سلوم والله لا أكثر تعبير عن فقد هذا المكان لك سوي ما إختاره العزيز عبد الوهاب نحتاجك هنا كاتبة رصينة وتجربة ثرة وإنسانية ما بعدها آخر . تظل سلمي الشيخ سلامة واحدة من نساء وطننا الرائعات وتظل إضافة لأي مكان تتواجد فيه فكوني قريبة يا قريبة .
شكراً عبدالوهاب
12-01-2008, 08:48 PM
خالد علي محجوب المنسي
خالد علي محجوب المنسي
تاريخ التسجيل: 04-10-2006
مجموع المشاركات: 15968
عبدالوهاب ياصديق الزمن الجميل محمد طه الملك بهاء عيسى تماضر الخنساء خضر حسين خليل خالد على محجوب عامر تيتاوى فتحى الصديق عابدون محمد عابدون طارق المكى حسين محى الدين نقابى عجوز عبد الدايم سيد احمد محمد زين الشفيع ياخ احبكم زاتو بث هدية لكن ما بقدر اجيكم تانى لانى ما عندى كومبيتر هسى
يوميات من بلاد العم سام
السبت اشياء صغيرة
احبنى ان استطعت اكرهنى ان شئت لكن دعنا نتعايش دعنا نجلس لمشاهدة التلفاز معا ونتغالط حول من سيكسب المباراة بعد دعنا ناكل وفى المائدة سامد لك بصحن السلطة وتاخذ منه جزرا الجزر يقوى النظر ستقول لى ساقول لك ـ احتاج ذلك حتى لا افقد حاسة البصر التى اراك بها دائما جنتى وبعد العشاء سنتمدد على الاريكة سنشاهد فيلما يحكى قصة حب ستجرى ادمعى حين يفقد البطل حبيبته المصابة بداء السرطان ساسالك لماذا دائما تموت الحبيبة فى الافلام؟ لماذا يجد الحبيب متسعا للحزن حين ترحل حبيبته؟ ولايترك المخرج للحبيبة تلك السانحة؟ ستقول لى ـ لكنى سارحل قبلك فاغلق فمك بيدى وانظر مليا فى عينيك واقول لك ـ بل ساكون قبلك لكم انى حالمة لكنها اشياء صغيرة ايوا يناير 2008
الاحد نار اللغة تمددت الحروف ، ارتخى نصل الكلام فبات كمن ياكل ذاته ، او ان احدا غرس سكينا فى اللحم البرئ ، اللغة اصطلت بنار لا تراها ،او تراها ازدادت وحيحا كلما اقتربت الاحرف من اطرافها ، حتى اللغة جافت طبيعتها ، فلقد احترقت الحروف جراء القنابل والرصاص الذى حصد كل شئ حى ، صهيل يقطع القلب ، يفتت الكبد ، باتت اللغة عاجزة عن التعبير عنه ، كمن خرجت عن مدارها ، لكن المدافع كانت هى اللغة الوحيدة التى ترمى بحروف الخراب اينما توجهت بغداد لها صوت آخر ، بكاء آخر ، وطعم حياة متلفعا بالصمت والموت الكان يمشى على قدمين ، فى كل زواياها ، مع شهقات الاطفال ورمشة اعين الامهات اللاتى كان الفزع يغطيهن ، صمت لحق حتى شواطئ الرافدين مجترح من دجلة والفرات 4 يوليو 2003
الاثنين القطار كان هناك قطار يمر ، يدق على حواف القضيب الحديدى ، فيرد هذا الاخير كو ككو ، كو ككو ، كو ، كان ابى يفتح فى تلك اللحظة السيمافور ليمر القطار ، ويصفر ايذانا ببدء الرحلة ، رحلة باتجاه امل ما ، مكان ما ، لكن القطار الان ينفث دخانا اسودا ، تحذرنا امى منه ، نعدو اثر ذلك باتجاه الغرف ، رافعين كل الملاءات البيضاء اعلانا للتسليم فى حرب القطار ودخانه الاسود كان ابى يكره اللون الاسود ويقول انه لون جاء به الاتراك ولان الناس كانت لا تحب الاستعمار فلم يكن احد يلبس فى الحداد سوى اللون الابيض كان الحداد ابيضا والموت اسودا ، لكن لونى كان اسودا وكنت احبه 2008 نوفمبر
