90% من الجنوبيين سيخارون الانفصال في الاستفتاء

Quote: ئمنا لغة الإبتزاز السياسي و التهديد بالإنفصال . من يفهم هذا الباقان أن الشمال لن يكون الخاسر الاكبر في حال الإنفصال ؟؟ أتمنى أن يظل السودان بلداً واحداً موحداً . لكن إن إختار أهلنا في الجنوب الإنفصال عن الوطن الأم فلا نملك إلا أن نقول : (قشة ماتعتر ليكم)

Quote: واعتبر اموم ان حل ازمات السودان يكمن في ثلاث محاور اساسية اولا ان يتم تنفيذ جميع اتفاقات السلام الموقعة بين القوى السياسية والحكومة ، ثانيا ارساء دعائم الحرية باعتبارها الاولوية وبناء نظام ديمقراطي يعطي الجميع الحرية وليس فقط المشاركة في الحكم ، ثالثا تحرير طاقات الانسان السوداني وقدراته الخلاقة لبناء مجتمع يحقق له الرفاهية واستبشر خيرا بثروات السودان الزراعية والمائية والبترول والمعادن بحسبان انها الطريق المؤدي لجعل السودان واحدا من اغنى دول العالم . وحول المحكمة الجنائية الدولية حذر أموم من خطورة المواجهة مع المجتمع الدولي وقال : نحن في الحركة الشعبية نرى ان يتم التعاون مع المحكمة الجنائية بالشكل الذي تراه الحكومة مناسبا بأن توفد مجموعة من القانونيين للقاء اوكامبو والتعريف برؤية الحكومة وتقديم حججها للرفض بدلا عن دفن الرؤوس في الرمال ، مشددا على ان البلاد تمر بمرحلة صعبة وحساسة ومن الخطورة بمكان الدخول في مواجهات مع المجتمع الدولي حيث ان الدولة لا تحتمل هذه المواجهات وان الامر يمكن ان يؤدي لانهيار الدولة السودانية وهذا ليس في المصلحة وهو مالانريده ولا نرتضيه . وشدد أموم على ان اتفاقية السلام ثابتة ولن يهزها شئ ولا حتى توقيف الرئيس البشير ان حدث و( ان شاء الله مايحصل ) كما قال، واستشهد على قوة الاتفاقية بأن موت ورحيل الدكتور جون قرنق لم يهزم الاتفاقية وواصلنا في تمسكنا بها من اجل كل السودان . وفي رده حول قضية الوحدة والإنفصال والرد على نسبة الـ 90% وغموض موقف الحركة الشعبية من الوحدة قال أموم قال ان هناك إستطلاعات قامت بها الحركة وبعض الجهات كمنظمات مجتمع مدني سودانية وأجنبية ، لافتا الى ان آخر تقرير يتعلق بهذا الشأن كان من منظمة ( n-a-d) الذين قاموا بهذه الإستطلاعات في جنوب وشمال السودان وخرجوا بهذه النسبة . وأضاف بالقول : ونحن تقييمنا انه اذا تم إستفتاء في الوقت الراهن ستصوت ذات النسبة المذكورة ، مشددا على ان المسألة لا تعتمد على المزاج بقدر ماهي وقائع الا انه قال انهم قد أجروا مسحا لخيار الجنوبيين في الخرطوم وجوبا حول الوحدة والانفصال بعد عودة الدكتور جون قرنق فوجدوا هرولة نحو خيار الوحدة إلا ان الأمر قد تبدل بعد موت د. قرنق وأحداث الأثنين الدامية ، كما ان التشاكس والخلافات التي حدثت بين الشريكين كان لها اثرها على خيار الوحدة لدي الجنوبيين خاصة مع الغياب الكامل لمشروع لجعل الوحدة جاذبة ، بالاضافة لوجود صحف تجاهر بالدعوة للانفصال ووجود شعور بأن ذلك مدعوم من المؤتمر الوطني مما أدى لشعور الزهد في الوحدة !! وقال أموم ان خيار الوحدة هو قرار أهل الجنوب ولن تكون قهرية ولا مفروضة عليهم من أحد مشددا على انهم مع الوحدة التى تحقق بناء الدولة السودانية ، محذرا من انه اذا لم يتحقق ذلك فسنقول وداعا للسودان وأضاف أنا شخصيا اذا لم أجد الوطن الذي أريد فسأختار الهجرة. وقال أموم ان السودان لن يكون دولة موحدة الا بالعلمانية واعتبر ان اي اسلوب لفرض دولة اسلامية فسيؤدي لانهيار السودان وشرح فهمه للعلمانية بالقول : ان لا اتحدث عن السودان الجديد ( بتاع) الحركة الشعبية وانما اتحدث عن مشروع لكل السودانيين واقصد بالعلمانية الدولة التي لاتختار دينا واحدا لمواطنيها ليكون هو دين الدولة وان يكون هناك حرية دينية وان يكون القانون فقط معبرا عن ارادة الشعب السوداني عبر ممثليه وان لا يكون مصدره اي جهة ولا حتى مصدر ( رباني ) !! وان لا أُسال عن ديني في وطني وهذا لا يتناقض مع الاتفاقية في شئ ودعا الى اشاعة التسامح الديني بحسبانه المعبر لاواصر علاقة طيبة وحميمة بين اهل الوطن الواحد . وحول زيارة الرئيس المصري حسني مبارك مؤخرا لمدينة جوبا بجنوب السودان تقدم أموم بوافر الشكر للرئيس مبارك على اهتمامه الشخصي بالوضع في السودان وشكر الحكومة والشعب المصري على التفاعل مع كافة قضايا السودان واعرب عن امله في تحقيق وحدة وادي النيل من نمولي للاسكندرية وقال ان مصر كان للسودانيين ملاذا عندما كانت بلادهم طاردة والان اصبح السودانيين يريدون الفرار لاماكن اخرى ( في اشارة لتسلل السودانيين لاسرائيل ) وقال على الجميع ان يسألوا انفسهم ماهو الخطأ الذي يجعلهم يخرجون من بلادهم ونسعى لعلاج ذلك من الجذور . وحول الانتخابات أكد اموم اأستعداد الحركة الشعبية وجاهزيتها لخوض الانتخابات وقال ان لديهم مرشحين لكل ولايات ومناطق السودان لانهم حزب سياسي كبير ولديه جماهيره من حلفا الى نمولي .

Quote: إذا تحدث الطيب عن الإنفصال وصفوه بالعنصري وبأقذع الألفاظ أما باقان فليقل مايشاء فإنه معصوم من الخطأ بئست الموازين أكثر الخاسرين من الإنفصال هم الجنوبيون أنفسهم وليتهم يعلمون ذلك جيداً