رد من دار السودان .. ولماذا اعتذرت من المشاركة فى تكريم الاستاذ السر قدور؟؟

Quote: لماذا أعتذرت دار السودان فى القاهرة عن المشاركه فى تكريم الأستاذ / السر قدور؟ رد من السكرتير الثقافى والأعلامى بدار السودان بالقاهرة على هذا المقال المنشور بالصفحة الرئيسيه لسودانيز اون لاين!! http://www.sudaneseonline.com/ar/article_23344.shtml قال الله فى محكم تنزيله:- (يا أيها الذين ءامنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين). صدق الله العغظيم. مقدمه:- يكفى كاتب ذلك المقال الذى قصد الاساءة الى دار سودانيه محترمه حالا ، انه لم يجد الشجاعه الكافيه لكى يذكر اسمه لا فى (سودانيز أون لاين) ولا فى (سودانايل)، ونترك الحكم عن مثل هذا الشخص وتصرفه لذهن وفطنة وذكاء القارئ الكريم، وبماذا يوصف من ينتهج مثل هذا السلوك ؟؟ عموما .. دار السودان بالقاهرة هى المرتكز الاساسى للسودانيين بالقاهرة وقد تأسست هذه الدار منذ أكثر من 40 سنه، ودورها يعرفه السودانيون عامة مقيمين وزائرين والطلاب منهم خاصة فى مصر منذ قديم الزمان، وفى هذا الوقت بالتحديد، وهى تقبض على يدها بالجمر لكى تكون دارا لجميع أهل السودان. فى العام الماضى وحده اقامت دار السودان بالقاهرة حوالى 20 منتدى ثقافى ناجح كرم من خلاله عدد من المبدعين فى مجالات مختلفه (شعراء، موسيقيين، مخرجين، ممثلين، فنانين، رياضيين، شخصيات عامه)، رجالا ونساء واطفالا، نذكر منهم كمثال لا الحصر، ((الفنان شرحبيل أحمد ، الشاعر/ صديق مدثر، الشاعر/ عبدالقادر الكتيابى، الشاعر الفاتح حمدتو، الشاعر البروفسير/ معز عمر بخيت، الموسيقار/ الفاتح حسين، الموسيقار/ مصطفى جمعه، الموسيقار الجيلانى الواثق، الفنان الكبير/ محمد الأمين، المخرج / وجدى كامل صالح عبدالسيد، المخرج / ربيع يوسف، المخرجه/ فتحية عمر بله، الدكتوره/ مها بخيت، الأديبه/ بثينه خضر مكى، الأديبه/ نفيسه الشرقاوى، الدكتوره/ مها بخيت زكى، المرحوم / الطيب عبدالله (رئيس نادى الهلال) الأسبق، الكابتن / شوقى عبدالعزيز، الكابتن / عمر النور، الكابتن/ سمير محمد على، المرحوم / ابراهيم خان، الموسيقار/ أمين أحمد السيد، والروائى السودانى / فيصل مصطفى، والطفله (أمنية عامر) وعدد آخر من الشخصيات السودانيه والمصريه فى مختلف المجالات)). واقامت (دار السودان) بالقاهره، حفل تابين ضخم للفنان الراحل / عثمان حسين، لازالت مصر تتحدث عنه وعن روعة اخراجه وشارك فيه الفنانون الكبار / عبدالكريم الكابلى، ومحمد ميرغنى وصلاح ابن الباديه ، والفنان الشعبى / القلع عبدالحفيظ،، وعدد من الفنانين الشباب المقيمين فى مصر. وآخر عمل ثقافى قامت به دار السودان هو تكريم جماعة من (المسرح التجريبى) وقدم خلال ذلك التكريم عرض لأحدى المسرحيات التى شاركت فى مهرجان القاهرة التجريبى وهى مسرحية (لير السودانى)، وقد نشرت تفاصيل ذلك التكريم فى هذه الصحيفة السودانيه . http://www.akhbaralyoumsd.net/modules.php?name=News&file=article&sid=446 وقد تحدث فى تلك الليله الأستاذ الدرامى/ السر السيد، الذى كان من ضمن المكرمين، حديث عالم وعارف متمكن. هذه النجاحات المستمرة أثارت غيظ المتسلقين والوصوليين والأنتهازيين وأصحاب المصالح الخاصة والمطامع اولأغراض الشخصيه ، لذلك سعوا بكل السبل لهدم هذه الدار باشعال نار الفرقه بين اعضائها وبتشويه مواقفها وبالأساءة للقائمين على امرها، لما لا والأدارة المنتخبه ديمقراطيا لهذه الدار ظلت ترفع شعار الأنتماء للسودان وحده لا لأى جهة أو حزب، وقد عانت من اجل ذلك الكثير!! لقد حاول اؤلئك الأقزام الأكلون من جميع الموائد المتجهون مرة نحو الشمال وتارة نحو اليمين وانى ما كانت هنالك مصلحة شخصية، الى الهيمنة على الدار واحتوائها والتخطيط لكل ما يهدم تلك الدار، التى تقدم خدمات اجتماعية وانسانيه جليله للمواطن السودانى رغم شح امكاناتها ومواردها، وفى ذات الوقت تخدم الثقافة والمثقف السودانى بابراز عطائه وتكريمه طالما كان يستحق التكريم، دون نفاق أو رياء أو مجامله. اما بخصوص ما اثير من (غبار) و(زوبعة فى فنجان) حول مسالة (فكرة) تكريم الأستاذ/ السر قدور، واعتذار (دار السودان) عن المشاركه فى ذلك التكريم نبدأ بطرح هذه الأسئله؟ أولا : لماذا نبعت فكرة تكريم الاستاذ / السر قدور فى ذهن هؤلاء الآن بالتحديد وهم يدعون بأنه قد اعطى الثقافة والفن السودانى لمدة 50 سنه ؟؟ وأين كان هؤلاء الذين فكروا فى تكريمه ومن أين جاءوا؟ ثانيا : هل هناك شخص عاقل ينكر ان الأستاذ/ السر قدور ، يعد فى نظر الكثيرين شاعرا غنائيا ودراميا ممتازا ؟؟ الأجابه بدون شك: لا !!! اذا ماهى الأسباب التى جعات دار السودان تعتذر وتحجم عن المشاركه فى تكريم الاستاذ / السر قدور؟؟ وهل هى اسباب وجيهة وان (دار السودان) لها الحق فى اعتذارها أم لا؟؟ والأجابه على هذه الأسئله تقتضى طرح سؤال آخر:- هل يكفى الشخص كونه شاعرا بارعا أو دراميا لامعا لكى يكرم مهما كانت مواقفه وسلوكه تجاه الآخرين؟ اجب على هذه الأسئله كلها موضحا:- دار السودان بالقاهرة جمعية تعمل على نحو مؤسسى ، لا باسلوب غوغائى فوضوى وعشوائى. فما حدث من ملابسات فى موضوع اقتراح (تكريم) الاستاذ/ تاج السر قدور (المزعوم) ، لا يفهم موقف دار السودان أو يستوعبه الا من كان له قلب أو القى السمع وهو شهيد !! فعن طريق الصدفه التقى المدعو/ جمال عنقره، ولعله صحفى كان يعمل سابقا فى صحيفة (الوان) قدم مؤخرا الى مصر، واستقر بها ، وعلى الفور اصبح حاله حال بعض الذين تصيبهم الغيره والحسد من اى عمل جميل، فيسعون الى تدميره والقضاء عليه باساليب مختلفه ومتعدده ومتنوعه! منها ما خفى وما بطن ، وكمثال لذلك ما حدث من تهميش لدار السودان عندما تم الأحتفال بيوم (السودان) فى (دار الأوبرا المصريه) وفشل ذلك اليوم فشلا ذريعا بل كان مخجلا، لايتناسب مع اسم وحجم (السودان). ومنها ما ظهر وكأن القصد من ورائه نية حسنه وما يحقق خيرا للناس أجمعين، وما هو كذلك، بل هو (كالسراب) عن بعد تحسبه ماء !! الشئ الطبيعى والمنطقى أن تتكفل (جهة اعتباريه) لها شرعية وصلاحيات قانونيه بمسوؤله تكريم اى شخصية او اى رمز من الرموز السودانيه ، وان تطرح فكرة التكريم منذ البدء للنقاش مع من يهمهم الأمر وتستكشف، هل تجد تلك الشخصية المراد تكريمها قبولا واجماعا ام لا؟؟ فحتى سيد البشر اختلف الناس حوله، بل حتى الأله خالق البشر أنفسهم اختلفوا حوله، وأنكروه فكيف يجمعون على شخص عادى مهما كان وزنه وحجمه؟؟ المساله ليست فوضى كما يظن المدعو / جمال عنقره، لأن عملية التكريم اذا حدث خلالها اى مكروه أو فوضى أو انفلات أمنى او حتى مشاجرة بسيطه - لا سمح الله- فلابد تكون هناك جهة ما ، (جمعية) أو (دار) تسال عما حدث وتتحمل مسوؤليه ما حدث، لذلك كان هذا اول سبب لرفض فكرة التكريم، أى مرفوض أن يقوم به شخص لا ينتمى لجهة معترف بها فى مصر!! اضافة الى ذلك فأن (المشاركه) فى تكريم الأستاذ/ السر قدور، لا تجد الموافقة والقبول من مجلس ادارة (دار السودان) وهذا من حقها لأسباب منطقيه وجوهريه تخصها، لكنها لا ترفض فكرة (تكريمه) من قبل جهات أخرى، ترى عكس ذلك فاين هى المشكله؟؟ أوضح أكثر فاقول، ان المدعو / جمال عنقره، طلب من السيد/ سكرتير عام دار السودان، حينما التقاه (شفاهة) لا (كتابة) أن يسمح (لهم) ولا ندر ى من (هم) ؟؟ باستخدام دار السودان لعقد اجتماعهم التحضيرى لتكريم الأستذ (السر قدور). وكعادة دار السودان وحسب منهجها بانها لا تمانع فى أن يستخدم اى سودانى تلك الدار طالما كان الهدف مشروعا ومقبولا ولا يتعارض مع اللوائح والقوانين التى تحكم تلك الدار، لذلك لم يمانع السيد / السكرتير العام، بل رحب، رغم رأى (دار السودان) المسبق حول الأستاذ/ السر قدور، لا كشاعر أو ممثل ولافى تقديمه للبرامج فى القنوات الفضائيه، وانما لمواقفه القديمه والمستمرة وغير المبرره من (دار السودان). ، حيث لم يحدث مطلقا أن شارك الأستاذ / السر قدور فى فعاليات دعته لها (دار السودان) جميعها ، لا من قبل ولا من بعد ولا حتى فى عيد استقلال السودان، أو حتى حينما كرمت الدار شقيقه الشاعر / عمر قدور!! ضمن بوتقه من الشعراء الذين قدموا لمصر، فما هو السبب الذى يجعل (دار السودان) تشارك فى (فكرة) تكريمه؟ ولكى ابين ما هو أكثر من ذلك فان الاستاذ/ السر قدور، التزم فى مرة من المرات بأن يحضر ويشارك فى احتفال بعيد الأم وتكريم المرأة المثاليه، وهو يعلم بانه سوف يتحدث لمدة نصف ساعة عن المرأة السودانيه كما يشاء شعرا أو نثرا، وظل السكرتير الثقافى يتردد عليه فى مكتبه لثلاثة ايام متتاليه، قبل تلك الليلة حرصا على مشاركته وضمانا لعدم حدوث اى شرخ فى البرنامج المعد، لكنه قبل ساعتين فقط من بداية البرنامج أعتذر وانسحب وقال ساخرا:- ((بانه ذاهب لمقابلة مخرج فنى مصرى اسمه (الجبالى) لديه معه مصلحة ماديه فى عمل سموه (مهرجان المقرن)، وهذا افضل له من المشاركه فى المنتدى الثقافى بدار السودان)) بحسب قوله!! وليته حصل على ما كان يطمح فيه!! فهل بعد هذا كله على دار السوادن أن تتناسىمواقف الاستاذ / السر قدور، منها وأن تساهم فى تكريمه (كسر رقبه) كما يقولون، حتى لو كرمه السودان كله؟؟ وحتى لو كان المبدع الأوحد الذى لم تلد (حواء) السودانيه غيره؟ خلاصة الأمر أجتمع مجلس ادارة (دار السودان) ووافق على منح تلك الجهة التى قررت تكريم الأستاذ/ السر (المكان)، مع اعتذارها عن المشاركه فى تكريمه دون ضجة أو ضوضاء لا بسبب عدم تقديرها لعطائه الأدبى والفنى ، وانما لمواقفه المتكررة من (دار السودان)، ورغم انها تعلم بأن فكرة التكريم، لم يقصد من ورائها ذلك (التكريم) فى حد ذاته، وانما هو شئ فى نفس يعقوب، سوف تكشف عنه الأيام وحدها. فهل يلام مجلس ادارة (دار السودان) بعد أن منح (المكان) رغم موقفه وقراره من مسالة المشاركه فى ذلك التكريم؟ واذا كانت تلك المجموعة لديها المكان الذى يمكن ان تعقد فيه اجتماعه، فلماذا اختارت دار السودان بالتحديد مع انها لم تدع (دار السودان) من قبل حينما تولت مهمة تنظيم (يوم السودان) فى الأوبرا وخرج شائها ومسخا مخجلا؟؟ على كل جاء المدعو (جمال عنقره) الى دار السودان دون أن يمثل اى جهة اعتباريه فى مصر، وهو لا يتمتع بعضوية اى دار او جاليه، وهو يمثل نفسه وجاء معه عدد من الناس الى دار السودان فيهم من كانت نيته طيبة وسليمه نعرفه تربطه بالأستاذ/ السر قدور، علاقة صداقه حميمه أو معرفه وثيقه، وفيهم من يريد ان يستغل اسم السر قدور ليتاجر به ، ويحقق منفعة شخصيه ، وهؤلاء هم الذين كانوا أشد الناس انفعالا، وازبدوا، وشتموا واساءوا، حينما شعروا بفشل مخططهم. بدا المدعو/ جمال عنقره كعادته دون اى اعتبار لمن هم أكبر منه سنا وعلما وثقافة بل من هم أقدم منه اقامة فى مصر، بل لم يعط اصحاب الدار حقهم ولو مجاملة فى الترحيب بالحضور، بدأ فى تراس (الأجتماع ) والدخول مباشرة فىالأجتده التنفيذيه لتكريم الأستاذ / السر قدور، وكانه أمر منزل من السماء متفق عليه وما على الناس الا طاعته وعدم الأعتراض عليه، وكان الناس عليهم واجب تكريم اى شخص حتى لو كان ذلك الشخص يحتقرهم ولا يحترمهم ولا يشاركهم افراحهم أو اتراحهم !! على المدعو / جمال عنقره و(جوقته) أن يعلموا بأن هذا زمان ولى دون رجعه!! زمان تسيير الناس مثل (القطيع)، وزمان تكريم اى انسان حتى لو كان لا يستحق ذلك التكريم!! ولقد كذب من صاغ ذلك المقال الذى أخفى اسمه عن قصد وتعمد، والواضح فيه استهداف دار السودان وتعمد الأساءة اليها، حينما ذكر بانه كانت توجد صحفيه سودانيه ومذيعه، حيث لم تحضر فى الأجتماع غير أمراة واحده كانت تعمل (سابقا) مذيعه فى اذاعة أم درمان، وألان لها دور لا نعلمه وهو يتشابه مع الدور الذى يؤديه المدعو / جمال عنقره فى مصر، ويعرف ذلك الدور كل المقيمين فى مصر. وكذب من صاغ المقال وجبن من ذكر اسمه مرة أخرى عندما ذكر بأن الأجتماع حضرته جنسيات غير سودانيه، حيث لم يتواجد اى شخص غير سودانى فى ذلك الأجتماع بدار السودان، حقيقة كل اناء بما فيه ينضح، وماذا تتوقع من شخص يكذب ويتحرى الكذب؟؟ وماذا تتوقع من شخص بهاجم كيانا فى حجم (دار السودان) ولا يذكر اسمه؟ الشاهد فى الأمر استوضح السكرتير الثقافى والأعلامى لدار السودان المدعو/ جمال عنقره، عن الجهة التى تتبنى فكرة ذلك التكريم؟؟ وجاء الرد غريبا ومفاجئا يكشف عن عدم معرفه ووعى بالأمور وكيف يجب ان تسير، حيث كانت اجابته:- ((نحن مجموعه من الناس وفى الحقيقه (انا) صاحب الفكره)) !! ولا زال الكلام للمدعو/ جمال عنقره!! فرد عليه السكرتير الثقافى والأعلامى لدار السودان، بأن التكريم يجب ان تتبناه جهة اعتباريه تتمتع بالصفة القانونيه يعنى دار من الدور السودانيه المنتشره فى مصر أو جمعية أو كيان، لا (شخص) أو (جماعه) وهناك طرق تتبع ومخاطبات لجهات رسميه يعنى القصه ما فوضى!! هذا من جانب، اما من جانب آخر فدار السودان مفتوحه لكم ايها الجمع الكريم، لعقد اجتماعكم و لكى تقرروا ما تشاءوون ، لكننا كمجلس ادارة لدار السودان قد اجتمعنا بالأمس ويؤسفنا ان نعلن لكم قرارانا بالأعتذار عن المشاركه فى تكريم الأستاذ/ السر قدور، لأنه لا يحترم دار السودان ولا يشارك فى مناسباتها، مع تقديرنا لعطائه وابداعه كشاعر وممثل وخلاف ذلك من المواهب التى يتمتع بها. وعلى التو كشف اصحاب المصالح الخاصة الذين استفادوا من البرامج والمنتديات الثقافيه التى تقدمها دار السودان, وأثروا من وراء تلك البرامج، عن وجههم القبيح!! وكما هو واضح ومعلوم من تصرفهم انهم جاءوا وهم متفقون تماما على كل صغيره وكبيره ولا ينقصهم شئ ، غير (مغفل نافع) يمنحهم الشرعية والغطاء لأكمال فصول ذلك التكريم، الذى لا يقصد منه (تكريم)!! وانما مصالح واهداف شخصية مكشوفه!! هبوا واقفين ومرددين الفاظ غير محترمه ومتوعدين بالاساءة والتشهير بدار السودان، وهم لا يدرون ان الأقزام لا تستطيع رفع روؤسها فوق القمم الشامخه مهما تطاولت!! وهنا اطرح سؤال (اعتراضى) موجه لأدارة قناتى (شروق) و(هارمونى) هل تدفع تلك القنوات مقابل للذين شاركوا فى ذلك الأجتماع مقابل ماكانوا يبثونه وينقلونه من قبل من دار السودان أم لا؟ اذا كانت الأجابه بنعم، فهل يعلمون أن (دار السودان) لا تتقاضى مليما واحده، مقابل ما يبث وينقل من برامجها؟؟ وسوف لن نترك هذا الأمر بل نواصل السؤال والاستفسار حتى نعرف الحقيقه من الجهات المسوؤله عن تلك القنوات. عموما وبعد ما تقدم من ايضاح ،هل على (دار السودان) أن تدوس على كرامتها وأن تتناسى مواقف الاستاذ / السر قدور معها ، لأنه (مثل) وكتب الشعر لخمسين سنه، وأن تساهم فى تكريمه (كسر رقبه) كما يقولون، حتى لو كرمه أهل السودان كلهم ؟؟ وأخيرا نمسك الكثير حول تلك المجموعة التى سعت لأيهام الناس بانها تتبنى عملية تكريم رمز سودانى هو الاستاذ / السر قدور، وما قصدها ذلك التكريم، ولها اجندتها الواضحه والخفيه، مع احترامنا وتقديرنا للشرفاء االقلائل الذين كانوا ضمن تلك المجموعة التى لم يتجاوز عددها التسعة أفراد، والذين تفهموا وجهة نظر دار السودان، بل دافعوا عنها ، و نعلم جيدا هدفهم وقصدهم النبيل وانهم دعوا حتى يكونوا مثل دار السودان (مغفلين نافعين) تمرر عبرهم اهداف ومطامع شخصية، وما كان يعلمون علاقة الاستاذ / السر قدور ، بدار السودان. السكرتير الثقافى والأعلامى لدار السودان بالقاهرة. 3/ 11/ 2008