الثلاثاء مشوار ابدأ اليوم مشوارا جديدا فى حياتى ، ربما كل يوم يحمل جدته فى متنه ، ويتبدى مشوارا جديدا ، حالة كونى اذهب واجئ من العمل فهذا امر حيوى وجدير بان يكون جديدا ، انتظار الباص امر كل يوم له جدته ، احيانا تخرج فى مواعيد مضبوطة واخرى تكون تحت الحاح الانتظار ورحمته ، احيانا تخرج والمطر يبلل كل شبر فيك باتجاه محطة الباص ، واخرى تجد من يقلك دون احساس بالمن ، لانك مبتل كطائر وهو لا يعنيه سوى ان ينقذك من التهاب الرئتين ان تبللت اكثر ، احيانا تقف فى محطة الباص المكشوفة لانها قريبة من موقع سكنك ، رغم ان المحطة التالية والقريبة من مسكنك مغطاة ، لكن الكسل هو حافزك وقولك (كلها دقيقتين ويكون الباص قدوصل ) قالت لى صديقتى سيسيل ـ you are special ضحكت من تعليقها وسالتها لماذا قالت ما قالت ؟ قالت ـ لانك تحبين المغامرة وصمتنا ، كنا فى ذلك اليوم فى صالة المغادرة ، كانت توصلنى الى المطارلاننى ساسافر الى مدينة سان فرانسيسكو ، لاول مرة ، حتى الامريكان فى مدينة ايوا يرون انها مدينة كبيرة ويخافون من الدخول فى متاهاتها ، كنا جالستين فى المقهى فى المطار ، عبرتنا امراة وابنتها وطفل يلوح انه الحفيد الذى كانت تحمله الجدة فى الفة خلقت لوحة افتتنت بها ، وحدثتها عن رغبتى ان اغدو جدة قبل فوات الاوان وحكيت لها كيف ان احد اقرباء والدى عليهما الرحمة كان قد عزم ان يزوجنى احد ابنائه ، كنت حينها فى الثالثة عشر من عمرى كنت بالحقيقة اخشى ان لو ( سمع) والدى حديث قريبه ذاك ساغدو الان جدة مع مرتبة الشرف تفاجات صديقتى سيسيل واومأت لى ان اكتب عن ذلك بدات معها استعرض ذلك الشريط الطفولى فى ذهنى ـ ماذا لو كنت تزوجت حينها ؟ كم من الاطفال كنت سانجب؟ واين سيكونون الان ؟ بحساب السنوات كنت سانجب عددا مقدرا من الاطفال ربما تجاوزوا الخمسة وبحساب الزمن سيكون كل واحد او واحدة قد تزوج وسيكون لدى عدد من الاحفاد ، لكنى بالمقابل لن التقى بها قط ، ولن اكون هنا للابد ولن ولن بل ساكون رهينة تلك البقعة التى احن اليها الان امراة هدها الزمن ساعود الى حيث كان والدى الذى كان حين يحل علينا فى امدرمان ياخذنى لزيارة والده احمد فى مسكنه فى حى العرب ويتلو على جدى آيات من القرآن لتدرأ عنى العين وسيحكى لى قصص الانبياء كما كان يفعل دائما ، ساجلس الى جواره وهو يكتب فى ورقه ذلك الايات القرآنية بخطه الجميل ، سيحكى لى قصته المفضلة عن سيدنا آدم عليه السلام ، كنت حين اجئ اليه يحضننى ويسبل على كل آيات الحب ، يجلسنى الى ركبته وهو يحاول ان يكتب مع ذلك ، حين انام يوسدنى يده فى حنو افتقده الان ، تلك كانت ستكون صورتى ، خلافا لهذه الصورة التى تراها الان عين كل منا على نحوها الخاص رحم الله جدى احمد ووالدى كل الرحمة وجدتها وقد سالت ادمعها ، فلقد كانت الاخت التى لم تلدها امى والصديقة العزيزة بين كل من عرفت من الصديقات ، شكرا لك سيسيل لانك الهمتنى هذه الكتابة الان
الاربعاء قصيدة من السجن Poem from prison 1 Strange man comes out Holding his clarinet Moves out loudly
2 Alovely women shows up Sits in the grass Looking at the moon sadly
3 SNOW AND CHILLY DAY NO FIER TO WORMYOU EXCEPT YOUR HEART 4 ACOUNTRY SONG COMES FROM AN OLD BARN ALL THE PEOPLE ARE DANCING EXCEPT ME 5 ABUS _ BIG BUS_STOPS NEAR ME AND OPENS HIS DOOR I`CAN`T GET IN`CAUSE I`M WAITING FOR MY SOUL TO COME BACK 6 ANARROW ROAD IN FRONTOF ME THAT ROAD WILL LEAD ME TO HEAVEN BUT I MOVE AWAY 7 THE HOLIDAY IS COMING I FEEL SAD CAUSE I`M LONLEY I NEED MY FAMILY WITH ME BUT….IT IS HARD 8 THE LAST YEAR I WAS THERE TRYING TO FIX MY PROBLEM IT`S VERY HARD TO BE YOUR SELF CAUSE IT`S NOT YOUR HOME
9 WHEN YOU ARE AT YOUR HOME YOU FEEL BETTER YOU CAN THINK BETTER YOU WILL BE YOUR SELF
الخميس وطنى لك الحب ضم التفاؤل قضية وشعار فى طول العتامة بشوف النهار بيطلع فرايحى فاتعب واتعب وارسم واكتب واخسر واكسب واوصل واضهب ترا القبلى شال اشوفك بكره ضاحكة وتب ما مماحكة باصرارنا صارت حديقة ملايكة ويا وطنى ياحديقة ورد وبحيرة شهد وضفاف الود ونداوة الصهد وصيانة العهد مهموم بالغد لا اعرف من كتب هذه الابيات لكنى وجدتها ووجدتنى ابكى لحظة ان قرأتها هذا اليوم لمن كتبها الحب وللوطن فى القلب متسع دائما للامهات وابناء الوطن للاباء والاهل والاصدقاء اجمعين تامين لامين ، امين
الجمعة حنين جارف حيثما وجهت وجهى للصلاة كان الوطن حاضرا اقف على مفترقاته وطرقاته تلك المبللة بندى العرق اللصيق بالروح بدات الان تباشير احتفالات اهل البلاد هنا باعياد متصلة تبدا فى اواخر نوفمبر ولا تنتهى الا فى الكريسماس وراس السنة لكنها اعياد هم فلهم عيدهم ولنا عيد وعيدى يوم تلاقى اعينى عيون من تركت خلفى من بلاد احببتها بناسها وشوارعها ومدنها وجبالها ووهادها واهلها الممتلئين بحشد الحب ذلكم الحب الذى يسبلونه على كل لحظة افرح لحظة ان اجد فى بريدى رسالة من احدهم كانى وجدت كنوز الدنيا اقرا الرسالة واعيدها واجدنى البس روح ابوداؤود واغنى جانى خطابكم جانى قريتو وعرفت الفيهو ودريتو وحالا رديت شكرا لاجراس الحرية التى جعلت وصلى باهلى واصدقائى ومعارفى وقرائى الذين احبهم ضمة ولنا لقاء فى كتابة اخرى اقعدوا عافية وابقوا عشرة ابقوا عشرة على البلاد السمحة يمه بلدا هيلنا كلنا ودعتكم لامين الوداعة ولكم محبتى
من مقالات اعدها لجريدة اجراس الحرية كشحت اللبن فى الكومبيتر والحصل حصل
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة