|
|
 مصرويوإن و(التعامل بحذرمع أيةتطورات أوأوضاع قدتؤثرعلى شراكةالحركةالشعبيةوالمؤتمر الوطني)
|
دعت مصر المجتمع الدولي إلى التعامل مع الأوضاع في السودان بشكل متكامل ينظر إلى السلام والإستقرار في البلاد من منظور يشمل كافة أرجاء البلاد .
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أن وزير خارجية مصر أحمد أبو الغيط , أكد كذلك خلال لقاء له مساء أمس مع أشرف قاضي, الممثل الخاص للأمين العام للامم المتحدة للسودان الذى يزور مصر حاليا , على ضرورة أن " يتفق المجتمع العربي والدولي ,والدول الإقليمية الكبرى على منهج واحد متكامل ومنسق للتعامل مع مختلف الأزمات المختلفة والتحديات التى تواجه السودان".
كما شدد وزير الخارجية المصري,على أهمية إلتزام الأطراف السودانية بتنفيذ إتفاق السلام الشامل بإعتباره الإطار الأهم والأمثل للسلام والإستقرار فى السودان .
ودعا هذه الأطراف إلى الإستمرار فى بناء جسور الثقة بين شريكي حكومة الوحدة الوطنية ( حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان) , والتعامل بحذر شديد مع أية تطورات أو أوضاع قد تؤثر على شراكتهما , مشيدا بالدور" الهام والمحوري" الذى تقوم به الأمم المتحدة وبعثتها في جنوب السودان فى هذا الإطار .
وقال المتحدث إن وزير الخارجية جدد كذلك الدعوة إلى كافة أطراف النزاع فى دارفور من أجل إظهار القدر المطلوب من المرونة , ووضع مستقبل البلاد وسلمها الإجتماعي موضع الأولوية , مؤكدا أن السلام والتسوية السياسية العادلة ستظل هي عماد التنمية والعدالة والاستقرار لأبناء الشعب السوداني فى كافة ربوع السودان .
وقد تناولت مباحثات المسؤول الأممي مع وزير خارجية مصر الأوضاع في السودان ومستقبل تنفيذ إتفاق السلام الشامل فى ضوء الإستحقاقات المتبقية فى الإتفاق والأوضاع المضطربة في إقليم دارفور, وجهود تفعيل العملية السياسية هناك, وكذا الأزمة بين السودان والمحكمة الجنائية الدولية وتأثيرها على مستقبل السلام والإستقرار في السودان بشكل عام.
كما بحث الجانبان تشكيل اللجنة الوطنية التى ستتولى الإعداد لإنتخابات عام2009 في السودان ,وترسيم الحدود بين شماله وجنوبه تمهيدا لإجراء إستفتاء عام2011 .
|
|
 
|
|
|
|
فتحي البحيري
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست