|
أخى الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل ..أنت الصادق !!!
|
بسم الله الرحمن الرحيم . تراسيم
هنا تكمن المأساة ..عندما تصدق الإنقاذ نفسها .!! عبدالباقى الظافر . [email protected]
الأسبوع الماضي باتت أمريكا وهى لا تصدق نفسها ..حدث الساعة إن صبيا بارزونا قتل أبيه وصديق له ..الخبر لم يكن في جريمة القتل ذاتها ..بل أن الشرطة استجوبت الطفل الذى يبلغ من العمر ثمان سنوات دون حضور محام عنه يبين له حقوقه ..أو حتى مجرد ولى رشيد يعين الصغير في مأساته ..وزاد من هول الصاعقة أن المحقق الشرطي كان فظا غليظ القلب وهو يتهدد الصغير وهو يقول له إن لم تقل الحقيقة فان العواقب لن تكون( جيدة ) .
في الأردن الشقيقة والتي زارها الدكتور مصطفى عثمان مشاركا في مؤتمر الوسطية الرابع ..المستشار عثمان لبس ثياب ( الواعظينا ) ..نصح ( أخوته ) في الحركات الإسلامية ألا يلجئوا إلى أسلوب الانقلابات العسكرية والذي سلكته الحركة الإسلامية في السودان اضطرارا ..وأضاف المستشار المقرب إلى المشير البشير ( الآن نريد ن نرد السلطة إلى الشعب وله أن يعيدنا انتخابا إن شاء ..) .
في الخرطوم كان البرلمان السوداني يمارس عمله كالمعتاد ..تجمع صحفيون وصحافيات ضاقوا ذرعا بالتضييق على الحريات ..سئموا أن يكتبوا شيئا للشعب فيأتي ( زوار الليل) فيبدلوا كلامهم تبديلا ..وان شاءوا منعوه منعا باتا ..أرادوا أن يسمعوا نواب الأمة صوت السلطة الرابعة ..حاصرتهم الشرطة المدججة بالسلاح وقادتهم إلى (الحراسات ) .. كل ما فعلوه أنهم صدقوا إن بالبلاد دستور يتيح حرية التعبير ويسمح بحق التجمع و إبداء الرأي . بالأمس القريب انتقى الفريق صلاح قوش مدير جهاز الأمن الوطني مجموعة من الصحفيين وكتاب الراى ..بالطبع لم توجه الدعوات إلى المغضوب عليهم ..قال الرقيب الأعلى فيما قال أن الرقابة القبلية عمل دستوري متفق عليه من مؤسسة الرئاسة ..و أن الحكومة لن ترفعها استجابة للضغوط .وإمعان في الإبانة وحتى تصل الرسالة إلى مشارق الأرض ومغاربها ..منع الحضور حتى من مجرد التغطية الإخبارية والتي جاءت كما تريد العين الحكومية موحدة ومن مصدر واحد .
مابين عمان والخرطوم ..تكمن مأساة الإنقاذ ..مابين الكلام المنمق الجميل الذى تفضل به مستشار رئيس الجمهورية في مؤتمر محضور ..وبين ما تمارسه الخرطوم على ارض الواقع من حجر للحريات وتكميم للأفواه ..ممارسات تنافى قيم الإسلام السمحة التي جعلت الكفر والإيمان بعض من خيارات الناس ..إن شاءوا امنوا وان أرادوا كفروا .. إذا كانت الرقابة على الصحافة عملا دستوريا .. واحتكار وسائل الإعلام المرئي والمسموع سياسة حكومية ..كيف يرد الأمر للشعب السوداني ؟؟..
مشكلة الإنقاذ ليست فقط في تعدد الألسن ..و تناقض المعايير وازدواجية السياسات ..بل إن الإنقاذ تكذب وتكذب ثم تصدق نفسها .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أخى الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل ..أنت الصادق !!! (Re: عبدالباقى الظافر)
|
Quote: مشكلة الإنقاذ ليست فقط في تعدد الألسن ..و تناقض المعايير وازدواجية السياسات ..بل إن الإنقاذ تكذب وتكذب ثم تصدق نفسها |
ياسبحان الله ... وصدق من قال الإختشوا ماتوا .. الظافر يا اخوى .. الشعب السودانى -حسب علمى - حتى فى مزبلة التاريخ ببنى ليكم فى زريبة براكم عشان ما تعادوا الطغاة ,الكذابيين, المجرميين,سارقى المال العام الأخرين . لو وريتونا بس القلاصة وقوة العين دى بتجيبوها من وين يكون دا اهم انجاز ليكم فى خلال العشرين سنة الاخيرة
فهل نطمح ؟؟
بجيك راجع ان شاء الله
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
|