|
|
 الذكرى الثانية لاستشهاد القائد صدام حسين المجيد......
|
ان التضحية من اجل القيم العظيمة لا يقوم بها الا الاقوياء وذوى العزيمة و القادرون على السير فى طريق السؤدد والكرامة الذى له تبعات ذات تكلفة باهظة تصل بالانسان لان يقدم فى سبيلها روحه دونما تردد او تأرجح , ان مشوار النضال والكفاح لن يتوقف ابداً طالما ان هنالك من قوى للشر تقف حائلاً بين الشعوب و تحقيق طموحها فى الحياة الشريفة , ومثل هذه القوى تلهم الضعفاء والمغلوب على امرهم المبادئ الكبيرة التى يعملون على انزالها الى واقع الاحوال المستعصية والمحيطة بهم , فى كل عصر تهب حواء هذه المجتمعات المقهورة فارساً يمثل نبراسا يضئ لابنائها ازقة احيائها وحاراتها المعتمة بالظلم و الاستغلال و الاستغفال والاستنزاف.
تمر الذكرى الثانية لاستشهاد القائد المفدى صدام حسين المجيد وكل الاوفياء يستذكرون لحظات استشهاده التى تعتبر تمرداً على المعهود من سلوك كثير من الزعامات التى تتفوه بالنضال مفردة وتنفر عنه فى الممارسة وتحمل المالات الحتمية لمن يتبع هكذا سبيل , ان هذا البطل المقدام احيا فى نفس كل شريف وكريم اصل جذوة الحمية لاسترداد المجد التليد , استشهاده كان اخراساً لكثير من الالسن التى نهقت و رددت كلمات مثل الحرية و الكرامة و الاباء دونما تقديم مهراً لها فما زالت هذه الابواق تتملق قوى الشر وتفتح لها اوطانها دون اعارة ادنى اهتمام لحرمة الوطن البيت الذى يمثل مصير ومنتهى كل امانى وتطلعات الانسان , فى الذكرى الثانية لهذه التضحية الكبرى تتراءى امامنا الماسى التى اعقبت هذا الحدث من شلالات للدماء انهمرت من اوردة وشرايين الكادحين من شعب العراق المسلم والالة الامبريالية ذاهبة فى غيها و ظلمها من غير رحمة تدوس كل يوم على جماجم الاطفال والنساء والعجزة.
كانت الامة فى عهده تستبشر الخير الكثير والامل الكبير فى مستقبلها لانه كان القائد والزعيم الاوحد الذى انتفض لكرامته وابى الذل والتبعية و الامعوية وضياع الرأى والهدف فقدم للناس درساً من الدروس الصعبة فى هذا الزمان وترجم كل النظريات التى طرحها عقلاء القوم منذ اكثر من نصف قرن من الزمان معنىً وفعل دون مواربة او تشيع لطائفة او مذهب كما يحدث الان من اوصياء الاستعمار الجدد من عشائرية وعصبية مذهبية وتقتيل وتدمير و تفجير لا سابق له , لقد برهنوا للعالم مدى صدق القائد الشهيد فى قيادة الدولة و توفير رغد العيش والرفاهية لشعبه , ان العظماء دائماً ما يفتقدون فى اوقات الشدة والحاجة لانهم يقولونها وباعلى الاصوات لا للهيمنة والقرصنة وهؤلاء لا يتعدون اصابع اليد الواحدة فى هذا الزمن لان استخدام اداة النهى والرفض هذه لها ردة فعل غاضبة ومهددة من هذه القوى المهيمنة من ارهاب ووعيد .
لقد خاض القائد المفدى صدام حسين مسيرته غير عابئ بما يتناوله الرجرجة والدهماء من ساقط القول والفعل والكيد فقد كان يرسم ملامح امة اساسها العزة والرفعة والريادة , قاتل وناضل بصدق و سعى لتقوية ترسانته العسكرية بكل ما امتلك من اسباب القوة وفتح ابواب التاهيل العلمى والتقنى لابناء وطنه الصغير والكبير واراد بذلك ان يهيئهم لمراحل هو ادرى الناس بخطورتها فقد كان همه اكبر من هموم رصفائه , كان شديد الاهتمام بتاريخ الامة العريق فجسده واقعاً ملموساً مستلهماً كل القيم النبيلة والمواقف المشرقة التى قام بها اجداده واسلافه , ليس عيباً ان يسير الانسان على خطى الاولين من الابطال وليست منقصة ان يتحلى القائد بقوة الشكيمة والصلابة والاقدام لانها ضرورات يتطلبها هذا الزمان الملئ بقطاع الطرق وقاهرى الشعوب ومستضعفيهم , لقد كان المشهد الاخير فى حياته الدنيا بمثابة موعظة عميقة المعنى والدلالة , اصابت الكثيرين بالوجوم والدهشة , كما اثارت وايقظت فى اخرين روح الامل والثقة بالنفس وحتمية غلبة الحق على الباطل ووجود من هم قائمون عليه حتى لو ادى الى فقدانهم لارواحهم , كثير منا سمع هتافات وصيحات من القادة تحث الناس على التضحية فى سبيل الاوطان لكننا لم نشاهدها عياناً بياناً الا فى يوم 30/12/2006 اول ايام عيد الاضحى المبارك فراينا كيف تقدم النفس رخيصة فى سبيل المبدأ فى طمأنينة وثبات استقبالاً للشهادة رغم بشاعة الوسيلة التى استخدمت من قبل اعدائه فى قتله متناسين ان قتل اسير الحرب كقتل المستجير ولا يقوم بهذا الفعل الا من كان جباناً رعديداً.
مهما بذل اعداء القائد المفدى من حنق وحقد فى الحاق الاذى به قبل استشهاده الا انهم لم يحظوا الا بالخيبة و العار فلم يفلحوا فى ان يشفوا غلهم من ذلك الاسد الهصور الذى لم يرتجف له جفن وهو يقابل الموت لقد كانت هزيمة للجبناء ونصر للاقوياء وختام مشرف لحياة رجل اثار حفيظة جبابرة وطغاة القرن الواحد والعشرين الممسكين بتلابيب مصائر الشعوب الفقيرة , ان المربى لن يكون صادقاً فى تلقين تلامذته قيم الحق الا بعد ان يكون هو محوراً لهذه القيم التى يطالب بها التلاميذ ان يقتدوا بها لقد سنحت للقائد المفدى كثير من الفرص لكى يخرج من ارضه ويعيش فى اى منفى يختاره لكنه رفض كل العروض التى قدمت له وابى الا ان يدفن فى الارض التى احبته وانبتته نبتاً قوياً استعصى على اعدائه اقتلاعه واستئصاله فكان ذلك الدرس المعروف والذى اصبح معلماً فى طريق الاحرار الذين تابى نفوسهم الذلة والانكسار.
يقول الشاعر ( كل ابن انثى وان طالت سلامته يوماً على الة حدباء محمول ) فالموت مصير كل حى لكن تختلف النهايات باختلاف المقامات , من سار فى درب النضال والكفاح لابد ان تكون نهايته نصراً وارغاماً لانوف المتجبرين والظالمين , فان ابا عدى هزمهم ووضع تاج من العز والفخار على راس الامة بنطقه للشهادة فى طمأنينة وأناة خارجاً من حياة قصيرة وداخلاً الى حياة سرمدية لا يتذوق طعمها الا من قدم روحه فداء للشعوب المقهورة...
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى الثانية لاستشهاد القائد صدام حسين المجيد...... (Re: اسماعيل عبد الله محمد)
|
باستشهاد القارئد صدام حسين يرحمه الله فتحت على العراق أبواب من الشر والاضطراب وانعدام الأمن ..
كل العراقيين الآن يتمنون زمن صدام حسين ..
كل العراقيين شيعتهم قبل سنتهم ..
حتى الحكومة العراقية الآن تتمنى الانعتاق من الورطة التي وضعتهم فيها أمريكا بحسبهم في المنطقة الخضراء .. فقد ضاقت عليهم أرض الرافدين بما رحبت ..
لم يفرح بذهاب صدام سوى الفرس وأزيالهم الذين يسيرون خلفهم مغمضي البصر والبصيرة ..
رحم الله صدام وأحسن مآله فقد نطق بالشهادتين بوضوح عجز عنه أئمة الرافضة عند موتهم ..
فقد عاش حراً ومات حراً لم ينال أعداؤه منه وهنا ولا انكساراً ..
اللهم ارهم صدام الذي كان قامعاً لفتنة الرافضة في العراق ..
حياك الله أخي إسماعيل ..
جاد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: الذكرى الثانية لاستشهاد القائد صدام حسين المجيد...... (Re: اسماعيل عبد الله محمد)
|
لا للإحتلال الإمبريالي الأمريكي-البريطاني
المجد للمقاومة
النصر للعراق
صدق من قال: أمريكا تنتحر إذ تدخل بغداد، وها هي الأيام توكد قوله
رغم أن عدو لكثير من سياساته ومواقفه وأختلف من مذهبه إلا ان ركزة صدام الأخيرة والحق يقال جعلت مكانته أعلى في الإعتبار والتقدير والتأريخ من مكانة أعدائه.
لأهل العراق ولأل البيت السلام وكل عام وإنتم بخير
ولكم التقدير والإحترام
| |
|
|
|
|
|
|
| |
اسماعيل عبد الله محمد
إيمان صالح
salah awad allah
abubakr salih
Munir
Motawakil Ali
PLAYER
JAD
معاوية الأرباب
عمار عبدالله عبدالرحمن
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست