|
ما اخذ بالبوت لا يسترد الابالبوت
|
حديثك يا صادق بيك عن أن التغيير بطريق الانقلاب سوف يجعل الدماء تسيل حتي الركب ولذا لابد من التغيير بالوسائل الناعمة وليس الخشنة حديث مردود عليه فقد وقعت ايها الامام ثلاث انقلابات في السودان استولي فيها العسكر علي السلطة بليل ولم تسل الدما ولو حتي الكعبين . بل ان حزبك العريق التاريخي الاممي الشعبي الاشتراكي الاسلامي الشيعي السني العربي الزنجي هو مهندس الانقلابات وعلي مرأي ومسمع . هل تذكر انقلاب 17 نوفمبر الذي تم بمباركة ابوية من حزبك ،الم يتم انقلاب 25مايو بمباركة صريحة من رئس الوزراء انذاك الذي ابتعث قادة الجيش الي روسيا من اجل صفقة سلاح واوعز الي ابنا اخواته ابو القاسم وابو القاسم بالتحرك .اما انقلاب 30 يونيو فحدث ولا حرج حيث رفضت كل ما جاء اليك من اجهزتك بان انقلابا يعد له وان اجتماعا جار الان بالمنشية وانت علي طاولة العشاء الاخير بدار الكوباني .انت للاسف تخصصت في اطالة عمر الانظمة العسكرية ففي عام 78 اجريت المصالحة مع نظام نميري بقرار منفرد وضد رغبة الجبهة الوطنية ولاسباب اسرية بحته .واخذوك الي مصنع كنانة فدبجت كلمات الاشادة في دفتر كبار الزوار وسطرت المقولة(ليس رآي كمن سمع)،،وعندما قررت الخروج بقي وزراؤك . وبعد مجئ الانقاز (اطال الله في عمرها) خرجت من اجل هدم التجمع الوطني ووصفته بالحطب "اليابس"وتجاوز المرحلة وعدت لتلبس قفطان المؤتمر الوطني من اجل جمع الشمل ، والان تريد ان تنجو بجلدك . وتحضرني كلمات الشاعر ودعكير الدامر عندما رأى جدك بجانب السيد علي وقد لبس حلة الختمية المهداة اليه. القفطان امرقو لباسو فوقك ما بخيل،،، بخيل فوقك لباس الدروع وركوب عواتي الخيل
|
|
|
|
|
|