع وله شنو؟ مالك زعلان كده ؟ أصحو من الوهم اللي انتو فيهو ده

Quote: إذا صحت هذه الظنون فلا أملك غير الاتفاق معك يا هشام....

Quote: إنتا أدرى يا بكتاش والفي قلبو حرقص براهو بيرقص

Quote: رمتني بدائها وانسلت..

Quote: رغم أن شكوكي تحوّم حولك يا بكتاش إلا أنني لم أتهمك بشيء واضح ومحدد وهذا هو الفرق بيني وبينك أو بيني وبين من يرمون الناس دون أدلة ودون أي إثباتات. ولكن لا تظن أنك سوف تنجو بفعلتك إن كنت أنت الفاعل فلقد راسلت الأستاذة وفاء وبالتأكيد سوف أفهم منها ما حدث بالتفصيل ..

Quote: والله يا هشام ضحكتني بشكوك حولي دي !!!انا لست مريضا لامارس مثل هذه الاساليب... ولكنني اشعر بالضيق عندما يستفزني اي انسان ويلغي عقلي ويصادر حقي في التفكير ويطالبني بتصديقه في ترهاته واوهامه...لا احب الدخول في سجال دون طائل منذ انضمامي لهذا المنبر ولكن للصبر حدود... وعلى فكرة دي اخر مداخلة وربنا يشفينا ويشفيك من كل سقم..

Quote: هشام يا خوي ما تزعل. ليس من حقي أن أتحدث عن الآخرين أما عن نفسي فأنت و ضيفتك على العين و الراس و لم أستدع الأستاذة وفاء لمحضر تحقيق... تساؤلاتي مشروعة و لم أذهب بها لبيت أحد ليجيب عليها تم تقديمها لنا كأديبة و تساءلت عن انتاجها الأدبي. أخي هشام من حقك أن تعتبرنا (كل من هب و دب) و لكن ليس من حقك مصادرة حقنا في التساؤل الذي يراعي الذوق و الأعراف لا أعتقد أن في أسئلتي أعلاه ما يزعج و لو جاءت زوجتي أو أختي هنا و تم تقديمها كأديبة فلا أمانع في أن يسألها أي إنسان عن انتاجها الأدبي. شخصيا هذا معياري في التعاطي هنا لا أكتب لشخص كلاما لا أرضاه لنفسي و لا لأخت كلاما لا أرضى سماعه لزوجتي أو أختي.

Quote: أشعر بالغثيان لما يجري والله العظيم

Quote: والله يا شمس الدين ياخي انت زول بتاع مشاكل كيف. هسع العوض قال شنو؟ الزولة قالوا أديبة فتشنا عمك قوقل عربي إنجليزي جاب لينا ناس تانيين... قلنا طيب نشوفها كتبت شنو... تاني رجعنا لعمك قوقل قال بالنص (اضاني في مكة... يطرشني كان سمعت بالكتب دي) ببساطة بتساءل عن الموضوع، و عشان أكون صادق ما قلت ببراءة لأنه صراحة شاعر انو في حاجة ما طبيعية. و حتى الآن هي مجرد شكوك لا دليل عليها و أعتقد انو ليها ما يبررها. و لم أوجه اتهاما حتى اللحظة و على الرغم من ذلك أعتذر مقدما للأستاذة وفاء و للأستاذ هشام إذا ثبت أنني مخطيء في إحساسي هذا و أهلنا قالوا الضاق عضة الدبيب بخاف من جر الحبل. سلامي لنبأ و سالم و أمهم و لناس تورنتو عموما.

Quote: الاخ الكريم هشام ... تحياتي ... اود اولا ان اعبر عن اسفي البالغ لكل ملابسات انضمام الاخت وفاء للمنبر ..... وايضا ما قبل انضمامها ارجو منك محاولة اقناعها ولو لمرة واحدة واخيرة بالحضور للمنبر والرد علي تساؤلات الاخوة ... ليس تشكيكا ... معاذ الله ... بل محاولة لوضع الامور في نصابها . مع شكري وتقديري لكليكما

Quote: والله الجماعة كلهم بخير و ناس الإمام علي و السيدة فاطمة بخير و الحمد لله... آخر فصاحة... ناس خالهم كانوا معانا بي جاي... أولاد خالهم بقولو لي عمو ياسر أصحابك علي و فاطمة عاملين تفتيحة قايلين يعني الواحد بيقول لي ابوهو يا بابا و للناس التانيين عمو ياسر و شبكو ليك خالهم عمو ياسر عمو ياسر ياالله لغاية ما أقنعناهم يقولو يا خالو لمن فهمو الموضوع داير يشبكوني ليك انا عمو ياسر غايتو في النهاية الموضوع وقع ليهم ولا مشونا ساي ما عارف. الصحابية بخير و الحمد لله، بس اسمها خليهو في سرك براك شايف الجماعة شابكننا كوز كوز هسع يعرفوا الاسم يقولوا ما قلنا ليكم ديل مش ناس أخوات... ديل هم ذاتهم. أصلهم متلقين حجج.

العوض كتلتني بالضحك
غايتو يا(عمو ياسر) العملوا ناس الامام علي فيك كوم .. والكتبتو انت في الصحابية كوم تاني..

وبخصوص المراحيل بتاعن كندا انا مصمم في عطلة نهاية الاسبوع ده يا أنا يا هم فى المدينة دي طالما جابت ليها دخول للبلد من غير اذن الكفيل.

مع ودي لك ولهم